باشرت امس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية التآمر على أمن الدولة 2.
خلال جلسة امس رفض كل من راشد الغنوشي وفتحي البلدي المثول امام المحكمة فيما حضر عبد الكريم العبيدي وريان الحمزاوي وحبيب اللوز وسمير الحناشي ومحرز الزواري بالقاعة المخصصة لمحاكمة المتهمين في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بسجن المرناقية وحضر المتهم رضا العياري بحالة سراح،
وقدمت محامية إعلام نيابة في حق رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وقالت انها عقبت قرار دائرة الاتهام منذ 2 جوان الفارط.
وبعد الطلبات الشكلية قررت الدائرة الشروع في استنطاق المتهمين على أن يتم في الجلسة القادمة فسح المجال للمرافعات.
منطلق القضية..
وفق قرار دائرة الاتهام فإن قضية التآمر 2 كانت انطلقت بشهادة شاهد أدلى بها للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب مفادها ان لديه معلومات هامة تتعلق بتخطيط المتهمين للتآمر على أمن الدولة.
ووجهت الى المتهمين تهمة تكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة...وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة طبق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.
الوثيقة الاستخباراتية..
توجهت أمس هيئة المحكمة بسؤال الزواري حول الوثيقة الاستخباراتية التي كانت حذرت من عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وعن كيفية تعامله معها باعتباره شغل منصب المدير العام الأسبق للمصالح المختصة فقال انه كان وجهها إلى الإدارة العامة للأمن الوطني ومنها للأمن العمومي ثم عادت إلى الإدارة العامة للأمن الخارجي واتهم مصطفى بن عمر مدير عام سابق للأمن العمومي بالتفصي من المسؤولية ونفى علاقته بحركة النهضة.
عبد الكريم العبيدي.. ومخطط الاغتيال
وصرح عبد الكريم العبيدي خلال استنطاقه انه خلال 2018 تم الاتصال به من قبل مخبر سبق وان تعامل معه وعندما التقى به كانت معه امرأة تعمل بشركة أجنبية أخبرته ان صديقا لها كان يتخابر مع امرأة تونسية معروفة حول مخطط وجوب تصفية الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قبل الانتخابات الرئاسية 2019 مضيفا أن تلك المرأة والمجموعة التي معها تتخابر مع جهات أجنبية وحول المكالمات التي تم رصدها خلال 2013 لا سيما الـ453 مكالمة التي جمعته مع فتحي البلدي وبقية المكالمات مع محرز الزواري و َمعاذ الغنوشي ومحمد علي العروي وسمير الطرهوني وتوفيق الديماسي ومع إطارات بوزارة الداخلية ومع سمير الحناشي عندما كان هذا الأخير مستشارا لرئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي فصرح ان تلك المكالمات كان اغلبها معايدات.
كما تمت مواجهته بالصورة التي كانت جمعته وفتحي البلدي مع يوسف القرضاوي الرئيس السابق والمؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقاعة الشرفية بالمطار فصرح انه كان في إطار تأمين خروج القرضاوي من المطار وليس استقباله.
صباح الشابي
باشرت امس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية التآمر على أمن الدولة 2.
خلال جلسة امس رفض كل من راشد الغنوشي وفتحي البلدي المثول امام المحكمة فيما حضر عبد الكريم العبيدي وريان الحمزاوي وحبيب اللوز وسمير الحناشي ومحرز الزواري بالقاعة المخصصة لمحاكمة المتهمين في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بسجن المرناقية وحضر المتهم رضا العياري بحالة سراح،
وقدمت محامية إعلام نيابة في حق رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وقالت انها عقبت قرار دائرة الاتهام منذ 2 جوان الفارط.
وبعد الطلبات الشكلية قررت الدائرة الشروع في استنطاق المتهمين على أن يتم في الجلسة القادمة فسح المجال للمرافعات.
منطلق القضية..
وفق قرار دائرة الاتهام فإن قضية التآمر 2 كانت انطلقت بشهادة شاهد أدلى بها للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب مفادها ان لديه معلومات هامة تتعلق بتخطيط المتهمين للتآمر على أمن الدولة.
ووجهت الى المتهمين تهمة تكوين وفاق قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة...وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة طبق قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.
الوثيقة الاستخباراتية..
توجهت أمس هيئة المحكمة بسؤال الزواري حول الوثيقة الاستخباراتية التي كانت حذرت من عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وعن كيفية تعامله معها باعتباره شغل منصب المدير العام الأسبق للمصالح المختصة فقال انه كان وجهها إلى الإدارة العامة للأمن الوطني ومنها للأمن العمومي ثم عادت إلى الإدارة العامة للأمن الخارجي واتهم مصطفى بن عمر مدير عام سابق للأمن العمومي بالتفصي من المسؤولية ونفى علاقته بحركة النهضة.
عبد الكريم العبيدي.. ومخطط الاغتيال
وصرح عبد الكريم العبيدي خلال استنطاقه انه خلال 2018 تم الاتصال به من قبل مخبر سبق وان تعامل معه وعندما التقى به كانت معه امرأة تعمل بشركة أجنبية أخبرته ان صديقا لها كان يتخابر مع امرأة تونسية معروفة حول مخطط وجوب تصفية الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي قبل الانتخابات الرئاسية 2019 مضيفا أن تلك المرأة والمجموعة التي معها تتخابر مع جهات أجنبية وحول المكالمات التي تم رصدها خلال 2013 لا سيما الـ453 مكالمة التي جمعته مع فتحي البلدي وبقية المكالمات مع محرز الزواري و َمعاذ الغنوشي ومحمد علي العروي وسمير الطرهوني وتوفيق الديماسي ومع إطارات بوزارة الداخلية ومع سمير الحناشي عندما كان هذا الأخير مستشارا لرئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي فصرح ان تلك المكالمات كان اغلبها معايدات.
كما تمت مواجهته بالصورة التي كانت جمعته وفتحي البلدي مع يوسف القرضاوي الرئيس السابق والمؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقاعة الشرفية بالمطار فصرح انه كان في إطار تأمين خروج القرضاوي من المطار وليس استقباله.
