إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح" تواصل تغطية الحملات الانتخابية وتلتقي عددا من مترشحي دائرة تونس 1

تونس – الصباح
 
تتواصل الحملة الانتخابية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي انطلقت منذ يوم 16 من الشهر الجاري استعدادا لموعد الحسم يوم الاقتراع المقرر ليوم 29 جانفي 2023. وستكون تونس 1 طرفا في هذه المحطة في خمس دوائر بـ10 مترشحين بعد أن دخل غمار المنافسة على الصندوق في المحطة الأولى من نفس الانتخابات يوم 17 ديسمبر المنقضي 22 مترشحا في سبع دوائر انتخابية أفرزت عن تأهل مترشحين للبرلمان وهما كل من امال المدب عن دائرة المدينة –باب بحر وعادل البوسالمي عن دائرة باب بحر – سيدي البشير. "الصباح" فسحت المجال لمترشحين عن تونس 1 لحديث كل واحد منهما عن حملته الانتخابية والبرنامج الذي تعهد بتنفيذه لفائدة دائرته الانتخابية، وهما كل من يسرى الساسي، البالغ من العمر 41 سنة مترشحة مستقلة عن دائرة الحرايرية ومحمد أمين الورغي البالغ من العمر 29 سنة والمترشح عن دائرة الوردية- جبل الجلود عن حزب صوت الجمهورية.
 
بعث وإعادة تهيئة المنشآت والاستثمار في "الطاقات"
 
وأكدت المترشحة عن دائرة الحرايرية في حديثها عن برنامجها لـ"الصباح"، أنها راهنت في برنامجها على نقطتين الأولى وطنية والثانية محلية خاصة بالمناطق التابعة للدائرة التي تطمح لتمثيلها في البرلمان القادم. وأوضحت يسرى الساسي أنها تعد بالعمل على مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بمنظومة التغطية الاجتماعية والعائلات المعوزة لتكون كفيلة بالارتقاء بالقيمة الإنسانية. إضافة إلى مراجعة القانون الانتخابي وكل ما يهم الحياة والممارسة السياسية التي من شأنها أن تضمن التعايش السلمي والحريات وتنأى بالشعب عن التفرقة والتقسيم. فضلا عن مراجعة المنظومة المعمول بها في القطاعات الفلاحية وتعديل ما يجب تعديله بما يفتح المجال للشباب الحامل لشهائد عليا ممن ينحدرون من مناطق وبيئات فلاحية ولهم رغبة في الاستثمار في المجال وذلك عبر تقديم تسهيلات ومساعدات تمكنهم من ذلك.
 
فيما يتعلق بالبرنامج المحلي الخاص بدائرة الحرايرية التابعة لتونس 1 أفادت مرشحتها أنها تمثل جهة توجد بها 9 معتمديات تمتد بأغلبها أحياء شعبية. وبينت أنها ستعمل على أن تتمتع الحرايرية ببلدية مستقلة باعتبار أنها حاليا دائرة بلدية تابعة لبلدية القصبة، إضافة إلى سعيها لبعث مؤسسات وهياكل داخل المنطقة لتقريب الخدمات من المواطنين من بينها قباضة مالية. لأنها تعتبر مثل هذه المؤسسات من شأنها أن تسهل آليات الاستثمار والتعاون الدولي بما يتيح فرص أوفر للعمل وللنهوض بالبنية التحتية في الجهة وتحريك عجلة التنمية. خاصة أن هذه الأحياء الشعبية تعد حاضنة كبيرة للشباب الذي يعد في تقدير محدثتنا، طاقة حيوية هامة يمكن إفادتها والاستفادة من كفاءتها.
 
وأكدت يسرى الساسي في جانب آخر من حديثها عن برنامجها الانتخابي أنها تراهن على اللقاءات المباشرة مع المواطنين والتنقل إلى الأحياء والمناطق التابعة للدائرة البلدية التي ترشحت عنها للانتخابات التشريعية. موضحة أنها ستحرص على تنفيذ ما وعدت بها الناخبين في البرلمان، وأضافت في نفس السياق قائل: "سأعمل على توفير المنشآت التي يحتاجها أبناء هذه المناطق والكفيلة باستقطاب المواهب والكفاءات الأطفال والشباب لتطلق العنان لمواهبها وطاقاتها المهدورة في مجالات رياضية وفنية وثقافية من ذلك بعث مسبح بلدي وملاعب لرياضات مختلفة بالجهة وإعادة تهيئة الفضاءات الشبابية والثقافية فضلا عن إعادة تهيئة منتزه حي حواص ليصبح متنفسا لأبناء المنطقة، بعد أن أصبح نقطة سوداء بالجهة بسبب الإهمال".
 
