أطلقت التنسيقية الوطنية للأساتذة النواب أمس عريضة سترسل إلى رئيس الجمهورية من أجل إيجاد حل نهائي لملفهم العالق منذ سنوات.
وفي هذا السياق قال المنسق الوطني مالك العياري:"قررنا رفع مظلمتنا إلى رئيس الجمهورية والتي تواصلت طيلة عقد ونصف ولم يقع إلى حدود هذه اللحظة إيجاد حل جذري لملف الأساتذة النواب الذين ضحوا طوال هذه السنين في ظروف عملية مهينة لا تستجيب لأبسط مقومات الشغل اللائق، ولم تتمكن الحكومات التي تعاقبت بعد الثورة من حلحلة المأساة بل مارست سياسة التسويف، رغم تحركاتنا السلمية حتى بات شبح الإقصاء يهدد الأغلبية بسبب تقدمهم في السن، ومع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي والاستشارة الوطنية قررنا رفع هذه العريضة إلى رئيس الجمهورية، آملين أن يتم التعاطي مع ملفنا ايجابيا وإعطاء الأهمية اللازمة لهذه الفئة التي خضعت للتكوين والمتابعة والتي تشكو في المقابل الخصاصة والحرمان، وسنقوم في مرحلة لاحقة بالتوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية للتعبير عن حجم المأساة التي نعيشها دون أجر وتغطية ودون تسوية لوضعية التشغيل الهش".
على صعيد متصل استغرب المنسق الوطني من غيابهم على جلسات اللجان المعنية بمتابعة الملف، وقال في هذا السياق:"لابد من تمثيلية لكافة الأساتذة النواب تكون حاضرة مع اللجنة الحكومية، والجامعة العامة والاتحاد، فمن من غير المعقول ولا المقبول الطرف المعني والأساسي مغيب عن تحديد مصيره، وننتظر أن يتم استدعاؤنا خلال الجلسة المقررة ليوم 23 أوت الجاري.
وجيه الوافي
تونس الصباح
أطلقت التنسيقية الوطنية للأساتذة النواب أمس عريضة سترسل إلى رئيس الجمهورية من أجل إيجاد حل نهائي لملفهم العالق منذ سنوات.
وفي هذا السياق قال المنسق الوطني مالك العياري:"قررنا رفع مظلمتنا إلى رئيس الجمهورية والتي تواصلت طيلة عقد ونصف ولم يقع إلى حدود هذه اللحظة إيجاد حل جذري لملف الأساتذة النواب الذين ضحوا طوال هذه السنين في ظروف عملية مهينة لا تستجيب لأبسط مقومات الشغل اللائق، ولم تتمكن الحكومات التي تعاقبت بعد الثورة من حلحلة المأساة بل مارست سياسة التسويف، رغم تحركاتنا السلمية حتى بات شبح الإقصاء يهدد الأغلبية بسبب تقدمهم في السن، ومع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي والاستشارة الوطنية قررنا رفع هذه العريضة إلى رئيس الجمهورية، آملين أن يتم التعاطي مع ملفنا ايجابيا وإعطاء الأهمية اللازمة لهذه الفئة التي خضعت للتكوين والمتابعة والتي تشكو في المقابل الخصاصة والحرمان، وسنقوم في مرحلة لاحقة بالتوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية للتعبير عن حجم المأساة التي نعيشها دون أجر وتغطية ودون تسوية لوضعية التشغيل الهش".
على صعيد متصل استغرب المنسق الوطني من غيابهم على جلسات اللجان المعنية بمتابعة الملف، وقال في هذا السياق:"لابد من تمثيلية لكافة الأساتذة النواب تكون حاضرة مع اللجنة الحكومية، والجامعة العامة والاتحاد، فمن من غير المعقول ولا المقبول الطرف المعني والأساسي مغيب عن تحديد مصيره، وننتظر أن يتم استدعاؤنا خلال الجلسة المقررة ليوم 23 أوت الجاري.
