عرض المحفل يفتتح المهرجان وأسماء تونسية أخيرا على ركح مسرح قرطاج الأثري بعد طول انتظار
تونس - الصباح
يسيل حضور الفنان التونسي ضمن برمجة مهرجان قرطاج الدولي الحبر مع كل دورة جديدة فرغم تقديم معظم الفنانين لملفات المشاركة غير أن مقاييس الاختيار لا تخضع دوما لأسباب فنية موضوعية وتكون الميزانيات ومدى الإقبال الجماهيري هي التعلة رغم وجود التصورات القادرة على تلافي عزوف الجمهور وفي الآن نفسه دعم المنتوج الوطني عوض التعامل مع بعض متعهدي الحفلات لجلب أسماء عربية غير قادرة بدورها على "ملأ" خزينة المهرجان.
رفض واستياء
استياء الفنان محمد الجبالي من رفض "قرطاج" لعرضه وهو الكوميديا الموسيقية "عsol" أخذ حيزا كبيرا في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وانتقد النشطاء أسلوب التعامل مع الفنان التونسي وعدم الرد على أسباب رفض ملفه وهي حالة عاشها آخرون من بينهم الفنانة لبنى نعمان رغم أنها صاحبة مشروع فني تبني محطاته منذ سنوات عديدة فيما رفض حسب مصادر "الصباح" مشروع الموسيقي كريم الثليبي وغيرها من الملفات التي هي أحلام لمبدعيها.
ولئن نفى محمد الجبالي في فيديو نشره على صفحاته الرسمية أن تكون صورته بالرابط اللاصق وعبارة "نحب نغني" في احتجاج على رفض ملفه في مهرجان قرطاج وإنما الصورة تعود لفترة الحجر الصحي وتأُثير كورونا على القطاع الموسيقي في تونس مشددا على تحضيره للجديد واستعداده لجولة فنية خلال صائفة 2023، فإن موضوع رفض مطالب الفنانين التونسيين لاعتلاء مسرح قرطاج يبقى موضوع الساعة.
ومحمد الجبالي الذي اعتلى ركح قرطاج إلى جانب القدير الراحل وديع الصافي وتشارك مع كارول سماحة إحياء احدى سهرات قرطاج في دورة سابقة سبق ورفض ملفه لقرطاج في الدورة المنقضية ولا ندري كيف لمهرجان يعاني من ضعف الميزانية يرفض مشاريع جديدة التنفيذ لفنانين تونسيين ويقبل الجلوس لطاولة "المتعهدين" لجلب أسماء تفتقر للإشعاع أو الموهبة وأحيانا للاثنين معا فحسب مصادر "الصباح" فقد رفضت كارول سماحة الحضور ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي مطالبة بمبلغ كبير لعرضها وذلك دون احتساب التكاليف الخاصة بالجانب التقني والفرجوي للمسرح فيما شهد التعاقد مع أحمد سعد إشكاليات جانبية في انتظار الندوة الصحفية للمهرجان لعّل القائمين عليه يتمكنون من تفادي أخطاء لا تليق بتظاهرة تشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية.
المحفل في الافتتاح
مهرجان قرطاج الدولي لدورة 2023 والذي يفتتح فعالياته بعرض "المحفل" للفاضل الجزيري وقد انطلق مؤخرا في "بروفات العرض" سيضم بين أصواته فنانين شباب على غرار هيثم الحذيري فيما يقدم الفنان روؤف ماهر بدوره عرضا على ركح أهم المهرجانات التونسية وذلك لأول مرة في مسيرته ويعود الفنان شريف علوي إلى ركح قرطاج بعرض فني وذلك بعد رفض ملفه في عدد من الدورات السابقة.
علاقة مهرجان قرطاج الدولي بالفنان التونسي وعبر مختلف دوراته يمكن وصفها بالمتوترة فالمد والجزر لا يتوقف بين الاثنين ولعّل الفنان صابر الرباعي الأكثر تناغما مع جمهور هذا الركح إذ لا يرتبط اعتلاء أمير الطرب للمسرح الأثري ضرورة ببرمجة قرطاج فهو دائم الحضور في الفعاليات الموازية كذلك فيما تعتبر الفنانة لطيفة أكثر الأصوات التونسية رغبة في اعتلاء قرطاج وتعلن صراحة عن ذلك غير أن لإدارة المهرجان دوما رأي آخر حتى أن "العداء" مع لطيفة تجاوز الكواليس وأعلن مدير مهرجان قرطاج كمال الفرجاني في تصريح سابق ( الدورة السابقة ) أن فنانة تونسية وراء حملات تشويه المهرجان ومثل هذه التصريحات غير المدروسة تكون لها تداعيات سلبية على صورة المهرجان وعلى صورة الفنان التونسي.
وفي انتظار الإعلان عن تفاصيل البرمجة الخاصة للدورة 57 من مهرجان قرطاج الدولي والتي من بينها عرض لديانا حداد حسب التسريبات نأمل أن يكون المحتوى الفني، التنظيمي والاتصالي أفضل ويتم تلافي عديد الثغرات على هذه المستويات.
