إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تونس تتصدر المشاركة العربية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.. «صوت هند رجب» ينافس على الأسد الذهبي.. و«أبي والقذافي» يمثل السينما الليبية

-لمياء بلقايد قيقة لــ«الصباح»: «السينما التونسية لم تعد ضيفاً عابراً على مهرجان البندقية، بل أصبحت طرفاً ثابتاً وفاعلا..»

-تواجد «صوت هند رجب» في قلب المنافسة الرسمية اعتراف بأن السينما التونسية قادرة على أن تكون صوتا للحقائق المغيبة

-«مهدد بالانقراض» أول فيلم قصير فلسطيني يعرض ضمن قسم «أوريزونتي»

انطلقت الثلاثاء 27 أوت الجاري الدورة الثانية والثمانون لمهرجان البندقية السينمائي الدولي (فينيسيا)، أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، والذي يُقام سنويًا على جزيرة ليدو الإيطالية. ويعتبر حضور تونس هذا العام بارزا من خلال فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، الذي يشارك في المسابقة الرسمية، ليضع السينما التونسية مرة أخرى تحت الأضواء العالمية بعد التألق اللافت للأفلام التونسية في الدورة السابقة 2024 من خلال «عائشة» لمهدي البرصاوي الذي تحصل على جائزة أفضل فيلم متوسطي و«سودان يا غالي» لهند المدب.

وافتتحت هذه الدورة (من 27 أوت إلى 6 سبتمبر) بعرض فيلم «لا غارسيا» (La Grazia) للمخرج الإيطالي باولو سورينتينو، فيما يتنافس 21 فيلمًا على جائزة الأسد الذهبي.

الحضور العربي في أكثر من قسم

وتسجل البندقية في هذه السنة حضورًا عربيًا ملفتًا من خلال مشاركة خمسة أفلام من تونس وفلسطين والسعودية والمغرب وليبيا، توزعت على مختلف أقسام المهرجان. ويعد فيلم «أبي والقذافي» أول مشاركة للمخرجة الليبية جيهان الكيخيا، غير أن الأنظار تتجه بالأساس إلى المسابقة الرسمية حيث يتنافس الفيلم العربي «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية على جائزة الأسد الذهبي، كما سيُعرض أيضًا في مهرجان «تورنتو» السينمائي الدولي ضمن قسم العروض الخاصة في 7 سبتمبر القادم.

و«صوت هند رجب» هو فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو الفيلم السادس في مسيرتها الروائية الطويلة. يسلط الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، ذات الستة أعوام، التي وجدت نفسها بعد مقتل عائلتها الناجية الوحيدة داخل سيارة بغزة، التي تواجه حرب إبادة منذ 7 أكتوبر 2023. ولم تشفع لها طفولتها ولا خوفها، إذ اغتالت يد الغدر الصهيونية هند رجب، في الوقت الذي كانت فيه تصرخ وحيدة ومستغيثة طلبًا للنجدة.

ولا تكتفي المخرجة كوثر بن هنية بسرد تفاصيل واقعة مأساوية، بل تلتقط أبعادها الإنسانية العميقة، كاشفة عن قسوة الحروب على الأطفال والعائلات. ومن المتوقع أن يترك العمل صدى كبيرًا لدى الجمهور العالمي، خصوصًا في ظل السياق المأساوي المتواصل في غزة، حيث من المقرر عرضه يوم 3 سبتمبر المقبل.

«شارع مالاغا» و«هجرة» في الموعد

يشارك كذلك الفيلم الفلسطيني القصير «مهدد بالانقراض» للمخرج سعيد زغى، في الدورة الجديدة لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، ليكون أول فيلم قصير فلسطيني يُعرض ضمن قسم «آفاق» (أوريزونتي). بينما تحضر السينما السعودية بفيلم «هجرة» الذي يدور حول رحلة روحانية تخوضها فتاة مع جدتها عبر صحراء المملكة خلال موسم الحج ويُعرض في قسم «فينيسيا سبوت لايت».

ومن المغرب، تقدم المخرجة مريم التوزاني فيلمها «شارع مالاغا» الذي يوثق حياة امرأة مسنّة في طنجة تكافح للحفاظ على منزلها وذكرياتها، ويُعرض كذلك في قسم «فينيسيا سبوت لايت». أمّا السينما الليبية، فتعود إلى واجهة المهرجان عبر الوثائقي «أبي والقذافي» للمخرجة جيهان الكيخيا، الذي يعيد فتح ملف اختفاء المعارض الليبي البارز منصور الكيخيا، ويُعرض في قسم «الأفلام غير الروائية – خارج المسابقة». وهو أول فيلم طويل للمخرجة وأول مشاركة لها بمهرجان البندقية السينمائي الدولي.

