افتتحت ليلة أمس في حدود الثامنة وربع ليلا بمسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية 17 جوان 2023.
حفل افتتاح "قرطاج دانس" استهل فقراته بموسيقات العالم ولوّن اللقاء الأبدي بين الإيقاع والحركة تصوره فأثث الفقرة الأولى عرض موسيقي بإمضاء كل من عازف الإيقاع والملحن التونسي عماد عليبي، المجموعة البلجيكية "كال أسووف" وتمزج في أعمالها إيقاعات البلوز بموسيقى الروك، عازف موسيقى الجاز ميشال مار والفنان الكوريغرافي ساليا سانو.
وكانت مفاجأة الحفل تكريم خاص لحورية عبد الكافي الناشطة الاستثنائية في قطاع الثقافة وضمن مكونات المجتمع المدني وصاحبة البصمة الخاصة على مستوى البرمجة في مسرح الأوبرا والاستشارات الفنية في مجالات إبداعية عدة منها المعارض، الكوريغرافيا، دراماتوجيا والسينما.
وفي كلمته الرسمية خلال افتتاح الدورة الخامسة لـ "قرطاج دانس" أكد المدير الفني لهذه التظاهرة الفنان الكوريغرافي سليم بن صافية أن تقديم برمجة تستجيب لأذواق مختلف الفئات العمرية وتعكس "الثقافة الحية" والتي تراهن على حضور كل تعبيرات الأداء والفنون منها السيرك، المسرح والموسيقى هي هدف أساسي لمهرجان، يتطلع لدعم أوسع لثقافة الرقص في تونس والتفاعل مع جمهوره عبر اكتشافات جديدة في عالم الرقص المعاصر لتجارب قادمة من مختلف دول العالم.
بدورها، اعتلت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ركح افتتاح الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية مرحبة في كلمتها بالحضور من ضيوف تونس والفاعلين في مجال الرقص ومختلف القطاعات الفنية والثقافية بالبلاد مشددة على أن الرقص أحد فنون الفرجة
الواعدة في تونس بفضل مواهب هذا المجال والشراكات بين المؤسسات الثقافية الوطنية والمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص بباريس وهذه الخطوات تدعم انفتاح أيام قرطاج الكوريغرافية على مختلف الأنماط والتجارب والتعبيرات الإنسانية الراقية في تفاعل مع شركاء من المتوسط وعبر القارات.
ونوهت وزيرة الشؤون الثقافية بتصور وخيارات أيام قرطاج الكوريغرافية والتي تجسد مبدأ ثقافة القرب أحد أهم أسس عمل سلطة الإشراف كما اعتبرت الدكتورة حياة قطاط القرمازي الجانب الفكري للمهرجان من ندوات وجلسات حوارية وعلمية هي قوة مقترح نبلور من خلالها الوزارة وشركائها من فاعلين ثقافية مقترحات تستشرف مستقبل فن الرقص في تونس.
واختارت تظاهرة "قرطاج دانس" عرض "آرشيبال" لماتيلد مونييه في افتتاح دورتها الخامسة أمس السبت 10 جوان الحالي وهذا العمل الفني تم انجازه عبر شراكة جمعت بالي أوبرا تونس، المعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص والمعهد الفرنسي بتونس.
ودعت ماتيلد مونييه وراقصي العرض جمهور مسرح الجهات ليلة أمس إلى رحلة في عوالم ذاتية ومغامرة فنية إنسانية تسائل الاختلاف، الشك والمغاير من معاني وقيم وأفكار واحتمالات في علاقتنا بالآخر.
وعكس عرض"آرشيبال" إمكانات التفاعل بين راقصين تجمعهم الحركة ويفرقهم الانتماء الفكري، الثقافي والاجتماعي واختبار أبطال العرض مع متابعي حفل الافتتاح مشاعر متناقضة تدعو للتفكير وتمنح مساحة أكبر للخيال في فضاء قوامه جسد يعبر بحرية دون قيود أو حدود.
