إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بسبب مكبرات الصوت .. جبهة الخلاص تؤجل تجمعها بشارع الحبيب بورقيبة

تونس – الصباح

قررت جبهة الخلاص الوطني تأجيل تنفيذ التجمع الذي كان من المقرر تنظيمه بعد ظهر أمس الجمعة 11 نوفمبر 2022 أمام المسرح البلدي لإحياء ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتنديدا بما اعتبروه قوى الردة والالتفاف على ثروات الربيع العربي.

تعرض التجمع إلى مضايقات أمنية، وفق ما أكدته قيادات الجبهة الخلاص، مع اللافت إلى أن عدد المشاركين لم يكن كبيرا وهو ما دفع بالبعض إلى إرجاع سبب التأجيل إلى عدم نجاح في حشد الناس للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.

في المقابل رُفعت بعض الشعارات من قبل أن يتمّ الإعلان عن تأجيل الوقفة الاحتجاجية في مقدمتها "يسقط ..يسقط الانقلاب".. "يسقط..يسقط قيس سعيد"..

في تصريح إعلامي أكّد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي أن "الجبهة أرادت أن تنظم تجمعا أمام المسرح البلدي وليس بمسيرة، من أجل إحياء يوم 11 نوفمبر ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات من جهة ومن جهة أخرى هو من أجل المشاركة في التحركات التي كانت مبرمجة في العديد من البلدان العربية لإحياء الربيع العربي".

وأضاف الشابي "الربيع العربي هو قدر محتوم وليس بمناورة دولية كما يُدعى وإنما هي إرادة الشعوب التي انتفضت، ولكن قوى الردة بدء من مصر وانتهاء بتونس حاولت الالتفاف على هذه الثورة التي هي التحاق بركب الحضارة العصرية وإرساء الحرية التي تعتبر الإطار لتقدم الأمم".

وأوضح رئيس جبهة الخلاص "اليوم أتينا لنقوم بهذا التجمع إحياء لهذه الذكرى ولكن مع كل أسف الأمن جاء ومنع عنا مكبرات الصوت ولذلك في غياب وسائل إيصال رسالتنا قررت الجبهة بعد التشاور السريع مع القيادات المتواجدة تأجيل هذا التجمع إلى وقت لاحق وسنبحث في وسائل الطعن في هذا الإجراء التعسفي لحرماننا من إيصال صوتنا ولا نعمل سبب ذلك وهذا يُعد خرقا للقانون".

وأفاد أحمد نجيب الشابي أنه "تم الاعلام باستعمال مكبرات الصوت ولم يكن هناك اعتراض من قبل وزارة الداخلية وبالتالي كان من المفترض احترام تنظيم التجمع كما يراه المنظمون ونحن وجدنا أنفسنا أمام عائق كبير فلم نستطع المواصلة".

من جهته قال القيادي بجبهة الخلاص سمير ديلو في تعليقه على منعهم من استعمال مضخمات الصوت إن "كلاما دائما مدعم" مضيفا "تواصلت معنا القيادات الأمنية الميدانية حيث أخبرونا أن مضخمات الصوت يستوجب استعمالها ترخيص، فكان ردنا أن الوقفة الاحتجاجية استنادا للقانون التونسي الذي نحترمه تطلب إعلاما فقط وليس ترخيصا".

وأضاف ديلو "الإعلام الذي قدمناه (مستظهرا به للصحافيين) تضمن "نحتاج في تنظيم هذه المسيرة والاجتماع الخطابي إلى وحدة صوتية -مضخمات صوت ومولد كهرباء ومذياع صوتي متنقل على وحدة متنقلة شاحنة- وهذا يعني أن وزارة الداخلية لديها قرار وضباط الأمنيين في الميدان لديهم قرار آخر".

إيمان عبد اللطيف

 

 

 

 

بسبب مكبرات الصوت .. جبهة الخلاص تؤجل تجمعها بشارع الحبيب بورقيبة

تونس – الصباح

قررت جبهة الخلاص الوطني تأجيل تنفيذ التجمع الذي كان من المقرر تنظيمه بعد ظهر أمس الجمعة 11 نوفمبر 2022 أمام المسرح البلدي لإحياء ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتنديدا بما اعتبروه قوى الردة والالتفاف على ثروات الربيع العربي.

تعرض التجمع إلى مضايقات أمنية، وفق ما أكدته قيادات الجبهة الخلاص، مع اللافت إلى أن عدد المشاركين لم يكن كبيرا وهو ما دفع بالبعض إلى إرجاع سبب التأجيل إلى عدم نجاح في حشد الناس للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.

في المقابل رُفعت بعض الشعارات من قبل أن يتمّ الإعلان عن تأجيل الوقفة الاحتجاجية في مقدمتها "يسقط ..يسقط الانقلاب".. "يسقط..يسقط قيس سعيد"..

في تصريح إعلامي أكّد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي أن "الجبهة أرادت أن تنظم تجمعا أمام المسرح البلدي وليس بمسيرة، من أجل إحياء يوم 11 نوفمبر ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات من جهة ومن جهة أخرى هو من أجل المشاركة في التحركات التي كانت مبرمجة في العديد من البلدان العربية لإحياء الربيع العربي".

وأضاف الشابي "الربيع العربي هو قدر محتوم وليس بمناورة دولية كما يُدعى وإنما هي إرادة الشعوب التي انتفضت، ولكن قوى الردة بدء من مصر وانتهاء بتونس حاولت الالتفاف على هذه الثورة التي هي التحاق بركب الحضارة العصرية وإرساء الحرية التي تعتبر الإطار لتقدم الأمم".

وأوضح رئيس جبهة الخلاص "اليوم أتينا لنقوم بهذا التجمع إحياء لهذه الذكرى ولكن مع كل أسف الأمن جاء ومنع عنا مكبرات الصوت ولذلك في غياب وسائل إيصال رسالتنا قررت الجبهة بعد التشاور السريع مع القيادات المتواجدة تأجيل هذا التجمع إلى وقت لاحق وسنبحث في وسائل الطعن في هذا الإجراء التعسفي لحرماننا من إيصال صوتنا ولا نعمل سبب ذلك وهذا يُعد خرقا للقانون".

وأفاد أحمد نجيب الشابي أنه "تم الاعلام باستعمال مكبرات الصوت ولم يكن هناك اعتراض من قبل وزارة الداخلية وبالتالي كان من المفترض احترام تنظيم التجمع كما يراه المنظمون ونحن وجدنا أنفسنا أمام عائق كبير فلم نستطع المواصلة".

من جهته قال القيادي بجبهة الخلاص سمير ديلو في تعليقه على منعهم من استعمال مضخمات الصوت إن "كلاما دائما مدعم" مضيفا "تواصلت معنا القيادات الأمنية الميدانية حيث أخبرونا أن مضخمات الصوت يستوجب استعمالها ترخيص، فكان ردنا أن الوقفة الاحتجاجية استنادا للقانون التونسي الذي نحترمه تطلب إعلاما فقط وليس ترخيصا".

وأضاف ديلو "الإعلام الذي قدمناه (مستظهرا به للصحافيين) تضمن "نحتاج في تنظيم هذه المسيرة والاجتماع الخطابي إلى وحدة صوتية -مضخمات صوت ومولد كهرباء ومذياع صوتي متنقل على وحدة متنقلة شاحنة- وهذا يعني أن وزارة الداخلية لديها قرار وضباط الأمنيين في الميدان لديهم قرار آخر".

إيمان عبد اللطيف