إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ظروف العيش فيها مهينة :مبيتات جامعية دون ماء أو إضاءة.. وتفتقر للإطارات وللحماية الأمنية

-عضو الاتحاد العام لطلبة تونس لـ"الصباح ": وضعية 50% من المبيتات كارثية

تونس-الصباح

حالة كارثية لعدد كبير من المبيتات الجامعية التي تفتقر لأبسط مرافق الحياة كالماء الصالح للشرب على غرار المبيت الجامعي سيكافينيريا الكاف اين يتم توفير ماء الشرب في حاويات، اما المبيت الجامعي زاما بسليانة فظروف العيش فيه أكثر من مهينة إذ أن الغرف صغيرة وغير مجهزة والأسرة متآكلة وفق صور وشهادات تحصلت عليها "الصباح " ووفق تصريح غسان الكلاعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس مكلف بالخدمات الجامعية لـ"الصباح" الذي اكد ان طلبة وطالبات 2019 و2020 والبعض من 2021 دون سكن جامعي الى اليوم وابرز أن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال وفر 400 فراش جديد في حين أن المطالب بالآلاف،  كما أشار محدثنا أن عدد الأسرة التابعة لديوان الخدمات الجامعية بالشمال في حدود 27700 في حين أن المطالب تفوق 40000.

اما بالنسبة لدواوين الوسط والجنوب فقد تم قبول نسبة في حدود 60 بالمائة من مطالب السكن فقط ليبقى مصير باقي المطالب مجهولا.

وكشف الكلاعي أن قرابة 50 % من المبيتات الجامعية وضعيتهم كارثية وهي موجودة في مختلف المناطق دون استثناء، مؤكدا ان كل المبيتات تفتقر الى الحماية الأمنية عبر دوريات متحركة تقوم بزيارات سيما وان العديد من الطلبة يتعرضون للعنف والسلب تحت تهديد السلاح.

وابرز انه من مطالب الاتحاد العام لطلبة تونس  الحق في السكن الجامعي للطلبة طوال مزاولتهم للدراسة، وتتوفر مبيتات فيها شروط العيش الكريم من أسرة وأدواش ومطابخ مع اجهزة التكييف والاماكن المخصصة للمراجعة والدراسة، على أن تكون آمنة يعامل فيها الطالب معاملة حسنة.

"الصباح" فتحت ملف السكن الجامعي العمومي فكان لمراسليها زيارات ميدانية ولقاءات بعدد من المسؤولين في كل من ولايات الشمال الغربي والجنوب على غرار قفصة ومدنين وقابس وتطاوين ، بالإضافة لاستطلاع مراسلها بمنوبة لاراء عدد من الطلبة ومديري المبيتات الجامعية.

حنان قيراط

 أزمة السكن الجامعي تؤرق طلبة المؤسسات الجامعية بالشمال الغربي؟

تشكو المؤسسات الجامعية بجهة الشمال الغربي من نقص كبير في المبيتات الجامعية العمومية  والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة بكل ولاية(مبيتان فقط) ما أدى الى صعوبة في استيعاب كل الطلبة والذين بلغ عددهم بالآلاف في بعض المؤسسات منها خاصة جندوبة .

هذا الوضع دفع بمئات الطلبة الذين لم يحصلوا على سكن جامعي للقيام بوقفة احتجاجية يوم 22سبتمبر الجاري أمام مقر الإدارة الجهوية لديوان الخدمات الجامعية بجندوبة طالبوا خلالها بضرورة توفير مبيتات للطلبة وحل أزمة السكن في القريب العاجل.

مصدر من ديوان الخدمات الجامعية بالجهة أكد أن الصعوبات التي اعترضت الديوان تتمثل في عدم توفر بناءات خاصة لاكترائها وإيواء الطلبة وخاصة بولايتي جندوبة وباجة رغم التنسيق المسبق مع السلط الجهوية منذ الصائفة الفارطة لكن دون جدوى فبعض الولايات تفتقد لمبيتات خاصة من شأنها أن تخفف ظاهرة الاكتظاظ بالمبيتات العمومية  مشيرا الى أن طاقة الاستيعاب ببعض المبيتات بلغت حدها الأقصى ( 400 طالب أو طالبة) ،علما وأن الجهود مبذولة لإيواء الطلبة الذين لهم الحق في السكن الجامعي لكن تبقى الاشكالية مطروحة خاصة للطلبات نظرا لعددهم الكبير والذي يفوق عدد الذكور، وقال العكرمي بأن الجهود مبذولة في هذا المجال لحل هذه الأزمة خلال الأيام القليلة القادمة.

