إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استهداف حافلة والميترو رقم 6.. «نزيف» الاعتداء على وسائل النقل العمومي يتواصل.. والقصّر في طليعة المعتدين

يتواصل نزيف الاعتداءات على وسائل النقل العمومي ويتصدر القصّر قائمة المعتدين، فبعد  إشعال النار في عربة الميترو رقم 4 الأسبوع قبل الماضي تعرضت عشية السبت المنقضي حافلة الخط 34 أ والمترو رقم 6 الى اعتداءين متزامنين.

وكانت حافلة الخط 34 أ تعرضت عشية السبت المنقضي  إلى الرشق بالحجارة على مستوى سيدي حسين، حيث عمد شاب الى رشق الحافلة المذكورة  بالحجارة بعد النزول منها عندما كانت متجهة إلى وسط العاصمة، ممّا تسبّب في تهشيم بلّور من الحجم الكبير، وقد  تولت الشركة فتح محضر في الغرض.

وباعتبار أن الحافلات الجديدة مجهّزة بكاميرات مراقبة فقد تمّ تقديم التسجيلات إلى الوحدات الأمنية لاعتمادها في البحث، وفي ذات السياق تمكنت الوحدات الأمنية المختصة  من إيقاف المعتدين المتسبّبين في حادثتي الاعتداء اللتين استهدفتا مساء أمس السبت 16 أوت 2025 حافلة الخط 34 أ وعربة مترو الخط رقم 6.

وتمّ إيقاف الشاب الذي قام يوم السبت المنقضي بتهشيم بلّور الحافلة بعد رشقها بالحجارة وتمت استشارة النيابة العمومية التي أذنت بالاحتفاظ به إلى حين استكمال الأبحاث.

 أمّا بالنسبة للحادثة الثانية فتتمثّل في تعمّد مجموعة من القصّر البالغ عددهم 6 ، تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة، العبث بفرامل النجدة وتعطيل سير الجولان على الساعة التاسعة ليلا و 50 دق بين محطتي المنتزه والمروج 4. وقد تم فتح محضر في الغرض بعد التعرّف عليهم من قبل السائق وعلى هويّاتهم، وبعد استشارة النيابة العموميّة تمت إحالتهم على المحكمة الابتدائية ببن عروس من أجل تعطيل سير عمل المرفق العمومي للنقل.

من جهتها كلّفت شركة النقل بتونس محامين للقيام بالحق الشخصي والتتبّعات القضائية اللازمة للدفاع عن مصالحها,

وللإشارة فقد تعمّدت مؤخرا مجموعة من الأطفال المشاغبين، كانت على متن المترو الخط 4 بين محطتي «المنصف باي» و»سليمان كاهية»، إشعال النار في أوراق ثم إلقاؤها بين الكراسي ممّا تسبّب في حرق جزء من أرضية العربة وإتلاف الأسلاك الكهربائية المركزة تحت الكراسي، بالإضافة إلى حالة الهلع في صفوف الركّاب.

وتفطن السائق  للحادثة بعد تعالي أصوات الركّاب وتولّى إطفاء النيران حال الوصول إلى محطة الترابط «سليمان كاهية» باستعمال قارورتي الإطفاء الموجودتين على متن العربة قبل أن يكمل أعوان الحماية المدنية عملية الإطفاء وإخماد النيران عند الالتحاق بمكان الحادثة.

وكانت الشركة نددت بمثل هذه السلوكيات الخطرة التي تهدّد سلامة الحرفاء والمعدّات والتي قالت انها» ترتقي إلى شبهة جناية حسب الفصل 307 من المجلة الجزائية، مجددة نداءها إلى كافة الأطراف المعنية من أجل الاصطفاف للتصدّي لمثل هذه السلوكيات غير المسؤولة للمحافظة على الأرواح والمعدّات إلا أن استهداف وسائل النقل العمومي بالاعتداءات والتخريب لم يتوقف.

وللإشارة فان الفصل 307 من القانون الجنائي ينص على أنه يعاقب بالسجن بقية العمر من يتعمّد مباشرة أو تعريضا إيقاد نار بمبان أو سفن أو مراكب أو مخازن أو حضائر مسكونة أو معدّة للسكنى وبصفة عامة بالمحلات المسكونة أو المعدّة للسكنى وكذلك عربات الأرتال وغيرها الحاوية لأشخاص أو التابعة لقافلة من العربات حاملة لمن ذكر سواء كانت لمرتكب الحريق أو لغيره.

ويعاقب بالسجن مدة اثني عشر عاما من أوقد النار مباشرة أو تعريضا إما بتبن أو متحصل صابة معرّم أو مكوّم وإما بحطب معرّم أو مرتب أمتارا مكعّبة أو بعربات أرتال أو بغيرها مما لم يكن مشمولا في قطار حاو لأشخاص أو ما عدا ذلك من الأثاث إن لم يكن على ملك مرتكب الحريق ويكون العقاب بالإعدام إذا نتج عن الحريق موت.

مئات الاعتداءات..

رصد  المرصد الاجتماعي التونسي في تقرير شهر جويلية

المنقضي قيام قصّر بالاعتداء على حافلات النقل العمومي التي تم إدراجها حديثًا ضمن أسطول النقل العمومي بداية شهر جويلية 2025 وحسب تصريح رسمي للمتحدثة باسم شركة نقل تونس، فقد شهدت وسائل النقل العمومي منذ بداية السنة وحتى منتصف شهر جويلية الماضي  674 اعتداء على عربات المترو وقطار تونس -حلق الوادي وتم تسجيل 181 اعتداء على شبكة الحافلات خلال الفترة نفسها، وشملت هذه الاعتداءات أعمال تخريب ورشق بالحجارة وسرقة تجهيزات.

