إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحقيق عائدات تصل الى 23 مليار دينار خلال 2024 .. مؤشرات "مطمئنة" لقطاع السياحة.. وآفاق واعدة سنة 2025

تونس – الصباح

سجل قطاع السياحة انتعاشة ترجمتها المؤشرات التي كشفت عنها جهات رسمية، حيث أفاد وزير السياحة، سفيان تقية، أن القطاع السياحي يساهم بحوالي 9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر، مؤكدا تجاوز مداخيل القطاع خلال العام الماضي الـ6.9 مليار دينار.

وسبق أن كشف وزير السياحة أن عدد الوافدين الى غاية موفى أكتوبر 2024 تجاوز 8.6 مليون سائح بارتفاع بـ8.6 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، محققا عائدات سياحية تقدر بـ6.241 مليار دينار، مشيرا الى أن عدد الليالي المقضاة بالمؤسسات الفندقية بلغ الى موفى أكتوبر الماضي 24.4 مليون ليلة، بزيادة بـ5 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مضيفا أن قيمة الاستثمارات في القطاع السياحي المنجزة خلال العام الجاري بلغت 146 مليون دينار فيما تبلغ قيمة الاستثمارات في طور الانجاز 169 مليون دينار.

ومع بدء العد التنازلي لتوديع سنة واستقبال سنة جديدة فإن المؤشرات السياحية تعد "مطمئنة" ويمكن أن يكون لها أثر إيجابي في انطلاقة واعدة للموسم السياحي القادم وقد عكست تصريحات المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، حلمي حسين، الأخيرة ما تحقق خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 20 نوفمبر 2024، من ارتفاع بـ7.8 بالمائة في عدد السياح، وما سجله القطاع من انتعاشة.

وكان حسن قد أشار الى أن عدد السياح الوافدين على تونس خلال العام الجاري قد يتجاوز التوقعات المقدرة حيث من المنتظر أن يفوق العدد 10 ملايين.

ووفقا لممثل وزارة السياحة فإن الوزارة والديوان التونسي للسياحة بصدد وضع اللمسات الأخيرة للمنظومة الإحصائية التي تحتوي على كل الإحصائيات المتعلقة بالقطاع السياحي مشيرا إلى أن هذه المنظومة سترى النور خلال السداسي أو الثلاثي الأول من العام المقبل.

كما سبق أن أكد وزير السياحة تحقيق نمو في جل مؤشرات قطاع الصناعات التقليدية لتبلغ قيمة صادراته المراقبة الى موفى أكتوبر الماضي 137 مليون دينار بزيادة تقدر بـ7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا الى بلوغ حجم الاستثمار الجملي في هذا القطاع 17.2 مليون دينار.

ونذكر أن "أبحاث الأثر الاقتصادي" الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، توقع أن يضخ قطاع السياحة 23 مليار دينار في الاقتصاد التونسي سنة 2024 في انتظار أن تفوق عائدات القطاع في العشر سنوات القادمة 32 مليار دينار.

إستراتيجية لدعم السياحة الداخلية

كما توقع المجلس أن تحقق السياحة الداخلية نموا من خلال زيادة إنفاق التونسيين بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2023 ليصل إلى 11.7 مليار دينار تونسي في حين سيرتفع إنفاق السائح الأجنبي إلى 11 مليار دينار تونسي محققا زيادة بنسبة 12 بالمائة عن 2023.

وفي هذا الإطار تسعى وزارة الساحة لوضع إستراتيجية من أجل بلوغ نسبة مساهمة للسياحة الداخلية بحوالي 50 بالمائة في منظومة السياحة الوطنية.

واعتبر المجلس أن المؤشرات التي ستحقق في 2024 تعّد قياسية من حيث المساهمة الاقتصادية وتوفير مواطن الشغل والسياحة الداخلية، مرجحا قدرة القطاع السياحي على توظيف أكثر من 485 ألف شخص في أفق 2034، وتحقيق السياحة الداخلية نموا من خلال زيادة إنفاق التونسيين بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2023 ليصل إلى 11.7 مليار دينار تونسي، وارتفاع إنفاق السائح الأجنبي إلى 11 مليار دينار تونسي، محققا زيادة بنسبة 12 بالمائة عن 2023.

وقالت المديرة التنفيذية للمجلس الدولي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون، إن السياحة في تونس تعافت رغم أن إنفاق السياح الأجانب لا يزال ضعيفا، إلاّ أن مرونة قطاع السياحة تتيح له الاستمرار في دوره الحيوي في دفع الاقتصاد الوطني.

توافد السياح الجزائريين

هذا وتشهد المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة، ملولة، الببوش والجليل، حركية نشيطة وإقبالا متزايدا خلال هذه الفترة مع توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على الجهة، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بالجهة عيسى المرواني لـ( وات).

