إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سيكون لأول مرة على ركح مهرجان قرطاج الدولي.. رؤوف ماهر يغني للمرأة التونسية " صنديدة"

 

 

أنور الشعاف ينحت مشهدية جمالية استثنائية

 للعرض تونس- الصباح

كسب الفنان رؤوف ماهر الرهان وهو الذي تألق في السنوات الاخيرة وحقق نجاحا مستحقا بفضل جهده وإصراره ويجمع المختصون والمهتمون بالشأن الموسيقى على جمال صوته وقدراته الادائية العالية، هذه المضامين الفنية الاستثنائية التي نحتها من اريج الواحات وعبق الصحراء والسواعد السمراء التي تكتب احلى قصص العشق للأرض والوطن في كامل ربوع الجنوب التونسي بدرجة أولى اهلت الفنان الأصيل رؤوف ماهر للصعود لأول مرة على ركح قرطاج في عرضه المنتظر  يوم 28 جويلية القادم لتقديم عرضه الفني التونسي الأصيل " صنديدة".

"صنديدة يا ما أعزك حنانة انت مضنوني هي هي يا معزك هي هي يا معزك يا ريحة امي فيك هي هي خويتي معزك هي هي كوني صيده و هني على روحك هي هي يا صنديده هي هي كوني صيده باش يشكروا باباك هي هي يا صنديده هي هي وهنيني على روحك هي هي يا صنديده".  هذا مطلع احدى أغاني عرض " صنديدة " الذي سيلتقيه جمهور مهرجان قرطاج الدولي في سهرة يوم 28 جويلية القادم حيث سيغني رؤوف ماهر للام والاخت والعمة والخالة ورفيقة الدرب في الحياة والابنة والمرأة العاملة الفلاحية . كلهن " صنديدات " مناضلات ومكافحات من اجل الحياة الكريمة , كلهن مجاهدات من اجل التفاؤل والامل والكرامة فالصنديد عنوان الشجاعة والشموخ والكرامة والجدية انه الاعتزاز بالانتماء الى الأرض التي احتضنت الطموحات **

"صنديدة " برؤية ركحيه

ولم يغفل الفنان رؤوف ماهر الجانب المشهدي لعرض " صنديدة " على ركح مهرجان قرطاج الدولي فعهد للمسرحي الكبير أنور الشعافي بإخراجه وفي لقاء مع هذا الأخير أفادنا أنه يقدر كثيرا هذه الثقة ورؤوف مطرب كبير استحق الوقوف على الركح الأثري فهو يملك صوتا جميلا وانتاجا ابداعيا  وفنيا متفردا كبيرا وهو ينتقي بعناية كلمات أغانيه البعيدة عن الإسفاف والسطحية كما أنه يملك حضورا ركحيا لافتا وحيث أنه مقتنع أن متفرج اليوم يسمع أيضا بعينيه فقد أعد تصورا ركحيا لهذا الحفل خارجا من مناخات مدوّنته سواء بالنسبة لتأثيث الفضاء الركحي أو إضاءته و كذلك الوعي بالامكنة الركحية للمشاركين في هذا الحفل وتحركاتهم. من جهتنا نقول ان أنور الشعافي المعروف بالاشتغال المسرحي المنزاح عن السائد والمعتاد يملك في رصيده تجارب إخراجية في العروض الفرجوية الضخمة مثل إخراج العرض الافتتاحي للمهرجان الدولي للصحراء بدوز سنة 1996 او المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين وغيرها لذا لا غرابة ان يحلق بنا هذا الثنائي رؤوف ماهر أداء وأنور الشعافي إخراجا الى عوالم من الجمال التونسي الأصيل ومشهدية إبداعية ضاربة في أعماق جذور الاصالة التونسية التواقة الى معانقة الشمس.

محسن بن احمد

 سيكون لأول مرة على ركح مهرجان قرطاج الدولي..  رؤوف ماهر يغني للمرأة التونسية " صنديدة"

 

 

أنور الشعاف ينحت مشهدية جمالية استثنائية

 للعرض تونس- الصباح

كسب الفنان رؤوف ماهر الرهان وهو الذي تألق في السنوات الاخيرة وحقق نجاحا مستحقا بفضل جهده وإصراره ويجمع المختصون والمهتمون بالشأن الموسيقى على جمال صوته وقدراته الادائية العالية، هذه المضامين الفنية الاستثنائية التي نحتها من اريج الواحات وعبق الصحراء والسواعد السمراء التي تكتب احلى قصص العشق للأرض والوطن في كامل ربوع الجنوب التونسي بدرجة أولى اهلت الفنان الأصيل رؤوف ماهر للصعود لأول مرة على ركح قرطاج في عرضه المنتظر  يوم 28 جويلية القادم لتقديم عرضه الفني التونسي الأصيل " صنديدة".

"صنديدة يا ما أعزك حنانة انت مضنوني هي هي يا معزك هي هي يا معزك يا ريحة امي فيك هي هي خويتي معزك هي هي كوني صيده و هني على روحك هي هي يا صنديده هي هي كوني صيده باش يشكروا باباك هي هي يا صنديده هي هي وهنيني على روحك هي هي يا صنديده".  هذا مطلع احدى أغاني عرض " صنديدة " الذي سيلتقيه جمهور مهرجان قرطاج الدولي في سهرة يوم 28 جويلية القادم حيث سيغني رؤوف ماهر للام والاخت والعمة والخالة ورفيقة الدرب في الحياة والابنة والمرأة العاملة الفلاحية . كلهن " صنديدات " مناضلات ومكافحات من اجل الحياة الكريمة , كلهن مجاهدات من اجل التفاؤل والامل والكرامة فالصنديد عنوان الشجاعة والشموخ والكرامة والجدية انه الاعتزاز بالانتماء الى الأرض التي احتضنت الطموحات **

"صنديدة " برؤية ركحيه

ولم يغفل الفنان رؤوف ماهر الجانب المشهدي لعرض " صنديدة " على ركح مهرجان قرطاج الدولي فعهد للمسرحي الكبير أنور الشعافي بإخراجه وفي لقاء مع هذا الأخير أفادنا أنه يقدر كثيرا هذه الثقة ورؤوف مطرب كبير استحق الوقوف على الركح الأثري فهو يملك صوتا جميلا وانتاجا ابداعيا  وفنيا متفردا كبيرا وهو ينتقي بعناية كلمات أغانيه البعيدة عن الإسفاف والسطحية كما أنه يملك حضورا ركحيا لافتا وحيث أنه مقتنع أن متفرج اليوم يسمع أيضا بعينيه فقد أعد تصورا ركحيا لهذا الحفل خارجا من مناخات مدوّنته سواء بالنسبة لتأثيث الفضاء الركحي أو إضاءته و كذلك الوعي بالامكنة الركحية للمشاركين في هذا الحفل وتحركاتهم. من جهتنا نقول ان أنور الشعافي المعروف بالاشتغال المسرحي المنزاح عن السائد والمعتاد يملك في رصيده تجارب إخراجية في العروض الفرجوية الضخمة مثل إخراج العرض الافتتاحي للمهرجان الدولي للصحراء بدوز سنة 1996 او المهرجان الدولي للقصور الصحراوية بتطاوين وغيرها لذا لا غرابة ان يحلق بنا هذا الثنائي رؤوف ماهر أداء وأنور الشعافي إخراجا الى عوالم من الجمال التونسي الأصيل ومشهدية إبداعية ضاربة في أعماق جذور الاصالة التونسية التواقة الى معانقة الشمس.

محسن بن احمد