إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المهرجانات والتظاهرات الادبية والثقافية : المراقبة ..المحاسبة.. المراجعة ..إعادة التنظيم

تونس – الصباح

الآن وقد وضعت اغلب المهرجانات والتظاهرات الادبية والثقافية اوزارها لا بد ان تتولى الجهات الممولة ووزارة الشؤون الثقافية والمصالح المختصة فيها والمندوبيات الثقافية والمجالس الجهوية والبلديات متابعتها وان تنظر في نتائجها وفي مدى صدقية ما يرد في تقاريرها الادبية والمالية. لا بد من المراقبة والتدقيق والمحاسبة والمراجعة واعادة النظر والتنظيم.

فهنالك مهرجانات وتظاهرات ادبية انطلقت وانتهت فعالياتها دون ان يسمع بها احد ودون ان يحضرها ضيوف ودون ان يواكبها اعلام ودون ان يتابعها جمهور او يفتتحها مسؤول جهوي او حتى محلي، تلفق لها تقارير ادبية ومالية بمن حضر ويسند لها بقية الدعم لان القائمين عليها نافذين او "لهم تاريخ " ويعرفون انهم قادرون على التصرّف دون ان يراقبهم رقيب ولا ان يحاسبهم مسؤول او لأنهم تورطوا في الخلاص بالصكوك ولا يمكن ان تسمح وزارة الاشراف بان يسجنوا او يبيعوا املاكهم حتى لا يدخلوا للسجون بسبب المهرجانات والتظاهرات التي جعلت للترفيه وللتثقيف وتحريك سواكن الساحة الابداعية بصفة عامة .

وهنالك تظاهرات ثقافية وأدبية يؤمها شعراء وروائيون وقصاصون ونقاد يتعذبون ويصرفون مالهم ويتم اذلالهم فيندمون على تلبية الدعوة وكم من مرة عاد المبدع من حيث اتى لظروف الاقامة السيئة والاعاشة غير المعقولة وهم يعرفون ان كل المصاريف يتكفل بها الممولون والداعمون ووزارة الشؤون الثقافية ولكن الهيئات المديرة والمنظمة لا تحسن التعامل معهم وتضع في حسبانهم انها منّت عليهم بالاستضافة وخيرتهم على غيرهم من المبدعين وعليهم ان يحمدوا الله على الحضور لان غيرهم لم يتلق دعوة لا للمشاركة الفاعلة (يعني قراءة الشعر في الامسيات والاصبوحات او قراءة القصة القصيرة او تقديم الدراسة والمداخلات ولا للمواكبة ) ولا للحضور من اجل المواكبة والمتابعة والتثقف.

ظروف استقبال غير لائقة

في احد مهرجانات مدينة المنستير اقام ضيوف تونسيون وعرب في مراكز تكوين لا تليق بمستواهم ولا بقيمتهم العلمية والأدبية وفي مطعم شعبي لا يتوفر فيه الا النزر القليل. هؤلاء قرؤوا الشعر وحاضروا في ايام الحر التي شهدتها ايام منتصف شهر اوت دون ان يمكنهم المنظمون من شربة ماء او قهوة.. وأكثر من ذلك اذلالا هو ان يطالبهم المنظمون ويحرجوهم ليشتركوا في الجمعية التي تنظم المهرجان وهم اما عرب لا يقطنون في تونس او من ولايات بعيدة ..

عندما يحضر المبدع اي تظاهرة علمية او ادبية تكون متعته في الحصول على شهادة التقدير ليوشح بها ارشيفه ومسيرته هذه الشهائد يوعد بها المشاركون ولكنهم في اغلب الاحيان والمهرجانات لا يتحصلون عليها ولا يتم توزيعها اما لانها لم تحضر او لان المنظمين نسوها في مقر الجمعية او لغيرها من الاسباب الواهية او يتم تسليمها بطريقة مهينة لكل من حضر بعد ان يكتب اسمه امامه وأحيانا بطلب منه يلبى على الفور لتفقد شهائد التقدير قيمتها ومعناها.

