تم تداول الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. وهو يفيد أن أنغام تلك الفنانة الرومانسية تواجه وعكة صحية خطيرة. الخبر لم يكن سارا بطبيعة الحال، لكن ليس من السهل تقبل الأمر بالنسبة لجمهور الفنانة التي يتابع اخبارها الفنية دون أن يكون على علم بأنها مريضة أو تعاني من مرض خطير. فقد ظل الامل قائما في أن الخبر اشاعة، لكن مع مرور الوقت، تبين أن أنغام فعلا مريضة وقد خضعت إلى عملية جراحية كبرى. وأن العملية تسببت في مضاعفات وهو ما جعلها تظل في المستشفى تحت الملاحظة.
وفي تصريح للاعلام المصري، طمأن الطبيب المسؤول عن متابعة حالة أنغام جمهورها مشيرا إلى كونها عانت في البداية من نزيف شديد، وهو ما اضطر الأطباء المتخصصين في أمراض النساء إلى إجراء جراحة عاجلة.
وكانت انغام قد اجرت قبل اسبوع عمليتين جراحيتين وظلت في المستشفى لـ 3 أيام وبعدها غادرت إلى المنزل، لكنها بعد يومين اشتكت من آلام شديدة في البطن، وهو ما استدعى دخولها من جديد إلى المستشفى.
فقد كانت المطربة وفق تقارير اعلامية مصرية لا تقوى على الأكل أو الشرب وتعاني من قيء مستمر، ما استدعى إجراء أشعة كشفت عن وجود التصاقات في الأمعاء بسبب الجراحة الأولى، وهو ما أدى إلى انسداد معوي. كما وضح الطبيب المعالج قائلا أن أي جراحة في البطن تعرض صاحبها للالتصاقات الخاصة بالمعدة، وهو أمر قد يحدث بعد يومين أو حتى بعد سنوات من الجراحة. وأكد أن حالة أنغام ليست خطيرة ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات الخطر، خاصة مع ملاحظته لتحسن واضح في صحتها مع مواصلة المتابعة ولعل الحالة تتحسن أكثر في الأيام القادمة.
وانغام وللتذكير هي فنانة محبوبة وهي معروفة على المستوى العربي وقد قدمت عروضا لها في أغلب المسارح العربية ومن بينها مسرح قرطاج الأثري وهي تملك صوتا طربيا جميلا ولها حضورا ملفتا وشخصية مميزة وهي تعتبر من بين أجمل الأصوات العربية وتذكر الجمهور بزمن الفن الجميل من خلال اختياراتها الفنية، اذ تركز أنغام على الاغاني الهادفة التي تعتمد على كلمات رقيقة ومعبرة وعلى الحان جميلة وتكشف عن ذوق فني راق.
وفي رصيد الفنانة انغام مجموعة كبيرة من الاغاني من بينها اغان مشهورة ومطلوبة على غرار اغنية " في الركن البعيد الهادي" التي تمكنت بفضلها من تحقيق شهرة كبيرة وتوالت الاغاني الناجحة والالبومات التي تلتقي كلها تقريبا في طابعها المليء بالشجن وتكشف عن رومانسية صاحبتها.
على المستوى الشخصي كررت انغام تجربة الزواج اربع مرات وانتهت كلها بالانفصال وهي أم لولدين، عمر وعبد الرحمان. وإلى جانب الغناء، كانت لها تجارب في التمثيل من بينها مسلسل " في غمضة عين" كما كانت لها بعض المشاركات في المسرح وفي التقديم التلفزيوني وادت العديد من أغاني المسلسلات ( شارة المسلسل) وصورت عشرات الاغاني بطريقة الفيديو كليب.
وكان من المفروض أن تقدم انغام حفلات لها بعد أيام في مسارح مصرية، غير أن المرض قد حكم عليها بأن تؤجل ذلك إلى مواعيد لاحقة، على أمل أن تطوي هذه الصفحة وأن تعود قريبا إلى جمهورها. فأنغام تعتبر اليوم في أوج مشوارها الفني ( من مواليد 1972) ويمكنها أن تتحف الساحة الفنية بمزيد من الاغاني الجميلة. وهي للتذكير تنتمي لأسرة فنية، فهي ابنة الموسيقار محمد علي سليمان وقد ساعدها والدها على التشبع من الفن الطربي العربي وادت في البداية لأم كلثوم وليلى مراد قبل أن تقرر أن تختار لونا عصريا يتماشى مع جيلها دون أن تتخلى نهائيا على اللون الطربي والغناء المتقن، الامر الذي مكنها من الحصول على العديد من التتويجات من بينها مثلا جائزة افضل مطربة عربية في عدة مناسبات.
ورغم أن انغام تعتبر في منافسة مع العديد من الاصوات الفنية من بنات جيلها سواء من مصر أو من بلدان عربية أخرى، إلا أنها تمكنت من بناء تجربة متفردة ومن نحت شخصية فنية مميزة وكونت جمهورا يتميز بأنه من أصحاب الذائقة الفنية الراقية، وهذا الجمهور ينتظر دون شك شفاءها وعودتها إلى الغناء في أسرع وقت ممكن، فوجود انغام، وبقطع النظر عن كل الاعتبارات يعتبر اثراء للساحة الفنية وتعزيزا للمدافعين عن الفن الطربي الجميل.
