إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مخابز أوقفت نشاطها لأيام.. أزمة الخبز تطل من جديد !!

 

- رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية لـ"الصباح": مشاكل نقص مادتي السميد والفرينة متواصلة منذ ثلاثة أشهر

تونس- الصباح

قال رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية، محمد الجمالي، لـ"الصباح" إن مشاكل نقص مادتي السميد والفرينة متواصلة منذ ثلاثة أشهر خاصة بعد تقليص الكميات التي تمنح الى أصحاب المخابز العصرية بنحو 40 بالمائة .

وشدد الجمالي بأنه في ظل غياب رؤية واضحة ستتفاقم الوضعية، إذ أن بعض المخابز العصرية توقفت عن النشاط  لعدة أيام، مضيفا أن عدد المخابز العصرية 1500 وتشغل حوالي 15 ألف عامل.

كما أكد محدثنا أن المخابر العصرية تشتري الطن الواحد من «الفارينة» المخصصة لصنع الخبر الصغير «الباقات» بحوالي 700 دينار معتبرا أن منظومة الخبز في تونس سياسة بامتياز.

كما أعرب المجمع المهني للمخابز العصرية بكونكت عن قلقه إزاء تواصل مشكل النقص الفادح في التزود بمادتي الفرينة والسميد منذ أكثر من ثلاث أشهر في كامل الجهات والذي أدى إلى غلق العديد من المخابز، مطالبا من جديد وزارة التجارة وتنمية الصادرات بمزيد الحرص على احترام التزاماتها تجاه أصحاب المهنة لتفادي مزيد تدهور الوضع.

وطمأن مجمع المهني للمخابز العصرية بكونكت المواطنين بأن تونس لن تشهد أي أزمة إذا أوفت سلطة الإشراف بالتزاماتها كما يدعو الجميع إلى الترشيد في استهلاك الخبز.

يذكر أن المجمع المهني للمخابر العصرية، كان قد توصل الى اتفاق مع وزارة التجارة يوم 28 فيفري 2023 اثر تعليق الاعتصام المفتوح الذي نفذه المنضوون تحت لوائه في اليوم ذاته، أمام مقر الوزارة.

وينص الاتفاق على جملة من المقترحات والإجراءات المتعلقة بإصلاح قطاع المخابز العصرية التي سيتم تفعيلها لاحقا مع فتح حوار جدي مع السلطة.

وطالب المجمع، وقتها بإيقاف قرار تحديد حصة المخابز العصرية عند مستوى 7 طن شهريا من « الفارينة » و3 طن من مادة السميد.

وكان رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة محمد بوعنان، أكد أنّ نقص الخبز بعديد مخابز الجمهورية، سببه عدم تمكين المخابز من مادة الفرينة، على إثر عدم وصول القمح للمطاحن منذ أسبوع، مشيرا الى أنّ مخزونات عديد المخابز من مادة الفرينة، والتي تكفي لفترة تتراوح بين 5 و10 أيام، قد انتهت خاصة ولاية تونس الكبرى.

وحسب بوعنان فان حوالي 15 مطحنة أغلقت من جملة 22 بسبب عدم توفر القمح.

كما انتقد رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة، في تصريحات صحفية ما وصفها بـ"المحاباة في توزيع القمح"، قائلًا إنّ الخبز يمثّل أولوية بالنسبة للمرطبات والحلويات، وطالب بمنح الفرينة للخبّاز وإيلائه الأهمية على صانعي الحلويات، وفق تعبيره.

ولفت محمد بوعنان إلى أنّ المخابز عادت للعمل تدريجيًا بكمية قليلة جدًا من الخبز، مشيرًا إلى أنّ الغرفة  التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لم تتوقع هذه المشكلة، فالنقص جدث بطريقة فجئية، مردّه تأخر باخرة محمّلة بالقمح الليّن، وفق وصفه.

