إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ما حقيقة الإصابات بالحمى المالطية؟

تونس-الصباح

خلافا لما يٌروّج منذ نهاية عطلة الأسبوع الماضي بشأن وجود 8 حالات إصابة جديدة لأشخاص بمرض الحمى المالطية في باجة وتحديدا بمنطقة تبرسق، فند أمس المدير الجهوي للصحة بباجة إلياس عمار ما يروج موضحا  في تصريح لـ "الصباح" انه تم يوم 16 ماي الجاري تنظيم يوم علمي تم التطرق من خلاله الى البروتوكولات المعتمدة لبعض الأمراض على غرار الحمى المالطية ومرضى السل وداء الكلب. وتم خلال هذا اللقاء التنصيص على أن الحمى المالطية كمرض يسجل حضوره في تونس وهو لا يعتبر مرضا خبيثا وقد تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة لتطويق انتشاره. وقد تم خلال هذا اللقاء الإشارة إلى أنه تم خلال شهر مارس الماضي تسجيل 5 إصابات لأشخاص بمرض الحمى المالطية ارتفعت لاحقا الى 9 ليستقر العدد في حدود 12 حالة بمرض الحمى المالطية بعد أن ثبت أن هنالك ضيعة لم تتخذ احتياطاتها وتدابيرها الوقائية اللازمة حيث لم يتم الانتباه الى البروتوكول الذي يتم اعتماده لدى ولادة الأبقار. وفسر المدير الجهوي للصحة بباجة أن الأشخاص المصابين قد تلقوا العلاج اللازم والذي يمتد على مدار ستة أسابيع علما أن الوضع يعتبر حاليا مستقرا .

وأشار عمار من جانب آخر إلى أن أعراض الحمى المالطية تتلخص في ارتفاع درجة الحرارة والتعرّق وفقدان الشهية والصداع وآلام في العضلات والظهر، هذا إلى جانب الشعور بالإعياء والتعب الشديد، مشددا في الإطار نفسه على أن الحمى المالطية لا تشكل خطرا على حياة الإنسان إلا أنها تستوجب فترة طويلة من العلاج حيث يتعين أخذ الأدوية على مدار 6 أسابيع كاملة. ليخلص محدثنا الى التأكيد مرة أخرى على أن 12 حالة  من الإصابة بمرض الحمى المالطية تم رصدها موفى شهر مارس الماضي.

من جهة أخرى وبعيدا عن الشأن المحلي والحمى المالطية وفي الوقت الذي عادت فيه الحياة إلى نسقها العادي بعد أن انخفضت حدة وباء كورونا حذرت أمس منظمة الصحة العالمية من انتشار وباء جديد قريبا، وفي هذا الخصوص حث أمس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة قائلا في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة:"لا يمكننا تأجيل هذا"، محذرا من أن الوباء القادم "من المرجح أن يحدث قريبا"، مضيفا:"إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر عشرة أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية.

كما سيتطرق اجتماع مهم هذا الأسبوع لقضية الأوبئة، بحسب ما نقلته أمس  وكالة رويترز.

منال حرزي

ما حقيقة الإصابات بالحمى المالطية؟

تونس-الصباح

خلافا لما يٌروّج منذ نهاية عطلة الأسبوع الماضي بشأن وجود 8 حالات إصابة جديدة لأشخاص بمرض الحمى المالطية في باجة وتحديدا بمنطقة تبرسق، فند أمس المدير الجهوي للصحة بباجة إلياس عمار ما يروج موضحا  في تصريح لـ "الصباح" انه تم يوم 16 ماي الجاري تنظيم يوم علمي تم التطرق من خلاله الى البروتوكولات المعتمدة لبعض الأمراض على غرار الحمى المالطية ومرضى السل وداء الكلب. وتم خلال هذا اللقاء التنصيص على أن الحمى المالطية كمرض يسجل حضوره في تونس وهو لا يعتبر مرضا خبيثا وقد تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة لتطويق انتشاره. وقد تم خلال هذا اللقاء الإشارة إلى أنه تم خلال شهر مارس الماضي تسجيل 5 إصابات لأشخاص بمرض الحمى المالطية ارتفعت لاحقا الى 9 ليستقر العدد في حدود 12 حالة بمرض الحمى المالطية بعد أن ثبت أن هنالك ضيعة لم تتخذ احتياطاتها وتدابيرها الوقائية اللازمة حيث لم يتم الانتباه الى البروتوكول الذي يتم اعتماده لدى ولادة الأبقار. وفسر المدير الجهوي للصحة بباجة أن الأشخاص المصابين قد تلقوا العلاج اللازم والذي يمتد على مدار ستة أسابيع علما أن الوضع يعتبر حاليا مستقرا .

وأشار عمار من جانب آخر إلى أن أعراض الحمى المالطية تتلخص في ارتفاع درجة الحرارة والتعرّق وفقدان الشهية والصداع وآلام في العضلات والظهر، هذا إلى جانب الشعور بالإعياء والتعب الشديد، مشددا في الإطار نفسه على أن الحمى المالطية لا تشكل خطرا على حياة الإنسان إلا أنها تستوجب فترة طويلة من العلاج حيث يتعين أخذ الأدوية على مدار 6 أسابيع كاملة. ليخلص محدثنا الى التأكيد مرة أخرى على أن 12 حالة  من الإصابة بمرض الحمى المالطية تم رصدها موفى شهر مارس الماضي.

من جهة أخرى وبعيدا عن الشأن المحلي والحمى المالطية وفي الوقت الذي عادت فيه الحياة إلى نسقها العادي بعد أن انخفضت حدة وباء كورونا حذرت أمس منظمة الصحة العالمية من انتشار وباء جديد قريبا، وفي هذا الخصوص حث أمس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة قائلا في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة:"لا يمكننا تأجيل هذا"، محذرا من أن الوباء القادم "من المرجح أن يحدث قريبا"، مضيفا:"إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر عشرة أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية.

كما سيتطرق اجتماع مهم هذا الأسبوع لقضية الأوبئة، بحسب ما نقلته أمس  وكالة رويترز.

منال حرزي