إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية.. وزير السياحة: 38 بالمائة من نزلاء الفنادق من التونسيين

 

- نعمل على توفير منتوج سياحي يتماشى مع إمكانيات التونسي

أكد وزير السياحة سفيان تقية أن السياحة الداخلية قطاع حيوي وركيزة أساسية في المنظومة السياحية حيث تساهم في دفع التنمية المحلية على مستوى جهات الجمهورية، مضيفا أن الأرقام التي تم تسجيلها خلال سنة 2024 تعكس مكانة السياحة الداخلية ودورها المتنامي في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن 38 بالمائة من نزلاء الفنادق من التونسيين ويصل عددهم إلى مليون ونصف، كما تم تسجيل 6.5 مليون ليلة مقضاة في النزل بالنسبة للتونسيين المقيمين،وهو ما يمثل 25 بالمائة من إجمالي الليالي المقضاة في النزل.

ودعا وزير السياحة إلى مزيد الاهتمام بالسائح التونسي، مشيرا إلى أن انطلاق فعاليات اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية اليوم (أمس) من خلال تنظيم ورشتين محوريتين تهدفان إلى تعزيز هذه المكتسبات الأولى حول ملاءمة المنتوج السياحي لمتطلبات السياحة الداخلية، حيث يجري العمل على تطوير العروض لتلبي تطلعات المواطنين وتضمن جودة تجربتهم السياحية، والثانية حول واقع وآفاق برامج الترويج الخاصة بالسياحة الداخلية، التي ترتكز على استراتيجيات التسويق والاعتماد على الرقمنة والمنصات الإلكترونية لتسهيل التعريف بالعروض وتنظيم الحجوزات.

تهيئة الشواطئ العمومية

كما شدد سفيان تقية أمس بمناسبة اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتهيئة الشواطئ العمومية التي بلغ عددها 133 من خلال آليات دعم مستمرة ترتكز على النظافة والعناية بالبيئة وتطوير البنية التحتية من تنوير وغيره من التدخلات في هذه المناطق وذلك بالتعاون  مع وزارة البيئة وهياكلها كوكالة حماية الشريط الساحلي، وكل الأطراف المتداخلة في هذه المجال، في المناطق السياحية وخاصة البلديات السياحية التي بلغ عددها 57 بلدية بالإضافة إلى 15 بلدية سياحية مبرمجة لهذه السنة التي ستنتفع بخدمات صندوق حماية المناطق السياحية.

وفي هذا الصدد أضاف وزير السياحة أنه تم رصد اعتمادات بقيمة 1،5 مليون دينار، لوكالة حماية الشريط الساحلي لتنفيذ برامج التنظيف الآلي للشواطئ، فضلا عن توفير التمويلات الضرورية  لفائدة البلديات السياحية بعنوان برامج النظافة بميزانية قدرها 2،4  مليون دينار وتمويل اقتناء معدات نظافة بمبلغ قدر بـ 1.7 مليون دينار، بهدف توفير أفضل الظروف للمصطافين، خاصة العائلات التونسية التي تشكل شريحة أساسية في المنظومة.

وأعلن الوزير عن اعتزامهم القيام بدراسة شاملة لرصد مجموعة من المعطيات حول اعتماد عديد التونسيين اقامات أخرى في فصل الصيف تتجاوز الفنادق التقليدية كتأجير المنازل حيث أن أكثر من 70 بالمائة من التونسيين يخيرون  الإقامات العائلية خلال فصل الصيف.

كما دعا سفيان تقية إلى  نشر ثقافة الحجوزات المبكرة والى اعتماد آليات أخرى في منظومة السياحة الداخلية من خلال الحجز عبر المنصات الحديثة مثل منظومة  (Airbnb).

الحجز المبكر آلية فعالة

وأفاد سفيان تقية أن هذا اليوم الإعلامي الذي يجمع المهنيين ومنظمة الدفاع عن المستهلك ومنظمات المجتمع المدني والشركات الناشئة، حيث سيُسهمون بشكل فعّال في إثراء النقاش وتسليط الضوء على الدور الحيوي للرقمنة في تنظيم عمليات الحجز وتوفير الأسعار التفاضلية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث يعد الحجز المبكر آلية فعالة لضمان تنظيم أفضل للرحلات وضمان أسعار تفاضلية وتوفير خدمات ذات جودة عالية، وذلك من خلال التعامل مع وكالات الأسفار المعتمدة، التي تضمن حقوق المستهلك. كما أن الرحلات المنظمة تكتسي أهمية خاصة في منظومة السياحة الداخلية، باعتبارها أداة عملية لتيسير النفاذ إلى العروض، وتوفير عروض موجهة ومتكاملة لفائدة السائح التونسي.

