أفادت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي في تصريح لـ "الصباح" بان اختيار تونس من قبل المستثمر الأجنبي الألماني لتركيز المشروع الثاني من نوعه في قطاع صناعة مكونات السيارات "Marquardt" يعكس ثقة الخارج في تونس تزامنا مع ارتفاع نوايا الاستثمار، مبينة أن هذا المشروع سيوفر 1500 موطن شغل جديد.كان ذلك خلال ندوة صحفية انعقدت أمس في المنطقة الصناعية بالفجة للإعلان الرسمي عن انطلاق الأشغال..
وأضافت الوزيرة أن قطاع صناعة مكونات السيارات يحتل المركز الأول في الصادرات الصناعية التونسية ويمثل أكثر من 45 بالمائة من مجموع قطاع الصناعة، مشيرة إلى أنه يحتوي على أكثر من 280 مؤسسة ويشغل ما يناهز الـ 90 ألف عامل..
ويعود المشروع الجديد الذي يمتد على مساحة 126 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية “نيوبارك الفجة”، ليكون جاهزا في شهر افريل من سنة 2024، إلى الشركة الألمانية “ماركاد” المختصة في تكنولوجيا ومعدات السيارات، التي انتصبت رسميا في تونس منذ سنة 1991 وقامت بتركيز أولى مشاريعها في القطاع تحديدا في منطقة العقبة من ولاية منوبة، منذ سنة 2014.
وتعد الشركة اليوم 11000 عامل وموظف في كامل أنحاء العالم وبلغ رقم معاملاتها ما يناهز الـ 1،4 مليار أورو في سنة 2022، وتستثمر الشركة كل سنة حوالي 10 بالمائة من رقم معاملاتها في مجالي البحث والتطوير.
وفاء بن محمد
تونس-الصباح
أفادت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة نويرة القنجي في تصريح لـ "الصباح" بان اختيار تونس من قبل المستثمر الأجنبي الألماني لتركيز المشروع الثاني من نوعه في قطاع صناعة مكونات السيارات "Marquardt" يعكس ثقة الخارج في تونس تزامنا مع ارتفاع نوايا الاستثمار، مبينة أن هذا المشروع سيوفر 1500 موطن شغل جديد.كان ذلك خلال ندوة صحفية انعقدت أمس في المنطقة الصناعية بالفجة للإعلان الرسمي عن انطلاق الأشغال..
وأضافت الوزيرة أن قطاع صناعة مكونات السيارات يحتل المركز الأول في الصادرات الصناعية التونسية ويمثل أكثر من 45 بالمائة من مجموع قطاع الصناعة، مشيرة إلى أنه يحتوي على أكثر من 280 مؤسسة ويشغل ما يناهز الـ 90 ألف عامل..
ويعود المشروع الجديد الذي يمتد على مساحة 126 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية “نيوبارك الفجة”، ليكون جاهزا في شهر افريل من سنة 2024، إلى الشركة الألمانية “ماركاد” المختصة في تكنولوجيا ومعدات السيارات، التي انتصبت رسميا في تونس منذ سنة 1991 وقامت بتركيز أولى مشاريعها في القطاع تحديدا في منطقة العقبة من ولاية منوبة، منذ سنة 2014.
وتعد الشركة اليوم 11000 عامل وموظف في كامل أنحاء العالم وبلغ رقم معاملاتها ما يناهز الـ 1،4 مليار أورو في سنة 2022، وتستثمر الشركة كل سنة حوالي 10 بالمائة من رقم معاملاتها في مجالي البحث والتطوير.