    وفي هذا المجال حدثنا بعض الشعراء انه التقطت لهم صور مع ""تروفيات قديمة مكتوبة بأسماء مبدعين حضروا في دورات سابقة ثم استرجعتها الهيئة المديرة للمهرجان واعدة بان تسلمهم لاحقا "تروفيات" باسمائهم..

ضيوف عرب او اجانب لا علاقة لهم بصفة مبدع

لذا ونظرا لأهمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية في التثقيف والتوعية ولأنها كثيرا ما تحرك سواكن المدن والقرى وتضفي حركية محببة لمثقفي ومبدعي المناطق التي تعقد فيها ولان اغلبها تعود بالنظر الى وزارة الشؤون الثقافية التي تدعمها ماليا ومعنويا من اموال دافعي الضرائب التونسيين فلا بد من النظر والتدقيق في برامجها وفي مدى تنفيذ هيئاتها المديرة لما قدم في ملف طلب دعمها ولما تم الاعلان عنه من نشاطات وفعاليات وما تم على اساسه الحصول على الدعم وفي الطريقة التي تم التعامل خلالها مع الضيوف وخاصة اولائك الذين نستقدمهم من خارج البلاد وتدفع لهم الوزارة والمصالح المختصة ثمن التذاكر والاعاشة دون ان يتمتعوا بما يليق بمستواهم وبأي شيء يذكر.

ولا بد ايضا من التثبت من صفات الضيوف اذا لم تكن اسماؤهم متداولة اعلاميا ولم يكونوا مشهورين كفاية ليعرفهم القاصي والداني ولا بد من اثبات علاقتهم بالمجال الذي يختص به المهرجان والتظاهرة الثقافية التي تمت دعوتهم اليها لقطع الطريق على هؤلاء الذين يستضيفون اصدقاءهم وأقاربهم و اناسا لا علاقة لهم بالثقافة وبالأدب على حساب المهرجان اذ كثيرا ما ينزل هؤلاء ضيوفا على مهرجان لا يحضرون فعالياته حتى كجمهور متابع ولا ترى لهم حضورا الا على موائد الطعام ويقضون بقية يومهم على الشواطئ وفي البحر اذا تزامنت التظاهرة مع فصل الصيف وفي الاسواق والمراكز التجارية الكبرى للتسوق اذا كان موعدها الشتاء وهؤلاء طبعا سيسددون الدين وسيستضيفون من استضافهم لاحقا في بلدانهم. وبما ان الوزارة بصدد برنامج اصلاح كبير وبصدد الترميم وإعادة النظر في الكثير من التظاهرات فلا باس من الدعوة الى وضع شروط واضحة وعقد يضمن حق منظمي المهرجان وحق المبدع الذي سيؤثث فقراته وهكذا يعرف المبدع اين سيقيم وماذا سيأكل وما هو قدر المكافئة التي سيحصل عليها وكيف سيتنقل من مدينته الى المدينة التي سيعقد فيها المهرجان او الزيارات والرحلات التي ستنظم خلاله لأنه لا بد ان يعرف ان كانت مجانية او تحتاج الى توفير ميزانية معينة.

