الانخفاض النسبي في درجات الحرارة والاقتراب من نهاية أشهر الخريف في تونس، تتزامن مع انتشار الإصابات بـ«الانفلونزا» خاصة داخل المدارس والمعاهد والجامعات لاسيما في التجمعات والفضاءات التي تسجل مجموعات من الأفراد، حيث تسجل عادة إصابات، وترافقت في عديد الأحيان بأعراض، على غرار ارتفاع درجات الحرارة والسعال مع ألام في الحلق.
ولا تشير البيانات الصادرة عن وزارة الصحة حتى الآن إلى ارتفاع مفاجئ أو غير معتاد للأنفلونزا في تونس خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2025، إلا أن وجود تحضير للقاح يعني أن هناك توقعات بتسجيل نشاط متزايد للفيروس «القريب» خلال الفترة القادمة ومع توجهنا أكثر نهو فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
في سياق متصل أفاد الدكتور رياض دغفوس، مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية في تصريحه لـ«الصباح»، أن الحالات المسجلة خلال الأسابيع الأخيرة والفترة الماضية للأنفلونزا لم تكن بأعداد كبيرة كما أنها دون خطورة تذكر. وبين أن الأنفلونزا الموسمية لم تبدأ بعد في تونس، ومن المتوقع أن تسجل بداياتها خلال شهر نوفمبر وتعرف الذروة خلال شهري سبتمبر - جانفي 2026.
كما أشار إلى أن خريف- شتاء 2026، سيعرف نفس فيروسات أنفلونزا السنة الماضية، وليس هناك توقعات بتسجيل تركيبة جديدة للفيروس. كما بين دعفوس أن اللقاح المعتمد موجه لنفس فيروسات القريب السنة الماضية.
وسجلت البلاد التونسية السنة الفارطة تواجد 3 أنواع من القريب في نفس الوقت، وهي الـ«H1N1K» والـ«H3N2» والفيروس «B vectoria» وفي الغالب لا يتم تسجيلهم في نفس الوقت. كما أن جميع الشرائح عرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، الكهول والأطفال وكبار السن. واستبعد في نفس الوقت مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، عودة فيروس كورونا بتركيباته المعروفة.
وللإشارة توضح تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن نشاط الأنفلونزا في شمال إفريقيا ارتفع في أكتوبر 2024 ووصل ذروته في ديسمبر 2024، ثم انخفض تدريجياً.
وتقول البيانات الخاصة بشهري سبتمبر وأكتوبر الجاري، أن نسبة ايجابية اختبار الأنفلونزا في تونس كانت أقل من نفس الفترة من السنة الماضية.
وقد دعت وزارة الصحة كبار السن وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة ومرضى السكري والقلب والكلى والسمنة والنساء الحوامل والأطفال وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية وأعلنت إلى أنه سيكون متوفرا بداية من يوم 15 أكتوبر الجاري في الصيدليات ومراكز الرعاية الأساسية. وحسب بلاغ الوزارة، يوفر اللقاح حماية تتراوح بين الـ 70 و80 % ويقلل من المضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.
ريم سوودي
الانخفاض النسبي في درجات الحرارة والاقتراب من نهاية أشهر الخريف في تونس، تتزامن مع انتشار الإصابات بـ«الانفلونزا» خاصة داخل المدارس والمعاهد والجامعات لاسيما في التجمعات والفضاءات التي تسجل مجموعات من الأفراد، حيث تسجل عادة إصابات، وترافقت في عديد الأحيان بأعراض، على غرار ارتفاع درجات الحرارة والسعال مع ألام في الحلق.
ولا تشير البيانات الصادرة عن وزارة الصحة حتى الآن إلى ارتفاع مفاجئ أو غير معتاد للأنفلونزا في تونس خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2025، إلا أن وجود تحضير للقاح يعني أن هناك توقعات بتسجيل نشاط متزايد للفيروس «القريب» خلال الفترة القادمة ومع توجهنا أكثر نهو فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
في سياق متصل أفاد الدكتور رياض دغفوس، مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية في تصريحه لـ«الصباح»، أن الحالات المسجلة خلال الأسابيع الأخيرة والفترة الماضية للأنفلونزا لم تكن بأعداد كبيرة كما أنها دون خطورة تذكر. وبين أن الأنفلونزا الموسمية لم تبدأ بعد في تونس، ومن المتوقع أن تسجل بداياتها خلال شهر نوفمبر وتعرف الذروة خلال شهري سبتمبر - جانفي 2026.
كما أشار إلى أن خريف- شتاء 2026، سيعرف نفس فيروسات أنفلونزا السنة الماضية، وليس هناك توقعات بتسجيل تركيبة جديدة للفيروس. كما بين دعفوس أن اللقاح المعتمد موجه لنفس فيروسات القريب السنة الماضية.
وسجلت البلاد التونسية السنة الفارطة تواجد 3 أنواع من القريب في نفس الوقت، وهي الـ«H1N1K» والـ«H3N2» والفيروس «B vectoria» وفي الغالب لا يتم تسجيلهم في نفس الوقت. كما أن جميع الشرائح عرضة للإصابة بأنواعها الثلاثة، الكهول والأطفال وكبار السن. واستبعد في نفس الوقت مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، عودة فيروس كورونا بتركيباته المعروفة.
وللإشارة توضح تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن نشاط الأنفلونزا في شمال إفريقيا ارتفع في أكتوبر 2024 ووصل ذروته في ديسمبر 2024، ثم انخفض تدريجياً.
وتقول البيانات الخاصة بشهري سبتمبر وأكتوبر الجاري، أن نسبة ايجابية اختبار الأنفلونزا في تونس كانت أقل من نفس الفترة من السنة الماضية.
وقد دعت وزارة الصحة كبار السن وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة ومرضى السكري والقلب والكلى والسمنة والنساء الحوامل والأطفال وأعوان الصحة، إلى أخذ تلقيح النزلة الموسمية وأعلنت إلى أنه سيكون متوفرا بداية من يوم 15 أكتوبر الجاري في الصيدليات ومراكز الرعاية الأساسية. وحسب بلاغ الوزارة، يوفر اللقاح حماية تتراوح بين الـ 70 و80 % ويقلل من المضاعفات للفئات ذات الأولوية المذكورة.