مفيدة القيزاني

استهداف حافلة والميترو رقم 6..    «نزيف» الاعتداء على وسائل النقل العمومي يتواصل.. والقصّر في طليعة المعتدين

يتواصل نزيف الاعتداءات على وسائل النقل العمومي ويتصدر القصّر قائمة المعتدين، فبعد  إشعال النار في عربة الميترو رقم 4 الأسبوع قبل الماضي تعرضت عشية السبت المنقضي حافلة الخط 34 أ والمترو رقم 6 الى اعتداءين متزامنين.

وكانت حافلة الخط 34 أ تعرضت عشية السبت المنقضي  إلى الرشق بالحجارة على مستوى سيدي حسين، حيث عمد شاب الى رشق الحافلة المذكورة  بالحجارة بعد النزول منها عندما كانت متجهة إلى وسط العاصمة، ممّا تسبّب في تهشيم بلّور من الحجم الكبير، وقد  تولت الشركة فتح محضر في الغرض.

وباعتبار أن الحافلات الجديدة مجهّزة بكاميرات مراقبة فقد تمّ تقديم التسجيلات إلى الوحدات الأمنية لاعتمادها في البحث، وفي ذات السياق تمكنت الوحدات الأمنية المختصة  من إيقاف المعتدين المتسبّبين في حادثتي الاعتداء اللتين استهدفتا مساء أمس السبت 16 أوت 2025 حافلة الخط 34 أ وعربة مترو الخط رقم 6.

وتمّ إيقاف الشاب الذي قام يوم السبت المنقضي بتهشيم بلّور الحافلة بعد رشقها بالحجارة وتمت استشارة النيابة العمومية التي أذنت بالاحتفاظ به إلى حين استكمال الأبحاث.

 أمّا بالنسبة للحادثة الثانية فتتمثّل في تعمّد مجموعة من القصّر البالغ عددهم 6 ، تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 سنة، العبث بفرامل النجدة وتعطيل سير الجولان على الساعة التاسعة ليلا و 50 دق بين محطتي المنتزه والمروج 4. وقد تم فتح محضر في الغرض بعد التعرّف عليهم من قبل السائق وعلى هويّاتهم، وبعد استشارة النيابة العموميّة تمت إحالتهم على المحكمة الابتدائية ببن عروس من أجل تعطيل سير عمل المرفق العمومي للنقل.

من جهتها كلّفت شركة النقل بتونس محامين للقيام بالحق الشخصي والتتبّعات القضائية اللازمة للدفاع عن مصالحها,

وللإشارة فقد تعمّدت مؤخرا مجموعة من الأطفال المشاغبين، كانت على متن المترو الخط 4 بين محطتي «المنصف باي» و»سليمان كاهية»، إشعال النار في أوراق ثم إلقاؤها بين الكراسي ممّا تسبّب في حرق جزء من أرضية العربة وإتلاف الأسلاك الكهربائية المركزة تحت الكراسي، بالإضافة إلى حالة الهلع في صفوف الركّاب.

وتفطن السائق  للحادثة بعد تعالي أصوات الركّاب وتولّى إطفاء النيران حال الوصول إلى محطة الترابط «سليمان كاهية» باستعمال قارورتي الإطفاء الموجودتين على متن العربة قبل أن يكمل أعوان الحماية المدنية عملية الإطفاء وإخماد النيران عند الالتحاق بمكان الحادثة.

وكانت الشركة نددت بمثل هذه السلوكيات الخطرة التي تهدّد سلامة الحرفاء والمعدّات والتي قالت انها» ترتقي إلى شبهة جناية حسب الفصل 307 من المجلة الجزائية، مجددة نداءها إلى كافة الأطراف المعنية من أجل الاصطفاف للتصدّي لمثل هذه السلوكيات غير المسؤولة للمحافظة على الأرواح والمعدّات إلا أن استهداف وسائل النقل العمومي بالاعتداءات والتخريب لم يتوقف.

وللإشارة فان الفصل 307 من القانون الجنائي ينص على أنه يعاقب بالسجن بقية العمر من يتعمّد مباشرة أو تعريضا إيقاد نار بمبان أو سفن أو مراكب أو مخازن أو حضائر مسكونة أو معدّة للسكنى وبصفة عامة بالمحلات المسكونة أو المعدّة للسكنى وكذلك عربات الأرتال وغيرها الحاوية لأشخاص أو التابعة لقافلة من العربات حاملة لمن ذكر سواء كانت لمرتكب الحريق أو لغيره.

ويعاقب بالسجن مدة اثني عشر عاما من أوقد النار مباشرة أو تعريضا إما بتبن أو متحصل صابة معرّم أو مكوّم وإما بحطب معرّم أو مرتب أمتارا مكعّبة أو بعربات أرتال أو بغيرها مما لم يكن مشمولا في قطار حاو لأشخاص أو ما عدا ذلك من الأثاث إن لم يكن على ملك مرتكب الحريق ويكون العقاب بالإعدام إذا نتج عن الحريق موت.

مئات الاعتداءات..

رصد  المرصد الاجتماعي التونسي في تقرير شهر جويلية

المنقضي قيام قصّر بالاعتداء على حافلات النقل العمومي التي تم إدراجها حديثًا ضمن أسطول النقل العمومي بداية شهر جويلية 2025 وحسب تصريح رسمي للمتحدثة باسم شركة نقل تونس، فقد شهدت وسائل النقل العمومي منذ بداية السنة وحتى منتصف شهر جويلية الماضي  674 اعتداء على عربات المترو وقطار تونس -حلق الوادي وتم تسجيل 181 اعتداء على شبكة الحافلات خلال الفترة نفسها، وشملت هذه الاعتداءات أعمال تخريب ورشق بالحجارة وسرقة تجهيزات.

مفيدة القيزاني