وقال إنه يجري العمل بالتعاون مع جميع الأطراف من وزارات الداخلية والبيئة والنقل والإدارات المتدخلة على تحسين الظروف التي يقضي فيها التونسي عطله، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية لا تنتعش فقط في فصل الصيف حيث تم تسجيل إقبال هام للتونسيين على عديد الأنماط السياحية الأخرى مثل المناطق الصحراوية والواحية وعلى سياحة التجوال والمغامرات في الشتاء.

وعلى مستوى تهيئة المناطق السياحية قال الوزير أن الوكالة العقارية السياحية لديها برامج جديدة كتهيئة فضاءات  مثل القرى السياحية ومناطق التخييم إلى جانب توفير منتوج يتماشى مع إمكانيات التونسي، كما تم الحديث مع  الجامعة التونسية للمطاعم حول الوجبة العائلية وكذلك إعادة تنشيط مهرجانات الأكلات في المناطق السياحية.

وحسب تقية فإن الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع مثل القرى السياحية، والمنتزهات البديلة.

 دعم التظاهرات والمهرجانات

من جانبها أكدت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة رجاء عمار أن الديوان الوطني للسياحة لم يكتف بالترويج الرقمي للسياحة الداخلية بل عمل ميدانيا من خلال دعم التظاهرات والمهرجانات في كافة الجهات على كامل السنة التي تجاوز عددها مائة تظاهرة خلال سنة 2024 لإبراز المخزون الثقافي والتراثي مثل دعم ومساندة أكثر للمهرجان الدولي للصحراء بدوز والمهرجان الدولي للواحات بتوزر وكذلك المساهمة في تنظيم الدورة الأولى للصالون للسياحة الصحراوية والواحية بتوزر ومهرجان المغاور الجبلية بالسند واحتفالات المولد النبوي الشريف بالقيروان وكذلك التظاهرات الرياضية ذات البعد السياحي.

وأفادت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة أنه بالنسبة لسنة 2025 وإلى حدود شهر جانفي الجاري تمت مرافقة ودعم العديد من التظاهرات والمهرجانات في مختلف الجهات والتي بلغ عددها أكثر من ستين تظاهرة.

وحرصا على جودة الخدمات المقدمة للسائح التونسي قالت رجاء عمار أن فرق التفقد التابعة للديوان الوطني التونسي للسياحة تواصل حملات المراقبة بالمؤسسات السياحية على مدار السنة مع تكثيفها في فترات الذروة لضمان ظروف استقبال وإقامة تليق بالسائح التونسي حيث وقع القيام بـ 9 آلاف عملية تفقد ومراقبة خلال سنة 2024 وبلغ عدد عمليات التفقد خلال السنة الحالية 4500 عملية إلى حدود شهر جوان 2025  وشملت زيارات تفقد تعلقت أساسا بالتأمين الذاتي وجودة الخدمات ومراقبة مسار الحريف داخل المؤسسات السياحية.

ملاءمة العرض السياحي مع متطلبات السائح التونسي

وقالت عمار أنه لمزيد ملاءمة العرض السياحي لمتطلبات السائح التونسي وبالشراكة مع مهنيي القطاع  تم تنظيم ندوة وطنية يوم 16 أفريل 2025 حول مشاريع كراسات الشروط المتعلقة بأنماط الإيواء السياحي البديل على غرار المخيمات والإقامات الريفية والمرحلية.

وشددت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة على أن السائح التونسي ركيزة أساسية لاستمرارية القطاع بالإضافة إلى مساهمته في تمديد الموسم السياحي حيث تشير الأرقام إلى أنه تم تسجيل 6 ملايين ليلة مقضاة ونطمح خلال السنوات القادمة إلى تطوير هذا العدد على غرار الدول الرائدة في السياحة مثل اسبانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي ترتكز لديها السياحة على السائح المحلي وعلى هذا الأساس يجري العمل على مواصلة بالشراكة مع المهنيين من وكالات أسفار ونزل ومطاعم سياحية لاتخاذ جملة من الإجراءات التي من شأنها أن تدعم السياحة الداخلية مثل الإجراءات التي وقع اتخاذها في ديسمبر 2024 بمناسبة عطلة رأس السنة وإقرار تخفيضات هامة على الحجوزات في مؤسسات الإيواء السياحي.