وفي هذا السياق، نشير إلى أن ماتيلد مونييه هي أحد أهم الفاعلين في مجال الرقص المعاصر على المستوى الدولي وتمكنت خلال مسيرتها الثرية بالنجاحات من ترسيخ أسلوب خاص في طرح جماليات فن الحركة.
وتتواصل أيام قرطاج الكوريغرافية (من 10 إلى 17 جوان 2023) بتقديم عروضها الفنية بمشاركة 179 محترفا ومهنيا في فنون الرقص و27 عرضا منها 17 عرضا تونسيا و10 عروض أجنبية وذلك في 10 فضاءات عروض وهي مسرح الجهات، المسرح الوطني التونسي الحلفاوين، قاعة الفن الرابع، مسرح الحمراء، شارع الحبيب بورقيبة، المعهد الفرنسي بتونس، المسرح البلدي، ساحة "ميامي" بضفاف البحيرة تونس.
وفي إطار دعم اللامركزية والسياحة الثقافية وتثمينا للمعالم التاريخية تبرمج "قرطاج دانس" عروضا بالموقع الأثري "توبوربو ماجوس" بالفحص من ولاية زغوان وهي "سايدولك ستوريز" لـ "إ كومباني" من الولايات المتحدة الأمريكية يوم 13 جوان على الساعة السابعة والنصف مساء، عرض "أريستيد وباستيان" لعائشة مبارك وحفيظ ضو وهو إنتاج تونسي فرنسي وسيكون يوم 14 جوان وعرضي "بداية النهاية" لسيرين قلعي وهشام شبلي "خارج عن السيطرة" لأمال العويني يوم 15 جوان الحالي.
ورصدت لأيام قرطاج الكوريغرافية في دورتها الخامسة ميزانية قدرت بــ 800 ألف دينار تونسي وتستضيف بلادنا في هذه التظاهرة 7 بلدان وهي لبنان، المغرب، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، موزمبيق، مدغشقر وسويسرا ومن هذه العروض الأجنبية المقترحة "يومي" لإدوارد هيو من سويسرا، "تمهيد" لأكروراب من فرنسا، "ديهيا" للمغربي محمد لمقياسي و"أمور لا ترى" للراقصة والممثلة ستيفاني كيال من لبنان.
ومن العروض التونسية المبرمجة في قسم "الخطوات الأولى" بالمهرجان
"رحل" لثريا البوغانمي، "تحرر" لأماني الشطي، "مريض" لأحمد بن عبيد، "بين السطور" لإلياس تريكي وحازم شابي ومن المشاركين في قسم "كورغرافيون تونسيون" الراقص العربي لموشي بعرض "الذئب"، سفيان الجويني في "ّجدايا" و"أربن دانس" لعلاء زرافي.
أمّا على مستوى الندوات الفكرية فتتمحور حول عدد من القضايا والاشكاليات الفنية منها مائدة مستديرة بعنوان "النقد أفضل عدو للفنان" ويشارك في مداخلاتها "إستاش أغبوتون"، أميمة البحري وليا شالمون وتدير اللقاء إلزا ديسبيناي وتضيء ندوة الثانية محطات هامة من تاريخ للفرقة الوطنية للفنون الشعبية وخاصة مرحلة الرقص الشعبي المعاصر ومن المتدخلين طارق عوني، محمد عيساوي واليال أزوالي وتدير هذا اللقاء سعاد مطوسي وتناقش المائدة المستديرة الثالثة علاقة "الجمهور والرقص المعاصر في تونس" ومن المتدخلين بلال مكي، فلورنس لوزن ومي البرني.
من المنتظر أن يختتم عرض "ماي بي" لقيس شويبي الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية يوم 17 جوان 2023 وهذا العرض التونسي الفرنسي هو تبادل فني.