ولئن تطورت خارطة المؤسسات الجامعية بولايات الشمال الغربي واعتقد البعض أنها وضعت حدا للتنقل الى ولايات أخرى إلا أن السكن الجامعي لم يكن في مستوى تطلعات الطلبة والأولياء في ظل عزوف بعض المستثمرين على احداث مبيتات خاصة الى جانب ندرة الشقق المعدة للكراء ومحدودية طاقة الاستيعاب بالمبيتات العمومية ما يستدعي ضرورة أن تتماشى احداثات المؤسسات الجامعية مع حلول جذرية للسكن الجامعي والذي عادة مع يؤرق الطلبة مع كل مفتتح سنة جامعية جديدة.

عمارمويهبي

السكن الجامعي بولايات قابس..قبلي..مدنين وتطاوين  تحت مجهر "الصباح": مبيتات تحت المناولة..وأخرى قيد التجهيز

ككل مفتتح سنة جامعية جديدة يكون السكن الجامعي الشغل الشاغل للطلبة وعائلاتهم  فهناك من الطلبة من  يتحصل عليه بسهولة وهناك من تعترضه صعوبات جمة للظفر بمبيت يأويه . ولمعرفة وضعية السكن الجامعي بولايات قبلي وقابس ومدنين وتطاوين اتصلت "الصباح" بسعيد خلفلي مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس الذي افادنا ان الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تشرف  على 14 مؤسسة منها 6 أحياء جامعية  و3 مبيتات جامعية و3 مطاعم جامعية و2 مراكـــــــز جامعية بقابس ومدنين..

واضاف محدثنا انه ومنذ غرة سبتمبر تم الانطلاق  في اسكان طلبة الشعب التحضيرية ثم بقية الطلبة بالمبيتات والاحياء الجامعية،  وابرز أنه تم اللجوء الى كراء 16 مبيتا عبر المناولة بقابس و5 بمدنين ولازالت عملية الاسكان متواصلة.

ماذا عن طاقة الاستيعاب ؟

وبحسب مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تبلغ طاقة الاستيعاب بولاية قابس حوالي 4450 سريرا بين الحكومي  والمناولة في حين أن مطالب السكن للطلبة الجدد ( باكالوريا 2022 ) ذكور واناث وكذلك بالنسبة لطالبي التجديد ( باكالوريا 2021) فبلغ 4670 مطلبا، وكشف محدثنا انه  ولسد هذا العجز تم كراء عمارة وأخرى بصدد استكمال الاجــــراءات الادارية لتوفير السكن لأكبر عدد ممكن من الطلبة.

   أما بالنسبة لجهة مدنين والفجاء وجربة ، فتبلغ طاقة الاستيعاب حوالي 1800 سرير وتمت الاستجابة لطلبات السكن دون اي اشكال.

    كذلك الشأن بالنسبة لجهة قبلي ، حيث يوجد حي جامعي طاقة استيعـــــــابه حوالي 590 سريرا .

      أما بالنسبة لجهة تطاوين  فقد  بين مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تزايد عدد الطلبة هذه السنة  خاصة بالنسبة لشعبة '' التربية والتعليم '' وقد تجاوزت هذه السنة الطلبات طاقة الاستيعاب المقدرة بـ660 سريرا مما دفع الادارة الى السعي لكراء عمـــــارة  ثانية خلال الايام القليلة القادمة للاستجابة لبقية الطلبات.   

علما أنه بالنسبة لجهة قابس ، فان عملية الاسكان مازالت جارية وتسعى الادارة الى تلبية حاجيات الطلبة قبل موفى سبتمبر باعتبار ان الدروس قد بدات في المؤسسات الجامعية مما يستدعي تدخل كافة الاطراف لحل هذا الاشكال بالسرعة المطلوبة.

ميمون التونسي

فيما تسعى لتحقيق الجودة: مبيتات منوبة تعاني نقصا في الاطار البشري وضعف الاعتمادات 

تعتبر ولاية منوبة قطبا جامعيا هاما على المستوى الوطني ويزاول آلاف الطلبة من جميع أنحاء الجمهورية  تعلمهم بجامعة منوبة في شعب مختلفة وهو ما يحتم توفير الظروف الملائمة لهؤلاء لمواصلة رحلة التعلم والبحث عن المعرفة وأبرزها الاكل  والإقامة والتنقل.. "الصباح" وفي إطار تناول ملف السكن الجامعي قامت بزيارات ميدانية لمختلف المبيتات الجامعية الحكومية بولاية منوبة وعددها 3 مبيتات هي ابن زهر ، البساتين والطالبات وكلها مبيتات تحيط بالمركب الجامعي بمنوبة تهتم بايواء الطلبة الموجهين إليها مباشرة من ديوان الخدمات الجامعية للشمال بطاقة استيعاب في حدود 244 طالبة و400 طالب بمبيت ابن زهر يزاولون تعلمهم بالمركب الجامعي بمنوبة والقطب التكنولوجي والمعهد العالي للفنون بالدندان ، 430 طالبة بمبيت البساتين و470 طالبة بمبيت الطالبات وكلهن يدرسن بجامعة منوبة 90% منهن بالسنة الأولى.