جهاد الكلبوسي

في اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية..   وزير السياحة: 38 بالمائة من نزلاء الفنادق من التونسيين

 

- نعمل على توفير منتوج سياحي يتماشى مع إمكانيات التونسي

أكد وزير السياحة سفيان تقية أن السياحة الداخلية قطاع حيوي وركيزة أساسية في المنظومة السياحية حيث تساهم في دفع التنمية المحلية على مستوى جهات الجمهورية، مضيفا أن الأرقام التي تم تسجيلها خلال سنة 2024 تعكس مكانة السياحة الداخلية ودورها المتنامي في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، حيث أن 38 بالمائة من نزلاء الفنادق من التونسيين ويصل عددهم إلى مليون ونصف، كما تم تسجيل 6.5 مليون ليلة مقضاة في النزل بالنسبة للتونسيين المقيمين،وهو ما يمثل 25 بالمائة من إجمالي الليالي المقضاة في النزل.

ودعا وزير السياحة إلى مزيد الاهتمام بالسائح التونسي، مشيرا إلى أن انطلاق فعاليات اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية اليوم (أمس) من خلال تنظيم ورشتين محوريتين تهدفان إلى تعزيز هذه المكتسبات الأولى حول ملاءمة المنتوج السياحي لمتطلبات السياحة الداخلية، حيث يجري العمل على تطوير العروض لتلبي تطلعات المواطنين وتضمن جودة تجربتهم السياحية، والثانية حول واقع وآفاق برامج الترويج الخاصة بالسياحة الداخلية، التي ترتكز على استراتيجيات التسويق والاعتماد على الرقمنة والمنصات الإلكترونية لتسهيل التعريف بالعروض وتنظيم الحجوزات.

تهيئة الشواطئ العمومية

كما شدد سفيان تقية أمس بمناسبة اليوم الإعلامي المفتوح حول السياحة الداخلية على أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتهيئة الشواطئ العمومية التي بلغ عددها 133 من خلال آليات دعم مستمرة ترتكز على النظافة والعناية بالبيئة وتطوير البنية التحتية من تنوير وغيره من التدخلات في هذه المناطق وذلك بالتعاون  مع وزارة البيئة وهياكلها كوكالة حماية الشريط الساحلي، وكل الأطراف المتداخلة في هذه المجال، في المناطق السياحية وخاصة البلديات السياحية التي بلغ عددها 57 بلدية بالإضافة إلى 15 بلدية سياحية مبرمجة لهذه السنة التي ستنتفع بخدمات صندوق حماية المناطق السياحية.

وفي هذا الصدد أضاف وزير السياحة أنه تم رصد اعتمادات بقيمة 1،5 مليون دينار، لوكالة حماية الشريط الساحلي لتنفيذ برامج التنظيف الآلي للشواطئ، فضلا عن توفير التمويلات الضرورية  لفائدة البلديات السياحية بعنوان برامج النظافة بميزانية قدرها 2،4  مليون دينار وتمويل اقتناء معدات نظافة بمبلغ قدر بـ 1.7 مليون دينار، بهدف توفير أفضل الظروف للمصطافين، خاصة العائلات التونسية التي تشكل شريحة أساسية في المنظومة.

وأعلن الوزير عن اعتزامهم القيام بدراسة شاملة لرصد مجموعة من المعطيات حول اعتماد عديد التونسيين اقامات أخرى في فصل الصيف تتجاوز الفنادق التقليدية كتأجير المنازل حيث أن أكثر من 70 بالمائة من التونسيين يخيرون  الإقامات العائلية خلال فصل الصيف.

كما دعا سفيان تقية إلى  نشر ثقافة الحجوزات المبكرة والى اعتماد آليات أخرى في منظومة السياحة الداخلية من خلال الحجز عبر المنصات الحديثة مثل منظومة  (Airbnb).

الحجز المبكر آلية فعالة

وأفاد سفيان تقية أن هذا اليوم الإعلامي الذي يجمع المهنيين ومنظمة الدفاع عن المستهلك ومنظمات المجتمع المدني والشركات الناشئة، حيث سيُسهمون بشكل فعّال في إثراء النقاش وتسليط الضوء على الدور الحيوي للرقمنة في تنظيم عمليات الحجز وتوفير الأسعار التفاضلية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث يعد الحجز المبكر آلية فعالة لضمان تنظيم أفضل للرحلات وضمان أسعار تفاضلية وتوفير خدمات ذات جودة عالية، وذلك من خلال التعامل مع وكالات الأسفار المعتمدة، التي تضمن حقوق المستهلك. كما أن الرحلات المنظمة تكتسي أهمية خاصة في منظومة السياحة الداخلية، باعتبارها أداة عملية لتيسير النفاذ إلى العروض، وتوفير عروض موجهة ومتكاملة لفائدة السائح التونسي.

