اتّصل عدد من متساكني حي المعهد الثانوي علي بورقيبة بالقلعة الكبرى ب"الصباح " وعبّروا عن تذمّرهم من كثرة انقطاعات التيار الكهربائي وضعف منسوب الجهد الكهربائي..
تأثيرات وخيمة للانقطاعات
الذي يخلق عديد الإشكاليات ويلحق عديد الأضرار بتجهيزاتهم الكهربائية بصفة خاصة في فصل الصيف وأوقات الذروة، حيث يضطرّ العديد منهم وفق بعض الشهادات إلى ترك منازلهم قسرا والانتقال إلى السّكن عند أقاربهم بسبب كثرة الانقطاعات المفاجئة وخاصة ضعف الجهد الكهربائي ما يحول واستعمالهم للمكيّفات والتجهيزات كالثلاجة والتلفاز ومجفّف الشعر فضلا عن إلحاق الضرر بها وتكرّر إعطابها وأوضح بعض المتساكنين بأنهم سبق وفي مرّات عديدة أن قاموا بمراسلة إقليم الستاغ بسوسة الشمالية وطالبوا من المسؤولين إيجاد حلّ لضعف الجهد الكهربائي بالمنطقة مُعتبرين أنّه لا مبرّر لأن يُحرموا من حقّهم في الانتفاع بعديد الخدمات والحال أنّهم مُشتركون يُوفون بخلاص فواتير استهلاكهم للكهرباء .
مدير إقليم الستاغ يرد
"الصباح " نقلت مشاغل متساكني منطقة حي المعهد الثانوي علي بورقيبة إلى مدير إقليم الستاغ بحمام سوسة أنيس بسباس الذي عبّر عن تفهّمه لمطلب المتساكنين وعبّر عن استعداده لاستقبالهم بمكتبه والبحث عن حلول للإشكالية التي تعاني منها عديد المعتمديات ومنها معتمدية القلعة الكبرى التي شهدت ، وفق تقديره، في السّنوات الأخيرة نموا سكانيا ومعماريّا غير مسبوق أدّى إلى ظهور تقاسيم شبه عشوائية ساهمت في تعميق الهوّة بين نسق التطوّر العمراني والإمكانيات المُتاحة التي توفّرها شركة الكهرباء والغاز ما سلّط ضغطا كبيرا على الشركة نتيجة تزايد الطلب للرّبط بشبكتيْ الكهرباء والغاز. وأوضح أنيس بسباس أنّ الشركة ورغم عديد الإشكاليات سواء منها ما يتعلّق بضرورة توفّر عقّارات ( أراض) لبناء وتركيز المولّدات الكهربائية لتحسين الجهد الكهربائي وتجاوز الإشكاليات فإنّها تُواجه أيضا عديد الصعوبات الناجمة عن النقص الفادح في المعدّات والتجهيزات وخاصة منها ما يتعلّق بالمولّدات الكهربائية المُكلفة والتي تستوجب تخصيص ميزانيات ورصد أموال طائلة في ظرف صعب تفاقمت فيه ديون الشركة ومستحقّاتها عند بعض الحرفاء.
وأشار مدير إقليم الستاغ إلى النقص في عدّادات الكهرباء ومكمّلات عدّادات الغاز، مشدّدا على استعداد مصالح الشركة -رغم تواضع الإمكانيّات- على رفع التحديّات وتلبية رغبات الحرفاء وتحسين الخدمات في حدود ما هو متوفّر مع احترام الأولويّات ودراسة كل الملفّات في كنف الشفافيّة والوضوح .
أنور قلالة
سوسة- الصباح
اتّصل عدد من متساكني حي المعهد الثانوي علي بورقيبة بالقلعة الكبرى ب"الصباح " وعبّروا عن تذمّرهم من كثرة انقطاعات التيار الكهربائي وضعف منسوب الجهد الكهربائي..
تأثيرات وخيمة للانقطاعات
الذي يخلق عديد الإشكاليات ويلحق عديد الأضرار بتجهيزاتهم الكهربائية بصفة خاصة في فصل الصيف وأوقات الذروة، حيث يضطرّ العديد منهم وفق بعض الشهادات إلى ترك منازلهم قسرا والانتقال إلى السّكن عند أقاربهم بسبب كثرة الانقطاعات المفاجئة وخاصة ضعف الجهد الكهربائي ما يحول واستعمالهم للمكيّفات والتجهيزات كالثلاجة والتلفاز ومجفّف الشعر فضلا عن إلحاق الضرر بها وتكرّر إعطابها وأوضح بعض المتساكنين بأنهم سبق وفي مرّات عديدة أن قاموا بمراسلة إقليم الستاغ بسوسة الشمالية وطالبوا من المسؤولين إيجاد حلّ لضعف الجهد الكهربائي بالمنطقة مُعتبرين أنّه لا مبرّر لأن يُحرموا من حقّهم في الانتفاع بعديد الخدمات والحال أنّهم مُشتركون يُوفون بخلاص فواتير استهلاكهم للكهرباء .
مدير إقليم الستاغ يرد
"الصباح " نقلت مشاغل متساكني منطقة حي المعهد الثانوي علي بورقيبة إلى مدير إقليم الستاغ بحمام سوسة أنيس بسباس الذي عبّر عن تفهّمه لمطلب المتساكنين وعبّر عن استعداده لاستقبالهم بمكتبه والبحث عن حلول للإشكالية التي تعاني منها عديد المعتمديات ومنها معتمدية القلعة الكبرى التي شهدت ، وفق تقديره، في السّنوات الأخيرة نموا سكانيا ومعماريّا غير مسبوق أدّى إلى ظهور تقاسيم شبه عشوائية ساهمت في تعميق الهوّة بين نسق التطوّر العمراني والإمكانيات المُتاحة التي توفّرها شركة الكهرباء والغاز ما سلّط ضغطا كبيرا على الشركة نتيجة تزايد الطلب للرّبط بشبكتيْ الكهرباء والغاز. وأوضح أنيس بسباس أنّ الشركة ورغم عديد الإشكاليات سواء منها ما يتعلّق بضرورة توفّر عقّارات ( أراض) لبناء وتركيز المولّدات الكهربائية لتحسين الجهد الكهربائي وتجاوز الإشكاليات فإنّها تُواجه أيضا عديد الصعوبات الناجمة عن النقص الفادح في المعدّات والتجهيزات وخاصة منها ما يتعلّق بالمولّدات الكهربائية المُكلفة والتي تستوجب تخصيص ميزانيات ورصد أموال طائلة في ظرف صعب تفاقمت فيه ديون الشركة ومستحقّاتها عند بعض الحرفاء.
وأشار مدير إقليم الستاغ إلى النقص في عدّادات الكهرباء ومكمّلات عدّادات الغاز، مشدّدا على استعداد مصالح الشركة -رغم تواضع الإمكانيّات- على رفع التحديّات وتلبية رغبات الحرفاء وتحسين الخدمات في حدود ما هو متوفّر مع احترام الأولويّات ودراسة كل الملفّات في كنف الشفافيّة والوضوح .