في الوقت الذي كان يعتقد فيه السواد الأعظم أن فيروس شيغيلا يشكل خطورة فقط على الأطفال دون الـخمس سنوات، تم أمس الإعلان عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس شيغيلا وتعود حالة الوفاة لفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد أن تأثرت بأعراض عديدة خلّفها الفيروس هذا بالتوازي مع تسجيل انتشار لهذا الفيروس في صفوف الأطفال بعدان تناقلت أمس عديد الأوساط الإعلامية خبر إيواء 6 أطفال بمستشفى باب سعدون بعد ثبوت إصابتهم بالفيروس. فهل أخذ فيروس شيغيلا المشعل عن كورونا؟
في هذا الخصوص أفاد أمس المدير الجهوي للصحة طارق بن نصر في معرض تصريحاته الإعلامية على غرار (وات) أنه تم تسجيل حالة وفاة وحيدة يوم الأحد الماضي لطفلة عمرها 8 سنوات جراء الإصابة ببكتيريا "شيغيلا".
وأضاف بن نصر أن الطفلة كانت تعاني من تعكر حالتها الصحية قبل أن تتلقى الإيواء بقسم الإنعاش بمستشفى الأطفال بشير حمزة باب سعدون لافتا الى أن 69 طفلا ممن تعرضوا للإصابة ببكتيريا "شغيلا" تم إيوائهم بمستشفى باب سعدون منذ جويلية الفارط الى غاية اليوم.
وأكد المدير الجهوي للصحة أن عدد الأطفال المصابين بهذه البكتيريا الذين يتواصل حاليا إيواؤهم بمستشفى باب سعدون يبلغ 11 حالة، في حين لم يسجل قسم الإنعاش أية حالة إصابة .
وفسر بن نصر أن بكتيريا "شيغيلا" التي عاودت الظهور في تونس تتواجد بالعالم، وهي تنتشر بالعدوى في صفوف الأطفال لأن مناعتهم غير مكتملة لافتا الى أن بكتيريا شيغيلا تصيب أساسا الجهاز الهضمي والأمعاء وتتسبب في الإسهال والتقيؤ وشعور حاملي الإصابة بأوجاع في المعدة.
وشدد على أن أخطر علامات الإصابة بالمرض تتمثل في جفاف مكونات الدم وجفاف الجسم لدى الأطفال المصابين، مشيرا الى أن جفاف مكونات الدم وتعرض الجسم للجفاف قد ينتج عنه الإصابة بالقصور الكلوي.
وأوضح طارق بن نصر أن التعرض للإصابة بهذا المرض تكون نتيجة عدم الحرص على غسل الأيدي قبل تناول الطعام وهو ما يفسر حسب تقديره تفشي الإصابة لدى الأطفال لعدم تقيدهم بهذا السلوك الوقائي..
وبين، أن انتشار العدوى بالمرض تمثل حصيلة لتشكل حلقة العدوى بمؤسسات الطفولة خصوصا بالمدارس ورياض الأطفال مما انجر عنه تفاقم حصيلة الإصابات وبلوغ 69 حالة إيواء بمستشفى باب سعدون في فترة وجيزة مشددا على ضرورة دعوة الأولياء الى عزل أبنائهم صحيا ممن يشتبه في تعرضهم للإصابة الى حين تعافيهم منها. وفي الإطار نفسه أكد أن وجود عدة حالات إصابة في صفوف الأطفال بمؤسسات الطفولة والمدارس قد ينجر عنه تفشي العدوى.
في هذا الإطار وفي محاولة لمعرفة مدى خطورة الوضع في علاقة بحالة الوفاة المعلن عنها أمس أورد مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح أمس لـ"الصباح" أن الوضع حاليا يعتبر تحت السيطرة ولا يمكن اعتباره خطرا بالنظر الى أن الأطفال المصابين بالفيروس والذين تم إيواؤهم بصدد التماثل حاليا للشفاء داعيا في هذا الخصوص الأولياء الى الحرص على أن يتقيد أبناؤهم بشروط حفظ الصحة وخاصة غسل اليدين قبل الأكل موضحا انه يتعين في حال بروز الأعراض التنقل سريعا الى المستشفى وتلقي العلاج قبل أن تتعكر حالة المصاب أكثر .
من جانب آخر وفي نفس السياق جدير بالذكر أن المختصة في طب الأطفال بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، روضة القبايلي كانت قد أوردت أمس أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة ببكتيريا شيغيلا بمستشفى فرحات حشاد بسوسة استنادا الى الحالات التي تم إيواؤها بالمستشفى من بين الأطفال والذين كانت لديهم أعراض هذا المرض.
وأوضحت في تصريح للجوهرة أف أم، بأن الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها بسوسة كانت بمنطقة مساكن ووصفتها بغير الخطيرة، في حين تتركز هذه الإصابات في صفاقس وتونس موضحة في الإطار نفسه بان
أبرز أعراض هذه البكتيريا تتمثل في مغص شديد بالبطن والحمى والإسهال وشددت على أهمية النظافة وغسل اليدين وإيلاء أهمية أكبر عند العناية بالأطفال منبهة الى أن هذه الأعراض قد تصل الى حد الصرع من شدة الحمى لدى الأطفال.
كما أشارت الى أن الذباب يساهم في نقل عدوى هذه البكتيريا خاصة بالأماكن العامة والمطاعم مشددة أيضا على أهمية طرده..
