أفاد عبدالرزاق الخلولي، رئيس المكتب الوطني لحراك 25 جويلية أن الحزب بصدد ضبط وتحديد الدوائر في كامل جهات الجمهورية وتحديد ترشحاته، موضحا في حديثه لـ"الصباح" أن الحراك ينوي الترشح في كامل الدوائر بالجمهورية ولكن قد تحول الصعوبات والمعيقات التشريعية والقانونية بالأساس دون تحقيق ذلك. فيما أكد أن الحراك سيعلن عن قائمة مرشحيه يوم 17 أكتوبر الجاري.
في المقابل فند الخلولي ما يروج له البعض حول دخول بعض الأسماء لسياسيين وغيرهم على خط حراك 25 جويلية واعتبرها مجرد "تشويش" ومحاولات لإرباك الحراك في مرحلة الحملة الانتخابية وقال في نفس الإطار: "نحن حزب مهيكل ومنظم يسوده الانضباط والنظام والتماسك بدءا من الأمانة العامة مرورا بالمكتب السياسي والوطني وصولا إلى الهياكل المحلية والجهوية والقواعد وليس هناك أي خلافات أو انشقاقات، لأننا نراهن على الدخول إلى الانتخابات وتحقيق أكثر ما يمكن من مقاعد في البرلمان القادم لأننا نريد أن نكون طرفا في بناء وتأسيس الجمهورية الجديدة التي تتماشى مع مسار 25 جويلية والرؤية الإصلاحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد". وأضاف: "نحن في الحراك نرفض مد أيدينا للفوضويين والانتهازيين وليس لنا أي علاقة بهم. لأن الحراك له أبناؤه وقياديوه وقواعده الذين يؤمنون بالمشروع الذي يحمله وكل ما يروج حول الحزب وقيادييه مجرد إشاعات مغرضة لإحباط العزائم بعد أن أصبح الحراك يشكل قوة سياسية قادمة وتمضي بثبات في مسار التأسيس والامتداد بناء على أهداف وتوجهات مستمدة من رحم الواقع التونسي وانتظارات المواطنين والرؤية الاستشرافية للجمهورية الجديدة بعيدا عن منطق الفساد والمحاصصات وحراكنا لا يعرف شفطر أو التنسيقيات وكل من يدعي أنه قريب من رئيس الجمهورية ويتحدث باسمه حول أفكار غير منطقية لا علاقة لها بالواقع مثل البناء القاعدي وما لف لفه".
كما أفاد رئيس المكتب الوطني للحراك أن أبناء الحزب ملتفون حول أمين عام الحزب ثامر بديدة، وقال موضحا :"نحن في الحراك نتبنى كل أفكار أمين عام الحزب وحريصون على الوقوف معه فيما تعرض له من مظلمة لأنه هو الأمين العام للحراك وسيبقى كذلك ومن يقول خلاف ذلك أو يراهن على عكس ذلك فهو واهم".
وفيما يتعلق بالترشحات للانتخابات التشريعية أكد عبدالرزاق الخلولي أن الحراك لن يرشح إلا من الثقاة ومن هم مع خط مسار 25 جويلية ويؤمنون بمشروع الحزب موضحا أن تونس الآن في مرحلة جديدة يتمتع فيها رئيس الجمهورية بصلاحيات واسعة وفق ما ينص على ذلك الدستور،على خلاف ما كان عليه الأمر في العشرية الماضية، والحراك حريص على المساهمة في تأسيس الجمهورية الجديدة تشريعيا وقانونيا ومؤسساتيا لتكون لكل التونسيين".
ودعا محدثنا أبناء الحراك وأعضاء المكاتب المحلية والسياسية إلى عدم إيلاء ما وصفها بمحاولات الإرباك وبث الفوضى داخل الحزب والمضي قدما في تنفيذ مشروع الحزب الذي يتقاطع مع مسار 25 جويلية على اعتبار أن مخرجاته استشرافية على جميع المستويات.