نجلاء قموع
عرض المحفل يفتتح المهرجان وأسماء تونسية أخيرا على ركح مسرح قرطاج الأثري بعد طول انتظار
تونس - الصباح
يسيل حضور الفنان التونسي ضمن برمجة مهرجان قرطاج الدولي الحبر مع كل دورة جديدة فرغم تقديم معظم الفنانين لملفات المشاركة غير أن مقاييس الاختيار لا تخضع دوما لأسباب فنية موضوعية وتكون الميزانيات ومدى الإقبال الجماهيري هي التعلة رغم وجود التصورات القادرة على تلافي عزوف الجمهور وفي الآن نفسه دعم المنتوج الوطني عوض التعامل مع بعض متعهدي الحفلات لجلب أسماء عربية غير قادرة بدورها على "ملأ" خزينة المهرجان.
رفض واستياء
استياء الفنان محمد الجبالي من رفض "قرطاج" لعرضه وهو الكوميديا الموسيقية "عsol" أخذ حيزا كبيرا في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وانتقد النشطاء أسلوب التعامل مع الفنان التونسي وعدم الرد على أسباب رفض ملفه وهي حالة عاشها آخرون من بينهم الفنانة لبنى نعمان رغم أنها صاحبة مشروع فني تبني محطاته منذ سنوات عديدة فيما رفض حسب مصادر "الصباح" مشروع الموسيقي كريم الثليبي وغيرها من الملفات التي هي أحلام لمبدعيها.
ولئن نفى محمد الجبالي في فيديو نشره على صفحاته الرسمية أن تكون صورته بالرابط اللاصق وعبارة "نحب نغني" في احتجاج على رفض ملفه في مهرجان قرطاج وإنما الصورة تعود لفترة الحجر الصحي وتأُثير كورونا على القطاع الموسيقي في تونس مشددا على تحضيره للجديد واستعداده لجولة فنية خلال صائفة 2023، فإن موضوع رفض مطالب الفنانين التونسيين لاعتلاء مسرح قرطاج يبقى موضوع الساعة.
ومحمد الجبالي الذي اعتلى ركح قرطاج إلى جانب القدير الراحل وديع الصافي وتشارك مع كارول سماحة إحياء احدى سهرات قرطاج في دورة سابقة سبق ورفض ملفه لقرطاج في الدورة المنقضية ولا ندري كيف لمهرجان يعاني من ضعف الميزانية يرفض مشاريع جديدة التنفيذ لفنانين تونسيين ويقبل الجلوس لطاولة "المتعهدين" لجلب أسماء تفتقر للإشعاع أو الموهبة وأحيانا للاثنين معا فحسب مصادر "الصباح" فقد رفضت كارول سماحة الحضور ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي مطالبة بمبلغ كبير لعرضها وذلك دون احتساب التكاليف الخاصة بالجانب التقني والفرجوي للمسرح فيما شهد التعاقد مع أحمد سعد إشكاليات جانبية في انتظار الندوة الصحفية للمهرجان لعّل القائمين عليه يتمكنون من تفادي أخطاء لا تليق بتظاهرة تشرف عليها وزارة الشؤون الثقافية.
المحفل في الافتتاح
مهرجان قرطاج الدولي لدورة 2023 والذي يفتتح فعالياته بعرض "المحفل" للفاضل الجزيري وقد انطلق مؤخرا في "بروفات العرض" سيضم بين أصواته فنانين شباب على غرار هيثم الحذيري فيما يقدم الفنان روؤف ماهر بدوره عرضا على ركح أهم المهرجانات التونسية وذلك لأول مرة في مسيرته ويعود الفنان شريف علوي إلى ركح قرطاج بعرض فني وذلك بعد رفض ملفه في عدد من الدورات السابقة.
علاقة مهرجان قرطاج الدولي بالفنان التونسي وعبر مختلف دوراته يمكن وصفها بالمتوترة فالمد والجزر لا يتوقف بين الاثنين ولعّل الفنان صابر الرباعي الأكثر تناغما مع جمهور هذا الركح إذ لا يرتبط اعتلاء أمير الطرب للمسرح الأثري ضرورة ببرمجة قرطاج فهو دائم الحضور في الفعاليات الموازية كذلك فيما تعتبر الفنانة لطيفة أكثر الأصوات التونسية رغبة في اعتلاء قرطاج وتعلن صراحة عن ذلك غير أن لإدارة المهرجان دوما رأي آخر حتى أن "العداء" مع لطيفة تجاوز الكواليس وأعلن مدير مهرجان قرطاج كمال الفرجاني في تصريح سابق ( الدورة السابقة ) أن فنانة تونسية وراء حملات تشويه المهرجان ومثل هذه التصريحات غير المدروسة تكون لها تداعيات سلبية على صورة المهرجان وعلى صورة الفنان التونسي.
وفي انتظار الإعلان عن تفاصيل البرمجة الخاصة للدورة 57 من مهرجان قرطاج الدولي والتي من بينها عرض لديانا حداد حسب التسريبات نأمل أن يكون المحتوى الفني، التنظيمي والاتصالي أفضل ويتم تلافي عديد الثغرات على هذه المستويات.