منال
تونس-الصباح
في الوقت الذي كان يعتقد فيه السواد الأعظم أن فيروس شيغيلا يشكل خطورة فقط على الأطفال دون الـخمس سنوات، تم أمس الإعلان عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس شيغيلا وتعود حالة الوفاة لفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات بعد أن تأثرت بأعراض عديدة خلّفها الفيروس هذا بالتوازي مع تسجيل انتشار لهذا الفيروس في صفوف الأطفال بعدان تناقلت أمس عديد الأوساط الإعلامية خبر إيواء 6 أطفال بمستشفى باب سعدون بعد ثبوت إصابتهم بالفيروس. فهل أخذ فيروس شيغيلا المشعل عن كورونا؟
في هذا الخصوص أفاد أمس المدير الجهوي للصحة طارق بن نصر في معرض تصريحاته الإعلامية على غرار (وات) أنه تم تسجيل حالة وفاة وحيدة يوم الأحد الماضي لطفلة عمرها 8 سنوات جراء الإصابة ببكتيريا "شيغيلا".
وأضاف بن نصر أن الطفلة كانت تعاني من تعكر حالتها الصحية قبل أن تتلقى الإيواء بقسم الإنعاش بمستشفى الأطفال بشير حمزة باب سعدون لافتا الى أن 69 طفلا ممن تعرضوا للإصابة ببكتيريا "شغيلا" تم إيوائهم بمستشفى باب سعدون منذ جويلية الفارط الى غاية اليوم.
وأكد المدير الجهوي للصحة أن عدد الأطفال المصابين بهذه البكتيريا الذين يتواصل حاليا إيواؤهم بمستشفى باب سعدون يبلغ 11 حالة، في حين لم يسجل قسم الإنعاش أية حالة إصابة .
وفسر بن نصر أن بكتيريا "شيغيلا" التي عاودت الظهور في تونس تتواجد بالعالم، وهي تنتشر بالعدوى في صفوف الأطفال لأن مناعتهم غير مكتملة لافتا الى أن بكتيريا شيغيلا تصيب أساسا الجهاز الهضمي والأمعاء وتتسبب في الإسهال والتقيؤ وشعور حاملي الإصابة بأوجاع في المعدة.
وشدد على أن أخطر علامات الإصابة بالمرض تتمثل في جفاف مكونات الدم وجفاف الجسم لدى الأطفال المصابين، مشيرا الى أن جفاف مكونات الدم وتعرض الجسم للجفاف قد ينتج عنه الإصابة بالقصور الكلوي.
وأوضح طارق بن نصر أن التعرض للإصابة بهذا المرض تكون نتيجة عدم الحرص على غسل الأيدي قبل تناول الطعام وهو ما يفسر حسب تقديره تفشي الإصابة لدى الأطفال لعدم تقيدهم بهذا السلوك الوقائي..
وبين، أن انتشار العدوى بالمرض تمثل حصيلة لتشكل حلقة العدوى بمؤسسات الطفولة خصوصا بالمدارس ورياض الأطفال مما انجر عنه تفاقم حصيلة الإصابات وبلوغ 69 حالة إيواء بمستشفى باب سعدون في فترة وجيزة مشددا على ضرورة دعوة الأولياء الى عزل أبنائهم صحيا ممن يشتبه في تعرضهم للإصابة الى حين تعافيهم منها. وفي الإطار نفسه أكد أن وجود عدة حالات إصابة في صفوف الأطفال بمؤسسات الطفولة والمدارس قد ينجر عنه تفشي العدوى.
في هذا الإطار وفي محاولة لمعرفة مدى خطورة الوضع في علاقة بحالة الوفاة المعلن عنها أمس أورد مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح أمس لـ"الصباح" أن الوضع حاليا يعتبر تحت السيطرة ولا يمكن اعتباره خطرا بالنظر الى أن الأطفال المصابين بالفيروس والذين تم إيواؤهم بصدد التماثل حاليا للشفاء داعيا في هذا الخصوص الأولياء الى الحرص على أن يتقيد أبناؤهم بشروط حفظ الصحة وخاصة غسل اليدين قبل الأكل موضحا انه يتعين في حال بروز الأعراض التنقل سريعا الى المستشفى وتلقي العلاج قبل أن تتعكر حالة المصاب أكثر .
من جانب آخر وفي نفس السياق جدير بالذكر أن المختصة في طب الأطفال بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، روضة القبايلي كانت قد أوردت أمس أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة ببكتيريا شيغيلا بمستشفى فرحات حشاد بسوسة استنادا الى الحالات التي تم إيواؤها بالمستشفى من بين الأطفال والذين كانت لديهم أعراض هذا المرض.
وأوضحت في تصريح للجوهرة أف أم، بأن الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها بسوسة كانت بمنطقة مساكن ووصفتها بغير الخطيرة، في حين تتركز هذه الإصابات في صفاقس وتونس موضحة في الإطار نفسه بان
أبرز أعراض هذه البكتيريا تتمثل في مغص شديد بالبطن والحمى والإسهال وشددت على أهمية النظافة وغسل اليدين وإيلاء أهمية أكبر عند العناية بالأطفال منبهة الى أن هذه الأعراض قد تصل الى حد الصرع من شدة الحمى لدى الأطفال.
كما أشارت الى أن الذباب يساهم في نقل عدوى هذه البكتيريا خاصة بالأماكن العامة والمطاعم مشددة أيضا على أهمية طرده..