*فرقة مسرح الجنوب بقفصة رسمت واقعا إبداعيا استثنائيا سيخلده التاريخ
حاوره محسن بن أحمد
تونس - الصباح
أطلق عليه الأستاذ المختار الرصاع لقب "المخرج المتصوف"، يحمل على كاهله تجربة إبداعية فاقت الثلاثين سنة. تجربة بدأت بالمسرح ضمن فرقة مسرح الجنوب بقفصة، التي كانت له بصمته واضحة وجلية في إشعاع هذه الفرقة. انتقل بعد ذلك إلى التلفزة التونسية ليخوض غمار تجربة الإخراج.
كسب الرهان بإصراره على النجاح بانتاجات جمعت بين المنوعات والأشرطة الوثائقية والابتهالات الدينية أكدت ما يتوفر عليه من إمكانات وخيال. اقتحم على شعراء الأغنية «خلوتهم» فكتب لأشهر الأسماء التونسية من وحي الواقع التونسي... أقض مضجع هؤلاء الشعراء بمفردات لاقت رفضا في البداية سرعان ما تم تبنيها ثم السير على نهجها.
اليوم جاءه الخبر السعيد من اتحاد إذاعات الدول العربية لتكريمه في افتتاح الدورة 23 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ستحتضنها بلادنا انطلاقا من يوم 12 جوان الجاري: هو المنصف البلدي صاحب المسيرة الطويلة مع الإبداع المرئي والمكتوب.. التقيناه فكان الحوار التالي:
أي وقع لقرار تكريمك في الدورة 23للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ؟
لما تم اعلامي بهذا الخبر السعيد بقيت صامتا برهة
هل هذا الصمت من وقع المفاجأة؟
قد يكون الأمر كذلك لكني سرعان ما بادرت إلى تحية كل من كان وراء هذه اللفتة الكريمة من بعيد أو من قريب.
هل كنت تنتظر هذا التكريم؟
- لست من هواة الترقب والانتظار والتمني لكن في المقابل أقول أنا فخور وسعيد بهذا التكريم الذي جاء في الوقت المناسب اعتبارا لتعدد اهتماماتي وأن يتم تكريمي من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية فهذا تأكيد على أنني ساهمت بقسط ولو متواضع في إثراء المشهد التلفزيوني وإضفاء مسحة جمالية متفردة لها خصوصياتها المنصف البلدي ممثل مسرحي محترف بالأساس وقد عملت على توظيف خبرتي في هذا المجال لتقديم وجبات تلفزيونية تجمع بين المتعة والإقناع .
هذا يعني أنك لم تنس ماضيك المسرحي ومن هذا المنطلق أسالك هل أنالإنسان مجبر على نسيان أو تناسي ماضيه؟
-أنه غير مجبر. الإنسان كائن مفكر وذكي ولكن هذه الأمور مدونة في صيرورة حياته أن تناساها فهي متضمنة في ذاته بالحتمية ولا يقدر على التغافل عنها وان نساها فهذا شان عويص فرقة مسرح الجنوب بقفصة جزء هام في مسيرتك ...لا يمكن تناسيه؟
-فرقة مسرح الجنوب بقفصة هي المكسب الإبداعي المرموق في كل زمان ومكان، فنبات هذه الفرقة أصله ثابت وأعمالها تدور إلى يوم الناس هذا بنفس التفاعلات وبنفس ردود الفعل وهذا يدل على نجاح الأعمال التي أنجزتها فرقة مسرح الجنوب بقفصة ومن كان وراءها وتدل أيضا على أن تأسيس هذه الفرقة كان فيه استشراف فني وإبداعي للثقافة في بلادنا وبلاد الجوار والعالم.
هل مازال الحنين يهزك الى فرقة مسرح الجنوب بقفصة؟
-الحنين هي مشاعر تستحوذ على الوجدان من أجل فقدان شيء عزيز لم يعد يراه أو يرى مثيله أنا أقول ليس حنينا، هو إيمان بالواقع الإبداعي الذي رُسم عند تأسيس فرقة قفصة بقناعة عناصرها بكل جوانب مؤثرات الإبداع المسرحي، يمكن أن يكون هناك حنين باعتبار أشياء كثيرة منها أننا لم نعد نقدر على انجاز الإبداع الذي أسس مدرسة مسرحية أوإلى توجس من إعدام هذا الإبداع ولم يعد يوافق الرؤية الحالية عند بعض أفكار متكلسة وتجحد على المبدعين الذين برزوا آنذاك ولازالوا أدنى مميزات المبدع وهي كثيرة - تكريمات وجوائز وانجازات وحضور في المشهد الوطني والعالمي وإعلام موضوعي ومبدع هو سبب في رسم شخصية هؤلاء المبدعين على صفحات الإبداع الإعلامي صورة ومصدحا واني أتوجه بأحر التحيات والتقدير إلى كل الزملاء الذين شاركوني العمل بجدية وحرفية في صنع مجد فرقة مسرح الجنوب بقفصة وفي مقدمتهم المبدع الصديق عبد القادر مقداد كما تراني أوجه كل عبارات التقدير والحب والاحترام إلى زملائي جميعهم في التلفزة والإذاعة الذين قضيت معهم عشرات السنين المليئة بالعمل والابتكار بكل حب وجدية.
