إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إقبال على حصة التجنيد الثالثة لسنة 2025.. وهؤلاء فقط شملهم الإعفاء الاستثنائي

مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني لـ«الصباح»:  هذه مختلف الامتيازات التي يمكن الحصول عليها

أفاد أمس العميد بالبحرية، مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني حاتم السوسي، في تصريح لـ«الصباح»، بأن حصة التجنيد الثالثة لسنة 2025 انطلقت منذ غرة سبتمبر، وستنتهي يوم الجمعة 3 أكتوبر المقبل.

وبيّن أنه خلال الأسابيع الأربع الماضية، تم تسجيل تزايد في الإقبال مقارنة بالحصص السابقة، موضحا أنه يتم تنظيم 4 حصص تجنيد سنويا، أولها انطلقت في مارس 2025، والثانية في جوان الماضي، والحالية هي الحصة الثالثة، لتُختتم الحصة الرابعة في ديسمبر المقبل.

وأكد محدثنا أنه تم تسجيل إقبال متزايد من الشباب المتقدمين بصفة تلقائية لأداء الواجب الوطني، وهو ما يؤكد ارتفاع نسبة الوعي بأهمية أداء هذا الواجب، وفق تأكيده.

ملفات التسوية.. الإعفاء أو التأجيل

في جانب آخر من حديثه، أوضح مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني، أن الشباب الذين لديهم موانع من أداء الواجب الوطني من نوع جسدي أو دراسي أو صحي أو اجتماعي، عليهم التقدم بملفات لتسوية وضعياتهم.

وأكد أنه تم، خلال الفترة الأخيرة، تسجيل تقدم أعداد كبيرة من الشباب تُقدَّر بالآلاف بملفات لتسوية وضعياتهم، مضيفا: «في هذه الوضعيات، إما يُمنح تأجيل أو إعفاء من أداء الخدمة العسكرية، حسب كل حالة».

الفئات المعنية بالتجنيد والإعفاء الاستثنائي

أما بالنسبة للفئات المعنية بحصة التجنيد الحالية، قال حاتم السوسي: «إن المعنيين بالتجنيد هم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و25 سنة خلال ثلاثية جويلية وأوت وسبتمبر، أو الذين تخلّفوا عن الحصص السابقة لأسباب تتعلّق بالدراسة أو الظروف الاجتماعية أو الصحية».

أما الفئة من مواليد ما قبل 31 ديسمبر 1999 إلى حدود سن 35 سنة، أي مواليد 1990، فقد أفاد العميد بالبحرية، مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني، أنهم مشمولون بقانون الإعفاء الاستثنائي الصادر في فيفري 2025، مؤكدا أن وزارة الدفاع الوطني طلبت من هذه الفئة ضرورة التقدّم بمطلب للحصول على شهادة إعفاء من الخدمة الوطنية، لتفادي الوقوع في وضعية «محل تفتيش» قد يكون صدر في حقهم سابقًا.

كما أوضح العميد حاتم السوسي أن الشباب من فئة 20 إلى 35 سنة يمكنهم تقديم ملفات لتسوية وضعياتهم، حيث يتضمن الملف:

مضمون ولادة

- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية

- حوالة بريدية بمبلغ 5 دنانير باسم وكيل مقابيض وزير الدفاع الوطني، على رقم الحساب الجاري 613-82

ويُقدَّم الملف في 24 مكتبا موزعة على 24 ولاية.

أما بالنسبة للبقية، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، فإنهم مطالبون بأداء واجب الخدمة العسكرية.

حوافز وامتيازات  الخدمة العسكرية

أما بالنسبة للامتيازات التي تُمنح للشباب الذين سيؤدون الخدمة العسكرية، فقد أكد مدير عام التجنيد والتعبئة أن الشبان التونسيين، الذين بلغوا 20 سنة وليس لديهم مانع من أداء الخدمة الوطنية، فإنهم مدعوون للتقدم لأداء الخدمة العسكرية والتمتّع بجملة من الامتيازات والحوافز، أولها «التغيير الملموس في الشخصية»، عبر تلقي العديد من التدريبات والسلوكيات التي ستُسهّل على المجنّد إدماجه مستقبلًا في الحياة المهنية والاجتماعية، وعلى رأسها الانضباط، واحترام الوقت، واحترام التسلسل الإداري.

وأضاف العميد حاتم السوسي: «من بين الامتيازات أيضًا، توفّر فرصة للاندماج في مراكز التكوين المهني بوزارة الدفاع الوطني، حيث يؤدي الشاب الخدمة الوطنية مع الدراسة، والانتفاع بالامتيازات المادية، والإعاشة، ومجانية النقل، بالتوازي مع مزاولة الدراسة بالتكوين المهني، والأهم من ذلك أن هذا الأمر سيفتح له المجال مستقبلًا للاندماج في سوق الشغل».

كما أضاف محدثنا أنه يمكن للجندي تلقي التكوين في عدة مجالات داخل الورشات الخاصة بالوحدات العسكرية، وتكون مشفوعة بشهادة في الغرض.

وقد أكد مدير عام التجنيد والتعبئة أن السيرة الذاتية التي تتضمّن أداء الخدمة العسكرية تُعد من الحوافز لتسهيل الحياة المهنية والحصول على شغل.