ويعكس هذا الحضور ما تشهده السينما العربية من تطور وتنوع في المواضيع المطروحة، على غرار قضايا الطفولة، المرأة، الهوية، التاريخ، والروحانيات، لتشكل الأفلام فسيفساء إنسانية تنقل هموم المنطقة وأحلامها إلى العالم.

وتعليقًا على المشاركة التونسية في الدورة الجديدة للمهرجان، تصف الأكاديمية والباحثة في السينما والعلوم السمعية البصرية، لمياء بلڨايد ڨيڨة، في تصريح لـ«الصباح»، الحضور التونسي في مهرجان البندقية بالمعتاد، فقد كانت تونس حاضرة منذ الدورات الأولى لهذا المهرجان العريق، غير أنّ هذا الحضور تعزّز بشكل لافت منذ سنة 2016. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت المشاركة العربية، وخاصة التونسية، واضحة ومؤثرة في مختلف المسابقات.

حضور نسائي تونسي متميّز

وأوضحت المتحدثة أنّ السينما التونسية برزت بأسماء عديدة على غرار علاء الدين بن سليم، هند المدّب، مهدي البرصاوي، إضافة إلى كوثر بن هنية، التي لم تقتصر مشاركتها على المنافسة بأفلامها فقط، بل كانت أيضًا ضمن لجنة التحكيم. وأعربت لمياء بلڨايد ڨيڨة عن اعتزازها بالحضور النسائي التونسي المتميّز، وفق وصفها، مذكّرة بأسماء بارزة مثل كوثر بن هنية، ودرة بوشوشة، وهند صبري، اللواتي مثّلن تونس بجدارة في هذه التظاهرة العالمية. مؤكدة على أنّ تونس تُعدّ من أكثر البلدان العربية حضورًا وتأثيرًا في السنوات الأخيرة، سواء من خلال الأفلام الروائية والوثائقية بمختلف أشكالها، أو من خلال تواجدها في لجان التحكيم، مشددة على أنّ «السينما التونسية لم تعد ضيفًا عابرًا بمهرجان البندقية، بل أصبحت طرفًا ثابتًا وفاعلاً في واحد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية».

وتتميز المشاركة العربية في مهرجان البندقية السينمائي في دورة هذا العام بطابع خاص، بفضل نوعية المواضيع المطروحة وجرأتها. لكن يبقى فيلم «صوت هند رجب» العمل الأبرز والأكثر رمزية، لأنه لا ينقل مجرد قصة شخصية، بل يحوّل صرخة طفلة صغيرة إلى صرخة عالمية ضد الحروب والمآسي. وبينما يترقب الجميع نتائج المسابقة، فإن مجرد وجود الفيلم في قلب المنافسة الرسمية يعد اعترافًا عالميًا بأن السينما التونسية قادرة على أن تكون صوتًا للحقائق المغيّبة، وأن تفتح أبوابًا للحوار الإنساني العميق مع العالم. وبهذه المشاركة النوعية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي – الدورة 82 – يستمر حضور السينما التونسية الملفت في المحافل الدولية، على غرار مهرجانات كان، برلين، لوكارنو، صندانس وتورنتو، حيث لم تعد الأفلام التونسية تشارك فقط من أجل المشاركة، بل أصبحت تنافس بقوة على أبرز الجوائز، ونالت أفلام تونسية جوائز هامة وترشيحات مهمة، ممّا يعكس تطور المشهد وتنوع الرؤى الفنية لصناع الأفلام.

في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي الدولي ..«صوت هند رجب» مرشح تونس للأوسكار 2026

أعلن المركز الوطني للسينما والصورة عن ترشيح فيلم «صوت هند رجب» ممثلا عن تونس في منافسات الأوسكار 2026.

وكانت اللجنة المعتمدة من قبل الأكاديمية، تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، قد اجتمعت يوم 27 أوت الجاري لاختيار الفيلم الذي سيمثل تونس في فئة أفضل فيلم عالمي ضمن الدورة 98 لحفل توزيع جوائز الأوسكار.

وقد ارتأت اللجنة أن يكون الفيلم التونسي المرشّح هو «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، واعتبرت أنه يستجيب لكافة معايير الأهلية كما وردت في قواعد الترشح الصادرة عن الأكاديمية.

وسيُعلن عن القائمة الأولى المختصرة يوم 16 ديسمبر القادم، على أن تضم 15 فيلمًا، تليها القائمة النهائية التي ستصدر يوم 22 جانفي 2026. أمّا حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثامنة والتسعين فسيتنظم بمدينة لوس أنجلوس يوم 15 مارس 2026.