ألا تزال على اتصال برفاق الدرب المسرحي بالأمس؟
-انقطعت صلتي بهم جميعا باستثناء الصديقة العزيزة على قلبي الممثلة القديرة لطيفة القفصي حيث نتواصل بين الفينة والأخرى عبر الهاتف وقد نلتقي أيضا في العاصمة.
تغير المشهد الإعلامي أفرز عقلية جديدة وذائقة جديدة. كيف تتفاعل مع هذه المتغيرات؟
إن التبدل الحديث فيه إيجابيات في المجال السياسي وإبداء الرأي وحرية التصرف ولكن أدوات هذه المعالم لا يمكن أن تتحقق إلا بالاهتمام بالكائن المبدع في كل المجالات والاهتمام بحياته الشخصية لان المبدع لا يتنفس إلا بالإبداع.
والإبداع لا يمكن أن ينجز إلا بالتحفيز والإحاطة والرعاية والتقدير لان البلد يكبر عندما تشع حضارته الثقافية والحضارة هي الثقافة.. والثقافة هي صقل الأذهان من كل ادران التخلف والتكلس والتحجر اليوم وما نشاهده ونستمع إليه لا يمكن أن نقول أنها ذائقة بل هي "بدعات" ترسيها بعض الرؤى المنفصلة عن الواقع.
أين المنصف البلدي شاعرا ومؤلفا للكتب وإنتاج المنوعات؟
-لا أخفي سرا إذا قلت إنه منذ سنوات أدركت انني لابد أن ارتب عمري الزمني في مراحل. المسرح، السينما والتلفزيون كانت مراحل جميلة ورشيقة مليئة بالسعادة والنجاح مع مجموعة من المبتكرين للصورة والصوت تقدمت بهم سفينة الإذاعة والتلفزة نحو المزيد من الحرفية والرقي وفي الطريق أيضا مسلسلات وأفلام طويلة وقصيرة ومجموعات شعرية.
هل تكشف لنا عن البعض منها؟
أنجزت أنواعا من الشعر - التأليفالأدبي النثري والفت من خلاله المنوعة التلفزيونية وسعيت فيها إلى الخروج بمفهوم الفرجة من الفضاء المغلق إلى الفضاء الرحب في الضيعة الواسعة وجعلت من الأودية والجبال والبحار والغابات فضاءات للتعابير الكوريغرافية المشحونة بالتأليف الغنائي الشعري المسجوع الشعر الغنائي وكان ذلك صحبة الصديق ورفيق الدرب الملحن الناصر صمود وفي هذا المجال كتبت ما يناهز الــ 500 أغنية واغلب هذه الانتاجات الشعرية الغنائية كانت وراء بروز العديد من الأصوات وكان لها حضورها الفاعل والايجابي في صنع المجد الفني لهؤلاء الفنانين في تونس وخارج حدود ارض الوطن- التأليف الشعري الأدبي بقسمين العمودي والفت فيه 3 مجموعات شعرية ومنظومة بائية تسرد السيرة النبوية على غرار منظومة الهمزية وتضم أكثر من 700 بيت شعري وفي مجال الدراما والتلفزيون الفت قصة وسيناريو فيلم سينمائي طويل " دموع لا تطفئ الجمر" إلى جانب شريط وثائقي حول الشابي والثاني خاص بالطبيبين ابن الجزار كما أعددت 15 شريطا من " حكايات العروي " برؤية عصرية غير انه تم تأجيلها لدواعي مالية وقدمت الابتهالات الدينية دون أن أنسي الكم الهائل من النصوص الشعرية الغنائية التي تنتظر من يقدمها إلى الجمهور العريض في تونس بعد تلحينها هذا دون أن ننسى المنوعات الدرامية التلفزيونية من خلال 30 حلقة بعنوان "ذكريات" و15 حلقة بالعربية الفصحى وأخرى خاصة بالموسيقى في العصر العباسي وكممثل شاركت بدور رئيسي في فيلم "القنطرة " للمخرج الأمريكي اليوناني "جون ساغولس" وكان إلىجانبي العديد من نجوم هوليوود وهو أمرأنا فخور به وتراني اليوم أحيي بحرارة أستاذي الذي علمني الإخراج السينمائي والتلفزيوني وكتابة السيناريو البلجيكي " ألان بول" .