أميرة الدريدي

إقبال على حصة التجنيد الثالثة لسنة 2025.. وهؤلاء فقط شملهم الإعفاء الاستثنائي

مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني لـ«الصباح»:  هذه مختلف الامتيازات التي يمكن الحصول عليها

أفاد أمس العميد بالبحرية، مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني حاتم السوسي، في تصريح لـ«الصباح»، بأن حصة التجنيد الثالثة لسنة 2025 انطلقت منذ غرة سبتمبر، وستنتهي يوم الجمعة 3 أكتوبر المقبل.

وبيّن أنه خلال الأسابيع الأربع الماضية، تم تسجيل تزايد في الإقبال مقارنة بالحصص السابقة، موضحا أنه يتم تنظيم 4 حصص تجنيد سنويا، أولها انطلقت في مارس 2025، والثانية في جوان الماضي، والحالية هي الحصة الثالثة، لتُختتم الحصة الرابعة في ديسمبر المقبل.

وأكد محدثنا أنه تم تسجيل إقبال متزايد من الشباب المتقدمين بصفة تلقائية لأداء الواجب الوطني، وهو ما يؤكد ارتفاع نسبة الوعي بأهمية أداء هذا الواجب، وفق تأكيده.

ملفات التسوية.. الإعفاء أو التأجيل

في جانب آخر من حديثه، أوضح مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني، أن الشباب الذين لديهم موانع من أداء الواجب الوطني من نوع جسدي أو دراسي أو صحي أو اجتماعي، عليهم التقدم بملفات لتسوية وضعياتهم.

وأكد أنه تم، خلال الفترة الأخيرة، تسجيل تقدم أعداد كبيرة من الشباب تُقدَّر بالآلاف بملفات لتسوية وضعياتهم، مضيفا: «في هذه الوضعيات، إما يُمنح تأجيل أو إعفاء من أداء الخدمة العسكرية، حسب كل حالة».

الفئات المعنية بالتجنيد والإعفاء الاستثنائي

أما بالنسبة للفئات المعنية بحصة التجنيد الحالية، قال حاتم السوسي: «إن المعنيين بالتجنيد هم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و25 سنة خلال ثلاثية جويلية وأوت وسبتمبر، أو الذين تخلّفوا عن الحصص السابقة لأسباب تتعلّق بالدراسة أو الظروف الاجتماعية أو الصحية».

أما الفئة من مواليد ما قبل 31 ديسمبر 1999 إلى حدود سن 35 سنة، أي مواليد 1990، فقد أفاد العميد بالبحرية، مدير عام التجنيد والتعبئة بوزارة الدفاع الوطني، أنهم مشمولون بقانون الإعفاء الاستثنائي الصادر في فيفري 2025، مؤكدا أن وزارة الدفاع الوطني طلبت من هذه الفئة ضرورة التقدّم بمطلب للحصول على شهادة إعفاء من الخدمة الوطنية، لتفادي الوقوع في وضعية «محل تفتيش» قد يكون صدر في حقهم سابقًا.

كما أوضح العميد حاتم السوسي أن الشباب من فئة 20 إلى 35 سنة يمكنهم تقديم ملفات لتسوية وضعياتهم، حيث يتضمن الملف:

مضمون ولادة

- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية

- حوالة بريدية بمبلغ 5 دنانير باسم وكيل مقابيض وزير الدفاع الوطني، على رقم الحساب الجاري 613-82

ويُقدَّم الملف في 24 مكتبا موزعة على 24 ولاية.

أما بالنسبة للبقية، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة، فإنهم مطالبون بأداء واجب الخدمة العسكرية.

حوافز وامتيازات  الخدمة العسكرية

أما بالنسبة للامتيازات التي تُمنح للشباب الذين سيؤدون الخدمة العسكرية، فقد أكد مدير عام التجنيد والتعبئة أن الشبان التونسيين، الذين بلغوا 20 سنة وليس لديهم مانع من أداء الخدمة الوطنية، فإنهم مدعوون للتقدم لأداء الخدمة العسكرية والتمتّع بجملة من الامتيازات والحوافز، أولها «التغيير الملموس في الشخصية»، عبر تلقي العديد من التدريبات والسلوكيات التي ستُسهّل على المجنّد إدماجه مستقبلًا في الحياة المهنية والاجتماعية، وعلى رأسها الانضباط، واحترام الوقت، واحترام التسلسل الإداري.

وأضاف العميد حاتم السوسي: «من بين الامتيازات أيضًا، توفّر فرصة للاندماج في مراكز التكوين المهني بوزارة الدفاع الوطني، حيث يؤدي الشاب الخدمة الوطنية مع الدراسة، والانتفاع بالامتيازات المادية، والإعاشة، ومجانية النقل، بالتوازي مع مزاولة الدراسة بالتكوين المهني، والأهم من ذلك أن هذا الأمر سيفتح له المجال مستقبلًا للاندماج في سوق الشغل».

كما أضاف محدثنا أنه يمكن للجندي تلقي التكوين في عدة مجالات داخل الورشات الخاصة بالوحدات العسكرية، وتكون مشفوعة بشهادة في الغرض.

وقد أكد مدير عام التجنيد والتعبئة أن السيرة الذاتية التي تتضمّن أداء الخدمة العسكرية تُعد من الحوافز لتسهيل الحياة المهنية والحصول على شغل.

أميرة الدريدي