إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في التقرير الأولي لائتلاف أوفياء .. خروقات خطيرة في التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية..

 

 

  • انتشار خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي

688 خرقا بالإعلام البصري و387 خرقا بالإعلام الورقي

تونس – الصباح

قدّم ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات يوم أمس الثلاثاء 27 ديسمبر الجاري تقريرا أوليا عن نتائج رصد الإعلام فترة الانتخابات التشريعية من 25 نوفمبر إلى 17 ديسمبر 2022وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من 23 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.

وكشف التقرير أنه مقارنة بالنتائج التي سجلها فريق الرصد خلال الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية لسنة 2019، فإن التغطية الإعلامية لكل القضايا المتعلقة بالانتخابات تعتبر ضعيفة باستثناء الاعلام السمعي الذي سجل نتيجة محترمة.

كما أكّد وجود خروقات متفاوتة الخطورة في تغطية الحملات الانتخابية بمختلف وسائل الإعلام الورقية والسمعية والبصرية إلى جانب ارتفاع كبير في منسوب خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ما يتعلّق بمدى احترام المعايير الانتخابية، رصد إتلاف أوفياء بالإعلام الورقي 387 خرقا من ضمن 1895 مادة محللة أي بنسبة تفوق 20 بالمائة، معتبرا أنّ 75 بالمائة من الخروقات المرتكبة هي خروقات ضعيفة من الدرجة الأولى. لكن 14،5 بالمائة من هذه الخروقات صُنفت خروقات خطيرة من الدرجة الثانية و10،5 بالمائة خروقات من الدرجة الثالثة الأكثر خطورة.

وأكثر الخروقات تداولا، وفق التقرير، تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تفوق 67 بالمائة من المجموع.

أما بالإعلام البصري، فقد بلغ عدد الخروقات من ضمن 393 مادة محللة 688 خرقا، أي بمعدل 175 بالمائة وهي نسبة مرتفعة جدا وخطيرة، وأكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تقارب 70 بالمائة من مجموع الخروقات يليها التحيز وعدم حياد بنسبة 14 بالمائة ثم الخروقات المتعلقة بانتهاك كرامة الانسان وحقوقه ومعطياته الشخصية بنسبة 8 بالمائة.

في الاعلام السمعي، عدد الخروقات المرصودة للمعايير من ضمن 4199 مادة محللة 332 خرقا أي بنسبة 8 بالمائة. و65 بالمائة من هذه الخروقات خفيفة من الدرجة الأولى و33 بالمائة هي خروقات متوسطة الخطورة من الدرجة الثانية و8 من الدرجة الثالثة الأشد خطورة. وأكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تقارب 64 بالمائة من مجموع الخروقات.

أما في الاعلام الالكتروني، فسجّل ائتلاف أوفياء 47 خرقا من ضمن 1136 مادة محللة أي بنسبة 4،1 بالمائة. لكن أغلب الخروقات وفق التقرير ذات خطورة مرتفعة فـ47 بالمائة من الخروقات هي من الدرجة الثانية متوسطة الخطورة و27،5 بالمائة من الدرجة الثالثة أشد خطورة.

أكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تفوق 38 بالمائة من مجموع الخروقات. يليها المس من قيم الدولة المدنية والديمقراطية، ثم تضليل الناخبين ونشر الأخبار الزائفة وتحريف المواقف ثم التحريض على الكراهية أو التمييز أو الإقصاء.

أما بالنسبة لرصد خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قام ائتلاف أوفياء برصد المفردات التي تصبّ في مجال خطاب الكراهية المُنتج والمُستعمل من طرف مختلف الفاعلين المنخرطين في حملة الانتخابات التشريعية وتتبع جملة المفردات ونوعها وكثافة استعمالها وحجم التفاعلات والتعاليق وأنواعها.

وقام المرصد بإحصاء 13،3 ألف منشور مسجل على جميع وسائط الواب حول موضوع الانتخابات التشريعية بتراجع ملحوظ عن فترة الاستفتاء بلغ أكثر من الثلث. وبخصوص ردود الأفعال حول بعض المفردات، فتمّ تسجيل 14،6 ألف رد فعل حول كلمة الانتخابات، 89 بالمائة منهم كانت على شكل سخرية "هاهاها".

