مضى شهر منذ انطلاق موسم التخفيضات الصيفية يوم 7 أوت الماضي 2025، والذي شهد تراجعا في عدد التجار المساهمين فيه مقارنة بمواسم تخفيضات سابقة. والسؤال الذي يُطرح اليوم: هل شهد «الصولد» إقبالا؟ وهل التحق به عدد آخر من التجار؟ وماذا عن إمكانية التمديد في موسم التخفيضات الصيفية؟
أسئلة طرحتها «الصباح» على محسن بن ساسي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة والأقمشة، الذي أكّد أن موسم «الصولد» الحالي أفضل من المواسم السابقة.
شرح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة أن عدد نقاط البيع المشاركة في موسم التخفيضات ارتفع مقارنة بما كان عليه الأمر خلال الأيام الأولى من انطلاقه، وأيضا مقارنة بالموسم الفارط، وأضاف قائلا: «حيث بلغ عدد المشاركين 1984، أي بزيادة بحوالي 15 %، ونصيب الأسد كان لقطاع الملابس الجاهزة والأقمشة بنسبة 57 %، ما يعني أن عدد التجار المشاركين بلغ 1124 نقطة بيع».
وأشار رئيس الغرفة إلى أن أكبر عدد من المشاركين كان في تونس الكبرى بنسبة حوالي 52 %، تليها إقليم الجنوب بنسبة 21 %، ثم إقليم الوسط والساحل بنسبة 16 %، وإقليم الشمال الغربي بنسبة 10 %، وذلك وفق التصاريح التي بلغت الغرفة.
وكشف محسن بن ساسي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، أنه خلافا للمواسم الفارطة، قد تم تسجيل إقبال كبير على «الصولد» خلال هذا الموسم، خاصة في ظل توافد السياح من الجزائر وليبيا على بلادنا، ما أدخل حركية تجارية ودعم الإقبال.
وبيّن أن هناك تذبذبا في الإقبال، حيث شهد بداية «الصولد» إقبالا، ثم حالة من الركود، ليرتفع الإقبال مرة أخرى مع انطلاق استعدادات الأسر التونسية للعودة المدرسية، من خلال الإقبال على شراء الملابس والأحذية ومستلزمات الدراسة.
ودعا مصدرنا بالمناسبة التجار الذين يبيعون المحافظ والميداعات إلى إقرار تخفيضات لمساعدة الأسر التونسية على حسن الاستعداد للعودة المدرسية وتوفير كل احتياجات أبنائهم.
التمديد في موسم التخفيضات
وفي سياق متصل، كشف رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة أنه، وبعد عديد الجلسات بين مختلف الأطراف المعنية، تم الاتفاق على التمديد في موسم التخفيضات الصيفية لأسبوعين إضافيين، وفق ما يضبطه القانون، مبيّنا أن الستة أسابيع المنصوص عليها بالقانون ستُختتم يوم 17 سبتمبر الجاري، على أن تنطلق إثرها مباشرة فترة التمديد بأسبوعين.
وبيّن أن تنظيم موسم التخفيضات يخضع لقانون يحدّد آليات البيع والانخراط، بهدف حماية المستهلك من الممارسات المضلّلة، حيث يُلزم التجار بالتصريح لدى الإدارات الجهوية للتجارة، والالتزام بضوابط الإشهار ونِسب التخفيضات، على ألّا تقل عن 20 %. كما حدد القانون مدة التمديد في موسم التخفيضات بفترة لا تتجاوز الأسبوعين.
وأكّد أن إقرار التمديد في فترة التخفيضات يهدف إلى تمكين المستهلك من فرصة إضافية لشراء كل ما يلزمه من ملابس وأحذية ومختلف المنتوجات الأخرى.
تنقيح القانون عدد 40
وأكّد مصدرنا على أهمية الإسراع بتنقيح القانون عدد 40 لسنة 1998 المتعلق بطرق البيع والإشهار التجاري، وتحديدا في المسألة المتعلقة بموسم التخفيضات الدورية، وخاصة الفصل المتعلق بمنع بيع الملابس الجديدة في موسم «الصولد» إلا بعد مرور 90 يوما على وجودها بالمحل، مبيّنا أن هذا التنقيح سيساعد على توسيع قاعدة المنتجات المسموح بها في موسم «الصولد»، والسماح بعرض تشكيلات جديدة وعصرية، بدلًا من اقتصارها على المنتجات التي مضى على بقائها بالمحل مدة طويلة.
ودعا إلى تنقيح القانون عبر التقلّص في مدة عرض المنتجات بالمحل من 90 إلى 30 يومًا، ما يُتيح – وفق مصدرنا – تجديد المخزون وعرض بضائع حديثة خلال موسم «الصولد».
