الممثلة يسرا المسعودي لـ"الصباح": "شيحة" في "وادي الباي" دفعتني للعودة إلى الدراما التونسية وفخورة بوقوفي أمام صالح الجدي
مقالات الصباح
● الدراما التونسية في رمضان 2025 تميزت بالتنوع.. أحببت كوميديا «صاحبك راجل» وأرغب في العمل مع زياد ليتيم
● «الفتنة» عمل أجاد طرح قضايا تتعلق بالمرأة وأدعم صناع «الزعيم» لقدرتهم على الحلم رغم قلة الإمكانيات الإنتاجية
● راوية مرموش تستحق فرصًا أكبر في الدراما التونسية و«عيني» على السينما التونسية
● بعد فترة نقاهة وابتعاد عن الفن، قررت المراوحة بين حضوري في المشهد التونسي ومشاركاتي في الدراما العربية
كشفت الممثلة يسرا المسعودي لـ«الصباح» أن شخصية «شيحة» في مسلسل «وادي الباي» حفزتها للعودة للدراما التونسية بعد غياب، وأن تفاصيل «شيحة» مازالت ساكنة في وجدانها ولم تغادرها حتى بعد انتهاء تصوير العمل الرمضاني للتلفزة الوطنية في النصف الثاني من الشهر الكريم.
وتقمصت يسرا المسعودي في «وادي الباي» دور الزوجة الثانية لـ«الصافي» (العائد للدراما صالح الجدي) في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي. وعن «الشر» الكامن في هذه الشخصية وأدواتها لتجسيده على الشاشة، أوضحت يسرا المسعودي أن دور «شيحة» مركب وثري في أبعاده النفسية وتناقضاته الإنسانية. فهي الطامعة في ثروة زوجها، والصديقة الحنونة في الآن نفسه على رفيقتها «زهوة» وتحاول مساعدتها (جسدت الدور سماح السنكري). وقد بحثت يسرا المسعودي، وفقًا لحديثها مع «الصباح»، عميقًا في الفترة الزمنية للعمل وتشابك العلاقات بين الأبطال والأحداث، بالتعاون والتشاور مع المخرجة راوية مرموش وشركائها على مستوى الأداء، وخاصة القدير صالح الجدي. وكانت المشاهد حاملة للكثير من التناغم والارتجال في بعض الأحيان، واصفة كل من صالح الجدي ولطفي بندقة بالنبل في العطاء على مستوى الأداء والتفاعل معها أمام الكاميرا ودعمها في كواليس العمل.
وفي ذات السياق، عبرت يسرا المسعودي عن اعتزازها بالعمل مع المخرجة راوية مرموش وتميزها في رؤيتها الإخراجية رغم أنها مازالت في بداية مشوارها الفني، مشددة على أن منح فرص أكبر لهذه المخرجة سيؤكد أكثر إمكانياتها وقدرتها على إثراء المشهد الدرامي في تونس. كما أكدت يسرا المسعودي فخرها بمشاركة كل من لطيفة القفصي، سوسن معالج، وجيهة الجندوبي، نادرة لملوم وغيرهم من أبطال «وادي الباي»، وتقاسم لحظات الشغف ومتعة الأداء أمامهم.
وعن تقييمها لدراما رمضان 2025 في تونس، أفادت يسرا المسعودي لـ»الصباح» بأن التنوع وتعدد الإنتاجات كانا العلامة الأبرز لهذا الموسم الدرامي، منوهة بمسلسل «الفتنة» والقضايا المطروحة عن المرأة ضمن مضامينه، وبعمل المخرجة سوسن الجمني. كما أكدت أنها معجبة بخيارات زياد ليتيم وترغب في العمل معه مستقبلاً، وكانت من متابعي سلسلة «هريسة لاند»، وذلك إلى جانب الكم الكوميدي الذي أثار إعجابها في عمل قيس شقير «صاحبك راجل». ووجهت يسرا المسعودي تحية دعم عبر حوارها مع «الصباح» لصناع مسلسل «الزعيم» لإيمانهم بفكرة إنتاج مسلسل درامي رغم الصعوبات والعراقيل الإنتاجية. ولفتت الانتباه إلى برامج المقالب، خاصة «الشنقال»، التي كانت إحدى ضيفاته مع رمزي عبد الجواد، قائلة في الإطار: «في البداية غضبت كثيرًا من وقوعي في فخ رمزي عبد الجواد، ومع ذلك سعيدة لنجاحه في هذه التجربة».
