في قراءته لتفشي ظاهرة التسوّل أكد الدكتور في علم الاجتماع سامي نصر لـ"الصباح" أن هذه الظاهرة تفشت في الأشهر الأخيرة بشكل لافت فباتت ظاهرة تجلب الانتباه.
شخصيات مرموقة تدير شبكات
وأضاف ان العملية لم تعد عمليّة تسوّل لمجرد طلب حسنة ومد اليد للغير، بل تطوّرت لتصبح ''وظيفة'' ومهنة تتطلّب حرفيّة عالية وإتقان جيّد للدور الذي يتقمّصه المتسوّل.
وشدد الدكتور في علم الاجتماع على ان التسول قد خرج من دائرة الاحتراف والمهارة الفرديّة الى "العمل التنظيمي والمؤسساتي"، والدليل على ذلك العديد من المؤشرات من قبيل التوزيع المحكم لمجالات نشاط كل فئة من المتسوّلين وانضباط تام في احترام حدود تلك المجالات.
كما كشف سامي نصر عن شهادة إحدى المتسوّلات التي اكدت ان شخصيات مرموقة نقوم بالإشراف على بعض المتسوّلين.
جمعيات التسوّل
وأضاف في ذات السياق ان عالم التسوّل لا يقف عند النشاط الفردي والنشاط المهيكل في شكل شركات خفيّة تمارس نشاطها بشكل سري بل اقتحمت هذه الظاهرة عالم الجمعيات والمجتمع المدني لتخرج الظاهرة من العالم السري الخفي إلى العالم العلني وبشرعية نشاط الجمعية.
التسوّل الافتراضي
وواصل مبينا أن ظاهرة التسوّل شهدت تطوّرات لتواكب التطور التكنولوجي حيث بات الافراد وحتى الشبكات تستغل شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك وتويتر وغيره للقيام بالتسوّل، وتكون العملية احيانا بشكل فردي وأحيانا أخرى بشكل منظم ومهيكل وكثيرا ما تتداخل العديد من الظواهر الاجتماعية والاجرامية معها بعضها مثل التسوّل والتحيّل والشعوذة والتهديد عبر صور واشرطة، ويبدو أن هناك شركات عابرة للقارات تشتغل في هذا المجال
وهكذا تحوّلت ظاهرة التسوّل إلى عمل مؤسساتي، تديرها شركات مختصّة تستغل حاجة الأسر وتفكك العائلة في تدهور الوضع الاقتصادي والمقدرة الشرائية للمواطن... فأي دور يمكن أن تلعبه السلطة للقضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها؟
حنان قيراط
في قراءته لتفشي ظاهرة التسوّل أكد الدكتور في علم الاجتماع سامي نصر لـ"الصباح" أن هذه الظاهرة تفشت في الأشهر الأخيرة بشكل لافت فباتت ظاهرة تجلب الانتباه.
شخصيات مرموقة تدير شبكات
وأضاف ان العملية لم تعد عمليّة تسوّل لمجرد طلب حسنة ومد اليد للغير، بل تطوّرت لتصبح ''وظيفة'' ومهنة تتطلّب حرفيّة عالية وإتقان جيّد للدور الذي يتقمّصه المتسوّل.
وشدد الدكتور في علم الاجتماع على ان التسول قد خرج من دائرة الاحتراف والمهارة الفرديّة الى "العمل التنظيمي والمؤسساتي"، والدليل على ذلك العديد من المؤشرات من قبيل التوزيع المحكم لمجالات نشاط كل فئة من المتسوّلين وانضباط تام في احترام حدود تلك المجالات.
كما كشف سامي نصر عن شهادة إحدى المتسوّلات التي اكدت ان شخصيات مرموقة نقوم بالإشراف على بعض المتسوّلين.
جمعيات التسوّل
وأضاف في ذات السياق ان عالم التسوّل لا يقف عند النشاط الفردي والنشاط المهيكل في شكل شركات خفيّة تمارس نشاطها بشكل سري بل اقتحمت هذه الظاهرة عالم الجمعيات والمجتمع المدني لتخرج الظاهرة من العالم السري الخفي إلى العالم العلني وبشرعية نشاط الجمعية.
التسوّل الافتراضي
وواصل مبينا أن ظاهرة التسوّل شهدت تطوّرات لتواكب التطور التكنولوجي حيث بات الافراد وحتى الشبكات تستغل شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك وتويتر وغيره للقيام بالتسوّل، وتكون العملية احيانا بشكل فردي وأحيانا أخرى بشكل منظم ومهيكل وكثيرا ما تتداخل العديد من الظواهر الاجتماعية والاجرامية معها بعضها مثل التسوّل والتحيّل والشعوذة والتهديد عبر صور واشرطة، ويبدو أن هناك شركات عابرة للقارات تشتغل في هذا المجال
وهكذا تحوّلت ظاهرة التسوّل إلى عمل مؤسساتي، تديرها شركات مختصّة تستغل حاجة الأسر وتفكك العائلة في تدهور الوضع الاقتصادي والمقدرة الشرائية للمواطن... فأي دور يمكن أن تلعبه السلطة للقضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها؟