أقل من شهر ونصف ويسدل الستار على السنة الدراسية ودار لقمان ما تزال على حالها على اعتبار انه لم يتسن الى حد اللحظة، التوصل الى اتفاق بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي وبقية الأطراف الاجتماعية بما يفضي الى تعليق قرار حجب الأعداد وتجاوز كل ما هو تصعيد ممكن..
في هذا الخصوص جدير بالذكر أنه ما من مستجدات تذكر على اعتبار أن الانتظار هو سيد المشهد وفقا لما أكدته أمس لـ"الصباح" عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي روضة بن عيفة موضحة في هذا الجانب أن آخر جلسات التفاوض مع وزارة التربية كانت قبيل حلول شهر رمضان بالنظر الى وجود نقاط تعود بالنظر الى رئاسة الحكومة .
وأكدت بن عيفة في هذا الخصوص أن الجامعة بصدد انتظار تفاعل رئاسة الحكومة مع جملة المقترحات المقدمة وعلى ضوء هذا التفاعل سيتم إقرار هيئة إدارية من عدمها مبينة أن الهيئة الإدارية تنعقد على ضوء وجود مستجدات. وأضافت بن عيفة أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي بصدد تحكيم لغة العقل لكن لن يكون ذلك الى ما لا نهاية موضحة في السياق ذاته أن وزارة التربية لم تغلق باب التفاوض والحوار غير أن الموافقة على بعض النقاط تعود بالنظر الى رئاسة الحكومة. لتخلص عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي الى القول قرار حجب الأعداد ما يزال متواصلا وان الجامعة بصدد انتظار تفاعل رئاسة الحكومة وحينها سيكون لكل حادث حديث.
من جانب آخر وفي نفس الإطار أكدت مصادر مطلعة من وزارة التربية لـ"الصباح" أن الوزارة متمسكة بالحوار والتفاوض لكن الأمر يتجاوزها على اعتبار وجود بعض النقاط التي تعود موافقتها بالنظر الى رئاسة الحكومة.
في هذا الخضم يصح التساؤل بإلحاح: إلى متى سيتواصل الانتظار والحال أننا بعيد خطوات عن نهاية السنة الدراسية وعن الاقتراب من الامتحانات الوطنية؟ ألا تدرك الهياكل الرسمية أن الامتحانات الوطنية أضحت بهذا التردد والحسم في اتخاذ القرارات مهددة؟
من هذا المنطلق يشير كثير من المتابعين للشأن التربوي انه لا بد ان يكون مستقبل او مآل السنة الدراسية من أوكد الأولويات في الفترة الراهنة وعدا ذلك فإن الأطراف المتفاوضة لن تجد غير الامتحانات الوطنية كورقة ضغط تستعملها من اجل تفعيل جملة المطالب العالقة.
يذكر أن وزير التربية محمد علي البوغديري قد حسم مرارا وتكرارا الجدل بخصوص إمكانية حصول سنة بيضاء حيث أورد مؤخرا لفي معرض تصريحاته الإعلامية أن الحل في ما يخص إشكاليات قطاعي الابتدائي والثانوي يكمن في مواصلة التفاوض والحوار وأنّه لا خروج من الأزمة إلا بالحوار الذي يشهد تقدما نحو الحل، مبديا أمله في أن تكون السنة الدراسية ناجحة.
وشدد البوغديري في الإطار ذاته على أن رئيس الجمهورية مهتم “الى ابعد الحدود” بوضعية الأساتذة والمعلمين والتلاميذ، متابعا قوله: “لذلك سيتواصل الحوار وسنتوصل إلى حل ولا يوجد لا تفكير أو تخمين في السنة البيضاء..