ولم تغفل يسرا المسعودي خلال لقائها مع «الصباح» عن التنويه ببصمة الأسعد الوسلاتي في الدراما الخليجية وتحديدًا مسلسل «البوم»، والمكانة الكبيرة لمدير التصوير محمد المغراوي في الأعمال السورية والمشتركة، مشيرة إلى انضمام عدد كبير من التقنيين التونسيين لصناعة الدراما العربية والصيت الكبير لحرفيتهم وتميزهم.
وعن حضورها في الدراما المصرية برمضان ضمن أبطال مسلسل «جوما» للمخرج محمد النقلي والفنانة ميرفت أمين، بينت يسرا المسعودي في حديثها لـ»الصباح» أن مسلسل «جوما» هو أفضل الأعمال التي عرضت عليها على المستوى العربي لرمضان 2025، لذلك كانت حاضرة ضمن فريقه الفني (وتم عرضه على «روتانا دراما»، قناة «المحور» المصرية وعدد من القنوات المشفرة)، مع قرارها بالمراوحة بين العمل في تونس وخارجها في الفترة القادمة، وذلك بعد تجربتها في السنوات الأخيرة التي طغت خلالها الأعمال العربية من دراما مصرية، خليجية ومشتركة.
وأضافت يسرا المسعودي قائلة: «أصبح عندي نضج فني بعد فترة نقاهة في السنتين الأخيرتين، وأعتقد أن الممثل يجب أن يكون في وضع نفسي مستقر ليؤدي عمله بحرفية وعمق ويشع من خلاله، لذلك لازلت شغوفة بالفن، واستعين بمشاعري وتناقضاتي وكتلة الحب التي أحملها في داخلي لمهنتي لأجسد أدواري مع سعي دائم من طرفي لانتقاء أعمال تضيف لمشواري».
وعن مشاريعها الفنية بعد رمضان، عبّرت يسرا المسعودي عن رغبتها في تقديم عمل سينمائي تونسي يحمل رسالة هادفة، فلم يسبق لها المشاركة في أفلام تونسية على غرار تجربتها في مصر التي جمعت بين السينما والدراما التلفزيونية، مؤكدة وجود مقترحات عربية وعروض فنية تتضح رؤيتها أكثر بعد أشهر قليلة، خاصة وأن معظم شركات الإنتاج حاليًا في فترة استراحة بعد إنتاجات رمضان.
يسرا المسعودي التي درست الفن الرابع واهتمت خاصة بمسرح الطفل أكدت لـ«الصباح» رغبتها في العودة للركح في عمل مع سماح السنكري، التي كانت شريكة مشاهد عديدة لها مؤخرًا في مسلسل «وادي الباي»، وأنها شغوفة بكوميديا «دي لارتي» وتحلم بعمل في هذا النمط الفني، مشددة على أن حلمها الأكبر لم يتغير منذ بداياتها الأولى في عالم الفن وهو تأسيس أكاديمية للأطفال تعالج من يعانون الأمراض النفسية عبر المسرح والموسيقى، وهي بصدد استكمال بحثها المعمق في هذا المجال.
للتذكير، فإن الممثلة الشابة يسرا المسعودي كانت انطلاقتها على الشاشة التونسية في «عاشق السراب»، «أقفاص بلا طيور»، «الزوجة الخامسة»، «وردة وكتاب»، قبل أن تحط الرحال في مصر وتنطلق سنة 2018 عبر مشاهد في مسلسل «كارما»، ومن أعمالها العربية بين سينما ودراما «عزمي وأشجان»، «السهام المارقة»، «علامة استفهام»، «أبو جبل»، «فلانتينو»، «القاهرة كابول»، وأحدثها «جوما» مع ميرفت أمين، وعادت في رمضان 2025 للدراما التونسية في دور «شيحة» بمسلسل «وادي الباي». هذا العمل عن قصة وسيناريو حمزة السوداني، حوار محمد المنصوري، وبطولة كل من وجيهة الجندوبي، سوسن معالج، على الخميري، محمد حسين قريع، لزهار السباعي، رياض حمدي، صالح الجدي، لطيفة القفصي، لطفي بندقة، صابر الهذيلي، سماح السنكري، وأخرجته راوية مرموش، فيما نفذ إنتاجه للتلفزة الوطنية وليد محرز.