حنان قيراط
مضى شهر منذ انطلاق موسم التخفيضات الصيفية يوم 7 أوت الماضي 2025، والذي شهد تراجعا في عدد التجار المساهمين فيه مقارنة بمواسم تخفيضات سابقة. والسؤال الذي يُطرح اليوم: هل شهد «الصولد» إقبالا؟ وهل التحق به عدد آخر من التجار؟ وماذا عن إمكانية التمديد في موسم التخفيضات الصيفية؟
أسئلة طرحتها «الصباح» على محسن بن ساسي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة والأقمشة، الذي أكّد أن موسم «الصولد» الحالي أفضل من المواسم السابقة.
شرح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة أن عدد نقاط البيع المشاركة في موسم التخفيضات ارتفع مقارنة بما كان عليه الأمر خلال الأيام الأولى من انطلاقه، وأيضا مقارنة بالموسم الفارط، وأضاف قائلا: «حيث بلغ عدد المشاركين 1984، أي بزيادة بحوالي 15 %، ونصيب الأسد كان لقطاع الملابس الجاهزة والأقمشة بنسبة 57 %، ما يعني أن عدد التجار المشاركين بلغ 1124 نقطة بيع».
وأشار رئيس الغرفة إلى أن أكبر عدد من المشاركين كان في تونس الكبرى بنسبة حوالي 52 %، تليها إقليم الجنوب بنسبة 21 %، ثم إقليم الوسط والساحل بنسبة 16 %، وإقليم الشمال الغربي بنسبة 10 %، وذلك وفق التصاريح التي بلغت الغرفة.
وكشف محسن بن ساسي، رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، أنه خلافا للمواسم الفارطة، قد تم تسجيل إقبال كبير على «الصولد» خلال هذا الموسم، خاصة في ظل توافد السياح من الجزائر وليبيا على بلادنا، ما أدخل حركية تجارية ودعم الإقبال.
وبيّن أن هناك تذبذبا في الإقبال، حيث شهد بداية «الصولد» إقبالا، ثم حالة من الركود، ليرتفع الإقبال مرة أخرى مع انطلاق استعدادات الأسر التونسية للعودة المدرسية، من خلال الإقبال على شراء الملابس والأحذية ومستلزمات الدراسة.
ودعا مصدرنا بالمناسبة التجار الذين يبيعون المحافظ والميداعات إلى إقرار تخفيضات لمساعدة الأسر التونسية على حسن الاستعداد للعودة المدرسية وتوفير كل احتياجات أبنائهم.
التمديد في موسم التخفيضات
وفي سياق متصل، كشف رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة أنه، وبعد عديد الجلسات بين مختلف الأطراف المعنية، تم الاتفاق على التمديد في موسم التخفيضات الصيفية لأسبوعين إضافيين، وفق ما يضبطه القانون، مبيّنا أن الستة أسابيع المنصوص عليها بالقانون ستُختتم يوم 17 سبتمبر الجاري، على أن تنطلق إثرها مباشرة فترة التمديد بأسبوعين.
وبيّن أن تنظيم موسم التخفيضات يخضع لقانون يحدّد آليات البيع والانخراط، بهدف حماية المستهلك من الممارسات المضلّلة، حيث يُلزم التجار بالتصريح لدى الإدارات الجهوية للتجارة، والالتزام بضوابط الإشهار ونِسب التخفيضات، على ألّا تقل عن 20 %. كما حدد القانون مدة التمديد في موسم التخفيضات بفترة لا تتجاوز الأسبوعين.
وأكّد أن إقرار التمديد في فترة التخفيضات يهدف إلى تمكين المستهلك من فرصة إضافية لشراء كل ما يلزمه من ملابس وأحذية ومختلف المنتوجات الأخرى.
تنقيح القانون عدد 40
وأكّد مصدرنا على أهمية الإسراع بتنقيح القانون عدد 40 لسنة 1998 المتعلق بطرق البيع والإشهار التجاري، وتحديدا في المسألة المتعلقة بموسم التخفيضات الدورية، وخاصة الفصل المتعلق بمنع بيع الملابس الجديدة في موسم «الصولد» إلا بعد مرور 90 يوما على وجودها بالمحل، مبيّنا أن هذا التنقيح سيساعد على توسيع قاعدة المنتجات المسموح بها في موسم «الصولد»، والسماح بعرض تشكيلات جديدة وعصرية، بدلًا من اقتصارها على المنتجات التي مضى على بقائها بالمحل مدة طويلة.
ودعا إلى تنقيح القانون عبر التقلّص في مدة عرض المنتجات بالمحل من 90 إلى 30 يومًا، ما يُتيح – وفق مصدرنا – تجديد المخزون وعرض بضائع حديثة خلال موسم «الصولد».