وأفادت يسرى الساسي أن تخصصها في مهنة المحاماة سيمكنها من لعب دور ريادي في المساهمة في مراجعة التشريعات والقوانين التي لم تعد صالحة للعصر وأصبحت تشكل عقبة أمام المواطن والاستثمار والتنمية على حد السواء.
 
تهيئة المنطقة الصناعية وفتح آفاق تشغيلية
 
من جانبه أفاد محمد أمين الورغي، المترشح عن دائرة الوردية جبل الجلود، في حديثه عن برنامجه الانتخابي لـ"الصباح"، أن انتماءه لحزب صوت الجمهورية من العوامل التي ساعدته في وضع برنامج انتخابي نابع من حاجيات الجهة التي يطمح لتمثيلها في البرلمان القادم وانتظارات أبنائها لواقع ووضع أفضل خاصة أنه يعد بالعمل على تأهيل الجهة بخدمات في النقل والتعليم والصحة أفضل وذلك بإعادة تأهيل البنية التحتية التي يرى أنها حاليا مهترئة وفي حاجة إلى الإصلاح وإعادة التهيئة.
 
كما أفاد الورغي، أن تخصصه الجامعي في دراسة الحقوق والقانون من العوامل التي تؤهله للعب دور هام في المؤسسة التشريعية في ظل المهام التشريعية والمراجعات التي يرى أنه يجب أن تشمل ترسانة من التشريعات التونسية تماشيا مع الدستور الجديد خاصة فيما يتعلق ببعض القوانين والمنظومات التي لم تعد قادرة على استيعاب حجم الطلبات بشكل يمكنها من القيام بدورها وتقديم الخدمات المطلوبة ومن أبرزها، حسب تقديره، المنظومة الخاصة بالتغطية الاجتماعية والمنظومة الصحية لاسيما بالنسبة للفئات الهشة والعائلات المعوزة. وأكد أنه يعمل على توظيف ذلك لتنفيذ ما تضمنه برنامج الانتخابي من مسائل ونقاط اقتصادية واجتماعية بالأساس. وضع في مقدمتها إعادة إحياء وتأهيل المنطقة الصناعية بالجهة والعمل على التعريف بها على مستوى دولي بما يشجع على دخول مستثمرين أجانب إليها. لأنه يعتبر ذلك من العوامل التي قد تساهم في حلحلة أزمة البطالة التي يعاني منها عدد أكبير من شباب الجهة. وأضاف في نفس السياق قائلا: "أنا على دراية بوضع الشباب اليوم والدوافع التي تدفعه للدخول في مغامرات بديلة سواء باستقطابه في عمليات الهجرة رغم خطورتها أو المخدرات والإرهاب وغيرها، لذلك سأعمل على أن أكون دافعا للحلول ومساهما فيها من خلال الدفع لتوفير فرص الشغل التي توفر وتحفظ كرامة المواطن وتنأى به عن أي مخاطر تهدد صحته أو المجتمع سواء على مستوى المناطق التي أمثلها أو على مستوى وطني لأن هذا هو هاجس قدر كبير من التونسيين اليوم".
 
وبين محدثنا أنه سيعمل على ضمان أبسط متطلبات العيش الكريم لأبناء المناطق التابعة للدائرة الانتخابية التي يمثلها لمختلف الشرائح العمرية والاجتماعية خاصة أنه يعتبر مهمة تأهيل الشباب في مراحل عمرية مبكرة والسعي لتكوين جيل "محترم" مسألة ممكنة التحقيق وذلك عبر توفير الفضاءات والمنشآت الرياضية والترفيهية والثقافية القادرة على استيعابه واحتوائه بالتكوين والتأطير في مجالات عديدة وفي مراحل مختلفة.
 
