قدم رئيس لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة بمجلس نواب الشعب نبيه ثابت آخر التفاصيل المتعلقة بمنصة طب الأشعة عن بعد أو ما يعرف بـ"التيلي راديولوجي"، وقال ثابت في تصريح لـ«الصباح»: «إن التيلي راديولوجي، هي تجربة فريدة وإن ولاية توزر كانت سباقة فيها منذ 2019»
وأوضح محدثنا أن هذه التجربة انطلقت في مرحلة أولى بصفة طوعية بين المستشفى الجهوي بتوزر وقسم «الراديو» بمستشفى الرابطة بالعاصمة وذلك بسبب النقص الفادح في أطباء اختصاص التصوير الطبي أو «الراديولوجي» بتوزر، كما أن المستشفى يحتوي على آلة سكانار».
فكان اللجوء إلى هذه الطريقة، وفق تأكيده، بهدف تسهيل الوضع للمرضى بالجهة وذلك عبر إرسال «ايميل» للطبيب المختص في مستشفى آخر.
وقال نبيه ثابت إنه تم إنجاز 30 ألف «سكانار» بين مستشفى توزر ومستشفى الرابطة من سنة 2019 الى 2023 وذلك عبر خاصية «التيلي راديولوجي».
كما أوضح نبيه ثابت أنه تم حاليا ربط مستشفى ولاية سليانة بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة وتوزر وجندوبة بمستشفى الرابطة، موضحا بأن التوجه لتعميم هذه الفكرة يقتضي ربط المستشفيات الجهوية بالمستشفيات الجامعية.
كما أفاد رئيس لجنة الصحة بمجلس نواب الشعب أنه في إطار السعي لتطوير الخدمات الصحية للمواطنين فإنه يتم السير حاليا نحو تكوين منصة في الطب و»التيلي راديولوجي» مؤكدا أنه يجب بالتوازي مع ذلك المحافظة على المعطيات الشخصية للمرضى، حيث سيتم تحضير هذه المنصة التي ستنطلق في منتصف شهر رمضان على نحو يسمح بأن يكون كل مستشفى يحتوي على آلة «سكانار» و«ماموغرافي» و«اي ا ر ام» أو التصوير المغناطيسي لما توفره هذه الآلية من إمكانية تحويل النتيجة عبر المنصة لتتم قراءتها عن بعد.
في سياق متصل أفاد محدثنا بأن خاصية «التيلي راديولوجي» يمكن أن تحل إشكاليات «السكانار و«الاي ار ام» في بعض المستشفيات لأن الإشكال لا يتعلق فقط بتوفر الآلات من عدمه بل بنقص العنصر البشري. قائلا: «بفضل تفعيل وتعميم منصة «التيلي راديولوجي» سيتم تسهيل الوضع على المرضى والإطارات الطبية في نفس الوقت».
وقال ثابت إنه في منتصف شهر مارس 2025 ستنطلق «منصة تيلي راديولوجي»، بحيث سيتم تعميمها في جميع مستشفيات الجمهورية لترتبط بالمستشفيات الجامعية.
وأعلن نبيه ثابت أن من أهم ميزات المنصة أنها ستدار من قبل كفاءات تونسية مائة بالمائة، مشددا على أن هناك حماية للمعطيات الشخصية للمرضى .
كما تحدث رئيس لجنة الصحة عن إمكانية تعميم خاصية المعرف الوحيد في المستشفيات التونسية الأمر الذي سيقلص من التكاليف الصحية وتسهيل إجراء التحاليل وبالتالي رقمنة الخدمة.
وفي هذا السياق أفاد نبيه ثابت أن خطة وزارة الصحة التي يعمل الوزير مصطفى الفرجاني حاليا على تكريسها هي السير نحو رقمنة القطاع الصحي في تونس.
كما أكد أنه تم وضع هذه المنصات بكفاءات تونسية مائة بالمائة مثل رقمنة الأدوية للوكالة الوطنية للدواء عبر تمويل بقرض أمريكي.
وأفاد بأن السير نحو رقمنة القطاع الطبي سيساهم في التقليص من تهريب الأدوية، موضحا بأن إستراتيجية وزارة الصحة خلال سنة 2025 تسير نحو مزيد تدعيم المستشفيات بالعديد من آلات «السكانار» وغيرها من التجهيزات الطبية المتطورة.
يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت في بلاغ سابق عن إطلاق برنامج وطني شامل لطب الأشعة عن بعد بهدف ربط المستشفيات الجهوية بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية، كاشفة أيضا عن سعيها لإنشاء منصة للتصوير الطبي عن بعد. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن البرنامج يندرج في إطار رقمنة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الصحية، مؤكدة التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز التكنولوجيا الطبية وضمان استفادة جميع المواطنين من خدمات صحية متقدمة.
