تشارك تونس في القمة العربية الصينية الأولى التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، ومن غير المستبعد أن يحضر رئيس الجمهورية قيس سعّيد فعاليات القمة، ومن المقرر أن يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورؤساء دول خليجية أخرى، فضلا عن لقاء مرتقب مع الرئيس جمهورية الصين الشعبية، علما أن القمة ستشهد حضورا رسميا على أعلى مستوى من ملوك ورؤساء دول وحكومات جلّ الدول العربية.
وكانت تونس قد تلقت دعوة رسمية من قبل جمهورية الصين للمشاركة في القمة، وذلك بمناسبة لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بالمبعوث الصيني الخاص وسفير المنتدى العربي الصيني "لي شان"، بتاريخ 11 أكتوبر 2022.
وأعرب الجرندي في بلاغ صادر عن الخارجية التونسية، عن "عزم تونس على الإسهام في نجاح القمة العربية الصينية، مؤكدا أهمية أن تفضي أشغالها إلى مخرجات ومشاريع عملّية، تساهم في تطوير التعاون العربي الصيني في مختلف القطاعات.. كما عبّر عن ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مجددا شكره للسلطات الصينية على دعمها لتونس في مواجهة جائحة كوفيد-19، لاسيما من خلال تمكينها من اللقاحات والمستلزمات الطبية."
وثمّن الجرندي، تمويل الصين لجملة من المشاريع التنموية في تونس، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ودفع نسق الاستثمار وتكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.
من جانبه، نوّه المبعوث الصيني بعراقة وتميز العلاقات التونسية الصينية، مؤكّدا حرص بلاده على مزيد تكثيف التعاون مع تونس في مختلف المجالات، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في تونس، مثمّنا دعم تونس للتعاون العربي الصيني وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، كان للجرندي لقاء آخر جرى في 25 نوفمبر 2022 مع سفير الصين بتونس "زيانغ جيانغو"، ناقش خلالها الاستعدادات الجارية لتنظيم القّمة العربية-الصينية.
وووفق بلاغ صدر عن الخارجية التونسية، أوضح الجانبان أّن القمة "ستمثل نقلة نوعية في مسار عالقات التعاون العربي-الصيني من خلال ما ستطرحه من مشاريع ومبادرات وفرص الاستثمار وتطوير التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية."
وأّكد الجرندي حرص تونس على المساهمة الفاعلة في جميع أطر التعاون والشراكة الّتي تجمعها بالصين على غرار منتديات التعاون العربي-الصيني والإفريقي-الصيني، وتمّسكها بالعمل متعدد الأطراف والانفتاح على التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، تعزيزا للتعاون والتضامن الدولي، "من خلال طرح مقاربات جديدة ومبتكرة قادرة على إيجاد حلول للقضايا الّدولية المستجّدة".
فرص تعاون اقتصادي وتعبئة تمويلات خارجية
وتشكل القمة العربية الصينية بالنسبة لتونس فرصة لبحث منافذ الاستثمار والتعاون الثنائي مع والصين ودول عربية خاصة على مستوى تعبئة موارد مالية خارجية تحتاجها تونس بشدة لسد عجز ميزانية العام الحالي وتوفير تمويلات لميزانية العام المقبل، في وقت تشهد فيه تونس أزمة اقتصادية حادة بسبب ارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على تفاقم عجز المالية العمومية.
كما تشكل القمة فرصة لدفع علاقات التعاون الاقتصادي مع الصين ولكن أيضا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي من خلال البحث عن فرص جديدة للتعاون المالي والتجاري وإحياء وتفعيل الشراكات الاستثمارية بين تونس وبعض الدول العربية على غرار السعودية والإمارات والكويت وقطر..
ومعلوم أن دولا مثل السعودية والإمارات عبرت عن استعداها لتمويل الاقتصاد التونسي، لتجاوز الأزمة التي يمر بها، فور تمكن السلطات التونسية من التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي لتمويل برنامج إصلاحات اقتصادي.
