أخر تتويج تونسي في دورة 2015 ود.عبدالسلام المسدي في لجنة التحكيم
تونس – الصباح
كشف راشد بن حميد الدغيشي، مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، عن شروط وتفاصيل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة. كان ذلك صباح أمس بمدينة الثقافة بالعاصمة، في اللقاء التعريفي لهذه الجائزة التي تنتظم بشكل سنوي بالتناوب دوريا كل سنتين، وذلك بتخصيص دورة للمنافسة المحلية العمانية ودورة تقديرية يفتح فيها المجال للمبدعين العرب في مجالات فنية وثقافية مختلفة للتنافس على جوائزها. وذلك بتنظيم من سفارة سلطنة عمان بتونس بالتعاون مع المركز الراعي لهذه الجائزة وبحضور أمين عام مساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس د. محمد صالح بن عيسى ود. محمد ولد عمرو، مدير عام منظمة الألكسو إضافة إلى عدد كبير من الكتاب والشعراء والأكاديميين والسينمائيين وممثلي هياكل ثقافية وغيرهم من الناشطين في الساحة الثقافية في تونس. ونزّل الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، هذه الجائزة في مفتتح اللقاء، في إطار تثمين التراكم الثقافي والحضاري والعلمي العربي وتقريبه من الأجيال الصاعدة عبر آليات تهدف لغرس قيم الأصالة وتشجع على التجديد والإبداع وتوفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري. وتتيح المنافسة من أجل الفوز بجوائز هذه المسابقة التي تخصص في كل دورة ثلاث جوائز لكتاب وباحثين ومبدعين في قطاعات ثقافية وفنية وعلمية مختلفة.
وبين راشد بن حميد الدغيشي في نفس المناسبة أن الدورة العاشرة تفتح المجال في هذا العام للسينمائيين لدخول مجال المنافسة على إحدى جوائز السلطان قابوس الثلاث للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب تخصيص جائزة ثانية للدراسات حول الإعلام والاتصال والثالثة للرواية. موضحا أن الهدف من ذلك هو دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري والإنساني والمساهمة في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري وترسيخ التراكم المعرفي إضافة إلى أهمية هذه الجائزة في بعديها الوطني العماني والعربي في تكريم المثقفين والفنانين والأدباء اعترافا بما قدموه من مساهمات حضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني.
كما كشف مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، في نفس اللقاء عن شروط هذه الجائزة موضحا أن الدورة التقديرية مفتوحة للعمانيين والعرب على حد السواء، وأبرز هذه الشروط أن تكون الترشحات خاصة بأعمال من هم على قيد الحياة، وألا يكون المترشح قد نال جائزة تقديرية في السنتين الماضيتين، وأن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة وتحمل إضافة نوعية تجعلها كفيلة بالمساهمة في إثراء مجال تخصص صاحبها. خاصة أن المشاركة العربية في مجال الرواية أو أي مجال آخر لا تشترط تقديم عمل محدد وإنما عبر مجمل الأعمال للمترشح في شكل سيرة ذاتية إبداعية يقدم فيها المترشحون ما قدموه من دراسات وإصدارات وأعمال خلال السنوات العشرالأخيرة وأن لا تقل عن ثلاث كتب منشورة وخمس دراسات علمية محكمة. مبينا أن الشروط في هذا الجانب هي تقديرية بالأساس حول مسيرة ومنجز كل فرد في مجال تخصصه الذي تتيحه جوائز هذه الدورة أي الاتصال والأعلام والإخراج السينمائي والرواية. كما أكد المتحدث في نفس اللقاء التعريفي للجائزة أن اللجان المشرفة على هذه الجوائز تنظر في مجمل أعمال كل مترشح سواء كانت أعمالا مستقلة أو أعمالا مشتركة. موضحا أنه لا يمكن للفائز بجوائز هذه المسابقة الترشح مرة أخرى لأية جائزة في دورات نفس المسابقة. وهذه الجوائز ليست حكرا على الأفراد فحسب بل يمكن للمؤسسات المشاركة فيها. ويحق للمركز سحب الجائزة من أي فائز متى ثبت مخالفة صاحبها، شخصا كان أو مؤسسة، للإجراءات القانونية والشروط المعمول بها في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالخط الزمني لهذه المسابقة أفاد نفس المتحدث أنه يتم فتح باب الترشح في شهر مارس ليكون آخر أجل لغلقه في منتصف جويلية ويتم الإعلان عن الجوائز في شهر نوفمبر وتقديمها في شهر ديسمبر وذلك بعد تولي لجنة التحكيم التي تتركب من تسعة أفراد، القيام بالفرز الأولي في مرحلة أولى فالحسم في الأعمال المترشحة للجائزة في مرحلة أخيرة. ويعد الدكتور عبدالسلام المسدي أحد أعضاء لجنة تحكيم دورة هذا العام التي لا يزال مجال المشاركة فيها مفتوحا إلى حد الآن.