ح س
تونس- الصباح
تم تداول الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. وهو يفيد أن أنغام تلك الفنانة الرومانسية تواجه وعكة صحية خطيرة. الخبر لم يكن سارا بطبيعة الحال، لكن ليس من السهل تقبل الأمر بالنسبة لجمهور الفنانة التي يتابع اخبارها الفنية دون أن يكون على علم بأنها مريضة أو تعاني من مرض خطير. فقد ظل الامل قائما في أن الخبر اشاعة، لكن مع مرور الوقت، تبين أن أنغام فعلا مريضة وقد خضعت إلى عملية جراحية كبرى. وأن العملية تسببت في مضاعفات وهو ما جعلها تظل في المستشفى تحت الملاحظة.
وفي تصريح للاعلام المصري، طمأن الطبيب المسؤول عن متابعة حالة أنغام جمهورها مشيرا إلى كونها عانت في البداية من نزيف شديد، وهو ما اضطر الأطباء المتخصصين في أمراض النساء إلى إجراء جراحة عاجلة.
وكانت انغام قد اجرت قبل اسبوع عمليتين جراحيتين وظلت في المستشفى لـ 3 أيام وبعدها غادرت إلى المنزل، لكنها بعد يومين اشتكت من آلام شديدة في البطن، وهو ما استدعى دخولها من جديد إلى المستشفى.
فقد كانت المطربة وفق تقارير اعلامية مصرية لا تقوى على الأكل أو الشرب وتعاني من قيء مستمر، ما استدعى إجراء أشعة كشفت عن وجود التصاقات في الأمعاء بسبب الجراحة الأولى، وهو ما أدى إلى انسداد معوي. كما وضح الطبيب المعالج قائلا أن أي جراحة في البطن تعرض صاحبها للالتصاقات الخاصة بالمعدة، وهو أمر قد يحدث بعد يومين أو حتى بعد سنوات من الجراحة. وأكد أن حالة أنغام ليست خطيرة ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات الخطر، خاصة مع ملاحظته لتحسن واضح في صحتها مع مواصلة المتابعة ولعل الحالة تتحسن أكثر في الأيام القادمة.
وانغام وللتذكير هي فنانة محبوبة وهي معروفة على المستوى العربي وقد قدمت عروضا لها في أغلب المسارح العربية ومن بينها مسرح قرطاج الأثري وهي تملك صوتا طربيا جميلا ولها حضورا ملفتا وشخصية مميزة وهي تعتبر من بين أجمل الأصوات العربية وتذكر الجمهور بزمن الفن الجميل من خلال اختياراتها الفنية، اذ تركز أنغام على الاغاني الهادفة التي تعتمد على كلمات رقيقة ومعبرة وعلى الحان جميلة وتكشف عن ذوق فني راق.
وفي رصيد الفنانة انغام مجموعة كبيرة من الاغاني من بينها اغان مشهورة ومطلوبة على غرار اغنية " في الركن البعيد الهادي" التي تمكنت بفضلها من تحقيق شهرة كبيرة وتوالت الاغاني الناجحة والالبومات التي تلتقي كلها تقريبا في طابعها المليء بالشجن وتكشف عن رومانسية صاحبتها.
على المستوى الشخصي كررت انغام تجربة الزواج اربع مرات وانتهت كلها بالانفصال وهي أم لولدين، عمر وعبد الرحمان. وإلى جانب الغناء، كانت لها تجارب في التمثيل من بينها مسلسل " في غمضة عين" كما كانت لها بعض المشاركات في المسرح وفي التقديم التلفزيوني وادت العديد من أغاني المسلسلات ( شارة المسلسل) وصورت عشرات الاغاني بطريقة الفيديو كليب.
وكان من المفروض أن تقدم انغام حفلات لها بعد أيام في مسارح مصرية، غير أن المرض قد حكم عليها بأن تؤجل ذلك إلى مواعيد لاحقة، على أمل أن تطوي هذه الصفحة وأن تعود قريبا إلى جمهورها. فأنغام تعتبر اليوم في أوج مشوارها الفني ( من مواليد 1972) ويمكنها أن تتحف الساحة الفنية بمزيد من الاغاني الجميلة. وهي للتذكير تنتمي لأسرة فنية، فهي ابنة الموسيقار محمد علي سليمان وقد ساعدها والدها على التشبع من الفن الطربي العربي وادت في البداية لأم كلثوم وليلى مراد قبل أن تقرر أن تختار لونا عصريا يتماشى مع جيلها دون أن تتخلى نهائيا على اللون الطربي والغناء المتقن، الامر الذي مكنها من الحصول على العديد من التتويجات من بينها مثلا جائزة افضل مطربة عربية في عدة مناسبات.
ورغم أن انغام تعتبر في منافسة مع العديد من الاصوات الفنية من بنات جيلها سواء من مصر أو من بلدان عربية أخرى، إلا أنها تمكنت من بناء تجربة متفردة ومن نحت شخصية فنية مميزة وكونت جمهورا يتميز بأنه من أصحاب الذائقة الفنية الراقية، وهذا الجمهور ينتظر دون شك شفاءها وعودتها إلى الغناء في أسرع وقت ممكن، فوجود انغام، وبقطع النظر عن كل الاعتبارات يعتبر اثراء للساحة الفنية وتعزيزا للمدافعين عن الفن الطربي الجميل.