نجلاء قموع
● الدراما التونسية في رمضان 2025 تميزت بالتنوع.. أحببت كوميديا «صاحبك راجل» وأرغب في العمل مع زياد ليتيم
● «الفتنة» عمل أجاد طرح قضايا تتعلق بالمرأة وأدعم صناع «الزعيم» لقدرتهم على الحلم رغم قلة الإمكانيات الإنتاجية
● راوية مرموش تستحق فرصًا أكبر في الدراما التونسية و«عيني» على السينما التونسية
● بعد فترة نقاهة وابتعاد عن الفن، قررت المراوحة بين حضوري في المشهد التونسي ومشاركاتي في الدراما العربية
كشفت الممثلة يسرا المسعودي لـ«الصباح» أن شخصية «شيحة» في مسلسل «وادي الباي» حفزتها للعودة للدراما التونسية بعد غياب، وأن تفاصيل «شيحة» مازالت ساكنة في وجدانها ولم تغادرها حتى بعد انتهاء تصوير العمل الرمضاني للتلفزة الوطنية في النصف الثاني من الشهر الكريم.
وتقمصت يسرا المسعودي في «وادي الباي» دور الزوجة الثانية لـ«الصافي» (العائد للدراما صالح الجدي) في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي. وعن «الشر» الكامن في هذه الشخصية وأدواتها لتجسيده على الشاشة، أوضحت يسرا المسعودي أن دور «شيحة» مركب وثري في أبعاده النفسية وتناقضاته الإنسانية. فهي الطامعة في ثروة زوجها، والصديقة الحنونة في الآن نفسه على رفيقتها «زهوة» وتحاول مساعدتها (جسدت الدور سماح السنكري). وقد بحثت يسرا المسعودي، وفقًا لحديثها مع «الصباح»، عميقًا في الفترة الزمنية للعمل وتشابك العلاقات بين الأبطال والأحداث، بالتعاون والتشاور مع المخرجة راوية مرموش وشركائها على مستوى الأداء، وخاصة القدير صالح الجدي. وكانت المشاهد حاملة للكثير من التناغم والارتجال في بعض الأحيان، واصفة كل من صالح الجدي ولطفي بندقة بالنبل في العطاء على مستوى الأداء والتفاعل معها أمام الكاميرا ودعمها في كواليس العمل.
وفي ذات السياق، عبرت يسرا المسعودي عن اعتزازها بالعمل مع المخرجة راوية مرموش وتميزها في رؤيتها الإخراجية رغم أنها مازالت في بداية مشوارها الفني، مشددة على أن منح فرص أكبر لهذه المخرجة سيؤكد أكثر إمكانياتها وقدرتها على إثراء المشهد الدرامي في تونس. كما أكدت يسرا المسعودي فخرها بمشاركة كل من لطيفة القفصي، سوسن معالج، وجيهة الجندوبي، نادرة لملوم وغيرهم من أبطال «وادي الباي»، وتقاسم لحظات الشغف ومتعة الأداء أمامهم.
وعن تقييمها لدراما رمضان 2025 في تونس، أفادت يسرا المسعودي لـ»الصباح» بأن التنوع وتعدد الإنتاجات كانا العلامة الأبرز لهذا الموسم الدرامي، منوهة بمسلسل «الفتنة» والقضايا المطروحة عن المرأة ضمن مضامينه، وبعمل المخرجة سوسن الجمني. كما أكدت أنها معجبة بخيارات زياد ليتيم وترغب في العمل معه مستقبلاً، وكانت من متابعي سلسلة «هريسة لاند»، وذلك إلى جانب الكم الكوميدي الذي أثار إعجابها في عمل قيس شقير «صاحبك راجل». ووجهت يسرا المسعودي تحية دعم عبر حوارها مع «الصباح» لصناع مسلسل «الزعيم» لإيمانهم بفكرة إنتاج مسلسل درامي رغم الصعوبات والعراقيل الإنتاجية. ولفتت الانتباه إلى برامج المقالب، خاصة «الشنقال»، التي كانت إحدى ضيفاته مع رمزي عبد الجواد، قائلة في الإطار: «في البداية غضبت كثيرًا من وقوعي في فخ رمزي عبد الجواد، ومع ذلك سعيدة لنجاحه في هذه التجربة».
