إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يتناول "الهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها عربيا" .. المؤتمر الثاني للإعلام العربي في تونس يومي 13 و14 جانفي

 

تونس-الصباح

ينعقد مؤتمر الإعلام العربي في نسخته الثانية في تونس يومي 13 و14 جانفي الجاري، ليتناول هذه السنة موضوع "الهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها عربيا".

وأفاد مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، خلال ندوة صحفية، أن المؤتمر الذي ستدور أشغاله في مقر اتحاد إذاعات الدول العربية، سيشهد حضور نحو 120 مشاركا من دول عربية وأروبية وآسيوية مختلفة. كما سيجل المؤتمر مشاركة أكثر من 30 خبيرا في الإعلام والاتصال. وأشار في نفس السياق الى انه والى غاية الآن لم يتلق المؤتمر سوى تأكيد شركة وحيدة مختصة في التكنولوجيا الرقمية العالمية رغم أنهم وجهوا دعوات إلى أكثر من خمس شركات. وذكر في نفس السياق أن اتحاد إذاعات الدول العربية من المرجح ان يصدر بيانا في شأن عدم التفاعل الصادر عن هذه الشركات التي هي جزء أساسي من الهيمنة الرقمية.

ومن المنتظر أن يكون إعداد خطة عمل واستراتيجيا عربية تقدم أفكارا ومقترحات وتصورات في المجال الرقمي والتكنولوجي والتشريعي أبرز محاور المؤتمر.

وأوضح عبد الرحيم سليمان أن المؤتمر سيواصل النظر والعمل على فكرة إنشاء منصة ومنصات عربية كخيار امن للمنطقة العربية وللمحافظة على قيمها المشتركة.

وخلال طرح مدير عام اتحاد الإذاعات العربية لبرنامج المؤتمر الثاني للإعلام، أكد أن نتائجه ستعرض على مجلس وزراء الإعلام العرب الذي سيتولى بعد مناقشتها والمصادقة عليها رفعها في شكل توصيات الى القمة العربية.

ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر الثاني للإعلام، في يومه الأول محور التحديات المطروحة في الوطن العربي في المجال الثقافي والاجتماعي والإعلامي وفيما يتصل بحماية المعطيات الشخصية وفي مجال الأمن السيبرني. كما سيتم خلال نفس اليوم عرض تجارب عدد من الدول العربية وهي الأردن والعراق ومصر ولبنان فيما يتعلق بمجابهة الهيمنة الرقمية وخطر الانترنات وسيكون ذلك بالتوازي مع عرض تجارب أوروبية  وآسيوية وتجربة اليونسكو.

أما اليوم الثاني فسينقسم الى جزأين، يهم الأول خطة العمل والإستراتيجية المقترح إتباعها عربيا وفي مجال المحتوى بما في ذلك تطور الإنتاج الرقمي وحماية الأطفال والخصوصية الفردية ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية ومكافحة الأخبار الزائفة ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي مع تقديم تصور على آليات تعزيز تدريب الإعلاميين العرب على توظيف التقنيات الرقمية الجديدة.

أما الجزء الثاني فسيتناول خطة العمل والإستراتيجية المقترح إتباعها في المجالين التكنولوجي والتشريعي وستهتم بآليات تنظيم منصات بث الفيديو عبر الانترنات وسن وتحديث التشريعات وفرض الضريبة الرقمية والحفاظ على أمن البيانات والمعلومات الشخصية مع النظر في ضرورة إنشاء مرصد عربي للقطاع السمعي البصري. وآخر ما سيتم النظر فيه هو إنشاء منصة أو منصات عربية كخيار آمن للمنطقة العربية للمحافظة على قيمها المشتركة.

ريم سوودي

يتناول "الهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها عربيا"  .. المؤتمر الثاني للإعلام العربي في تونس يومي 13 و14 جانفي

 

تونس-الصباح

ينعقد مؤتمر الإعلام العربي في نسخته الثانية في تونس يومي 13 و14 جانفي الجاري، ليتناول هذه السنة موضوع "الهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها عربيا".

وأفاد مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، خلال ندوة صحفية، أن المؤتمر الذي ستدور أشغاله في مقر اتحاد إذاعات الدول العربية، سيشهد حضور نحو 120 مشاركا من دول عربية وأروبية وآسيوية مختلفة. كما سيجل المؤتمر مشاركة أكثر من 30 خبيرا في الإعلام والاتصال. وأشار في نفس السياق الى انه والى غاية الآن لم يتلق المؤتمر سوى تأكيد شركة وحيدة مختصة في التكنولوجيا الرقمية العالمية رغم أنهم وجهوا دعوات إلى أكثر من خمس شركات. وذكر في نفس السياق أن اتحاد إذاعات الدول العربية من المرجح ان يصدر بيانا في شأن عدم التفاعل الصادر عن هذه الشركات التي هي جزء أساسي من الهيمنة الرقمية.

ومن المنتظر أن يكون إعداد خطة عمل واستراتيجيا عربية تقدم أفكارا ومقترحات وتصورات في المجال الرقمي والتكنولوجي والتشريعي أبرز محاور المؤتمر.

وأوضح عبد الرحيم سليمان أن المؤتمر سيواصل النظر والعمل على فكرة إنشاء منصة ومنصات عربية كخيار امن للمنطقة العربية وللمحافظة على قيمها المشتركة.

وخلال طرح مدير عام اتحاد الإذاعات العربية لبرنامج المؤتمر الثاني للإعلام، أكد أن نتائجه ستعرض على مجلس وزراء الإعلام العرب الذي سيتولى بعد مناقشتها والمصادقة عليها رفعها في شكل توصيات الى القمة العربية.

ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر الثاني للإعلام، في يومه الأول محور التحديات المطروحة في الوطن العربي في المجال الثقافي والاجتماعي والإعلامي وفيما يتصل بحماية المعطيات الشخصية وفي مجال الأمن السيبرني. كما سيتم خلال نفس اليوم عرض تجارب عدد من الدول العربية وهي الأردن والعراق ومصر ولبنان فيما يتعلق بمجابهة الهيمنة الرقمية وخطر الانترنات وسيكون ذلك بالتوازي مع عرض تجارب أوروبية  وآسيوية وتجربة اليونسكو.

أما اليوم الثاني فسينقسم الى جزأين، يهم الأول خطة العمل والإستراتيجية المقترح إتباعها عربيا وفي مجال المحتوى بما في ذلك تطور الإنتاج الرقمي وحماية الأطفال والخصوصية الفردية ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية ومكافحة الأخبار الزائفة ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي مع تقديم تصور على آليات تعزيز تدريب الإعلاميين العرب على توظيف التقنيات الرقمية الجديدة.

أما الجزء الثاني فسيتناول خطة العمل والإستراتيجية المقترح إتباعها في المجالين التكنولوجي والتشريعي وستهتم بآليات تنظيم منصات بث الفيديو عبر الانترنات وسن وتحديث التشريعات وفرض الضريبة الرقمية والحفاظ على أمن البيانات والمعلومات الشخصية مع النظر في ضرورة إنشاء مرصد عربي للقطاع السمعي البصري. وآخر ما سيتم النظر فيه هو إنشاء منصة أو منصات عربية كخيار آمن للمنطقة العربية للمحافظة على قيمها المشتركة.

ريم سوودي