طاقة الاستيعاب ضعيفة

وتعتبر طاقة الاستيعاب ضعيفة جدا امام حجم طلبات الإيواء التي يتقدم بها الطلبة لديوان الخدمات او المطالب المباشرة وعلى عين المكان بالمبيتات الثلاثة المذكورة وهو ما عاينه مراسل "الصباح" بولاية منوبة فعلا حيث توجه عدد من الأولياء والطالبات الى إدارات المبيتات مباشرة والمطالبة بغرفة الإقامة وهو ما يتنافى تماما مع تراتيب ونظام العمل المعمول به ، وأمام ذلك انطلق الديوان في بناء عمارة جديدة بمبيت البساتين في انتظار استكمال ملف انطلاق اشغال مماثلة بمبيت الطالبات لتوسيع طاقة الاستيعاب وتعميم خدمة الإيواء الجامعي على اكثر عدد من الطالبات في حين يبقى السؤال المطروح بالنسبة للطلبة الذكور، متى يتم توجيه الاهتمام الى المئات منهم ممن هم في حاجة الى هذه الخدمة خاصة خلال السنتين الاولتين من المرحلة الجامعية ؟!.

 وحسب تصريحات من التقتهم  "الصباح" من مديري هذه المبيتات الجامعية الحكومية ومقتصديها فإن عمليات التدخل للصيانة والتهيئة عمليات متواصلة على شكل تدخلات حينية خاصة فيما تعلق بالاضاءة والاسرة والوحدات الصحية رغم ضعف الامكانيات المادية وضعف الاعتمادات المرصودة كما أن الحراسة مشددة على مداخل المبيتات وفرض النظام الداخلي بكل صرامة على جميع المقيمين لحمايتهم ولضمان سلامتهم سيما وان هذه المبيتات مجاورة لإحياء سكنية شعبية تمثل في كثير من الأوقات سبب ازعاج للطالبات على وجه الخصوص على غرار حي بالنصر بالنسبة لمبيت ابن زهر.

جهود رغم ضعف الامكانيات

 من جهة اخرى تعمل ادارات المبيتات المذكورة على برمجة أنشطة رياضية وثقافية مختلفة باستغلال القاعة الرياضية لممارسة عدد من الرياضيات واستغلال قاعات التلفزة والمسرح للأنشطة الموسيقية والمسرحية والسينمائية ويمكن الاستشهاد في ذلك بحصول مبيتات الطالبات على جائزة رئاسة الجمهورية لثلاث مرات كان آخرها سنة 2017 حسب ما افادنا به بشير بالضياف مقتصد المبيت الذي أكد أن العمل جار لاستعادة نسق كل تلك الأنشطة التي تأثرت بجائحة الكورونا واستثمار كل الطاقات الطلابية واستغلالها في تنشيط النوادي خاصة في مجالات اللغات والرسم والرقص .. أنشطة ومحاولات متواصلة لخلق حركية داخل مبيتات منوبة تؤكدها مختلف البرامج  المواعيد والمشاركات التي تم القيام بها خلال السنة الفارطة ونية مواصلتها خلال السنة الجامعية الحالية يقابلها نقص حاد في الاطار البشري في جميع الرتب وخاصة في مجال الخدمات حيث توقفت الانتدابات وملء الشغورات الناتجة عن الإحالة على التقاعد او بسبب الوفاة ما اثر على انجاز المهام ودفع مثلا بالقليل ممن تبقى من عملة الى القيام باعمال مضاعفة وخارج نطاق الاختصاص وهو ما سيؤثر حتما على نسق العمل وجدواه ويمكن الاستشهاد في هذا المستوى بمبيت "البساتين" ..

عادل عونلي

المدير الجهوي لديوان الخدمات الجامعية بقفصة لـ"الصباح": توفير 3300 سرير.. في انتظار تلبية مطالب الإسعاف

تكتسي المبيتات الجامعية أهمية خاصة لدى الطالب لاسيما بالنسبه للذين يزاولون تعليمهم الجامعي بعيدا عن مواطن سكنهم . ماذا عن وضع المبيتات الجامعية بقفصة تزامنا مع العودة الى مقاعد الدراسة،  هل تفي طاقة استيعاب هذه المنشآت السكنية بحاجيات الطلبة المستفيدين بها ؟ وماذا عن ظروف الإقامة فيها؟ .

جملة من الأسئلة حملناها الى الاطراف المعنية لمعرفة واقع المبيتات بولاية قفصة ..