*عمري الفني مرتب لمراحل مسرح .. سينما وتلفزيون
*فرقة مسرح الجنوب بقفصة رسمت واقعا إبداعيا استثنائيا سيخلده التاريخ
حاوره محسن بن أحمد
تونس - الصباح
أطلق عليه الأستاذ المختار الرصاع لقب "المخرج المتصوف"، يحمل على كاهله تجربة إبداعية فاقت الثلاثين سنة. تجربة بدأت بالمسرح ضمن فرقة مسرح الجنوب بقفصة، التي كانت له بصمته واضحة وجلية في إشعاع هذه الفرقة. انتقل بعد ذلك إلى التلفزة التونسية ليخوض غمار تجربة الإخراج.
كسب الرهان بإصراره على النجاح بانتاجات جمعت بين المنوعات والأشرطة الوثائقية والابتهالات الدينية أكدت ما يتوفر عليه من إمكانات وخيال. اقتحم على شعراء الأغنية «خلوتهم» فكتب لأشهر الأسماء التونسية من وحي الواقع التونسي... أقض مضجع هؤلاء الشعراء بمفردات لاقت رفضا في البداية سرعان ما تم تبنيها ثم السير على نهجها.
اليوم جاءه الخبر السعيد من اتحاد إذاعات الدول العربية لتكريمه في افتتاح الدورة 23 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ستحتضنها بلادنا انطلاقا من يوم 12 جوان الجاري: هو المنصف البلدي صاحب المسيرة الطويلة مع الإبداع المرئي والمكتوب.. التقيناه فكان الحوار التالي:
أي وقع لقرار تكريمك في الدورة 23للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ؟
لما تم اعلامي بهذا الخبر السعيد بقيت صامتا برهة
هل هذا الصمت من وقع المفاجأة؟
قد يكون الأمر كذلك لكني سرعان ما بادرت إلى تحية كل من كان وراء هذه اللفتة الكريمة من بعيد أو من قريب.
هل كنت تنتظر هذا التكريم؟
- لست من هواة الترقب والانتظار والتمني لكن في المقابل أقول أنا فخور وسعيد بهذا التكريم الذي جاء في الوقت المناسب اعتبارا لتعدد اهتماماتي وأن يتم تكريمي من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية فهذا تأكيد على أنني ساهمت بقسط ولو متواضع في إثراء المشهد التلفزيوني وإضفاء مسحة جمالية متفردة لها خصوصياتها المنصف البلدي ممثل مسرحي محترف بالأساس وقد عملت على توظيف خبرتي في هذا المجال لتقديم وجبات تلفزيونية تجمع بين المتعة والإقناع .
هذا يعني أنك لم تنس ماضيك المسرحي ومن هذا المنطلق أسالك هل أنالإنسان مجبر على نسيان أو تناسي ماضيه؟
-أنه غير مجبر. الإنسان كائن مفكر وذكي ولكن هذه الأمور مدونة في صيرورة حياته أن تناساها فهي متضمنة في ذاته بالحتمية ولا يقدر على التغافل عنها وان نساها فهذا شان عويص فرقة مسرح الجنوب بقفصة جزء هام في مسيرتك ...لا يمكن تناسيه؟
-فرقة مسرح الجنوب بقفصة هي المكسب الإبداعي المرموق في كل زمان ومكان، فنبات هذه الفرقة أصله ثابت وأعمالها تدور إلى يوم الناس هذا بنفس التفاعلات وبنفس ردود الفعل وهذا يدل على نجاح الأعمال التي أنجزتها فرقة مسرح الجنوب بقفصة ومن كان وراءها وتدل أيضا على أن تأسيس هذه الفرقة كان فيه استشراف فني وإبداعي للثقافة في بلادنا وبلاد الجوار والعالم.
هل مازال الحنين يهزك الى فرقة مسرح الجنوب بقفصة؟
-الحنين هي مشاعر تستحوذ على الوجدان من أجل فقدان شيء عزيز لم يعد يراه أو يرى مثيله أنا أقول ليس حنينا، هو إيمان بالواقع الإبداعي الذي رُسم عند تأسيس فرقة قفصة بقناعة عناصرها بكل جوانب مؤثرات الإبداع المسرحي، يمكن أن يكون هناك حنين باعتبار أشياء كثيرة منها أننا لم نعد نقدر على انجاز الإبداع الذي أسس مدرسة مسرحية أوإلى توجس من إعدام هذا الإبداع ولم يعد يوافق الرؤية الحالية عند بعض أفكار متكلسة وتجحد على المبدعين الذين برزوا آنذاك ولازالوا أدنى مميزات المبدع وهي كثيرة - تكريمات وجوائز وانجازات وحضور في المشهد الوطني والعالمي وإعلام موضوعي ومبدع هو سبب في رسم شخصية هؤلاء المبدعين على صفحات الإبداع الإعلامي صورة ومصدحا واني أتوجه بأحر التحيات والتقدير إلى كل الزملاء الذين شاركوني العمل بجدية وحرفية في صنع مجد فرقة مسرح الجنوب بقفصة وفي مقدمتهم المبدع الصديق عبد القادر مقداد كما تراني أوجه كل عبارات التقدير والحب والاحترام إلى زملائي جميعهم في التلفزة والإذاعة الذين قضيت معهم عشرات السنين المليئة بالعمل والابتكار بكل حب وجدية.