وكانت وكالة «فيتش رايتنغ» في تقريرها الأخير نقلا عن السلطات التونسية، قالت ان الحكومة التونسية تتفاوض لاقتراض نحو 1.3 مليار دولار من المملكة العربية السعودية وأبو ظبي وبنك Afreximbank والتي ستساعد في سد الفجوة التمويلية للعام 2022 بالتزامن مع صرف القسط الأول من قرض صندوق النقد الدولي المقرر خلال منتصف ديسمبر الحالي.
كما تتفاوض تونس من اجل تمويل آخر بقيمة 1.8 مليار دولار معظمها من الدول الخليجية بالإضافة إلى تمويلات بنحو 2.4 مليار دولار من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف والتي أصبحت ممكنة بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والتي ستسمح بتغطية احتياجات ميزانية 2023 من التمويلات الخارجية.
قمة سعودية تونسية؟
ومن غير المستبعد أن تشكل القمة، فرصة لترتيب قمة تونسية سعودية ظلت في إطار النوايا والوعود، وقد يتم التحضير لها بالمناسبة لإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية.
علما أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا لافتا خلال السنتين الأخيرتين، وتميزت بتبادل الاتصالات سواء من خلال تواتر زيارات وفود رسمية سعودية إلى تونس، أو من خلال تبادل رسائل بين الرئيس سعيد وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، آخرها كانت بتاريخ غرة جويلية 2022 حين سلّم الرئيس سعيد، وزير الشؤون الدينية رسالة خطية موجّهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تضمّنت شكر المملكة على ما تبذله من جهود لحسن إعداد موسم الحجّ.
كما تبادل الرئيس سعيد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعوات للقيام بزيارات رسمية، وكان سفير السعودية لدى تونس عبد العزيز بن علي الصقر في 11 فيفري 2022 بأنه "تم تقديم دعوة من قبل الرئيس قيس سعيد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقد لبى الأخير الدعوة التي ستحدد موعدها القنوات الدبلوماسية قريبا."
وقال السفير السعودي بأن بلاده موعودة أيضا بزيارة من قبل الرئيس قيس سعيد للمملكة. وتحدث لدى حضوره في الإذاعة الوطنية عن "التعاون السعودي التونسي والذي يعود للعام 1975 من خلال الصندوق السعودي للتنمية ومن المقرر أن ينجز 32 مشروعا في تونس وقدرت المنح والقروض التي قدمت من خلالها بمليار و350 مليون دولار أنجزت منها العديد من المشاريع بمعدل 28 مشروعا تم إنجازها"، لافتا إلى أن المشاريع الموجودة في تونس من بينها مستشفى الملك سلمان بالقيروان وهو منحة مقدمة من السعودية قدرها 85 مليون دولار .
وأضاف أنه "التقى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزير الصحة وتم الاتفاق على تسريع كافة الإجراءات متوقعا تنفيذ المشاريع المعلقة خلال أشهر، كما تلقى وعدا من رئيسة الحكومة لتشرف على المشاريع السعودية وخاصة مستشفى القيروان. وكشف السفير أن وزارة الاستثمار السعودية على تواصل مع تونس وهناك اتصالات عن بعد بهدف "الاستثمار في تونس في مجالات الاتصالات والحديد" كما أن هناك توجها للاستثمار في مشاريع طويلة ومتوسطة الأمد في مؤسسات متناهية الصغر بهدف خدمة الاقتصاد التونسي.
وبتاريخ 30 جويلية 2021، أي بعد خمسة أيام فقط عن إعلان الرئيس سعيد عن انطلاق مسار 25 جويلية الذي تم بموجبه إقالة رئيس الحكومة السابق وتجميد البرلمان وحله لاحقا، سلم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، رسالة إلى الرئيس قيس سعيد، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوة لزيارة المملكة.
وكتب الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر"، "تشرفت اليوم بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، كما سلمت فخامته دعوة رسمية من سيدي الملك سلمان لزيارة المملكة العربية السعودية". وقال، إن بلاده تقف إلى جانب ما يدعم أمن واستقرار تونس، مؤكدًا أن المملكة ترى ما يجري فيها "أمرًا سياديًا".