توفير 3300 سرير في 22 مبيتا

 بداية استطلاعنا كان مع المدير الجهوي لديوان الخدمات الجامعية للجنوب بقفصة الازهر العرجي الذي اكد لنا ان جميع المطالب التي تستجيب للشروط القانونية المحددة في هذا الشأن  قد تمت تلبيتها وذلك بفضل الاستعدادات التي انطلقت صلب الديوان منذ شهر أفريل المنصرم وفي هذا الصدد افاد محدثنا انه تم توفير 3300 سرير لايواء الطلبة، ملاحظا ان نصف هذا العدد قد تم ايوائهم بالمبيتين الجامعيين العموميين وهما " ابن منظور " و"التيفاشي" الذين يتوفران لوحدهما على 1600 سرير، فيما البقية يتوزعون على المبيتات الخاصة المندرجة ضمن نظام المناولة فضلا عن اربعة مبيتات اخرى تعمل بصورة حرة . مصدرنا افاد ايضا بانه تم الى نهاية الاسبوع الفارط ايواء 2813 طالبا مرسمين بالجهه حيث التحقوا فعليا بسكنهم .

.. في انتظار الشغورات

  من بين الأسئلة التي حملناها الى المدير الجهوي للخدمات الجامعيه بقفصة الازهر العرجي ما تتعلق بمطالب الإسعاف الممكنة لفئة معينة من الطلبة وهو موضوع الاستفسار الذي تقدم به احد الطلبة ممن التقيناهم بمقر الادارة الجهوية للخدمات الجامعية وذلك اثناء حديثنا معه حول الإشكالية التي تعترضه والتي حالت دون استفادته بخدمة السكن الجامعي ، عن هذا السؤال أجاب محدثنا ان الاهتمام ينصب لديهم خلال هذه الفترة على دراسة مطالب الاسعاف التي تقدم بها عدد من الطلبة ملاحظا ان هذه المطالب لا تزال ترد على ادارته من قبل الطلبة الذين التحقوا مؤخرا بالمؤسسات الجامعية بقفصة عقب اعادة توجيههم وكذلك على اثر النقل المجراة في ما بين الجامعات مؤكدا على انه يجري حثيثا دراسة هذه المطالب والنظر في مدى استجابتها للشروط الموضوعة في هذا الصدد من قبل الديوان والتي حدد فترة قبولها من 13 الى 23 سبتمبر الجاري .

قادرون على تلبية 400 مطلب إسعاف

  دائما بشأن المطالب الموجهة خلال الفترة المذكورة والمتعلقة اساسا بالاسعاف ذكر محدثنا انه قد تم في غضون الاسبوع الجاري تلبية 80 مطلبا من ضمن نحو 300 مطلب وارد على الديوان مطمئنا بقية الطلبة الباحثين عن سكن على ان طاقة استيعاب المبيتين الجامعيين العموميين قادران لوحدهما على استيعاب 400 طالب ( ابن منظور 300 والتيفاشي 100 )

اشكاليات وحلول

 وبإلقائنا نظرة على وضعية المبيتات لاحظنا خلال زيارتنا الى أبرز مبيت بالجهة من حيث طاقه استيعابه ( 1200 طالبة )، لاحظنا جملة من العناصر الايجابية لعل من اهمها نظافة الغرف والاروقة فضلا عن دهن اغلب أجزاء المبيت بشكل يستجيب معه الى الشروط العامة لصحة رواده على انه ينبغي مقابل ذلك ايلاء البعد البيئي الاهمية القصوى حيث تتطلب هذه المنشأة الجامعية تدخلا ناجعا لازالة الشوائب والاعشاب المحيطة بها .فيما تبدو وضعية بعض المبيتات الخاصة تتطلب تنفيذ التدخلات العاجلة من قبل دوائر التطهير في سبيل ربط هذه المبيتات بشبكة التطهير وصرف المياه المستعملة حيث يتعلق الأمر اساسا بالمبيتات المتواجدة بحي سيدي أحمد زروق .هذه الإشكالية كشف لنا عنها أصحاب هذه المنشآت السكنية الخاصة بالطلبة .. فهل تتحرك الجهات المعنية في سبيل القضاء على هذه الظاهرة السلبية من اجل بيئة سليمة تستجيب لتطلعات متساكني الحي المذكور ولا سيما منهم رواد المبيتات الجامعية الخاصة المتواجدة بالمنطقة المذكورة.

واكد المدير الجهوي للخدمات الجامعية للجنوب بقفصة ان المركب الثقافي والرياضي دأب على تنفيذ فقرات تنشيطية متنوعة لفائدة طلبة الجهة ومنهم الطلبة الذين تأويهم هذه المبيتات ملاحظا ان هذه الانشطة هي بالاساس فكرية  ورياضية وفنية مشيرا بان المبيت العمومي التيفاشي على سبيل المثال يتواجد به اغلب طلبة المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة ( قرابة 28 طالبا ) وهو ما دفع بالقائمين على هذا المبيت الى التفكير في اعداد دورات رياضية.