إلى جانب ذلك تمّ تسجيل 5،8 ألف ردّ فعل حول كلمة الانتخابات التشريعية منهم 90 بالمائة على شكل سخرية أيضا "هاهاها"؟

في محتوى الخطاب، من بين 13،3 ألف منشور مسجل، احتوت 26،32 بالمائة منها خطاب يحضّ على الكراهية، وهي نسبة اعتبرها ائتلاف أوفياء مرتفعة مقارنة بنسبة فترة الاستفتاء التي بلغت 19،9 بالمائة. كما تمّ تسجيل 16،43 بالمائة من جملة التعليقات احتوت على خطاب الكراهية.

كما مكّنت متابعة التفاعلات والمنشورات والتبادلات من رصد أكثر من 5 آلاف كلمة لها علاقة بالكراهية. ضمن هذا العدد برزت 45 كلمة رئيسة تواترت أكثر من غيرها وشكّلت قاموسا سياسيا لدى أصحابها يُحللون بها، يحكمون عبرها، يقرؤون من خلالها الأحداث، يمثّلون بها صورة الخصم ويرسمونها، ويوصمون الفرقاء ويستعملونها كأداة للصراع السياسي في الفضاء الاجتماعي والرقمي.

من ضمن الـ45 مفردة، وقع حصر الكلمات التي مثّلت تراصا لفظيا ومعجما سياسيّا متداولا وشبكة تفاعل وتعبيرا سياسيا وتوزعت كثافة استعمالها حسب طبيعة الكلمة من ذلك مفردات "مهزلة – مهازل 36،8 مليون تفاعل، "فساد، فاسد، مفسدين" أيضا 36،8 مليون، "الاخوان" 22،6 مليون، "انقلابي، الانقلابي السلطوي، يسقط الانقلاب، المنقلب" 9،4 مليون، "دكتاتور، الديكتاتوري" 2،7 مليون، "فاشل، فاشلة ارحل يا فاشل" 2،3 مليون.

وأكثر من 5 محاميل إعلامية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي استعملوا هذه الكلمات "الإخوان": وسائل إعلام أجنبية وبالأخص خليجية، "مهزلة" أغلبها تونسي، "فساد" محمل تونسي، "الانقلابي" تونسي وأجنبي، "ديكتاتور" أغلبها أجنبي، "فاشل" تونسي.

إيمان عبد اللطيف

في التقرير الأولي لائتلاف أوفياء .. خروقات خطيرة في التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية..

 

 

  • انتشار خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي

688 خرقا بالإعلام البصري و387 خرقا بالإعلام الورقي

تونس – الصباح

قدّم ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات يوم أمس الثلاثاء 27 ديسمبر الجاري تقريرا أوليا عن نتائج رصد الإعلام فترة الانتخابات التشريعية من 25 نوفمبر إلى 17 ديسمبر 2022وخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من 23 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.

وكشف التقرير أنه مقارنة بالنتائج التي سجلها فريق الرصد خلال الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية لسنة 2019، فإن التغطية الإعلامية لكل القضايا المتعلقة بالانتخابات تعتبر ضعيفة باستثناء الاعلام السمعي الذي سجل نتيجة محترمة.

كما أكّد وجود خروقات متفاوتة الخطورة في تغطية الحملات الانتخابية بمختلف وسائل الإعلام الورقية والسمعية والبصرية إلى جانب ارتفاع كبير في منسوب خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ما يتعلّق بمدى احترام المعايير الانتخابية، رصد إتلاف أوفياء بالإعلام الورقي 387 خرقا من ضمن 1895 مادة محللة أي بنسبة تفوق 20 بالمائة، معتبرا أنّ 75 بالمائة من الخروقات المرتكبة هي خروقات ضعيفة من الدرجة الأولى. لكن 14،5 بالمائة من هذه الخروقات صُنفت خروقات خطيرة من الدرجة الثانية و10،5 بالمائة خروقات من الدرجة الثالثة الأكثر خطورة.

وأكثر الخروقات تداولا، وفق التقرير، تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تفوق 67 بالمائة من المجموع.

أما بالإعلام البصري، فقد بلغ عدد الخروقات من ضمن 393 مادة محللة 688 خرقا، أي بمعدل 175 بالمائة وهي نسبة مرتفعة جدا وخطيرة، وأكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تقارب 70 بالمائة من مجموع الخروقات يليها التحيز وعدم حياد بنسبة 14 بالمائة ثم الخروقات المتعلقة بانتهاك كرامة الانسان وحقوقه ومعطياته الشخصية بنسبة 8 بالمائة.