كما أفاد مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، أن قيمة جائزة هذا العام تقدر بمائة ألف ريال عماني إضافة إلى منح وسام السلطان قابوس للفائزين. مؤكدا ما أصبحت تحظى به هذه الجائزة من اهتمام عربي واسع تجسد بالأساس في عدد مطالب الترشح لهذه الجائزة. الأمر الذي دفع القائمين عليها من أمناء الجائزة إلى البحث عن آليات تطويرها وتوسيع آفاق المشاركة فيها من بينها ترجمة بعض أعمال الفائزين إلى لغات أجنبية باعتبار أن من شروط الترشح للمسابقة أو أن تكون الأعمال باللغة العربية. وهي تقريبا جملة النقاط التي شكلت محور تساؤل أغلب الحاضرين في هذا اللقاء.
ويذكر أنه سبق أن فاز كل من د.محمد الغزي ود.عبد السلام المسدي في هذه المسابقة وذلك في دورتها الرابعة سنة 2015، إذ فاز الأول بجائزة أدب الطفل والثاني تحصل على جائزة دراسات اللغة العربية.
نزيهة الغضباني
أخر تتويج تونسي في دورة 2015 ود.عبدالسلام المسدي في لجنة التحكيم
تونس – الصباح
كشف راشد بن حميد الدغيشي، مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، عن شروط وتفاصيل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة. كان ذلك صباح أمس بمدينة الثقافة بالعاصمة، في اللقاء التعريفي لهذه الجائزة التي تنتظم بشكل سنوي بالتناوب دوريا كل سنتين، وذلك بتخصيص دورة للمنافسة المحلية العمانية ودورة تقديرية يفتح فيها المجال للمبدعين العرب في مجالات فنية وثقافية مختلفة للتنافس على جوائزها. وذلك بتنظيم من سفارة سلطنة عمان بتونس بالتعاون مع المركز الراعي لهذه الجائزة وبحضور أمين عام مساعد ورئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس د. محمد صالح بن عيسى ود. محمد ولد عمرو، مدير عام منظمة الألكسو إضافة إلى عدد كبير من الكتاب والشعراء والأكاديميين والسينمائيين وممثلي هياكل ثقافية وغيرهم من الناشطين في الساحة الثقافية في تونس. ونزّل الدكتور هلال بن عبدالله السناني، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، هذه الجائزة في مفتتح اللقاء، في إطار تثمين التراكم الثقافي والحضاري والعلمي العربي وتقريبه من الأجيال الصاعدة عبر آليات تهدف لغرس قيم الأصالة وتشجع على التجديد والإبداع وتوفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري. وتتيح المنافسة من أجل الفوز بجوائز هذه المسابقة التي تخصص في كل دورة ثلاث جوائز لكتاب وباحثين ومبدعين في قطاعات ثقافية وفنية وعلمية مختلفة.
وبين راشد بن حميد الدغيشي في نفس المناسبة أن الدورة العاشرة تفتح المجال في هذا العام للسينمائيين لدخول مجال المنافسة على إحدى جوائز السلطان قابوس الثلاث للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب تخصيص جائزة ثانية للدراسات حول الإعلام والاتصال والثالثة للرواية. موضحا أن الهدف من ذلك هو دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلا لتعزيز التقدم الحضاري والإنساني والمساهمة في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري وترسيخ التراكم المعرفي إضافة إلى أهمية هذه الجائزة في بعديها الوطني العماني والعربي في تكريم المثقفين والفنانين والأدباء اعترافا بما قدموه من مساهمات حضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني.