رؤوف العياري

ظروف العيش فيها مهينة :مبيتات جامعية دون ماء أو إضاءة.. وتفتقر للإطارات وللحماية الأمنية

-عضو الاتحاد العام لطلبة تونس لـ"الصباح ": وضعية 50% من المبيتات كارثية

تونس-الصباح

حالة كارثية لعدد كبير من المبيتات الجامعية التي تفتقر لأبسط مرافق الحياة كالماء الصالح للشرب على غرار المبيت الجامعي سيكافينيريا الكاف اين يتم توفير ماء الشرب في حاويات، اما المبيت الجامعي زاما بسليانة فظروف العيش فيه أكثر من مهينة إذ أن الغرف صغيرة وغير مجهزة والأسرة متآكلة وفق صور وشهادات تحصلت عليها "الصباح " ووفق تصريح غسان الكلاعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس مكلف بالخدمات الجامعية لـ"الصباح" الذي اكد ان طلبة وطالبات 2019 و2020 والبعض من 2021 دون سكن جامعي الى اليوم وابرز أن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال وفر 400 فراش جديد في حين أن المطالب بالآلاف،  كما أشار محدثنا أن عدد الأسرة التابعة لديوان الخدمات الجامعية بالشمال في حدود 27700 في حين أن المطالب تفوق 40000.

اما بالنسبة لدواوين الوسط والجنوب فقد تم قبول نسبة في حدود 60 بالمائة من مطالب السكن فقط ليبقى مصير باقي المطالب مجهولا.

وكشف الكلاعي أن قرابة 50 % من المبيتات الجامعية وضعيتهم كارثية وهي موجودة في مختلف المناطق دون استثناء، مؤكدا ان كل المبيتات تفتقر الى الحماية الأمنية عبر دوريات متحركة تقوم بزيارات سيما وان العديد من الطلبة يتعرضون للعنف والسلب تحت تهديد السلاح.

وابرز انه من مطالب الاتحاد العام لطلبة تونس  الحق في السكن الجامعي للطلبة طوال مزاولتهم للدراسة، وتتوفر مبيتات فيها شروط العيش الكريم من أسرة وأدواش ومطابخ مع اجهزة التكييف والاماكن المخصصة للمراجعة والدراسة، على أن تكون آمنة يعامل فيها الطالب معاملة حسنة.

"الصباح" فتحت ملف السكن الجامعي العمومي فكان لمراسليها زيارات ميدانية ولقاءات بعدد من المسؤولين في كل من ولايات الشمال الغربي والجنوب على غرار قفصة ومدنين وقابس وتطاوين ، بالإضافة لاستطلاع مراسلها بمنوبة لاراء عدد من الطلبة ومديري المبيتات الجامعية.

حنان قيراط

 أزمة السكن الجامعي تؤرق طلبة المؤسسات الجامعية بالشمال الغربي؟

تشكو المؤسسات الجامعية بجهة الشمال الغربي من نقص كبير في المبيتات الجامعية العمومية  والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة بكل ولاية(مبيتان فقط) ما أدى الى صعوبة في استيعاب كل الطلبة والذين بلغ عددهم بالآلاف في بعض المؤسسات منها خاصة جندوبة .

هذا الوضع دفع بمئات الطلبة الذين لم يحصلوا على سكن جامعي للقيام بوقفة احتجاجية يوم 22سبتمبر الجاري أمام مقر الإدارة الجهوية لديوان الخدمات الجامعية بجندوبة طالبوا خلالها بضرورة توفير مبيتات للطلبة وحل أزمة السكن في القريب العاجل.

مصدر من ديوان الخدمات الجامعية بالجهة أكد أن الصعوبات التي اعترضت الديوان تتمثل في عدم توفر بناءات خاصة لاكترائها وإيواء الطلبة وخاصة بولايتي جندوبة وباجة رغم التنسيق المسبق مع السلط الجهوية منذ الصائفة الفارطة لكن دون جدوى فبعض الولايات تفتقد لمبيتات خاصة من شأنها أن تخفف ظاهرة الاكتظاظ بالمبيتات العمومية  مشيرا الى أن طاقة الاستيعاب ببعض المبيتات بلغت حدها الأقصى ( 400 طالب أو طالبة) ،علما وأن الجهود مبذولة لإيواء الطلبة الذين لهم الحق في السكن الجامعي لكن تبقى الاشكالية مطروحة خاصة للطلبات نظرا لعددهم الكبير والذي يفوق عدد الذكور، وقال العكرمي بأن الجهود مبذولة في هذا المجال لحل هذه الأزمة خلال الأيام القليلة القادمة.