أميرة الدريدي
قدم رئيس لجنة الصحة وشؤون المرأة والأسرة بمجلس نواب الشعب نبيه ثابت آخر التفاصيل المتعلقة بمنصة طب الأشعة عن بعد أو ما يعرف بـ"التيلي راديولوجي"، وقال ثابت في تصريح لـ«الصباح»: «إن التيلي راديولوجي، هي تجربة فريدة وإن ولاية توزر كانت سباقة فيها منذ 2019»
وأوضح محدثنا أن هذه التجربة انطلقت في مرحلة أولى بصفة طوعية بين المستشفى الجهوي بتوزر وقسم «الراديو» بمستشفى الرابطة بالعاصمة وذلك بسبب النقص الفادح في أطباء اختصاص التصوير الطبي أو «الراديولوجي» بتوزر، كما أن المستشفى يحتوي على آلة سكانار».
فكان اللجوء إلى هذه الطريقة، وفق تأكيده، بهدف تسهيل الوضع للمرضى بالجهة وذلك عبر إرسال «ايميل» للطبيب المختص في مستشفى آخر.
وقال نبيه ثابت إنه تم إنجاز 30 ألف «سكانار» بين مستشفى توزر ومستشفى الرابطة من سنة 2019 الى 2023 وذلك عبر خاصية «التيلي راديولوجي».
كما أوضح نبيه ثابت أنه تم حاليا ربط مستشفى ولاية سليانة بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة وتوزر وجندوبة بمستشفى الرابطة، موضحا بأن التوجه لتعميم هذه الفكرة يقتضي ربط المستشفيات الجهوية بالمستشفيات الجامعية.
كما أفاد رئيس لجنة الصحة بمجلس نواب الشعب أنه في إطار السعي لتطوير الخدمات الصحية للمواطنين فإنه يتم السير حاليا نحو تكوين منصة في الطب و»التيلي راديولوجي» مؤكدا أنه يجب بالتوازي مع ذلك المحافظة على المعطيات الشخصية للمرضى، حيث سيتم تحضير هذه المنصة التي ستنطلق في منتصف شهر رمضان على نحو يسمح بأن يكون كل مستشفى يحتوي على آلة «سكانار» و«ماموغرافي» و«اي ا ر ام» أو التصوير المغناطيسي لما توفره هذه الآلية من إمكانية تحويل النتيجة عبر المنصة لتتم قراءتها عن بعد.
في سياق متصل أفاد محدثنا بأن خاصية «التيلي راديولوجي» يمكن أن تحل إشكاليات «السكانار و«الاي ار ام» في بعض المستشفيات لأن الإشكال لا يتعلق فقط بتوفر الآلات من عدمه بل بنقص العنصر البشري. قائلا: «بفضل تفعيل وتعميم منصة «التيلي راديولوجي» سيتم تسهيل الوضع على المرضى والإطارات الطبية في نفس الوقت».
وقال ثابت إنه في منتصف شهر مارس 2025 ستنطلق «منصة تيلي راديولوجي»، بحيث سيتم تعميمها في جميع مستشفيات الجمهورية لترتبط بالمستشفيات الجامعية.
وأعلن نبيه ثابت أن من أهم ميزات المنصة أنها ستدار من قبل كفاءات تونسية مائة بالمائة، مشددا على أن هناك حماية للمعطيات الشخصية للمرضى .
كما تحدث رئيس لجنة الصحة عن إمكانية تعميم خاصية المعرف الوحيد في المستشفيات التونسية الأمر الذي سيقلص من التكاليف الصحية وتسهيل إجراء التحاليل وبالتالي رقمنة الخدمة.
وفي هذا السياق أفاد نبيه ثابت أن خطة وزارة الصحة التي يعمل الوزير مصطفى الفرجاني حاليا على تكريسها هي السير نحو رقمنة القطاع الصحي في تونس.
كما أكد أنه تم وضع هذه المنصات بكفاءات تونسية مائة بالمائة مثل رقمنة الأدوية للوكالة الوطنية للدواء عبر تمويل بقرض أمريكي.
وأفاد بأن السير نحو رقمنة القطاع الطبي سيساهم في التقليص من تهريب الأدوية، موضحا بأن إستراتيجية وزارة الصحة خلال سنة 2025 تسير نحو مزيد تدعيم المستشفيات بالعديد من آلات «السكانار» وغيرها من التجهيزات الطبية المتطورة.
يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت في بلاغ سابق عن إطلاق برنامج وطني شامل لطب الأشعة عن بعد بهدف ربط المستشفيات الجهوية بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية، كاشفة أيضا عن سعيها لإنشاء منصة للتصوير الطبي عن بعد. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن البرنامج يندرج في إطار رقمنة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الصحية، مؤكدة التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز التكنولوجيا الطبية وضمان استفادة جميع المواطنين من خدمات صحية متقدمة.