وزارة الداخلية لن تدخر أي جهد للتصدي لمختلف المخططات الإجرامية مهما كان نوعها..
الوحدات الأمنية تمكّنت من السيطرة على المعتدي في وقت قياسي وغير مسبوق حُدّد بـ112 ثانية
تواصل مظاهر الاحتفال بجزيرة جربة
تونس- الصباح
وصف وزير الداخلية كمال الفقيه أمس الخميس11 ماي الجاري الاعتداء الذي جدّ مساء الثلاثاء بمحيط معبد الغريبة بجزيرة جربة بالاعتداء الإجرامي الذي تمكّنت الوحدات الأمنية من السيطرة عليه في وقت قياسي وغير مسبوق حُدّد بـ 112 ثانية.
وأوضح الفقيه في مستهل النقطة الإعلامية الوجيزة ودون توجيه أسئلة من الصحفيين أنّ كل مظاهر الاحتفال بجزيرة جربة أرض السلام والتسامح قد تواصلت، وهو ما يبين وفق قوله، أن المنفّذ لم ينجح لا في التخطيط ولا في التنفيذ.
وأكد وزير الداخلية على تماسك مختلف أجهزة الدولة وتكاتفها وأن وزارة الداخلية، "لن تدخر أي جهدا لضمان استقرار أمن المجتمع والمواطنين، وضمان وحدة الدولة، والتصدي لمختلف المخططات الإجرامية مهما كان نوعها.. وقد تمّ فتح تحقيق عدلي وفق القانون".. متوجها بالثناء والشكر لكلّ الدول الشقيقة التي "لم تردد في إعلان تضامنها مع تونس في مواجهة هذه العملية الإجرامية".
وعن تفاصيل الحادثة أكد وزير الداخلية كمال الفقيه مرة أخرى، وكما ورد في بلاغ الوزارة مساء أمس، أنه تم القضاء على المعتدي الذي كان ينوي التوجّه إلى معبد الغريبة ودار الضيافة.
وأضاف أن 'المعتدي قام بتصفية زميله بسابقية الإضمار والترصد وعمد إلى قتله بمسدس فردي ووجه الرصاص خلف أذنه"، مبينا أن "المعتدي واسمه وسام الخرزي قد توجه على متن كواد ليتمركز في حديقة تتبع مدرسة الرياض الجديدة في منطقة السواني في جربة والتي تبعد 200 متر عن معبد الغريبة ودار الضيافة".
وقد استشهد خلال هذا الاعتداء، وفق ما أكده وزير الداخلية، العميد بالأمن الوطني ماهر العربي 54 سنة تابع لإدارة شرطة المرور (بمنزل بورقيبة ولاية بنزرت)، والوكيل أوّل بالحرس الوطني خير الدّين اللافي 31 سنة تابع لوحدات الحرس البحري بجربة، وناظر الأمن أوّل محمّد عبد المجيد عتيق 31 سنة تابع للفوج الوطني لمجابهة الإرهاب (استشهد بالمُستشفى مُتأثرا بإصابتهِ).
وأسفرت العمليّة عن وفاة خمسة أشخاص، ثلاثة أمنيين واثنان من زوّار الغريبة، وإصابة عدد من أعوان الأمن ومدنيين بإصابات مُتفاوتة الخطورة.
إيمان عبد اللطيف
كمال الفقيه:
وزارة الداخلية لن تدخر أي جهد للتصدي لمختلف المخططات الإجرامية مهما كان نوعها..
الوحدات الأمنية تمكّنت من السيطرة على المعتدي في وقت قياسي وغير مسبوق حُدّد بـ112 ثانية
تواصل مظاهر الاحتفال بجزيرة جربة
تونس- الصباح
وصف وزير الداخلية كمال الفقيه أمس الخميس11 ماي الجاري الاعتداء الذي جدّ مساء الثلاثاء بمحيط معبد الغريبة بجزيرة جربة بالاعتداء الإجرامي الذي تمكّنت الوحدات الأمنية من السيطرة عليه في وقت قياسي وغير مسبوق حُدّد بـ 112 ثانية.
وأوضح الفقيه في مستهل النقطة الإعلامية الوجيزة ودون توجيه أسئلة من الصحفيين أنّ كل مظاهر الاحتفال بجزيرة جربة أرض السلام والتسامح قد تواصلت، وهو ما يبين وفق قوله، أن المنفّذ لم ينجح لا في التخطيط ولا في التنفيذ.
وأكد وزير الداخلية على تماسك مختلف أجهزة الدولة وتكاتفها وأن وزارة الداخلية، "لن تدخر أي جهدا لضمان استقرار أمن المجتمع والمواطنين، وضمان وحدة الدولة، والتصدي لمختلف المخططات الإجرامية مهما كان نوعها.. وقد تمّ فتح تحقيق عدلي وفق القانون".. متوجها بالثناء والشكر لكلّ الدول الشقيقة التي "لم تردد في إعلان تضامنها مع تونس في مواجهة هذه العملية الإجرامية".
وعن تفاصيل الحادثة أكد وزير الداخلية كمال الفقيه مرة أخرى، وكما ورد في بلاغ الوزارة مساء أمس، أنه تم القضاء على المعتدي الذي كان ينوي التوجّه إلى معبد الغريبة ودار الضيافة.
وأضاف أن 'المعتدي قام بتصفية زميله بسابقية الإضمار والترصد وعمد إلى قتله بمسدس فردي ووجه الرصاص خلف أذنه"، مبينا أن "المعتدي واسمه وسام الخرزي قد توجه على متن كواد ليتمركز في حديقة تتبع مدرسة الرياض الجديدة في منطقة السواني في جربة والتي تبعد 200 متر عن معبد الغريبة ودار الضيافة".
وقد استشهد خلال هذا الاعتداء، وفق ما أكده وزير الداخلية، العميد بالأمن الوطني ماهر العربي 54 سنة تابع لإدارة شرطة المرور (بمنزل بورقيبة ولاية بنزرت)، والوكيل أوّل بالحرس الوطني خير الدّين اللافي 31 سنة تابع لوحدات الحرس البحري بجربة، وناظر الأمن أوّل محمّد عبد المجيد عتيق 31 سنة تابع للفوج الوطني لمجابهة الإرهاب (استشهد بالمُستشفى مُتأثرا بإصابتهِ).
وأسفرت العمليّة عن وفاة خمسة أشخاص، ثلاثة أمنيين واثنان من زوّار الغريبة، وإصابة عدد من أعوان الأمن ومدنيين بإصابات مُتفاوتة الخطورة.