ولئن تطورت خارطة المؤسسات الجامعية بولايات الشمال الغربي واعتقد البعض أنها وضعت حدا للتنقل الى ولايات أخرى إلا أن السكن الجامعي لم يكن في مستوى تطلعات الطلبة والأولياء في ظل عزوف بعض المستثمرين على احداث مبيتات خاصة الى جانب ندرة الشقق المعدة للكراء ومحدودية طاقة الاستيعاب بالمبيتات العمومية ما يستدعي ضرورة أن تتماشى احداثات المؤسسات الجامعية مع حلول جذرية للسكن الجامعي والذي عادة مع يؤرق الطلبة مع كل مفتتح سنة جامعية جديدة.

عمارمويهبي

السكن الجامعي بولايات قابس..قبلي..مدنين وتطاوين  تحت مجهر "الصباح": مبيتات تحت المناولة..وأخرى قيد التجهيز

ككل مفتتح سنة جامعية جديدة يكون السكن الجامعي الشغل الشاغل للطلبة وعائلاتهم  فهناك من الطلبة من  يتحصل عليه بسهولة وهناك من تعترضه صعوبات جمة للظفر بمبيت يأويه . ولمعرفة وضعية السكن الجامعي بولايات قبلي وقابس ومدنين وتطاوين اتصلت "الصباح" بسعيد خلفلي مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس الذي افادنا ان الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تشرف  على 14 مؤسسة منها 6 أحياء جامعية  و3 مبيتات جامعية و3 مطاعم جامعية و2 مراكـــــــز جامعية بقابس ومدنين..

واضاف محدثنا انه ومنذ غرة سبتمبر تم الانطلاق  في اسكان طلبة الشعب التحضيرية ثم بقية الطلبة بالمبيتات والاحياء الجامعية،  وابرز أنه تم اللجوء الى كراء 16 مبيتا عبر المناولة بقابس و5 بمدنين ولازالت عملية الاسكان متواصلة.

ماذا عن طاقة الاستيعاب ؟

وبحسب مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تبلغ طاقة الاستيعاب بولاية قابس حوالي 4450 سريرا بين الحكومي  والمناولة في حين أن مطالب السكن للطلبة الجدد ( باكالوريا 2022 ) ذكور واناث وكذلك بالنسبة لطالبي التجديد ( باكالوريا 2021) فبلغ 4670 مطلبا، وكشف محدثنا انه  ولسد هذا العجز تم كراء عمارة وأخرى بصدد استكمال الاجــــراءات الادارية لتوفير السكن لأكبر عدد ممكن من الطلبة.

   أما بالنسبة لجهة مدنين والفجاء وجربة ، فتبلغ طاقة الاستيعاب حوالي 1800 سرير وتمت الاستجابة لطلبات السكن دون اي اشكال.

    كذلك الشأن بالنسبة لجهة قبلي ، حيث يوجد حي جامعي طاقة استيعـــــــابه حوالي 590 سريرا .

      أما بالنسبة لجهة تطاوين  فقد  بين مدير الادارة الجهوية للخدمات الجامعية بقابس تزايد عدد الطلبة هذه السنة  خاصة بالنسبة لشعبة '' التربية والتعليم '' وقد تجاوزت هذه السنة الطلبات طاقة الاستيعاب المقدرة بـ660 سريرا مما دفع الادارة الى السعي لكراء عمـــــارة  ثانية خلال الايام القليلة القادمة للاستجابة لبقية الطلبات.   

علما أنه بالنسبة لجهة قابس ، فان عملية الاسكان مازالت جارية وتسعى الادارة الى تلبية حاجيات الطلبة قبل موفى سبتمبر باعتبار ان الدروس قد بدات في المؤسسات الجامعية مما يستدعي تدخل كافة الاطراف لحل هذا الاشكال بالسرعة المطلوبة.

ميمون التونسي

فيما تسعى لتحقيق الجودة: مبيتات منوبة تعاني نقصا في الاطار البشري وضعف الاعتمادات 

تعتبر ولاية منوبة قطبا جامعيا هاما على المستوى الوطني ويزاول آلاف الطلبة من جميع أنحاء الجمهورية  تعلمهم بجامعة منوبة في شعب مختلفة وهو ما يحتم توفير الظروف الملائمة لهؤلاء لمواصلة رحلة التعلم والبحث عن المعرفة وأبرزها الاكل  والإقامة والتنقل.. "الصباح" وفي إطار تناول ملف السكن الجامعي قامت بزيارات ميدانية لمختلف المبيتات الجامعية الحكومية بولاية منوبة وعددها 3 مبيتات هي ابن زهر ، البساتين والطالبات وكلها مبيتات تحيط بالمركب الجامعي بمنوبة تهتم بايواء الطلبة الموجهين إليها مباشرة من ديوان الخدمات الجامعية للشمال بطاقة استيعاب في حدود 244 طالبة و400 طالب بمبيت ابن زهر يزاولون تعلمهم بالمركب الجامعي بمنوبة والقطب التكنولوجي والمعهد العالي للفنون بالدندان ، 430 طالبة بمبيت البساتين و470 طالبة بمبيت الطالبات وكلهن يدرسن بجامعة منوبة 90% منهن بالسنة الأولى.