نزيهة الغضباني
تونس – الصباح
أفاد عبدالرزاق الخلولي، رئيس المكتب الوطني لحراك 25 جويلية أن الحزب بصدد ضبط وتحديد الدوائر في كامل جهات الجمهورية وتحديد ترشحاته، موضحا في حديثه لـ"الصباح" أن الحراك ينوي الترشح في كامل الدوائر بالجمهورية ولكن قد تحول الصعوبات والمعيقات التشريعية والقانونية بالأساس دون تحقيق ذلك. فيما أكد أن الحراك سيعلن عن قائمة مرشحيه يوم 17 أكتوبر الجاري.
في المقابل فند الخلولي ما يروج له البعض حول دخول بعض الأسماء لسياسيين وغيرهم على خط حراك 25 جويلية واعتبرها مجرد "تشويش" ومحاولات لإرباك الحراك في مرحلة الحملة الانتخابية وقال في نفس الإطار: "نحن حزب مهيكل ومنظم يسوده الانضباط والنظام والتماسك بدءا من الأمانة العامة مرورا بالمكتب السياسي والوطني وصولا إلى الهياكل المحلية والجهوية والقواعد وليس هناك أي خلافات أو انشقاقات، لأننا نراهن على الدخول إلى الانتخابات وتحقيق أكثر ما يمكن من مقاعد في البرلمان القادم لأننا نريد أن نكون طرفا في بناء وتأسيس الجمهورية الجديدة التي تتماشى مع مسار 25 جويلية والرؤية الإصلاحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد". وأضاف: "نحن في الحراك نرفض مد أيدينا للفوضويين والانتهازيين وليس لنا أي علاقة بهم. لأن الحراك له أبناؤه وقياديوه وقواعده الذين يؤمنون بالمشروع الذي يحمله وكل ما يروج حول الحزب وقيادييه مجرد إشاعات مغرضة لإحباط العزائم بعد أن أصبح الحراك يشكل قوة سياسية قادمة وتمضي بثبات في مسار التأسيس والامتداد بناء على أهداف وتوجهات مستمدة من رحم الواقع التونسي وانتظارات المواطنين والرؤية الاستشرافية للجمهورية الجديدة بعيدا عن منطق الفساد والمحاصصات وحراكنا لا يعرف شفطر أو التنسيقيات وكل من يدعي أنه قريب من رئيس الجمهورية ويتحدث باسمه حول أفكار غير منطقية لا علاقة لها بالواقع مثل البناء القاعدي وما لف لفه".
كما أفاد رئيس المكتب الوطني للحراك أن أبناء الحزب ملتفون حول أمين عام الحزب ثامر بديدة، وقال موضحا :"نحن في الحراك نتبنى كل أفكار أمين عام الحزب وحريصون على الوقوف معه فيما تعرض له من مظلمة لأنه هو الأمين العام للحراك وسيبقى كذلك ومن يقول خلاف ذلك أو يراهن على عكس ذلك فهو واهم".
وفيما يتعلق بالترشحات للانتخابات التشريعية أكد عبدالرزاق الخلولي أن الحراك لن يرشح إلا من الثقاة ومن هم مع خط مسار 25 جويلية ويؤمنون بمشروع الحزب موضحا أن تونس الآن في مرحلة جديدة يتمتع فيها رئيس الجمهورية بصلاحيات واسعة وفق ما ينص على ذلك الدستور،على خلاف ما كان عليه الأمر في العشرية الماضية، والحراك حريص على المساهمة في تأسيس الجمهورية الجديدة تشريعيا وقانونيا ومؤسساتيا لتكون لكل التونسيين".
ودعا محدثنا أبناء الحراك وأعضاء المكاتب المحلية والسياسية إلى عدم إيلاء ما وصفها بمحاولات الإرباك وبث الفوضى داخل الحزب والمضي قدما في تنفيذ مشروع الحزب الذي يتقاطع مع مسار 25 جويلية على اعتبار أن مخرجاته استشرافية على جميع المستويات.