عقد قبلي يضمن حقوق الاطراف وتوضيح لحدود وشروط المشاركة بمعلوم

 نفس هذا العقد القبلي يضمن حق المهرجان في ان يحضر الضيف كامل فعالياته وان يحترمه ويسلمه الدراسة التي قدمها مكتوبة والقصائد التي قراها مكتوبة لتتمكن هيئة المهرجان من اصدارها في كتاب او نشرية قبل انطلاق المهرجان اذ لا بد من توثيق الفعاليات للمراقبة والمحاسبة والحصول على الدعم التكميلي. لا بد ايضا من الاتفاق على برنامج واضح وعلى توقيت ووقت مشاركة الضيف في قراءة الشعر او تقديم المداخلات في الجلسات العلمية فكم من ضيف لم يتمكن من تقديم ولو تلخيص لمداخلته لان غيره استحوذ على المصدح وتجاوز الوقت المسموح به وبالنسبة لمن يترأسون الجلسات هؤلاء لهم خطة معينة لا بد من ان يقوموا بها ليحللوا مكافأتهم المالية وهي تقديم الجلسة وأهدافها وأسماء المحاضرين فيها وخاصة تلخيص ما ورد في المحاضرات وفتح ابواب النقاش وتبويبها ..

منذ مدة ونظرا لصعوبة الحصول على الدعم والتمويل التجأ بعض منظمي المهرجانات والتظاهرات الى طلب معلوم مشاركة في بعض الفعاليات مثل الرحلات البحرية والزيارات الميدانية للمواقع الاثرية وغيرها وتدخل في اغلبها في اطار دعم المهرجان ومنظميه وهي اختيارية ولكن ما تمت ملاحظته هو اقبال نوعية معينة ممن يسمون انفسهم شعراء او شاعرات وليست لهم علاقة بهذا الفن النبيل هؤلاء لا بد من التثبت في منجزهم حتى وان دفعوا مالهم لأنهم يستغلون الفرص و على استعداد دائم ليدفعوا الكثير من المال في سبيل الحضور والإدلاء بدلوهم وسط حضور لافت من كبار الشعراء والشاعرات والتقاط الصورة لتضخيم سجلاتهم والتباهي بها في سيرتهم الذاتية عند التقدم للوزارة بأي طلب.. مشاركات مدفوعة الاجر يسيء بها المتطفلون للشعراء والشاعرات وللمهرجانات والتظاهرات الثقافية وتفرض ضرورة تحديد شروط المشاركة بمعلوم وضبطه قانونيا .

علياء بن نحيلة

 

المهرجانات والتظاهرات الادبية والثقافية :  المراقبة ..المحاسبة.. المراجعة ..إعادة التنظيم

تونس – الصباح

الآن وقد وضعت اغلب المهرجانات والتظاهرات الادبية والثقافية اوزارها لا بد ان تتولى الجهات الممولة ووزارة الشؤون الثقافية والمصالح المختصة فيها والمندوبيات الثقافية والمجالس الجهوية والبلديات متابعتها وان تنظر في نتائجها وفي مدى صدقية ما يرد في تقاريرها الادبية والمالية. لا بد من المراقبة والتدقيق والمحاسبة والمراجعة واعادة النظر والتنظيم.

فهنالك مهرجانات وتظاهرات ادبية انطلقت وانتهت فعالياتها دون ان يسمع بها احد ودون ان يحضرها ضيوف ودون ان يواكبها اعلام ودون ان يتابعها جمهور او يفتتحها مسؤول جهوي او حتى محلي، تلفق لها تقارير ادبية ومالية بمن حضر ويسند لها بقية الدعم لان القائمين عليها نافذين او "لهم تاريخ " ويعرفون انهم قادرون على التصرّف دون ان يراقبهم رقيب ولا ان يحاسبهم مسؤول او لأنهم تورطوا في الخلاص بالصكوك ولا يمكن ان تسمح وزارة الاشراف بان يسجنوا او يبيعوا املاكهم حتى لا يدخلوا للسجون بسبب المهرجانات والتظاهرات التي جعلت للترفيه وللتثقيف وتحريك سواكن الساحة الابداعية بصفة عامة .