في هذا الإطار لا يسعنا إلا التساؤل مجددا: هل تعي جميع الأطراف المتفاوضة أن أقل من شهر ونصف يفصلنا عن نهاية السنة الدراسية؟
منال حرزي
تونس-الصباح
أقل من شهر ونصف ويسدل الستار على السنة الدراسية ودار لقمان ما تزال على حالها على اعتبار انه لم يتسن الى حد اللحظة، التوصل الى اتفاق بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي وبقية الأطراف الاجتماعية بما يفضي الى تعليق قرار حجب الأعداد وتجاوز كل ما هو تصعيد ممكن..
في هذا الخصوص جدير بالذكر أنه ما من مستجدات تذكر على اعتبار أن الانتظار هو سيد المشهد وفقا لما أكدته أمس لـ"الصباح" عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي روضة بن عيفة موضحة في هذا الجانب أن آخر جلسات التفاوض مع وزارة التربية كانت قبيل حلول شهر رمضان بالنظر الى وجود نقاط تعود بالنظر الى رئاسة الحكومة .
وأكدت بن عيفة في هذا الخصوص أن الجامعة بصدد انتظار تفاعل رئاسة الحكومة مع جملة المقترحات المقدمة وعلى ضوء هذا التفاعل سيتم إقرار هيئة إدارية من عدمها مبينة أن الهيئة الإدارية تنعقد على ضوء وجود مستجدات. وأضافت بن عيفة أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي بصدد تحكيم لغة العقل لكن لن يكون ذلك الى ما لا نهاية موضحة في السياق ذاته أن وزارة التربية لم تغلق باب التفاوض والحوار غير أن الموافقة على بعض النقاط تعود بالنظر الى رئاسة الحكومة. لتخلص عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي الى القول قرار حجب الأعداد ما يزال متواصلا وان الجامعة بصدد انتظار تفاعل رئاسة الحكومة وحينها سيكون لكل حادث حديث.
من جانب آخر وفي نفس الإطار أكدت مصادر مطلعة من وزارة التربية لـ"الصباح" أن الوزارة متمسكة بالحوار والتفاوض لكن الأمر يتجاوزها على اعتبار وجود بعض النقاط التي تعود موافقتها بالنظر الى رئاسة الحكومة.
في هذا الخضم يصح التساؤل بإلحاح: إلى متى سيتواصل الانتظار والحال أننا بعيد خطوات عن نهاية السنة الدراسية وعن الاقتراب من الامتحانات الوطنية؟ ألا تدرك الهياكل الرسمية أن الامتحانات الوطنية أضحت بهذا التردد والحسم في اتخاذ القرارات مهددة؟
من هذا المنطلق يشير كثير من المتابعين للشأن التربوي انه لا بد ان يكون مستقبل او مآل السنة الدراسية من أوكد الأولويات في الفترة الراهنة وعدا ذلك فإن الأطراف المتفاوضة لن تجد غير الامتحانات الوطنية كورقة ضغط تستعملها من اجل تفعيل جملة المطالب العالقة.
يذكر أن وزير التربية محمد علي البوغديري قد حسم مرارا وتكرارا الجدل بخصوص إمكانية حصول سنة بيضاء حيث أورد مؤخرا لفي معرض تصريحاته الإعلامية أن الحل في ما يخص إشكاليات قطاعي الابتدائي والثانوي يكمن في مواصلة التفاوض والحوار وأنّه لا خروج من الأزمة إلا بالحوار الذي يشهد تقدما نحو الحل، مبديا أمله في أن تكون السنة الدراسية ناجحة.
وشدد البوغديري في الإطار ذاته على أن رئيس الجمهورية مهتم “الى ابعد الحدود” بوضعية الأساتذة والمعلمين والتلاميذ، متابعا قوله: “لذلك سيتواصل الحوار وسنتوصل إلى حل ولا يوجد لا تفكير أو تخمين في السنة البيضاء..
في هذا الإطار لا يسعنا إلا التساؤل مجددا: هل تعي جميع الأطراف المتفاوضة أن أقل من شهر ونصف يفصلنا عن نهاية السنة الدراسية؟