رفيق بن عبد الله
تونس- الصباح
تشارك تونس في القمة العربية الصينية الأولى التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، ومن غير المستبعد أن يحضر رئيس الجمهورية قيس سعّيد فعاليات القمة، ومن المقرر أن يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورؤساء دول خليجية أخرى، فضلا عن لقاء مرتقب مع الرئيس جمهورية الصين الشعبية، علما أن القمة ستشهد حضورا رسميا على أعلى مستوى من ملوك ورؤساء دول وحكومات جلّ الدول العربية.
وكانت تونس قد تلقت دعوة رسمية من قبل جمهورية الصين للمشاركة في القمة، وذلك بمناسبة لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بالمبعوث الصيني الخاص وسفير المنتدى العربي الصيني "لي شان"، بتاريخ 11 أكتوبر 2022.
وأعرب الجرندي في بلاغ صادر عن الخارجية التونسية، عن "عزم تونس على الإسهام في نجاح القمة العربية الصينية، مؤكدا أهمية أن تفضي أشغالها إلى مخرجات ومشاريع عملّية، تساهم في تطوير التعاون العربي الصيني في مختلف القطاعات.. كما عبّر عن ارتياحه لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مجددا شكره للسلطات الصينية على دعمها لتونس في مواجهة جائحة كوفيد-19، لاسيما من خلال تمكينها من اللقاحات والمستلزمات الطبية."
وثمّن الجرندي، تمويل الصين لجملة من المشاريع التنموية في تونس، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ودفع نسق الاستثمار وتكثيف اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين.
من جانبه، نوّه المبعوث الصيني بعراقة وتميز العلاقات التونسية الصينية، مؤكّدا حرص بلاده على مزيد تكثيف التعاون مع تونس في مختلف المجالات، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في تونس، مثمّنا دعم تونس للتعاون العربي الصيني وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، كان للجرندي لقاء آخر جرى في 25 نوفمبر 2022 مع سفير الصين بتونس "زيانغ جيانغو"، ناقش خلالها الاستعدادات الجارية لتنظيم القّمة العربية-الصينية.
وووفق بلاغ صدر عن الخارجية التونسية، أوضح الجانبان أّن القمة "ستمثل نقلة نوعية في مسار عالقات التعاون العربي-الصيني من خلال ما ستطرحه من مشاريع ومبادرات وفرص الاستثمار وتطوير التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية."
وأّكد الجرندي حرص تونس على المساهمة الفاعلة في جميع أطر التعاون والشراكة الّتي تجمعها بالصين على غرار منتديات التعاون العربي-الصيني والإفريقي-الصيني، وتمّسكها بالعمل متعدد الأطراف والانفتاح على التجمعات الإقليمية والدولية الأخرى، تعزيزا للتعاون والتضامن الدولي، "من خلال طرح مقاربات جديدة ومبتكرة قادرة على إيجاد حلول للقضايا الّدولية المستجّدة".
فرص تعاون اقتصادي وتعبئة تمويلات خارجية
وتشكل القمة العربية الصينية بالنسبة لتونس فرصة لبحث منافذ الاستثمار والتعاون الثنائي مع والصين ودول عربية خاصة على مستوى تعبئة موارد مالية خارجية تحتاجها تونس بشدة لسد عجز ميزانية العام الحالي وتوفير تمويلات لميزانية العام المقبل، في وقت تشهد فيه تونس أزمة اقتصادية حادة بسبب ارتدادات الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على تفاقم عجز المالية العمومية.
كما تشكل القمة فرصة لدفع علاقات التعاون الاقتصادي مع الصين ولكن أيضا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي من خلال البحث عن فرص جديدة للتعاون المالي والتجاري وإحياء وتفعيل الشراكات الاستثمارية بين تونس وبعض الدول العربية على غرار السعودية والإمارات والكويت وقطر..
ومعلوم أن دولا مثل السعودية والإمارات عبرت عن استعداها لتمويل الاقتصاد التونسي، لتجاوز الأزمة التي يمر بها، فور تمكن السلطات التونسية من التوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي لتمويل برنامج إصلاحات اقتصادي.
