أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية باريانة فجر اليوم الجمعة 25 ديسمبر، حكما يقضي بادانة شخص وذلك بالسجن مدى الحياة (المؤبد) من أجل اقدامه على قتل طالبة جامعية واغتصابها.
ووفق ما افادتنا به الأستاذة ابتسام بلحاج خضر في تصريح لـ"الصباح نيوز"، فإن حيثيات القضية تفيد بأن الطالبة الجامعية عثرت على اعلان على شبكة التواصل الاجتماعي بصفحة تدعى "ايجا اخدم" على فرصة عمل فاتصلت بالمعني بالأمر (القاتل) الذي قام باستدراجها بعد أن اوهمها انه صاحب الشركة ويمكنه توفير شغل لها بعد أن أسس الموقع المذكور "ايجا اخدم"، وبعد تمكينها من العنوان الذي طالبها بالقدوم إليه والذي كان بجهة رواد من ولاية أريانة، عمد الى إدخالها للمنزل أين قام باغتصابها ثم قتلها ثم وضعها وراء الثلاجة. وتضيف محدثتنا أن الجاني، وبعد ارتكابه لفعلته الشيعة، ودرءا لانكشاف أمره قام بمحو كل الاتصالات التي تجمعه بالضحية من هاتفها. كما أن الفظيع في الأمر، انه كان يقوم كل يومين بقتل قطط ويضعهم أمام منزله حتى لا ينكشف أمره وحتى يوهم الاجوار ان الرائحة الكريهة مصدرها القطط الميتة، متناسيا عدالة السماء، حيث انه باشعار عائلة الضحية للوحدات الأمنية بعد فقدان الاتصال بابنتهم تم الكشف عن هوية آخر رقم كانت قد اتصلت به ليقوم أعوام الأمن بالتوجه إلى منزل والد الجاني في البداية أين تم اعلامهم بأنه يقطن بمفرده بجهة رواد ليتم التنقل إلى هناك أين تم الكشف عن الجريمة قبل القبض على مرتكبها بأحد المقاهي بجهة لافايات بالعاصمة وإحالته على أنظار القضاء وليصدر ضده حكما بالسجن المؤبد..
سعيدة الميساوي
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية باريانة فجر اليوم الجمعة 25 ديسمبر، حكما يقضي بادانة شخص وذلك بالسجن مدى الحياة (المؤبد) من أجل اقدامه على قتل طالبة جامعية واغتصابها.
ووفق ما افادتنا به الأستاذة ابتسام بلحاج خضر في تصريح لـ"الصباح نيوز"، فإن حيثيات القضية تفيد بأن الطالبة الجامعية عثرت على اعلان على شبكة التواصل الاجتماعي بصفحة تدعى "ايجا اخدم" على فرصة عمل فاتصلت بالمعني بالأمر (القاتل) الذي قام باستدراجها بعد أن اوهمها انه صاحب الشركة ويمكنه توفير شغل لها بعد أن أسس الموقع المذكور "ايجا اخدم"، وبعد تمكينها من العنوان الذي طالبها بالقدوم إليه والذي كان بجهة رواد من ولاية أريانة، عمد الى إدخالها للمنزل أين قام باغتصابها ثم قتلها ثم وضعها وراء الثلاجة. وتضيف محدثتنا أن الجاني، وبعد ارتكابه لفعلته الشيعة، ودرءا لانكشاف أمره قام بمحو كل الاتصالات التي تجمعه بالضحية من هاتفها. كما أن الفظيع في الأمر، انه كان يقوم كل يومين بقتل قطط ويضعهم أمام منزله حتى لا ينكشف أمره وحتى يوهم الاجوار ان الرائحة الكريهة مصدرها القطط الميتة، متناسيا عدالة السماء، حيث انه باشعار عائلة الضحية للوحدات الأمنية بعد فقدان الاتصال بابنتهم تم الكشف عن هوية آخر رقم كانت قد اتصلت به ليقوم أعوام الأمن بالتوجه إلى منزل والد الجاني في البداية أين تم اعلامهم بأنه يقطن بمفرده بجهة رواد ليتم التنقل إلى هناك أين تم الكشف عن الجريمة قبل القبض على مرتكبها بأحد المقاهي بجهة لافايات بالعاصمة وإحالته على أنظار القضاء وليصدر ضده حكما بالسجن المؤبد..