ألا تزال على اتصال برفاق الدرب المسرحي بالأمس؟
-انقطعت صلتي بهم جميعا باستثناء الصديقة العزيزة على قلبي الممثلة القديرة لطيفة القفصي حيث نتواصل بين الفينة والأخرى عبر الهاتف وقد نلتقي أيضا في العاصمة.
تغير المشهد الإعلامي أفرز عقلية جديدة وذائقة جديدة. كيف تتفاعل مع هذه المتغيرات؟
إن التبدل الحديث فيه إيجابيات في المجال السياسي وإبداء الرأي وحرية التصرف ولكن أدوات هذه المعالم لا يمكن أن تتحقق إلا بالاهتمام بالكائن المبدع في كل المجالات والاهتمام بحياته الشخصية لان المبدع لا يتنفس إلا بالإبداع.
والإبداع لا يمكن أن ينجز إلا بالتحفيز والإحاطة والرعاية والتقدير لان البلد يكبر عندما تشع حضارته الثقافية والحضارة هي الثقافة.. والثقافة هي صقل الأذهان من كل ادران التخلف والتكلس والتحجر اليوم وما نشاهده ونستمع إليه لا يمكن أن نقول أنها ذائقة بل هي "بدعات" ترسيها بعض الرؤى المنفصلة عن الواقع.
أين المنصف البلدي شاعرا ومؤلفا للكتب وإنتاج المنوعات؟
-لا أخفي سرا إذا قلت إنه منذ سنوات أدركت انني لابد أن ارتب عمري الزمني في مراحل. المسرح، السينما والتلفزيون كانت مراحل جميلة ورشيقة مليئة بالسعادة والنجاح مع مجموعة من المبتكرين للصورة والصوت تقدمت بهم سفينة الإذاعة والتلفزة نحو المزيد من الحرفية والرقي وفي الطريق أيضا مسلسلات وأفلام طويلة وقصيرة ومجموعات شعرية.
هل تكشف لنا عن البعض منها؟
أنجزت أنواعا من الشعر - التأليفالأدبي النثري والفت من خلاله المنوعة التلفزيونية وسعيت فيها إلى الخروج بمفهوم الفرجة من الفضاء المغلق إلى الفضاء الرحب في الضيعة الواسعة وجعلت من الأودية والجبال والبحار والغابات فضاءات للتعابير الكوريغرافية المشحونة بالتأليف الغنائي الشعري المسجوع الشعر الغنائي وكان ذلك صحبة الصديق ورفيق الدرب الملحن الناصر صمود وفي هذا المجال كتبت ما يناهز الــ 500 أغنية واغلب هذه الانتاجات الشعرية الغنائية كانت وراء بروز العديد من الأصوات وكان لها حضورها الفاعل والايجابي في صنع المجد الفني لهؤلاء الفنانين في تونس وخارج حدود ارض الوطن- التأليف الشعري الأدبي بقسمين العمودي والفت فيه 3 مجموعات شعرية ومنظومة بائية تسرد السيرة النبوية على غرار منظومة الهمزية وتضم أكثر من 700 بيت شعري وفي مجال الدراما والتلفزيون الفت قصة وسيناريو فيلم سينمائي طويل " دموع لا تطفئ الجمر" إلى جانب شريط وثائقي حول الشابي والثاني خاص بالطبيبين ابن الجزار كما أعددت 15 شريطا من " حكايات العروي " برؤية عصرية غير انه تم تأجيلها لدواعي مالية وقدمت الابتهالات الدينية دون أن أنسي الكم الهائل من النصوص الشعرية الغنائية التي تنتظر من يقدمها إلى الجمهور العريض في تونس بعد تلحينها هذا دون أن ننسى المنوعات الدرامية التلفزيونية من خلال 30 حلقة بعنوان "ذكريات" و15 حلقة بالعربية الفصحى وأخرى خاصة بالموسيقى في العصر العباسي وكممثل شاركت بدور رئيسي في فيلم "القنطرة " للمخرج الأمريكي اليوناني "جون ساغولس" وكان إلىجانبي العديد من نجوم هوليوود وهو أمرأنا فخور به وتراني اليوم أحيي بحرارة أستاذي الذي علمني الإخراج السينمائي والتلفزيوني وكتابة السيناريو البلجيكي " ألان بول" .