في الاعلام السمعي، عدد الخروقات المرصودة للمعايير من ضمن 4199 مادة محللة 332 خرقا أي بنسبة 8 بالمائة. و65 بالمائة من هذه الخروقات خفيفة من الدرجة الأولى و33 بالمائة هي خروقات متوسطة الخطورة من الدرجة الثانية و8 من الدرجة الثالثة الأشد خطورة. وأكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تقارب 64 بالمائة من مجموع الخروقات.

أما في الاعلام الالكتروني، فسجّل ائتلاف أوفياء 47 خرقا من ضمن 1136 مادة محللة أي بنسبة 4،1 بالمائة. لكن أغلب الخروقات وفق التقرير ذات خطورة مرتفعة فـ47 بالمائة من الخروقات هي من الدرجة الثانية متوسطة الخطورة و27،5 بالمائة من الدرجة الثالثة أشد خطورة.

أكثر الخروقات تداولا تتعلق بالدعاية السلبية وحملات الشيطنة بنسبة تفوق 38 بالمائة من مجموع الخروقات. يليها المس من قيم الدولة المدنية والديمقراطية، ثم تضليل الناخبين ونشر الأخبار الزائفة وتحريف المواقف ثم التحريض على الكراهية أو التمييز أو الإقصاء.

أما بالنسبة لرصد خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قام ائتلاف أوفياء برصد المفردات التي تصبّ في مجال خطاب الكراهية المُنتج والمُستعمل من طرف مختلف الفاعلين المنخرطين في حملة الانتخابات التشريعية وتتبع جملة المفردات ونوعها وكثافة استعمالها وحجم التفاعلات والتعاليق وأنواعها.

وقام المرصد بإحصاء 13،3 ألف منشور مسجل على جميع وسائط الواب حول موضوع الانتخابات التشريعية بتراجع ملحوظ عن فترة الاستفتاء بلغ أكثر من الثلث. وبخصوص ردود الأفعال حول بعض المفردات، فتمّ تسجيل 14،6 ألف رد فعل حول كلمة الانتخابات، 89 بالمائة منهم كانت على شكل سخرية "هاهاها".

إلى جانب ذلك تمّ تسجيل 5،8 ألف ردّ فعل حول كلمة الانتخابات التشريعية منهم 90 بالمائة على شكل سخرية أيضا "هاهاها"؟

في محتوى الخطاب، من بين 13،3 ألف منشور مسجل، احتوت 26،32 بالمائة منها خطاب يحضّ على الكراهية، وهي نسبة اعتبرها ائتلاف أوفياء مرتفعة مقارنة بنسبة فترة الاستفتاء التي بلغت 19،9 بالمائة. كما تمّ تسجيل 16،43 بالمائة من جملة التعليقات احتوت على خطاب الكراهية.

كما مكّنت متابعة التفاعلات والمنشورات والتبادلات من رصد أكثر من 5 آلاف كلمة لها علاقة بالكراهية. ضمن هذا العدد برزت 45 كلمة رئيسة تواترت أكثر من غيرها وشكّلت قاموسا سياسيا لدى أصحابها يُحللون بها، يحكمون عبرها، يقرؤون من خلالها الأحداث، يمثّلون بها صورة الخصم ويرسمونها، ويوصمون الفرقاء ويستعملونها كأداة للصراع السياسي في الفضاء الاجتماعي والرقمي.

من ضمن الـ45 مفردة، وقع حصر الكلمات التي مثّلت تراصا لفظيا ومعجما سياسيّا متداولا وشبكة تفاعل وتعبيرا سياسيا وتوزعت كثافة استعمالها حسب طبيعة الكلمة من ذلك مفردات "مهزلة – مهازل 36،8 مليون تفاعل، "فساد، فاسد، مفسدين" أيضا 36،8 مليون، "الاخوان" 22،6 مليون، "انقلابي، الانقلابي السلطوي، يسقط الانقلاب، المنقلب" 9،4 مليون، "دكتاتور، الديكتاتوري" 2،7 مليون، "فاشل، فاشلة ارحل يا فاشل" 2،3 مليون.

وأكثر من 5 محاميل إعلامية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي استعملوا هذه الكلمات "الإخوان": وسائل إعلام أجنبية وبالأخص خليجية، "مهزلة" أغلبها تونسي، "فساد" محمل تونسي، "الانقلابي" تونسي وأجنبي، "ديكتاتور" أغلبها أجنبي، "فاشل" تونسي.

إيمان عبد اللطيف