إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اعتمد خطابا مطمئنا وايجابيا .. الرئيس يحتوي مضاعفات هجوم جربة

 

 تونس – الصباح

في أول ظهور له أول أمس الأربعاء وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد رسالة طمأنة على خلفية الهجوم الذي نفذه رجل أمن قرب كنيس الغريبة في اختتام موسم الحج السنوي لليهود بجزيرة جربة أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة أمنيين واثنين من الزوار ومنفذ الاعتداء الذي قتل قبل ذلك زميله واستولى على سلاحه وذخيرته.

وأكّد رئيس الجمهورية، أول أمس الأربعاء، أن تونس "ستبقى آمنة"، وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن القومي قال سعيّد: إنّ "هدف منفذي العملية الإجرامية الجبانة بجزيرة جربة هو زعزعة الاستقرار في تونس وإفساد الموسم السياحي".

وأضاف سعيّد:"لا يسعنا إلا الترحم على شهدائنا الذين قضوا، وهم يؤدّون الواجب المقدس في الدفاع عن الوطن، كما نتقدم بأحرّ التعازي لكل من سقط في هذه العملية الجبانة، ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى الذين سيلقون العناية اللازمة".

وقال سعيّد:"أود أن أطمئن الشعب التّونسي وكل العالم بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع".

وأضاف:"مثل هذه العمليات الإجرامية حدثت في عدة مدن سواء في بلدان أوروبية أو في الولايات المتحدة الأميركية وفي مختلف القارات وقد اختار هؤلاء المجرمون معبد الغريبة الذي تعرض سابقا لعملية مماثلة سنة 2002، لكن ما حصل أمس أحدث يقظة كبيرة في صفوف قواتنا الأمنية والعسكرية، وتم التصدي له ولم يتمكنوا حتى من الوصول إلى هذا المعبد، حيث تم القضاء على هذا المجرم الذي حاول الدخول إليه".

وعلق الناشط السياسي مهدي عبد الجواد على كلمة رئيس الدولة أمام مجلس الأمن القومي حول عملية جربة قائلا:"رغم كل المؤاخذات فقد كان خطاب قيس سعيد هذه المرة ايجابيا وهذا ما نحتاجه أساسا خطاب يحتوي مضاعفة الحادثة والتأكيد على طابعها الإجرامي مهم أمام الرأي العام الوطني والدولي".

واعتبر عبد الجواد أن التفاعل مع العملية اتصاليا سواء من قبل وزارة الداخلية أو رئاسة الجمهورية كان ايجابيا حيث أخذت كل جهة وقتها للكشف عن تفاصيل العملية وعلى هذا الأساس كان خطاب رئيس الدولة عقلاني وهادئ مشددا في كلمته على أن "دولتنا قوية بمؤسساتها وقواتها المسلحة العسكرية والأمنية وشعبها الواعي المتيقظ ولن يتسلل شك إلى أحد لا في الداخل ولا في الخارج".

كما أفادت وزارة الخارجية بأن الهجوم "البشع والجبان" أسفر عن "مقتل مدنيّيْن اثنين تونسي وتونسي- فرنسي، من بين الزوار، وثلاثة من أفراد قوات الأمن".

وأكدت الوزارة " أنّ هجوم الثلاثاء نُفّذ على مرحلتين، في وقت انتشرت قوات أمنية حول محيط الكنيس، مما أدى إلى إغلاق جميع الطرق المؤدية إليه".

جهاد الكلبوسي

اعتمد خطابا مطمئنا وايجابيا ..  الرئيس يحتوي مضاعفات هجوم جربة

 

 تونس – الصباح

في أول ظهور له أول أمس الأربعاء وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد رسالة طمأنة على خلفية الهجوم الذي نفذه رجل أمن قرب كنيس الغريبة في اختتام موسم الحج السنوي لليهود بجزيرة جربة أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة أمنيين واثنين من الزوار ومنفذ الاعتداء الذي قتل قبل ذلك زميله واستولى على سلاحه وذخيرته.

وأكّد رئيس الجمهورية، أول أمس الأربعاء، أن تونس "ستبقى آمنة"، وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن القومي قال سعيّد: إنّ "هدف منفذي العملية الإجرامية الجبانة بجزيرة جربة هو زعزعة الاستقرار في تونس وإفساد الموسم السياحي".

وأضاف سعيّد:"لا يسعنا إلا الترحم على شهدائنا الذين قضوا، وهم يؤدّون الواجب المقدس في الدفاع عن الوطن، كما نتقدم بأحرّ التعازي لكل من سقط في هذه العملية الجبانة، ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى الذين سيلقون العناية اللازمة".

وقال سعيّد:"أود أن أطمئن الشعب التّونسي وكل العالم بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع".

وأضاف:"مثل هذه العمليات الإجرامية حدثت في عدة مدن سواء في بلدان أوروبية أو في الولايات المتحدة الأميركية وفي مختلف القارات وقد اختار هؤلاء المجرمون معبد الغريبة الذي تعرض سابقا لعملية مماثلة سنة 2002، لكن ما حصل أمس أحدث يقظة كبيرة في صفوف قواتنا الأمنية والعسكرية، وتم التصدي له ولم يتمكنوا حتى من الوصول إلى هذا المعبد، حيث تم القضاء على هذا المجرم الذي حاول الدخول إليه".

وعلق الناشط السياسي مهدي عبد الجواد على كلمة رئيس الدولة أمام مجلس الأمن القومي حول عملية جربة قائلا:"رغم كل المؤاخذات فقد كان خطاب قيس سعيد هذه المرة ايجابيا وهذا ما نحتاجه أساسا خطاب يحتوي مضاعفة الحادثة والتأكيد على طابعها الإجرامي مهم أمام الرأي العام الوطني والدولي".

واعتبر عبد الجواد أن التفاعل مع العملية اتصاليا سواء من قبل وزارة الداخلية أو رئاسة الجمهورية كان ايجابيا حيث أخذت كل جهة وقتها للكشف عن تفاصيل العملية وعلى هذا الأساس كان خطاب رئيس الدولة عقلاني وهادئ مشددا في كلمته على أن "دولتنا قوية بمؤسساتها وقواتها المسلحة العسكرية والأمنية وشعبها الواعي المتيقظ ولن يتسلل شك إلى أحد لا في الداخل ولا في الخارج".

كما أفادت وزارة الخارجية بأن الهجوم "البشع والجبان" أسفر عن "مقتل مدنيّيْن اثنين تونسي وتونسي- فرنسي، من بين الزوار، وثلاثة من أفراد قوات الأمن".

وأكدت الوزارة " أنّ هجوم الثلاثاء نُفّذ على مرحلتين، في وقت انتشرت قوات أمنية حول محيط الكنيس، مما أدى إلى إغلاق جميع الطرق المؤدية إليه".

جهاد الكلبوسي