افتتحت ليلة أمس في حدود الثامنة وربع ليلا بمسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية 17 جوان 2023.
حفل افتتاح "قرطاج دانس" استهل فقراته بموسيقات العالم ولوّن اللقاء الأبدي بين الإيقاع والحركة تصوره فأثث الفقرة الأولى عرض موسيقي بإمضاء كل من عازف الإيقاع والملحن التونسي عماد عليبي، المجموعة البلجيكية "كال أسووف" وتمزج في أعمالها إيقاعات البلوز بموسيقى الروك، عازف موسيقى الجاز ميشال مار والفنان الكوريغرافي ساليا سانو.
وكانت مفاجأة الحفل تكريم خاص لحورية عبد الكافي الناشطة الاستثنائية في قطاع الثقافة وضمن مكونات المجتمع المدني وصاحبة البصمة الخاصة على مستوى البرمجة في مسرح الأوبرا والاستشارات الفنية في مجالات إبداعية عدة منها المعارض، الكوريغرافيا، دراماتوجيا والسينما.
وفي كلمته الرسمية خلال افتتاح الدورة الخامسة لـ "قرطاج دانس" أكد المدير الفني لهذه التظاهرة الفنان الكوريغرافي سليم بن صافية أن تقديم برمجة تستجيب لأذواق مختلف الفئات العمرية وتعكس "الثقافة الحية" والتي تراهن على حضور كل تعبيرات الأداء والفنون منها السيرك، المسرح والموسيقى هي هدف أساسي لمهرجان، يتطلع لدعم أوسع لثقافة الرقص في تونس والتفاعل مع جمهوره عبر اكتشافات جديدة في عالم الرقص المعاصر لتجارب قادمة من مختلف دول العالم.
بدورها، اعتلت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ركح افتتاح الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية مرحبة في كلمتها بالحضور من ضيوف تونس والفاعلين في مجال الرقص ومختلف القطاعات الفنية والثقافية بالبلاد مشددة على أن الرقص أحد فنون الفرجة
الواعدة في تونس بفضل مواهب هذا المجال والشراكات بين المؤسسات الثقافية الوطنية والمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص بباريس وهذه الخطوات تدعم انفتاح أيام قرطاج الكوريغرافية على مختلف الأنماط والتجارب والتعبيرات الإنسانية الراقية في تفاعل مع شركاء من المتوسط وعبر القارات.
ونوهت وزيرة الشؤون الثقافية بتصور وخيارات أيام قرطاج الكوريغرافية والتي تجسد مبدأ ثقافة القرب أحد أهم أسس عمل سلطة الإشراف كما اعتبرت الدكتورة حياة قطاط القرمازي الجانب الفكري للمهرجان من ندوات وجلسات حوارية وعلمية هي قوة مقترح نبلور من خلالها الوزارة وشركائها من فاعلين ثقافية مقترحات تستشرف مستقبل فن الرقص في تونس.
واختارت تظاهرة "قرطاج دانس" عرض "آرشيبال" لماتيلد مونييه في افتتاح دورتها الخامسة أمس السبت 10 جوان الحالي وهذا العمل الفني تم انجازه عبر شراكة جمعت بالي أوبرا تونس، المعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص والمعهد الفرنسي بتونس.
ودعت ماتيلد مونييه وراقصي العرض جمهور مسرح الجهات ليلة أمس إلى رحلة في عوالم ذاتية ومغامرة فنية إنسانية تسائل الاختلاف، الشك والمغاير من معاني وقيم وأفكار واحتمالات في علاقتنا بالآخر.
وعكس عرض"آرشيبال" إمكانات التفاعل بين راقصين تجمعهم الحركة ويفرقهم الانتماء الفكري، الثقافي والاجتماعي واختبار أبطال العرض مع متابعي حفل الافتتاح مشاعر متناقضة تدعو للتفكير وتمنح مساحة أكبر للخيال في فضاء قوامه جسد يعبر بحرية دون قيود أو حدود.