جهاد الكلبوسي

مخابز أوقفت نشاطها لأيام..  أزمة الخبز تطل من جديد !!

 

- رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية لـ"الصباح": مشاكل نقص مادتي السميد والفرينة متواصلة منذ ثلاثة أشهر

تونس- الصباح

قال رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية، محمد الجمالي، لـ"الصباح" إن مشاكل نقص مادتي السميد والفرينة متواصلة منذ ثلاثة أشهر خاصة بعد تقليص الكميات التي تمنح الى أصحاب المخابز العصرية بنحو 40 بالمائة .

وشدد الجمالي بأنه في ظل غياب رؤية واضحة ستتفاقم الوضعية، إذ أن بعض المخابز العصرية توقفت عن النشاط  لعدة أيام، مضيفا أن عدد المخابز العصرية 1500 وتشغل حوالي 15 ألف عامل.

كما أكد محدثنا أن المخابر العصرية تشتري الطن الواحد من «الفارينة» المخصصة لصنع الخبر الصغير «الباقات» بحوالي 700 دينار معتبرا أن منظومة الخبز في تونس سياسة بامتياز.

كما أعرب المجمع المهني للمخابز العصرية بكونكت عن قلقه إزاء تواصل مشكل النقص الفادح في التزود بمادتي الفرينة والسميد منذ أكثر من ثلاث أشهر في كامل الجهات والذي أدى إلى غلق العديد من المخابز، مطالبا من جديد وزارة التجارة وتنمية الصادرات بمزيد الحرص على احترام التزاماتها تجاه أصحاب المهنة لتفادي مزيد تدهور الوضع.

وطمأن مجمع المهني للمخابز العصرية بكونكت المواطنين بأن تونس لن تشهد أي أزمة إذا أوفت سلطة الإشراف بالتزاماتها كما يدعو الجميع إلى الترشيد في استهلاك الخبز.

يذكر أن المجمع المهني للمخابر العصرية، كان قد توصل الى اتفاق مع وزارة التجارة يوم 28 فيفري 2023 اثر تعليق الاعتصام المفتوح الذي نفذه المنضوون تحت لوائه في اليوم ذاته، أمام مقر الوزارة.

وينص الاتفاق على جملة من المقترحات والإجراءات المتعلقة بإصلاح قطاع المخابز العصرية التي سيتم تفعيلها لاحقا مع فتح حوار جدي مع السلطة.

وطالب المجمع، وقتها بإيقاف قرار تحديد حصة المخابز العصرية عند مستوى 7 طن شهريا من « الفارينة » و3 طن من مادة السميد.

وكان رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة محمد بوعنان، أكد أنّ نقص الخبز بعديد مخابز الجمهورية، سببه عدم تمكين المخابز من مادة الفرينة، على إثر عدم وصول القمح للمطاحن منذ أسبوع، مشيرا الى أنّ مخزونات عديد المخابز من مادة الفرينة، والتي تكفي لفترة تتراوح بين 5 و10 أيام، قد انتهت خاصة ولاية تونس الكبرى.

وحسب بوعنان فان حوالي 15 مطحنة أغلقت من جملة 22 بسبب عدم توفر القمح.

كما انتقد رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز المصنّفة، في تصريحات صحفية ما وصفها بـ"المحاباة في توزيع القمح"، قائلًا إنّ الخبز يمثّل أولوية بالنسبة للمرطبات والحلويات، وطالب بمنح الفرينة للخبّاز وإيلائه الأهمية على صانعي الحلويات، وفق تعبيره.

ولفت محمد بوعنان إلى أنّ المخابز عادت للعمل تدريجيًا بكمية قليلة جدًا من الخبز، مشيرًا إلى أنّ الغرفة  التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، لم تتوقع هذه المشكلة، فالنقص جدث بطريقة فجئية، مردّه تأخر باخرة محمّلة بالقمح الليّن، وفق وصفه.

جهاد الكلبوسي