من جزيرة جربة.. وزير الفلاحة لـ"الصباح": مجهودات متواصلة للقضاء على الجراد الصحراوي.. ومداواة 1400 هكتار
مقالات الصباح
أفاد عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تصريح خص به «الصباح»، على هامش افتتاحه أمس الجمعة 11 افريل 2025 للملتقى الدولي السابع حول النباتات الطبية والعطرية بجزيرة جربة بتنظيم من معهد المناطق القاحلة بمدنين، أن ظاهرة الجراد الصحراوي تحت السيطرة بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين من وزارات الفلاحة والداخلية والخارجية والدفاع الوطني وإدارات جهوية ومحلية.
وأعلن الوزير عن مداواة 1400 هكتار الى حد يوم أمس، وذلك إثر القيام بتدخلات برية وجوية استباقية ناجعة، على حد تعبيره .
كما أشار وزير الفلاحة الى أن المراقبة متواصلة حيث أنّ مصالح الوزارة وبقية الأطراف ذات العلاقة جاهزة للتدخل في صورة الاقتضاء، مُشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل ولايات الجنوب التي كانت تدخلاتها ناجعة ومهمة ضد الجراد الصحراوي .
أهمية النباتات الطبية والعطرية
وبخصوص الملتقي الدولي السابع حول النباتات الطبية والعطرية، افاد الوزير أن هذه التظاهرة هي ترجمة لأهمية هذا القطاع ببلادنا ومُسايرة لتوجهات المستهلك الذي أصبح أكثر حرصا على استهلاك المنتجات الطبيعية ليس فقط في تونس وإنما في العالم .
وأضاف الوزير ان هذه النباتات شكلت منذ فجر التاريخ اهم مصادر الدواء للإنسان وبالرغم من تطور المعارف وتقدم العلوم فان اكتشاف وصناعة الأدوية لا تزال تعتمد على هذه النباتات التي لم يعد يقتصر استعمالها على الصناعات الدوائية وإنما يتعداها ليشمل المواد التجميلية والصناعات الغذائية بما يمكن من المحافظة على صحة الإنسان وسلامة محيطه وهو ما يضفي على هذه النباتات أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية خاصة لما تمثله من دور في تنويع دخل المزارعين الذي ساعد على انتشار زراعتها بمختلف المناطق ببلادنا .
الاستعداد لدعم البحث العلمي في تونس
وبمناسبة هذه التظاهرة، التقت «الصباح» الدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية التابعة لجامعة الدول العربية احد الجهات المنظمة والداعمة لهذا المؤتمر . واكد بالمناسبة الأمين العام على دعمه للأنشطة البحثية في مجال النباتات الطبية والعطرية حيث ان هذا المجال مرشح ان يكون احد المجالات البحثية التي يمكن الاستفادة منها على المستوى الاقتصادي من خلال تحويل الأبحاث إلى شركات بحثية .
واكد محدثنا استعداد المنظمة لدعمها للبحث العلمي في الجمهورية التونسية من خلال تشبيك الباحثين والمؤسسات البحثية مع نظرائهم في البلدان العربية .
كما التقت «الصباح» ببشرى العواني مشاركة في هذه التظاهرة وصاحبة مؤسسة لتثمين الزيوت الأساسية العطرية الطبية بمدينة الوسلاتية من ولاية القيروان حيث أشارت الى ان تجربتها مع النباتات الطبية والعطرية انطلقت سنة 2016 حيث أصبحت تستخرج مواد التجميل الطبيعية انطلاقا من بذور الزيت الهندي وزيت الإكليل البيولوجي الموجود بالمنطقة .
وأضافت محدثتنا انها تشتغل مع النساء الريفيات بالمنطقة لجمع هذه المواد الطبيعية التي تتميز بها مدينة الوسلاتية .
وانهت تصريحها انه من بين أسباب تواجدها في هذا المؤتمر هو التعرف على احدث الابتكارات والبحوث العلمية الجديدة .