وفي هذا السياق، نشير إلى أن ماتيلد مونييه هي أحد أهم الفاعلين في مجال الرقص المعاصر على المستوى الدولي وتمكنت خلال مسيرتها الثرية بالنجاحات من ترسيخ أسلوب خاص في طرح جماليات فن الحركة.
وتتواصل أيام قرطاج الكوريغرافية (من 10 إلى 17 جوان 2023) بتقديم عروضها الفنية بمشاركة 179 محترفا ومهنيا في فنون الرقص و27 عرضا منها 17 عرضا تونسيا و10 عروض أجنبية وذلك في 10 فضاءات عروض وهي مسرح الجهات، المسرح الوطني التونسي الحلفاوين، قاعة الفن الرابع، مسرح الحمراء، شارع الحبيب بورقيبة، المعهد الفرنسي بتونس، المسرح البلدي، ساحة "ميامي" بضفاف البحيرة تونس.
وفي إطار دعم اللامركزية والسياحة الثقافية وتثمينا للمعالم التاريخية تبرمج "قرطاج دانس" عروضا بالموقع الأثري "توبوربو ماجوس" بالفحص من ولاية زغوان وهي "سايدولك ستوريز" لـ "إ كومباني" من الولايات المتحدة الأمريكية يوم 13 جوان على الساعة السابعة والنصف مساء، عرض "أريستيد وباستيان" لعائشة مبارك وحفيظ ضو وهو إنتاج تونسي فرنسي وسيكون يوم 14 جوان وعرضي "بداية النهاية" لسيرين قلعي وهشام شبلي "خارج عن السيطرة" لأمال العويني يوم 15 جوان الحالي.
ورصدت لأيام قرطاج الكوريغرافية في دورتها الخامسة ميزانية قدرت بــ 800 ألف دينار تونسي وتستضيف بلادنا في هذه التظاهرة 7 بلدان وهي لبنان، المغرب، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، موزمبيق، مدغشقر وسويسرا ومن هذه العروض الأجنبية المقترحة "يومي" لإدوارد هيو من سويسرا، "تمهيد" لأكروراب من فرنسا، "ديهيا" للمغربي محمد لمقياسي و"أمور لا ترى" للراقصة والممثلة ستيفاني كيال من لبنان.
ومن العروض التونسية المبرمجة في قسم "الخطوات الأولى" بالمهرجان
"رحل" لثريا البوغانمي، "تحرر" لأماني الشطي، "مريض" لأحمد بن عبيد، "بين السطور" لإلياس تريكي وحازم شابي ومن المشاركين في قسم "كورغرافيون تونسيون" الراقص العربي لموشي بعرض "الذئب"، سفيان الجويني في "ّجدايا" و"أربن دانس" لعلاء زرافي.
أمّا على مستوى الندوات الفكرية فتتمحور حول عدد من القضايا والاشكاليات الفنية منها مائدة مستديرة بعنوان "النقد أفضل عدو للفنان" ويشارك في مداخلاتها "إستاش أغبوتون"، أميمة البحري وليا شالمون وتدير اللقاء إلزا ديسبيناي وتضيء ندوة الثانية محطات هامة من تاريخ للفرقة الوطنية للفنون الشعبية وخاصة مرحلة الرقص الشعبي المعاصر ومن المتدخلين طارق عوني، محمد عيساوي واليال أزوالي وتدير هذا اللقاء سعاد مطوسي وتناقش المائدة المستديرة الثالثة علاقة "الجمهور والرقص المعاصر في تونس" ومن المتدخلين بلال مكي، فلورنس لوزن ومي البرني.
من المنتظر أن يختتم عرض "ماي بي" لقيس شويبي الدورة الخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية يوم 17 جوان 2023 وهذا العرض التونسي الفرنسي هو تبادل فني.
