تعرضت صباح أمس سائقة ميترو في حي الإنطلاقة الى اعتداء على مستوى الوجه من قبل مواطن بادر بحرقها بسيجارة على مستوى الوجه، وقد حل أعوان الحماية المدنية على عين المكان وقاموا بإسعاف السائقة ونقلها الى المستشفى.
وفي اتصال "الصباح" أمس مع الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بتونس والكاتب العام المساعد للفرع الجامعي بتونس ناجي حمدي أفادنا أن سواق الميترو والحافلات يتعرضون يوميا الى الاعتداءات من قبل "المواطن الغاضب" والذي يعاني بدوره من ظروف اجتماعية ويومية قاسية ويعاني من صعوبات كبيرة في التنقل، ويعمد المواطن في كل مرة الى غلق الطريق وفي كل مرة يتأخر فيها الميرو أول ردة فعل يقوم بها المواطن تكون إزاء السائق ما جعل سواق الميترو والحافلات يعيشون ضغوطات ووضعية كارثية،مشيرا الى الاعتداءات التي يتعرضون لها هي بشكل يومي ومتكرر، وفي بعض الحالات يتم تحميل السواق المسؤولية أمام القضاء وقد تم مؤخرا ايقاف سائق بسبب حادث سقوط مواطن بعد ان فتح باب الميترو وهو يسير وذلك بسبب الاكتظاظ.
وحمل ناجي حمدي رئاسة الحكومة ووزارة النقل ما آل اليه وضع النقل في تونس، مؤكدا على أنه تمت مراسلة الوزارة في العديد من المرات وتم شرح الوضع الكارثي الذي يعيشه النقل في بلادنا بسبب عدم توفر الأسطول اللازم وما تسبب فيه من معضلة حيث تعرض خلال الايام الثلاثة الماضية سبعة مواطنين الى السقوط من الميترو في حوادث متفرقة ما تسبب في وفاة اثنين منهم والسبب الاكتظاظ ما يجعل الأبواب تفتح وتقع الكارثة.
وخلص محدثنا الى أنهم يطلقون صيحة فزع لما آل اليه الوضع داعيا وزارة النقل الى عدم المغالطة وكشف الارقام الحقيقية حول أسطول النقل لان الارقام التي تقدمها لا تعكس الواقع الموجود.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
تعرضت صباح أمس سائقة ميترو في حي الإنطلاقة الى اعتداء على مستوى الوجه من قبل مواطن بادر بحرقها بسيجارة على مستوى الوجه، وقد حل أعوان الحماية المدنية على عين المكان وقاموا بإسعاف السائقة ونقلها الى المستشفى.
وفي اتصال "الصباح" أمس مع الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بتونس والكاتب العام المساعد للفرع الجامعي بتونس ناجي حمدي أفادنا أن سواق الميترو والحافلات يتعرضون يوميا الى الاعتداءات من قبل "المواطن الغاضب" والذي يعاني بدوره من ظروف اجتماعية ويومية قاسية ويعاني من صعوبات كبيرة في التنقل، ويعمد المواطن في كل مرة الى غلق الطريق وفي كل مرة يتأخر فيها الميرو أول ردة فعل يقوم بها المواطن تكون إزاء السائق ما جعل سواق الميترو والحافلات يعيشون ضغوطات ووضعية كارثية،مشيرا الى الاعتداءات التي يتعرضون لها هي بشكل يومي ومتكرر، وفي بعض الحالات يتم تحميل السواق المسؤولية أمام القضاء وقد تم مؤخرا ايقاف سائق بسبب حادث سقوط مواطن بعد ان فتح باب الميترو وهو يسير وذلك بسبب الاكتظاظ.
وحمل ناجي حمدي رئاسة الحكومة ووزارة النقل ما آل اليه وضع النقل في تونس، مؤكدا على أنه تمت مراسلة الوزارة في العديد من المرات وتم شرح الوضع الكارثي الذي يعيشه النقل في بلادنا بسبب عدم توفر الأسطول اللازم وما تسبب فيه من معضلة حيث تعرض خلال الايام الثلاثة الماضية سبعة مواطنين الى السقوط من الميترو في حوادث متفرقة ما تسبب في وفاة اثنين منهم والسبب الاكتظاظ ما يجعل الأبواب تفتح وتقع الكارثة.
وخلص محدثنا الى أنهم يطلقون صيحة فزع لما آل اليه الوضع داعيا وزارة النقل الى عدم المغالطة وكشف الارقام الحقيقية حول أسطول النقل لان الارقام التي تقدمها لا تعكس الواقع الموجود.