فرصة لتبادل الخبرات والتشبيك
كما التقت «الصباح» الدكتور الباحث رياض البشير من معهد المناطق القاحلة بمدنين الذي اكد ان هذا الملتقى الدولي للنباتات الطبية والعطرية يُعدّ فرصة هامة للاطلاع على آخر البحوث العلمية في هذا المجال وفرصة للقاء كل المتدخلين خاصة لأهمية الموضوع وخاصة تأثيراته الايجابية في المجالات البيئية والاقتصادية والصحية.. ويمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتشبيك بين كل الأطراف المشاركة من عديد الدول وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية
ميمون التونسي
أفاد عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تصريح خص به «الصباح»، على هامش افتتاحه أمس الجمعة 11 افريل 2025 للملتقى الدولي السابع حول النباتات الطبية والعطرية بجزيرة جربة بتنظيم من معهد المناطق القاحلة بمدنين، أن ظاهرة الجراد الصحراوي تحت السيطرة بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين من وزارات الفلاحة والداخلية والخارجية والدفاع الوطني وإدارات جهوية ومحلية.
وأعلن الوزير عن مداواة 1400 هكتار الى حد يوم أمس، وذلك إثر القيام بتدخلات برية وجوية استباقية ناجعة، على حد تعبيره .
كما أشار وزير الفلاحة الى أن المراقبة متواصلة حيث أنّ مصالح الوزارة وبقية الأطراف ذات العلاقة جاهزة للتدخل في صورة الاقتضاء، مُشيدا بالمجهودات المبذولة من قبل ولايات الجنوب التي كانت تدخلاتها ناجعة ومهمة ضد الجراد الصحراوي .
أهمية النباتات الطبية والعطرية
وبخصوص الملتقي الدولي السابع حول النباتات الطبية والعطرية، افاد الوزير أن هذه التظاهرة هي ترجمة لأهمية هذا القطاع ببلادنا ومُسايرة لتوجهات المستهلك الذي أصبح أكثر حرصا على استهلاك المنتجات الطبيعية ليس فقط في تونس وإنما في العالم .
وأضاف الوزير ان هذه النباتات شكلت منذ فجر التاريخ اهم مصادر الدواء للإنسان وبالرغم من تطور المعارف وتقدم العلوم فان اكتشاف وصناعة الأدوية لا تزال تعتمد على هذه النباتات التي لم يعد يقتصر استعمالها على الصناعات الدوائية وإنما يتعداها ليشمل المواد التجميلية والصناعات الغذائية بما يمكن من المحافظة على صحة الإنسان وسلامة محيطه وهو ما يضفي على هذه النباتات أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية خاصة لما تمثله من دور في تنويع دخل المزارعين الذي ساعد على انتشار زراعتها بمختلف المناطق ببلادنا .
الاستعداد لدعم البحث العلمي في تونس
وبمناسبة هذه التظاهرة، التقت «الصباح» الدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية التابعة لجامعة الدول العربية احد الجهات المنظمة والداعمة لهذا المؤتمر . واكد بالمناسبة الأمين العام على دعمه للأنشطة البحثية في مجال النباتات الطبية والعطرية حيث ان هذا المجال مرشح ان يكون احد المجالات البحثية التي يمكن الاستفادة منها على المستوى الاقتصادي من خلال تحويل الأبحاث إلى شركات بحثية .
واكد محدثنا استعداد المنظمة لدعمها للبحث العلمي في الجمهورية التونسية من خلال تشبيك الباحثين والمؤسسات البحثية مع نظرائهم في البلدان العربية .
كما التقت «الصباح» ببشرى العواني مشاركة في هذه التظاهرة وصاحبة مؤسسة لتثمين الزيوت الأساسية العطرية الطبية بمدينة الوسلاتية من ولاية القيروان حيث أشارت الى ان تجربتها مع النباتات الطبية والعطرية انطلقت سنة 2016 حيث أصبحت تستخرج مواد التجميل الطبيعية انطلاقا من بذور الزيت الهندي وزيت الإكليل البيولوجي الموجود بالمنطقة .
وأضافت محدثتنا انها تشتغل مع النساء الريفيات بالمنطقة لجمع هذه المواد الطبيعية التي تتميز بها مدينة الوسلاتية .
وانهت تصريحها انه من بين أسباب تواجدها في هذا المؤتمر هو التعرف على احدث الابتكارات والبحوث العلمية الجديدة .
فرصة لتبادل الخبرات والتشبيك
كما التقت «الصباح» الدكتور الباحث رياض البشير من معهد المناطق القاحلة بمدنين الذي اكد ان هذا الملتقى الدولي للنباتات الطبية والعطرية يُعدّ فرصة هامة للاطلاع على آخر البحوث العلمية في هذا المجال وفرصة للقاء كل المتدخلين خاصة لأهمية الموضوع وخاصة تأثيراته الايجابية في المجالات البيئية والاقتصادية والصحية.. ويمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والتشبيك بين كل الأطراف المشاركة من عديد الدول وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية
ميمون التونسي