وكانت وكالة «فيتش رايتنغ» في تقريرها الأخير نقلا عن السلطات التونسية، قالت ان الحكومة التونسية تتفاوض لاقتراض نحو 1.3 مليار دولار من المملكة العربية السعودية وأبو ظبي وبنك Afreximbank والتي ستساعد في سد الفجوة التمويلية للعام 2022 بالتزامن مع صرف القسط الأول من قرض صندوق النقد الدولي المقرر خلال منتصف ديسمبر الحالي.
كما تتفاوض تونس من اجل تمويل آخر بقيمة 1.8 مليار دولار معظمها من الدول الخليجية بالإضافة إلى تمويلات بنحو 2.4 مليار دولار من التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف والتي أصبحت ممكنة بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والتي ستسمح بتغطية احتياجات ميزانية 2023 من التمويلات الخارجية.
قمة سعودية تونسية؟
ومن غير المستبعد أن تشكل القمة، فرصة لترتيب قمة تونسية سعودية ظلت في إطار النوايا والوعود، وقد يتم التحضير لها بالمناسبة لإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية.
علما أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا لافتا خلال السنتين الأخيرتين، وتميزت بتبادل الاتصالات سواء من خلال تواتر زيارات وفود رسمية سعودية إلى تونس، أو من خلال تبادل رسائل بين الرئيس سعيد وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، آخرها كانت بتاريخ غرة جويلية 2022 حين سلّم الرئيس سعيد، وزير الشؤون الدينية رسالة خطية موجّهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تضمّنت شكر المملكة على ما تبذله من جهود لحسن إعداد موسم الحجّ.
كما تبادل الرئيس سعيد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعوات للقيام بزيارات رسمية، وكان سفير السعودية لدى تونس عبد العزيز بن علي الصقر في 11 فيفري 2022 بأنه "تم تقديم دعوة من قبل الرئيس قيس سعيد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقد لبى الأخير الدعوة التي ستحدد موعدها القنوات الدبلوماسية قريبا."
وقال السفير السعودي بأن بلاده موعودة أيضا بزيارة من قبل الرئيس قيس سعيد للمملكة. وتحدث لدى حضوره في الإذاعة الوطنية عن "التعاون السعودي التونسي والذي يعود للعام 1975 من خلال الصندوق السعودي للتنمية ومن المقرر أن ينجز 32 مشروعا في تونس وقدرت المنح والقروض التي قدمت من خلالها بمليار و350 مليون دولار أنجزت منها العديد من المشاريع بمعدل 28 مشروعا تم إنجازها"، لافتا إلى أن المشاريع الموجودة في تونس من بينها مستشفى الملك سلمان بالقيروان وهو منحة مقدمة من السعودية قدرها 85 مليون دولار .
وأضاف أنه "التقى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزير الصحة وتم الاتفاق على تسريع كافة الإجراءات متوقعا تنفيذ المشاريع المعلقة خلال أشهر، كما تلقى وعدا من رئيسة الحكومة لتشرف على المشاريع السعودية وخاصة مستشفى القيروان. وكشف السفير أن وزارة الاستثمار السعودية على تواصل مع تونس وهناك اتصالات عن بعد بهدف "الاستثمار في تونس في مجالات الاتصالات والحديد" كما أن هناك توجها للاستثمار في مشاريع طويلة ومتوسطة الأمد في مؤسسات متناهية الصغر بهدف خدمة الاقتصاد التونسي.
وبتاريخ 30 جويلية 2021، أي بعد خمسة أيام فقط عن إعلان الرئيس سعيد عن انطلاق مسار 25 جويلية الذي تم بموجبه إقالة رئيس الحكومة السابق وتجميد البرلمان وحله لاحقا، سلم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، رسالة إلى الرئيس قيس سعيد، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوة لزيارة المملكة.
وكتب الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر"، "تشرفت اليوم بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، كما سلمت فخامته دعوة رسمية من سيدي الملك سلمان لزيارة المملكة العربية السعودية". وقال، إن بلاده تقف إلى جانب ما يدعم أمن واستقرار تونس، مؤكدًا أن المملكة ترى ما يجري فيها "أمرًا سياديًا".