يلقي التونسي يوميا 0،11 كغ من النفايات البلاستيكية وفق دراسة صادرة عن الوكالة الوطنية لحماية البيئة في سنة 2018 أي ما يعادل 250 ألف طن، 28 % منها تتبخر في الطبيعة و4% يتم إلقاؤها في البحر بينما لا يتم رسكلة سوى 4 % لتعتبر تونس بذلك ضمن أكثر دول الحوض المتوسط تلوثا بالبلاستيك.
و في هذا السياق إلتأمت بمقر المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية فرع القيروان ورشة عمل في مطلع الأسبوع الجاري نظمها قسم العدالة البيئية .
وأفادت منسقة مشروع العدالة البيئية "الصباح" منيار المجبري بأن هذه الورشة تأتي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة الذي أقرته الجامعة العامة للأمم المتحدة سنة 1973 وهي تظاهرة احتفالية لتسليط الضوء على إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية.
و قالت المجبري بأن هذه التظاهرة تضمنت نشاطا ترفيهيا بيئيا في غابة رقادة، تمثل في مسابقة في جمع البلاستيك و ذلك بهدف ترسيخ الثقافة البيئية لدى الناشئة ومن أجل مناصرة الحق في بيئة نظيفة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها الغابة.
و صرحت المتحدثة بأن قد تم في نفس المضمار تنظيم ورشة عمل تحت عنوان “معا من أجل الحد من التلوث البلاستيكي“ بمشاركة عدد من نشطاء المجتمع المدني وممثلين عن الإدارات المعنية بشأن البيئة من أجل إيجاد اقتراحات يمكن العمل عليها في المستقبل من أجل حماية النظام البيئي.
و أضافت المجبري بأنه قد تم تقديم عدة مداخلات في هاته الورشة حيث قدم محمود الباجي الممثل عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بالقيروان مداخلة تحت عنوان “استراتيجية الدولة للحد من التلوث البلاستيكي “ و كذلك أثث محمد انيس بوعافية رئيس مصلحة النظافة ببلدية القيروان مداخلة ثانية تحدث عن تجربة بلدية القيروان في فرز النفايات البلاستيكية ومداخلة ثالثة قدمها انيس الزايري كاهية مدير الصحة البيئية بالقيروان حول المخاطر البيئية والصحية جراء التلوث البلاستيكي.
و إختتمت منسقة مشروع العدالة البيئية منيار المجبري حديثها لـ"الصباح" بتقديم أهم التوصيات المنبثقة عن هذه التظاهرة البيئية و المتمثلة أساسا في دعوة جميع المناصرين لقضايا البيئة بتكثيف الأنشطة حول التوعية البيئية بالإمكانيات المتاحة لدى الإدارات والجمعيات والعمل على حث المواطنين على فرز النفايات من المنبع أي من المنازل ، واعتبرت المجبري أن القضاء على التلوث هو مسؤولية الجميع .
مروان الدعلول
القيروان-الصباح
يلقي التونسي يوميا 0،11 كغ من النفايات البلاستيكية وفق دراسة صادرة عن الوكالة الوطنية لحماية البيئة في سنة 2018 أي ما يعادل 250 ألف طن، 28 % منها تتبخر في الطبيعة و4% يتم إلقاؤها في البحر بينما لا يتم رسكلة سوى 4 % لتعتبر تونس بذلك ضمن أكثر دول الحوض المتوسط تلوثا بالبلاستيك.
و في هذا السياق إلتأمت بمقر المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية فرع القيروان ورشة عمل في مطلع الأسبوع الجاري نظمها قسم العدالة البيئية .
وأفادت منسقة مشروع العدالة البيئية "الصباح" منيار المجبري بأن هذه الورشة تأتي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة الذي أقرته الجامعة العامة للأمم المتحدة سنة 1973 وهي تظاهرة احتفالية لتسليط الضوء على إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية.
و قالت المجبري بأن هذه التظاهرة تضمنت نشاطا ترفيهيا بيئيا في غابة رقادة، تمثل في مسابقة في جمع البلاستيك و ذلك بهدف ترسيخ الثقافة البيئية لدى الناشئة ومن أجل مناصرة الحق في بيئة نظيفة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها الغابة.
و صرحت المتحدثة بأن قد تم في نفس المضمار تنظيم ورشة عمل تحت عنوان “معا من أجل الحد من التلوث البلاستيكي“ بمشاركة عدد من نشطاء المجتمع المدني وممثلين عن الإدارات المعنية بشأن البيئة من أجل إيجاد اقتراحات يمكن العمل عليها في المستقبل من أجل حماية النظام البيئي.
و أضافت المجبري بأنه قد تم تقديم عدة مداخلات في هاته الورشة حيث قدم محمود الباجي الممثل عن الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بالقيروان مداخلة تحت عنوان “استراتيجية الدولة للحد من التلوث البلاستيكي “ و كذلك أثث محمد انيس بوعافية رئيس مصلحة النظافة ببلدية القيروان مداخلة ثانية تحدث عن تجربة بلدية القيروان في فرز النفايات البلاستيكية ومداخلة ثالثة قدمها انيس الزايري كاهية مدير الصحة البيئية بالقيروان حول المخاطر البيئية والصحية جراء التلوث البلاستيكي.
و إختتمت منسقة مشروع العدالة البيئية منيار المجبري حديثها لـ"الصباح" بتقديم أهم التوصيات المنبثقة عن هذه التظاهرة البيئية و المتمثلة أساسا في دعوة جميع المناصرين لقضايا البيئة بتكثيف الأنشطة حول التوعية البيئية بالإمكانيات المتاحة لدى الإدارات والجمعيات والعمل على حث المواطنين على فرز النفايات من المنبع أي من المنازل ، واعتبرت المجبري أن القضاء على التلوث هو مسؤولية الجميع .