وهنالك تظاهرات ثقافية وأدبية يؤمها شعراء وروائيون وقصاصون ونقاد يتعذبون ويصرفون مالهم ويتم اذلالهم فيندمون على تلبية الدعوة وكم من مرة عاد المبدع من حيث اتى لظروف الاقامة السيئة والاعاشة غير المعقولة وهم يعرفون ان كل المصاريف يتكفل بها الممولون والداعمون ووزارة الشؤون الثقافية ولكن الهيئات المديرة والمنظمة لا تحسن التعامل معهم وتضع في حسبانهم انها منّت عليهم بالاستضافة وخيرتهم على غيرهم من المبدعين وعليهم ان يحمدوا الله على الحضور لان غيرهم لم يتلق دعوة لا للمشاركة الفاعلة (يعني قراءة الشعر في الامسيات والاصبوحات او قراءة القصة القصيرة او تقديم الدراسة والمداخلات ولا للمواكبة ) ولا للحضور من اجل المواكبة والمتابعة والتثقف.

ظروف استقبال غير لائقة

في احد مهرجانات مدينة المنستير اقام ضيوف تونسيون وعرب في مراكز تكوين لا تليق بمستواهم ولا بقيمتهم العلمية والأدبية وفي مطعم شعبي لا يتوفر فيه الا النزر القليل. هؤلاء قرؤوا الشعر وحاضروا في ايام الحر التي شهدتها ايام منتصف شهر اوت دون ان يمكنهم المنظمون من شربة ماء او قهوة.. وأكثر من ذلك اذلالا هو ان يطالبهم المنظمون ويحرجوهم ليشتركوا في الجمعية التي تنظم المهرجان وهم اما عرب لا يقطنون في تونس او من ولايات بعيدة ..

عندما يحضر المبدع اي تظاهرة علمية او ادبية تكون متعته في الحصول على شهادة التقدير ليوشح بها ارشيفه ومسيرته هذه الشهائد يوعد بها المشاركون ولكنهم في اغلب الاحيان والمهرجانات لا يتحصلون عليها ولا يتم توزيعها اما لانها لم تحضر او لان المنظمين نسوها في مقر الجمعية او لغيرها من الاسباب الواهية او يتم تسليمها بطريقة مهينة لكل من حضر بعد ان يكتب اسمه امامه وأحيانا بطلب منه يلبى على الفور لتفقد شهائد التقدير قيمتها ومعناها.

    وفي هذا المجال حدثنا بعض الشعراء انه التقطت لهم صور مع ""تروفيات قديمة مكتوبة بأسماء مبدعين حضروا في دورات سابقة ثم استرجعتها الهيئة المديرة للمهرجان واعدة بان تسلمهم لاحقا "تروفيات" باسمائهم..

ضيوف عرب او اجانب لا علاقة لهم بصفة مبدع

لذا ونظرا لأهمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية في التثقيف والتوعية ولأنها كثيرا ما تحرك سواكن المدن والقرى وتضفي حركية محببة لمثقفي ومبدعي المناطق التي تعقد فيها ولان اغلبها تعود بالنظر الى وزارة الشؤون الثقافية التي تدعمها ماليا ومعنويا من اموال دافعي الضرائب التونسيين فلا بد من النظر والتدقيق في برامجها وفي مدى تنفيذ هيئاتها المديرة لما قدم في ملف طلب دعمها ولما تم الاعلان عنه من نشاطات وفعاليات وما تم على اساسه الحصول على الدعم وفي الطريقة التي تم التعامل خلالها مع الضيوف وخاصة اولائك الذين نستقدمهم من خارج البلاد وتدفع لهم الوزارة والمصالح المختصة ثمن التذاكر والاعاشة دون ان يتمتعوا بما يليق بمستواهم وبأي شيء يذكر.