رنيم الربعاوي (*)

(*) (متربصة من معهد الصحافة وعلوم الأخبار)

تونس تتصدر المشاركة العربية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي..   «صوت هند رجب» ينافس على الأسد الذهبي.. و«أبي والقذافي» يمثل السينما الليبية

-لمياء بلقايد قيقة لــ«الصباح»: «السينما التونسية لم تعد ضيفاً عابراً على مهرجان البندقية، بل أصبحت طرفاً ثابتاً وفاعلا..»

-تواجد «صوت هند رجب» في قلب المنافسة الرسمية اعتراف بأن السينما التونسية قادرة على أن تكون صوتا للحقائق المغيبة

-«مهدد بالانقراض» أول فيلم قصير فلسطيني يعرض ضمن قسم «أوريزونتي»

انطلقت الثلاثاء 27 أوت الجاري الدورة الثانية والثمانون لمهرجان البندقية السينمائي الدولي (فينيسيا)، أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، والذي يُقام سنويًا على جزيرة ليدو الإيطالية. ويعتبر حضور تونس هذا العام بارزا من خلال فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، الذي يشارك في المسابقة الرسمية، ليضع السينما التونسية مرة أخرى تحت الأضواء العالمية بعد التألق اللافت للأفلام التونسية في الدورة السابقة 2024 من خلال «عائشة» لمهدي البرصاوي الذي تحصل على جائزة أفضل فيلم متوسطي و«سودان يا غالي» لهند المدب.

وافتتحت هذه الدورة (من 27 أوت إلى 6 سبتمبر) بعرض فيلم «لا غارسيا» (La Grazia) للمخرج الإيطالي باولو سورينتينو، فيما يتنافس 21 فيلمًا على جائزة الأسد الذهبي.

الحضور العربي في أكثر من قسم

وتسجل البندقية في هذه السنة حضورًا عربيًا ملفتًا من خلال مشاركة خمسة أفلام من تونس وفلسطين والسعودية والمغرب وليبيا، توزعت على مختلف أقسام المهرجان. ويعد فيلم «أبي والقذافي» أول مشاركة للمخرجة الليبية جيهان الكيخيا، غير أن الأنظار تتجه بالأساس إلى المسابقة الرسمية حيث يتنافس الفيلم العربي «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية على جائزة الأسد الذهبي، كما سيُعرض أيضًا في مهرجان «تورنتو» السينمائي الدولي ضمن قسم العروض الخاصة في 7 سبتمبر القادم.

و«صوت هند رجب» هو فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو الفيلم السادس في مسيرتها الروائية الطويلة. يسلط الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، ذات الستة أعوام، التي وجدت نفسها بعد مقتل عائلتها الناجية الوحيدة داخل سيارة بغزة، التي تواجه حرب إبادة منذ 7 أكتوبر 2023. ولم تشفع لها طفولتها ولا خوفها، إذ اغتالت يد الغدر الصهيونية هند رجب، في الوقت الذي كانت فيه تصرخ وحيدة ومستغيثة طلبًا للنجدة.

ولا تكتفي المخرجة كوثر بن هنية بسرد تفاصيل واقعة مأساوية، بل تلتقط أبعادها الإنسانية العميقة، كاشفة عن قسوة الحروب على الأطفال والعائلات. ومن المتوقع أن يترك العمل صدى كبيرًا لدى الجمهور العالمي، خصوصًا في ظل السياق المأساوي المتواصل في غزة، حيث من المقرر عرضه يوم 3 سبتمبر المقبل.

«شارع مالاغا» و«هجرة» في الموعد

يشارك كذلك الفيلم الفلسطيني القصير «مهدد بالانقراض» للمخرج سعيد زغى، في الدورة الجديدة لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، ليكون أول فيلم قصير فلسطيني يُعرض ضمن قسم «آفاق» (أوريزونتي). بينما تحضر السينما السعودية بفيلم «هجرة» الذي يدور حول رحلة روحانية تخوضها فتاة مع جدتها عبر صحراء المملكة خلال موسم الحج ويُعرض في قسم «فينيسيا سبوت لايت».

ومن المغرب، تقدم المخرجة مريم التوزاني فيلمها «شارع مالاغا» الذي يوثق حياة امرأة مسنّة في طنجة تكافح للحفاظ على منزلها وذكرياتها، ويُعرض كذلك في قسم «فينيسيا سبوت لايت». أمّا السينما الليبية، فتعود إلى واجهة المهرجان عبر الوثائقي «أبي والقذافي» للمخرجة جيهان الكيخيا، الذي يعيد فتح ملف اختفاء المعارض الليبي البارز منصور الكيخيا، ويُعرض في قسم «الأفلام غير الروائية – خارج المسابقة». وهو أول فيلم طويل للمخرجة وأول مشاركة لها بمهرجان البندقية السينمائي الدولي.