طاقة الاستيعاب ضعيفة

وتعتبر طاقة الاستيعاب ضعيفة جدا امام حجم طلبات الإيواء التي يتقدم بها الطلبة لديوان الخدمات او المطالب المباشرة وعلى عين المكان بالمبيتات الثلاثة المذكورة وهو ما عاينه مراسل "الصباح" بولاية منوبة فعلا حيث توجه عدد من الأولياء والطالبات الى إدارات المبيتات مباشرة والمطالبة بغرفة الإقامة وهو ما يتنافى تماما مع تراتيب ونظام العمل المعمول به ، وأمام ذلك انطلق الديوان في بناء عمارة جديدة بمبيت البساتين في انتظار استكمال ملف انطلاق اشغال مماثلة بمبيت الطالبات لتوسيع طاقة الاستيعاب وتعميم خدمة الإيواء الجامعي على اكثر عدد من الطالبات في حين يبقى السؤال المطروح بالنسبة للطلبة الذكور، متى يتم توجيه الاهتمام الى المئات منهم ممن هم في حاجة الى هذه الخدمة خاصة خلال السنتين الاولتين من المرحلة الجامعية ؟!.

 وحسب تصريحات من التقتهم  "الصباح" من مديري هذه المبيتات الجامعية الحكومية ومقتصديها فإن عمليات التدخل للصيانة والتهيئة عمليات متواصلة على شكل تدخلات حينية خاصة فيما تعلق بالاضاءة والاسرة والوحدات الصحية رغم ضعف الامكانيات المادية وضعف الاعتمادات المرصودة كما أن الحراسة مشددة على مداخل المبيتات وفرض النظام الداخلي بكل صرامة على جميع المقيمين لحمايتهم ولضمان سلامتهم سيما وان هذه المبيتات مجاورة لإحياء سكنية شعبية تمثل في كثير من الأوقات سبب ازعاج للطالبات على وجه الخصوص على غرار حي بالنصر بالنسبة لمبيت ابن زهر.

جهود رغم ضعف الامكانيات

 من جهة اخرى تعمل ادارات المبيتات المذكورة على برمجة أنشطة رياضية وثقافية مختلفة باستغلال القاعة الرياضية لممارسة عدد من الرياضيات واستغلال قاعات التلفزة والمسرح للأنشطة الموسيقية والمسرحية والسينمائية ويمكن الاستشهاد في ذلك بحصول مبيتات الطالبات على جائزة رئاسة الجمهورية لثلاث مرات كان آخرها سنة 2017 حسب ما افادنا به بشير بالضياف مقتصد المبيت الذي أكد أن العمل جار لاستعادة نسق كل تلك الأنشطة التي تأثرت بجائحة الكورونا واستثمار كل الطاقات الطلابية واستغلالها في تنشيط النوادي خاصة في مجالات اللغات والرسم والرقص .. أنشطة ومحاولات متواصلة لخلق حركية داخل مبيتات منوبة تؤكدها مختلف البرامج  المواعيد والمشاركات التي تم القيام بها خلال السنة الفارطة ونية مواصلتها خلال السنة الجامعية الحالية يقابلها نقص حاد في الاطار البشري في جميع الرتب وخاصة في مجال الخدمات حيث توقفت الانتدابات وملء الشغورات الناتجة عن الإحالة على التقاعد او بسبب الوفاة ما اثر على انجاز المهام ودفع مثلا بالقليل ممن تبقى من عملة الى القيام باعمال مضاعفة وخارج نطاق الاختصاص وهو ما سيؤثر حتما على نسق العمل وجدواه ويمكن الاستشهاد في هذا المستوى بمبيت "البساتين" ..

عادل عونلي

المدير الجهوي لديوان الخدمات الجامعية بقفصة لـ"الصباح": توفير 3300 سرير.. في انتظار تلبية مطالب الإسعاف

تكتسي المبيتات الجامعية أهمية خاصة لدى الطالب لاسيما بالنسبه للذين يزاولون تعليمهم الجامعي بعيدا عن مواطن سكنهم . ماذا عن وضع المبيتات الجامعية بقفصة تزامنا مع العودة الى مقاعد الدراسة،  هل تفي طاقة استيعاب هذه المنشآت السكنية بحاجيات الطلبة المستفيدين بها ؟ وماذا عن ظروف الإقامة فيها؟ .

جملة من الأسئلة حملناها الى الاطراف المعنية لمعرفة واقع المبيتات بولاية قفصة ..