نزيهة الغضباني
 
   "الصباح" تواصل تغطية الحملات الانتخابية وتلتقي عددا من مترشحي دائرة تونس 1
تونس – الصباح
 
تتواصل الحملة الانتخابية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي انطلقت منذ يوم 16 من الشهر الجاري استعدادا لموعد الحسم يوم الاقتراع المقرر ليوم 29 جانفي 2023. وستكون تونس 1 طرفا في هذه المحطة في خمس دوائر بـ10 مترشحين بعد أن دخل غمار المنافسة على الصندوق في المحطة الأولى من نفس الانتخابات يوم 17 ديسمبر المنقضي 22 مترشحا في سبع دوائر انتخابية أفرزت عن تأهل مترشحين للبرلمان وهما كل من امال المدب عن دائرة المدينة –باب بحر وعادل البوسالمي عن دائرة باب بحر – سيدي البشير. "الصباح" فسحت المجال لمترشحين عن تونس 1 لحديث كل واحد منهما عن حملته الانتخابية والبرنامج الذي تعهد بتنفيذه لفائدة دائرته الانتخابية، وهما كل من يسرى الساسي، البالغ من العمر 41 سنة مترشحة مستقلة عن دائرة الحرايرية ومحمد أمين الورغي البالغ من العمر 29 سنة والمترشح عن دائرة الوردية- جبل الجلود عن حزب صوت الجمهورية.
 
بعث وإعادة تهيئة المنشآت والاستثمار في "الطاقات"
 
وأكدت المترشحة عن دائرة الحرايرية في حديثها عن برنامجها لـ"الصباح"، أنها راهنت في برنامجها على نقطتين الأولى وطنية والثانية محلية خاصة بالمناطق التابعة للدائرة التي تطمح لتمثيلها في البرلمان القادم. وأوضحت يسرى الساسي أنها تعد بالعمل على مراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بمنظومة التغطية الاجتماعية والعائلات المعوزة لتكون كفيلة بالارتقاء بالقيمة الإنسانية. إضافة إلى مراجعة القانون الانتخابي وكل ما يهم الحياة والممارسة السياسية التي من شأنها أن تضمن التعايش السلمي والحريات وتنأى بالشعب عن التفرقة والتقسيم. فضلا عن مراجعة المنظومة المعمول بها في القطاعات الفلاحية وتعديل ما يجب تعديله بما يفتح المجال للشباب الحامل لشهائد عليا ممن ينحدرون من مناطق وبيئات فلاحية ولهم رغبة في الاستثمار في المجال وذلك عبر تقديم تسهيلات ومساعدات تمكنهم من ذلك.
 
فيما يتعلق بالبرنامج المحلي الخاص بدائرة الحرايرية التابعة لتونس 1 أفادت مرشحتها أنها تمثل جهة توجد بها 9 معتمديات تمتد بأغلبها أحياء شعبية. وبينت أنها ستعمل على أن تتمتع الحرايرية ببلدية مستقلة باعتبار أنها حاليا دائرة بلدية تابعة لبلدية القصبة، إضافة إلى سعيها لبعث مؤسسات وهياكل داخل المنطقة لتقريب الخدمات من المواطنين من بينها قباضة مالية. لأنها تعتبر مثل هذه المؤسسات من شأنها أن تسهل آليات الاستثمار والتعاون الدولي بما يتيح فرص أوفر للعمل وللنهوض بالبنية التحتية في الجهة وتحريك عجلة التنمية. خاصة أن هذه الأحياء الشعبية تعد حاضنة كبيرة للشباب الذي يعد في تقدير محدثتنا، طاقة حيوية هامة يمكن إفادتها والاستفادة من كفاءتها.
 
وأكدت يسرى الساسي في جانب آخر من حديثها عن برنامجها الانتخابي أنها تراهن على اللقاءات المباشرة مع المواطنين والتنقل إلى الأحياء والمناطق التابعة للدائرة البلدية التي ترشحت عنها للانتخابات التشريعية. موضحة أنها ستحرص على تنفيذ ما وعدت بها الناخبين في البرلمان، وأضافت في نفس السياق قائل: "سأعمل على توفير المنشآت التي يحتاجها أبناء هذه المناطق والكفيلة باستقطاب المواهب والكفاءات الأطفال والشباب لتطلق العنان لمواهبها وطاقاتها المهدورة في مجالات رياضية وفنية وثقافية من ذلك بعث مسبح بلدي وملاعب لرياضات مختلفة بالجهة وإعادة تهيئة الفضاءات الشبابية والثقافية فضلا عن إعادة تهيئة منتزه حي حواص ليصبح متنفسا لأبناء المنطقة، بعد أن أصبح نقطة سوداء بالجهة بسبب الإهمال".
 
