استقبل منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 24 ديسمبر 2025 بمقرّ الوزارة، Devyani Uttam Khobragade سفيرة جمهورية الهند بتونس، وذلك بحضور مالك كشلاف المدير العام للتعاون الدولي بالوزارة. وتناول اللّقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية التونسية وجمهورية الهند في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وواقع وآفاق التعاون الثنائي، لا سيما تعزيز الشراكات بين مؤسّسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين، وتطوير برامج التنقّل والتبادل الأكاديمي، ودعم مشاريع البحث العلمي المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب، وفق ما افادت به وزارة التعليم العالي. وأكّد الوزير، بهذه المناسبة، حرص تونس على مزيد توطيد التعاون مع الجانب الهندي بما يستجيب لأولويات التنمية الوطنية ويساهم في دعم جودة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مبرزا أهمية الاستفادة من التجربة الهندية الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ومن جهتها، عبّرت سفيرة جمهورية الهند عن رغبة بلادها في دعم هذا التعاون وتوسيعه، واستكشاف مجالات جديدة للشراكة، لا سيما في العلوم والتكنولوجيا (S&T) والتكنولوجيا الحيوية (Biotechnologie)، معربة عن اهتمام الجانب الهندي بالحصول على معطيات حول البرامج الوطنية التونسية في هذين المجالين وآفاق التعاون الممكنة بشأنها. و تمّ في هذا الإطار، الاتّفاق على تنظيم اجتماع خلال الأسبوع القادم لمتابعة هذه النقاط وبحث برامج التكوين المتخصص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة مشروع إحداث كرسي للدراسات الهندية بجامعة منوبة بما يعزّز البعد الثقافي والأكاديمي للتعاون الثنائي. وانعقد اللّقاء في إطار حرص الجانبين على إرساء شراكة أكاديمية وعلمية مستدامة، قائمة على المنفعة المتبادلة وتكثيف التعاون في المجالات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة للبلدين.
استقبل منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 24 ديسمبر 2025 بمقرّ الوزارة، Devyani Uttam Khobragade سفيرة جمهورية الهند بتونس، وذلك بحضور مالك كشلاف المدير العام للتعاون الدولي بالوزارة. وتناول اللّقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجمهورية التونسية وجمهورية الهند في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وواقع وآفاق التعاون الثنائي، لا سيما تعزيز الشراكات بين مؤسّسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين، وتطوير برامج التنقّل والتبادل الأكاديمي، ودعم مشاريع البحث العلمي المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب، وفق ما افادت به وزارة التعليم العالي. وأكّد الوزير، بهذه المناسبة، حرص تونس على مزيد توطيد التعاون مع الجانب الهندي بما يستجيب لأولويات التنمية الوطنية ويساهم في دعم جودة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مبرزا أهمية الاستفادة من التجربة الهندية الرائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ومن جهتها، عبّرت سفيرة جمهورية الهند عن رغبة بلادها في دعم هذا التعاون وتوسيعه، واستكشاف مجالات جديدة للشراكة، لا سيما في العلوم والتكنولوجيا (S&T) والتكنولوجيا الحيوية (Biotechnologie)، معربة عن اهتمام الجانب الهندي بالحصول على معطيات حول البرامج الوطنية التونسية في هذين المجالين وآفاق التعاون الممكنة بشأنها. و تمّ في هذا الإطار، الاتّفاق على تنظيم اجتماع خلال الأسبوع القادم لمتابعة هذه النقاط وبحث برامج التكوين المتخصص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة مشروع إحداث كرسي للدراسات الهندية بجامعة منوبة بما يعزّز البعد الثقافي والأكاديمي للتعاون الثنائي. وانعقد اللّقاء في إطار حرص الجانبين على إرساء شراكة أكاديمية وعلمية مستدامة، قائمة على المنفعة المتبادلة وتكثيف التعاون في المجالات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة للبلدين.