ولم تغفل يسرا المسعودي خلال لقائها مع «الصباح» عن التنويه ببصمة الأسعد الوسلاتي في الدراما الخليجية وتحديدًا مسلسل «البوم»، والمكانة الكبيرة لمدير التصوير محمد المغراوي في الأعمال السورية والمشتركة، مشيرة إلى انضمام عدد كبير من التقنيين التونسيين لصناعة الدراما العربية والصيت الكبير لحرفيتهم وتميزهم.
وعن حضورها في الدراما المصرية برمضان ضمن أبطال مسلسل «جوما» للمخرج محمد النقلي والفنانة ميرفت أمين، بينت يسرا المسعودي في حديثها لـ»الصباح» أن مسلسل «جوما» هو أفضل الأعمال التي عرضت عليها على المستوى العربي لرمضان 2025، لذلك كانت حاضرة ضمن فريقه الفني (وتم عرضه على «روتانا دراما»، قناة «المحور» المصرية وعدد من القنوات المشفرة)، مع قرارها بالمراوحة بين العمل في تونس وخارجها في الفترة القادمة، وذلك بعد تجربتها في السنوات الأخيرة التي طغت خلالها الأعمال العربية من دراما مصرية، خليجية ومشتركة.
وأضافت يسرا المسعودي قائلة: «أصبح عندي نضج فني بعد فترة نقاهة في السنتين الأخيرتين، وأعتقد أن الممثل يجب أن يكون في وضع نفسي مستقر ليؤدي عمله بحرفية وعمق ويشع من خلاله، لذلك لازلت شغوفة بالفن، واستعين بمشاعري وتناقضاتي وكتلة الحب التي أحملها في داخلي لمهنتي لأجسد أدواري مع سعي دائم من طرفي لانتقاء أعمال تضيف لمشواري».
وعن مشاريعها الفنية بعد رمضان، عبّرت يسرا المسعودي عن رغبتها في تقديم عمل سينمائي تونسي يحمل رسالة هادفة، فلم يسبق لها المشاركة في أفلام تونسية على غرار تجربتها في مصر التي جمعت بين السينما والدراما التلفزيونية، مؤكدة وجود مقترحات عربية وعروض فنية تتضح رؤيتها أكثر بعد أشهر قليلة، خاصة وأن معظم شركات الإنتاج حاليًا في فترة استراحة بعد إنتاجات رمضان.
يسرا المسعودي التي درست الفن الرابع واهتمت خاصة بمسرح الطفل أكدت لـ«الصباح» رغبتها في العودة للركح في عمل مع سماح السنكري، التي كانت شريكة مشاهد عديدة لها مؤخرًا في مسلسل «وادي الباي»، وأنها شغوفة بكوميديا «دي لارتي» وتحلم بعمل في هذا النمط الفني، مشددة على أن حلمها الأكبر لم يتغير منذ بداياتها الأولى في عالم الفن وهو تأسيس أكاديمية للأطفال تعالج من يعانون الأمراض النفسية عبر المسرح والموسيقى، وهي بصدد استكمال بحثها المعمق في هذا المجال.
للتذكير، فإن الممثلة الشابة يسرا المسعودي كانت انطلاقتها على الشاشة التونسية في «عاشق السراب»، «أقفاص بلا طيور»، «الزوجة الخامسة»، «وردة وكتاب»، قبل أن تحط الرحال في مصر وتنطلق سنة 2018 عبر مشاهد في مسلسل «كارما»، ومن أعمالها العربية بين سينما ودراما «عزمي وأشجان»، «السهام المارقة»، «علامة استفهام»، «أبو جبل»، «فلانتينو»، «القاهرة كابول»، وأحدثها «جوما» مع ميرفت أمين، وعادت في رمضان 2025 للدراما التونسية في دور «شيحة» بمسلسل «وادي الباي». هذا العمل عن قصة وسيناريو حمزة السوداني، حوار محمد المنصوري، وبطولة كل من وجيهة الجندوبي، سوسن معالج، على الخميري، محمد حسين قريع، لزهار السباعي، رياض حمدي، صالح الجدي، لطيفة القفصي، لطفي بندقة، صابر الهذيلي، سماح السنكري، وأخرجته راوية مرموش، فيما نفذ إنتاجه للتلفزة الوطنية وليد محرز.
نجلاء قموع