ويعكس هذا الحضور ما تشهده السينما العربية من تطور وتنوع في المواضيع المطروحة، على غرار قضايا الطفولة، المرأة، الهوية، التاريخ، والروحانيات، لتشكل الأفلام فسيفساء إنسانية تنقل هموم المنطقة وأحلامها إلى العالم.

وتعليقًا على المشاركة التونسية في الدورة الجديدة للمهرجان، تصف الأكاديمية والباحثة في السينما والعلوم السمعية البصرية، لمياء بلڨايد ڨيڨة، في تصريح لـ«الصباح»، الحضور التونسي في مهرجان البندقية بالمعتاد، فقد كانت تونس حاضرة منذ الدورات الأولى لهذا المهرجان العريق، غير أنّ هذا الحضور تعزّز بشكل لافت منذ سنة 2016. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت المشاركة العربية، وخاصة التونسية، واضحة ومؤثرة في مختلف المسابقات.

حضور نسائي تونسي متميّز

وأوضحت المتحدثة أنّ السينما التونسية برزت بأسماء عديدة على غرار علاء الدين بن سليم، هند المدّب، مهدي البرصاوي، إضافة إلى كوثر بن هنية، التي لم تقتصر مشاركتها على المنافسة بأفلامها فقط، بل كانت أيضًا ضمن لجنة التحكيم. وأعربت لمياء بلڨايد ڨيڨة عن اعتزازها بالحضور النسائي التونسي المتميّز، وفق وصفها، مذكّرة بأسماء بارزة مثل كوثر بن هنية، ودرة بوشوشة، وهند صبري، اللواتي مثّلن تونس بجدارة في هذه التظاهرة العالمية. مؤكدة على أنّ تونس تُعدّ من أكثر البلدان العربية حضورًا وتأثيرًا في السنوات الأخيرة، سواء من خلال الأفلام الروائية والوثائقية بمختلف أشكالها، أو من خلال تواجدها في لجان التحكيم، مشددة على أنّ «السينما التونسية لم تعد ضيفًا عابرًا بمهرجان البندقية، بل أصبحت طرفًا ثابتًا وفاعلاً في واحد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية».

وتتميز المشاركة العربية في مهرجان البندقية السينمائي في دورة هذا العام بطابع خاص، بفضل نوعية المواضيع المطروحة وجرأتها. لكن يبقى فيلم «صوت هند رجب» العمل الأبرز والأكثر رمزية، لأنه لا ينقل مجرد قصة شخصية، بل يحوّل صرخة طفلة صغيرة إلى صرخة عالمية ضد الحروب والمآسي. وبينما يترقب الجميع نتائج المسابقة، فإن مجرد وجود الفيلم في قلب المنافسة الرسمية يعد اعترافًا عالميًا بأن السينما التونسية قادرة على أن تكون صوتًا للحقائق المغيّبة، وأن تفتح أبوابًا للحوار الإنساني العميق مع العالم. وبهذه المشاركة النوعية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي – الدورة 82 – يستمر حضور السينما التونسية الملفت في المحافل الدولية، على غرار مهرجانات كان، برلين، لوكارنو، صندانس وتورنتو، حيث لم تعد الأفلام التونسية تشارك فقط من أجل المشاركة، بل أصبحت تنافس بقوة على أبرز الجوائز، ونالت أفلام تونسية جوائز هامة وترشيحات مهمة، ممّا يعكس تطور المشهد وتنوع الرؤى الفنية لصناع الأفلام.

في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي الدولي ..«صوت هند رجب» مرشح تونس للأوسكار 2026

أعلن المركز الوطني للسينما والصورة عن ترشيح فيلم «صوت هند رجب» ممثلا عن تونس في منافسات الأوسكار 2026.

وكانت اللجنة المعتمدة من قبل الأكاديمية، تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، قد اجتمعت يوم 27 أوت الجاري لاختيار الفيلم الذي سيمثل تونس في فئة أفضل فيلم عالمي ضمن الدورة 98 لحفل توزيع جوائز الأوسكار.

وقد ارتأت اللجنة أن يكون الفيلم التونسي المرشّح هو «صوت هند رجب» للمخرجة كوثر بن هنية، واعتبرت أنه يستجيب لكافة معايير الأهلية كما وردت في قواعد الترشح الصادرة عن الأكاديمية.

وسيُعلن عن القائمة الأولى المختصرة يوم 16 ديسمبر القادم، على أن تضم 15 فيلمًا، تليها القائمة النهائية التي ستصدر يوم 22 جانفي 2026. أمّا حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الثامنة والتسعين فسيتنظم بمدينة لوس أنجلوس يوم 15 مارس 2026.

رنيم الربعاوي (*)

(*) (متربصة من معهد الصحافة وعلوم الأخبار)