توفير 3300 سرير في 22 مبيتا

 بداية استطلاعنا كان مع المدير الجهوي لديوان الخدمات الجامعية للجنوب بقفصة الازهر العرجي الذي اكد لنا ان جميع المطالب التي تستجيب للشروط القانونية المحددة في هذا الشأن  قد تمت تلبيتها وذلك بفضل الاستعدادات التي انطلقت صلب الديوان منذ شهر أفريل المنصرم وفي هذا الصدد افاد محدثنا انه تم توفير 3300 سرير لايواء الطلبة، ملاحظا ان نصف هذا العدد قد تم ايوائهم بالمبيتين الجامعيين العموميين وهما " ابن منظور " و"التيفاشي" الذين يتوفران لوحدهما على 1600 سرير، فيما البقية يتوزعون على المبيتات الخاصة المندرجة ضمن نظام المناولة فضلا عن اربعة مبيتات اخرى تعمل بصورة حرة . مصدرنا افاد ايضا بانه تم الى نهاية الاسبوع الفارط ايواء 2813 طالبا مرسمين بالجهه حيث التحقوا فعليا بسكنهم .

.. في انتظار الشغورات

  من بين الأسئلة التي حملناها الى المدير الجهوي للخدمات الجامعيه بقفصة الازهر العرجي ما تتعلق بمطالب الإسعاف الممكنة لفئة معينة من الطلبة وهو موضوع الاستفسار الذي تقدم به احد الطلبة ممن التقيناهم بمقر الادارة الجهوية للخدمات الجامعية وذلك اثناء حديثنا معه حول الإشكالية التي تعترضه والتي حالت دون استفادته بخدمة السكن الجامعي ، عن هذا السؤال أجاب محدثنا ان الاهتمام ينصب لديهم خلال هذه الفترة على دراسة مطالب الاسعاف التي تقدم بها عدد من الطلبة ملاحظا ان هذه المطالب لا تزال ترد على ادارته من قبل الطلبة الذين التحقوا مؤخرا بالمؤسسات الجامعية بقفصة عقب اعادة توجيههم وكذلك على اثر النقل المجراة في ما بين الجامعات مؤكدا على انه يجري حثيثا دراسة هذه المطالب والنظر في مدى استجابتها للشروط الموضوعة في هذا الصدد من قبل الديوان والتي حدد فترة قبولها من 13 الى 23 سبتمبر الجاري .

قادرون على تلبية 400 مطلب إسعاف

  دائما بشأن المطالب الموجهة خلال الفترة المذكورة والمتعلقة اساسا بالاسعاف ذكر محدثنا انه قد تم في غضون الاسبوع الجاري تلبية 80 مطلبا من ضمن نحو 300 مطلب وارد على الديوان مطمئنا بقية الطلبة الباحثين عن سكن على ان طاقة استيعاب المبيتين الجامعيين العموميين قادران لوحدهما على استيعاب 400 طالب ( ابن منظور 300 والتيفاشي 100 )

اشكاليات وحلول

 وبإلقائنا نظرة على وضعية المبيتات لاحظنا خلال زيارتنا الى أبرز مبيت بالجهة من حيث طاقه استيعابه ( 1200 طالبة )، لاحظنا جملة من العناصر الايجابية لعل من اهمها نظافة الغرف والاروقة فضلا عن دهن اغلب أجزاء المبيت بشكل يستجيب معه الى الشروط العامة لصحة رواده على انه ينبغي مقابل ذلك ايلاء البعد البيئي الاهمية القصوى حيث تتطلب هذه المنشأة الجامعية تدخلا ناجعا لازالة الشوائب والاعشاب المحيطة بها .فيما تبدو وضعية بعض المبيتات الخاصة تتطلب تنفيذ التدخلات العاجلة من قبل دوائر التطهير في سبيل ربط هذه المبيتات بشبكة التطهير وصرف المياه المستعملة حيث يتعلق الأمر اساسا بالمبيتات المتواجدة بحي سيدي أحمد زروق .هذه الإشكالية كشف لنا عنها أصحاب هذه المنشآت السكنية الخاصة بالطلبة .. فهل تتحرك الجهات المعنية في سبيل القضاء على هذه الظاهرة السلبية من اجل بيئة سليمة تستجيب لتطلعات متساكني الحي المذكور ولا سيما منهم رواد المبيتات الجامعية الخاصة المتواجدة بالمنطقة المذكورة.

واكد المدير الجهوي للخدمات الجامعية للجنوب بقفصة ان المركب الثقافي والرياضي دأب على تنفيذ فقرات تنشيطية متنوعة لفائدة طلبة الجهة ومنهم الطلبة الذين تأويهم هذه المبيتات ملاحظا ان هذه الانشطة هي بالاساس فكرية  ورياضية وفنية مشيرا بان المبيت العمومي التيفاشي على سبيل المثال يتواجد به اغلب طلبة المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة ( قرابة 28 طالبا ) وهو ما دفع بالقائمين على هذا المبيت الى التفكير في اعداد دورات رياضية.

رؤوف العياري