وأفادت يسرى الساسي أن تخصصها في مهنة المحاماة سيمكنها من لعب دور ريادي في المساهمة في مراجعة التشريعات والقوانين التي لم تعد صالحة للعصر وأصبحت تشكل عقبة أمام المواطن والاستثمار والتنمية على حد السواء.
 
تهيئة المنطقة الصناعية وفتح آفاق تشغيلية
 
من جانبه أفاد محمد أمين الورغي، المترشح عن دائرة الوردية جبل الجلود، في حديثه عن برنامجه الانتخابي لـ"الصباح"، أن انتماءه لحزب صوت الجمهورية من العوامل التي ساعدته في وضع برنامج انتخابي نابع من حاجيات الجهة التي يطمح لتمثيلها في البرلمان القادم وانتظارات أبنائها لواقع ووضع أفضل خاصة أنه يعد بالعمل على تأهيل الجهة بخدمات في النقل والتعليم والصحة أفضل وذلك بإعادة تأهيل البنية التحتية التي يرى أنها حاليا مهترئة وفي حاجة إلى الإصلاح وإعادة التهيئة.
 
كما أفاد الورغي، أن تخصصه الجامعي في دراسة الحقوق والقانون من العوامل التي تؤهله للعب دور هام في المؤسسة التشريعية في ظل المهام التشريعية والمراجعات التي يرى أنه يجب أن تشمل ترسانة من التشريعات التونسية تماشيا مع الدستور الجديد خاصة فيما يتعلق ببعض القوانين والمنظومات التي لم تعد قادرة على استيعاب حجم الطلبات بشكل يمكنها من القيام بدورها وتقديم الخدمات المطلوبة ومن أبرزها، حسب تقديره، المنظومة الخاصة بالتغطية الاجتماعية والمنظومة الصحية لاسيما بالنسبة للفئات الهشة والعائلات المعوزة. وأكد أنه يعمل على توظيف ذلك لتنفيذ ما تضمنه برنامج الانتخابي من مسائل ونقاط اقتصادية واجتماعية بالأساس. وضع في مقدمتها إعادة إحياء وتأهيل المنطقة الصناعية بالجهة والعمل على التعريف بها على مستوى دولي بما يشجع على دخول مستثمرين أجانب إليها. لأنه يعتبر ذلك من العوامل التي قد تساهم في حلحلة أزمة البطالة التي يعاني منها عدد أكبير من شباب الجهة. وأضاف في نفس السياق قائلا: "أنا على دراية بوضع الشباب اليوم والدوافع التي تدفعه للدخول في مغامرات بديلة سواء باستقطابه في عمليات الهجرة رغم خطورتها أو المخدرات والإرهاب وغيرها، لذلك سأعمل على أن أكون دافعا للحلول ومساهما فيها من خلال الدفع لتوفير فرص الشغل التي توفر وتحفظ كرامة المواطن وتنأى به عن أي مخاطر تهدد صحته أو المجتمع سواء على مستوى المناطق التي أمثلها أو على مستوى وطني لأن هذا هو هاجس قدر كبير من التونسيين اليوم".
 
وبين محدثنا أنه سيعمل على ضمان أبسط متطلبات العيش الكريم لأبناء المناطق التابعة للدائرة الانتخابية التي يمثلها لمختلف الشرائح العمرية والاجتماعية خاصة أنه يعتبر مهمة تأهيل الشباب في مراحل عمرية مبكرة والسعي لتكوين جيل "محترم" مسألة ممكنة التحقيق وذلك عبر توفير الفضاءات والمنشآت الرياضية والترفيهية والثقافية القادرة على استيعابه واحتوائه بالتكوين والتأطير في مجالات عديدة وفي مراحل مختلفة.
 
نزيهة الغضباني