وقال إنه يجري العمل بالتعاون مع جميع الأطراف من وزارات الداخلية والبيئة والنقل والإدارات المتدخلة على تحسين الظروف التي يقضي فيها التونسي عطله، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية لا تنتعش فقط في فصل الصيف حيث تم تسجيل إقبال هام للتونسيين على عديد الأنماط السياحية الأخرى مثل المناطق الصحراوية والواحية وعلى سياحة التجوال والمغامرات في الشتاء.

وعلى مستوى تهيئة المناطق السياحية قال الوزير أن الوكالة العقارية السياحية لديها برامج جديدة كتهيئة فضاءات  مثل القرى السياحية ومناطق التخييم إلى جانب توفير منتوج يتماشى مع إمكانيات التونسي، كما تم الحديث مع  الجامعة التونسية للمطاعم حول الوجبة العائلية وكذلك إعادة تنشيط مهرجانات الأكلات في المناطق السياحية.

وحسب تقية فإن الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع مثل القرى السياحية، والمنتزهات البديلة.

 دعم التظاهرات والمهرجانات

من جانبها أكدت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة رجاء عمار أن الديوان الوطني للسياحة لم يكتف بالترويج الرقمي للسياحة الداخلية بل عمل ميدانيا من خلال دعم التظاهرات والمهرجانات في كافة الجهات على كامل السنة التي تجاوز عددها مائة تظاهرة خلال سنة 2024 لإبراز المخزون الثقافي والتراثي مثل دعم ومساندة أكثر للمهرجان الدولي للصحراء بدوز والمهرجان الدولي للواحات بتوزر وكذلك المساهمة في تنظيم الدورة الأولى للصالون للسياحة الصحراوية والواحية بتوزر ومهرجان المغاور الجبلية بالسند واحتفالات المولد النبوي الشريف بالقيروان وكذلك التظاهرات الرياضية ذات البعد السياحي.

وأفادت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة أنه بالنسبة لسنة 2025 وإلى حدود شهر جانفي الجاري تمت مرافقة ودعم العديد من التظاهرات والمهرجانات في مختلف الجهات والتي بلغ عددها أكثر من ستين تظاهرة.

وحرصا على جودة الخدمات المقدمة للسائح التونسي قالت رجاء عمار أن فرق التفقد التابعة للديوان الوطني التونسي للسياحة تواصل حملات المراقبة بالمؤسسات السياحية على مدار السنة مع تكثيفها في فترات الذروة لضمان ظروف استقبال وإقامة تليق بالسائح التونسي حيث وقع القيام بـ 9 آلاف عملية تفقد ومراقبة خلال سنة 2024 وبلغ عدد عمليات التفقد خلال السنة الحالية 4500 عملية إلى حدود شهر جوان 2025  وشملت زيارات تفقد تعلقت أساسا بالتأمين الذاتي وجودة الخدمات ومراقبة مسار الحريف داخل المؤسسات السياحية.

ملاءمة العرض السياحي مع متطلبات السائح التونسي

وقالت عمار أنه لمزيد ملاءمة العرض السياحي لمتطلبات السائح التونسي وبالشراكة مع مهنيي القطاع  تم تنظيم ندوة وطنية يوم 16 أفريل 2025 حول مشاريع كراسات الشروط المتعلقة بأنماط الإيواء السياحي البديل على غرار المخيمات والإقامات الريفية والمرحلية.

وشددت المديرة المركزية للترويج للديوان الوطني للسياحة على أن السائح التونسي ركيزة أساسية لاستمرارية القطاع بالإضافة إلى مساهمته في تمديد الموسم السياحي حيث تشير الأرقام إلى أنه تم تسجيل 6 ملايين ليلة مقضاة ونطمح خلال السنوات القادمة إلى تطوير هذا العدد على غرار الدول الرائدة في السياحة مثل اسبانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي ترتكز لديها السياحة على السائح المحلي وعلى هذا الأساس يجري العمل على مواصلة بالشراكة مع المهنيين من وكالات أسفار ونزل ومطاعم سياحية لاتخاذ جملة من الإجراءات التي من شأنها أن تدعم السياحة الداخلية مثل الإجراءات التي وقع اتخاذها في ديسمبر 2024 بمناسبة عطلة رأس السنة وإقرار تخفيضات هامة على الحجوزات في مؤسسات الإيواء السياحي.

جهاد الكلبوسي