كما كشف مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، في نفس اللقاء عن شروط هذه الجائزة موضحا أن الدورة التقديرية مفتوحة للعمانيين والعرب على حد السواء، وأبرز هذه الشروط أن تكون الترشحات خاصة بأعمال من هم على قيد الحياة، وألا يكون المترشح قد نال جائزة تقديرية في السنتين الماضيتين، وأن تتميز أعمال المترشح بالأصالة والإجادة وتحمل إضافة نوعية تجعلها كفيلة بالمساهمة في إثراء مجال تخصص صاحبها. خاصة أن المشاركة العربية في مجال الرواية أو أي مجال آخر لا تشترط تقديم عمل محدد وإنما عبر مجمل الأعمال للمترشح في شكل سيرة ذاتية إبداعية يقدم فيها المترشحون ما قدموه من دراسات وإصدارات وأعمال خلال السنوات العشرالأخيرة وأن لا تقل عن ثلاث كتب منشورة وخمس دراسات علمية محكمة. مبينا أن الشروط في هذا الجانب هي تقديرية بالأساس حول مسيرة ومنجز كل فرد في مجال تخصصه الذي تتيحه جوائز هذه الدورة أي الاتصال والأعلام والإخراج السينمائي والرواية. كما أكد المتحدث في نفس اللقاء التعريفي للجائزة أن اللجان المشرفة على هذه الجوائز تنظر في مجمل أعمال كل مترشح سواء كانت أعمالا مستقلة أو أعمالا مشتركة. موضحا أنه لا يمكن للفائز بجوائز هذه المسابقة الترشح مرة أخرى لأية جائزة في دورات نفس المسابقة. وهذه الجوائز ليست حكرا على الأفراد فحسب بل يمكن للمؤسسات المشاركة فيها. ويحق للمركز سحب الجائزة من أي فائز متى ثبت مخالفة صاحبها، شخصا كان أو مؤسسة، للإجراءات القانونية والشروط المعمول بها في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالخط الزمني لهذه المسابقة أفاد نفس المتحدث أنه يتم فتح باب الترشح في شهر مارس ليكون آخر أجل لغلقه في منتصف جويلية ويتم الإعلان عن الجوائز في شهر نوفمبر وتقديمها في شهر ديسمبر وذلك بعد تولي لجنة التحكيم التي تتركب من تسعة أفراد، القيام بالفرز الأولي في مرحلة أولى فالحسم في الأعمال المترشحة للجائزة في مرحلة أخيرة. ويعد الدكتور عبدالسلام المسدي أحد أعضاء لجنة تحكيم دورة هذا العام التي لا يزال مجال المشاركة فيها مفتوحا إلى حد الآن.
كما أفاد مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، أن قيمة جائزة هذا العام تقدر بمائة ألف ريال عماني إضافة إلى منح وسام السلطان قابوس للفائزين. مؤكدا ما أصبحت تحظى به هذه الجائزة من اهتمام عربي واسع تجسد بالأساس في عدد مطالب الترشح لهذه الجائزة. الأمر الذي دفع القائمين عليها من أمناء الجائزة إلى البحث عن آليات تطويرها وتوسيع آفاق المشاركة فيها من بينها ترجمة بعض أعمال الفائزين إلى لغات أجنبية باعتبار أن من شروط الترشح للمسابقة أو أن تكون الأعمال باللغة العربية. وهي تقريبا جملة النقاط التي شكلت محور تساؤل أغلب الحاضرين في هذا اللقاء.
ويذكر أنه سبق أن فاز كل من د.محمد الغزي ود.عبد السلام المسدي في هذه المسابقة وذلك في دورتها الرابعة سنة 2015، إذ فاز الأول بجائزة أدب الطفل والثاني تحصل على جائزة دراسات اللغة العربية.