ولا بد ايضا من التثبت من صفات الضيوف اذا لم تكن اسماؤهم متداولة اعلاميا ولم يكونوا مشهورين كفاية ليعرفهم القاصي والداني ولا بد من اثبات علاقتهم بالمجال الذي يختص به المهرجان والتظاهرة الثقافية التي تمت دعوتهم اليها لقطع الطريق على هؤلاء الذين يستضيفون اصدقاءهم وأقاربهم و اناسا لا علاقة لهم بالثقافة وبالأدب على حساب المهرجان اذ كثيرا ما ينزل هؤلاء ضيوفا على مهرجان لا يحضرون فعالياته حتى كجمهور متابع ولا ترى لهم حضورا الا على موائد الطعام ويقضون بقية يومهم على الشواطئ وفي البحر اذا تزامنت التظاهرة مع فصل الصيف وفي الاسواق والمراكز التجارية الكبرى للتسوق اذا كان موعدها الشتاء وهؤلاء طبعا سيسددون الدين وسيستضيفون من استضافهم لاحقا في بلدانهم. وبما ان الوزارة بصدد برنامج اصلاح كبير وبصدد الترميم وإعادة النظر في الكثير من التظاهرات فلا باس من الدعوة الى وضع شروط واضحة وعقد يضمن حق منظمي المهرجان وحق المبدع الذي سيؤثث فقراته وهكذا يعرف المبدع اين سيقيم وماذا سيأكل وما هو قدر المكافئة التي سيحصل عليها وكيف سيتنقل من مدينته الى المدينة التي سيعقد فيها المهرجان او الزيارات والرحلات التي ستنظم خلاله لأنه لا بد ان يعرف ان كانت مجانية او تحتاج الى توفير ميزانية معينة.

عقد قبلي يضمن حقوق الاطراف وتوضيح لحدود وشروط المشاركة بمعلوم

 نفس هذا العقد القبلي يضمن حق المهرجان في ان يحضر الضيف كامل فعالياته وان يحترمه ويسلمه الدراسة التي قدمها مكتوبة والقصائد التي قراها مكتوبة لتتمكن هيئة المهرجان من اصدارها في كتاب او نشرية قبل انطلاق المهرجان اذ لا بد من توثيق الفعاليات للمراقبة والمحاسبة والحصول على الدعم التكميلي. لا بد ايضا من الاتفاق على برنامج واضح وعلى توقيت ووقت مشاركة الضيف في قراءة الشعر او تقديم المداخلات في الجلسات العلمية فكم من ضيف لم يتمكن من تقديم ولو تلخيص لمداخلته لان غيره استحوذ على المصدح وتجاوز الوقت المسموح به وبالنسبة لمن يترأسون الجلسات هؤلاء لهم خطة معينة لا بد من ان يقوموا بها ليحللوا مكافأتهم المالية وهي تقديم الجلسة وأهدافها وأسماء المحاضرين فيها وخاصة تلخيص ما ورد في المحاضرات وفتح ابواب النقاش وتبويبها ..

منذ مدة ونظرا لصعوبة الحصول على الدعم والتمويل التجأ بعض منظمي المهرجانات والتظاهرات الى طلب معلوم مشاركة في بعض الفعاليات مثل الرحلات البحرية والزيارات الميدانية للمواقع الاثرية وغيرها وتدخل في اغلبها في اطار دعم المهرجان ومنظميه وهي اختيارية ولكن ما تمت ملاحظته هو اقبال نوعية معينة ممن يسمون انفسهم شعراء او شاعرات وليست لهم علاقة بهذا الفن النبيل هؤلاء لا بد من التثبت في منجزهم حتى وان دفعوا مالهم لأنهم يستغلون الفرص و على استعداد دائم ليدفعوا الكثير من المال في سبيل الحضور والإدلاء بدلوهم وسط حضور لافت من كبار الشعراء والشاعرات والتقاط الصورة لتضخيم سجلاتهم والتباهي بها في سيرتهم الذاتية عند التقدم للوزارة بأي طلب.. مشاركات مدفوعة الاجر يسيء بها المتطفلون للشعراء والشاعرات وللمهرجانات والتظاهرات الثقافية وتفرض ضرورة تحديد شروط المشاركة بمعلوم وضبطه قانونيا .

علياء بن نحيلة