وأضاف المرواني أن عدد الوافدين الجزائريين ارتفع خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية، وذلك بدخول 63150 سائحا مقابل 48538 سائحا.

وقد انعكس هذا التطور، بشكل ايجابي على الحصيلة الجملية لعدد الوافدين الجزائريين خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي إلى 15 ديسمبر الحالي، ليبلغ حوالي 1 مليون و200 ألف سائح جزائري مقابل 985 ألف سائح خلال نفس الفترة من سنة 2023 بزيادة بلغت حوالي 21 بالمائة.

وينتظر أن تشهد الجهة تواصل توافد السياح الجزائريين بأعداد هامة، مع إمكانية تسجيل ارتفاع قياسي خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر الحالي تزامنا مع العطلة المدرسية وكذلك مع احتفالات رأس السنة الإدارية.

وتجدر الإشارة الى أن هذه الانتعاشة السياحية ساهمت في مزيد تنشيط الحركة الاقتصادية وقطاع الصناعات التقليدية والنقل السياحي بالجهة.

تنويع العرض السياحي التونسي

وفي السياق نفسه كانت جزيرة جربة احتضنت مؤخرا فعاليات اختتام مشروع وجهة الجنوب الشرقي التونسي الذي انطلق منذ سنة 2014 في إطار التعاون التونسي السويسري بين وزارة السياحة وكتابة الدولة للاقتصاد السويسري ومنظمة "سويس كونتاكت" من اجل دعم جاذبية القطاع السياحي بالجنوب الشرقي التونسي وتحسين جودته وخلق سياحة بديلة ومستدامة ودائمة

وانطلق هذا المشروع من تجربة سويسرية تتمثل في هياكل التصرف في الوجهات، ليتم إدماج هذا المفهوم، بالتعاون مع الشريك التونسي، واعتماده في منطقة الظاهر وجربة محققا من خلال انجازاته والأرقام نتائج مشجعة سواء من حيث خلق مواطن الشغل وبعث دور ضيافة ومطاعم ومواقع "واب" وتطبيقات وعدة انجازات مهمة استفاد منها المجتمع المحلي بالأساس.

وتراوح حجم الاستثمارات السويسرية سنويا بين 20 و25 مليون أورو في ميادين مختلفة ومن بينها التكوين المهني كمجال مهم يستهدف تكوين خريجين مختصين في اختصاصات تستجيب لحاجيات المؤسسة وسوق الشغل ومجال آخر فلاحي لتثمين بعض المنتجات الفلاحية مثل التين.

وأبرزت المديرة العامة للتعاون الدولي بوزارة السياحة، منى مثلوثي، رؤية الوزارة في تنويع العرض السياحي التونسي وإطالة الموسم باعتبار أهمية القطاع كمحرك للتنمية، مؤكدة أن الوزارة اعتمدت في ذلك على مواكبة التطورات في العالم ومنها اعتماد جامعات التصرف في الوجهات في جهات معينة لتحسين استقبال السائح وتحسين المرافق وتنمية القدرات والحفاظ على استدامة القطاع اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا في رؤية جديدة للترويج للسياحة التونسية كسياحة ذات مقومات متنوعة قادرة على استقطاب شرائح متنوعة من السواح.

تعزيز الحضور الرقمي للوجهة التونسية

وكشفت وزارة السياحة عن إعدادها لمخطط اتصال رقمي للترويج للسياحة التونسية لفترة 2025-2027، يرتكز على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، في خطوة تهدف لتعزيز الوجهة التونسية ضمن خارطة السياحة العالمية.

كما أكدت الوزارة على تعزيز الحضور الرقمي للوجهة التونسية عبر مختلف المنصات العالمية، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتكثيف اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي واستقطاب شخصيات مؤثرة عالميًا للدعاية الرقمية للوجهة التونسية يأتي ضمن مخططها لغزو أسواق جديدة واستقطاب حرفاء جدد أصبحوا أكثر حضورا وتفاعلا عبر المنصت الرقمية.

جهاد الكلبوسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحقيق عائدات تصل الى 23 مليار دينار خلال 2024 .. مؤشرات "مطمئنة" لقطاع السياحة.. وآفاق واعدة سنة 2025

تونس – الصباح

سجل قطاع السياحة انتعاشة ترجمتها المؤشرات التي كشفت عنها جهات رسمية، حيث أفاد وزير السياحة، سفيان تقية، أن القطاع السياحي يساهم بحوالي 9 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر، مؤكدا تجاوز مداخيل القطاع خلال العام الماضي الـ6.9 مليار دينار.

وسبق أن كشف وزير السياحة أن عدد الوافدين الى غاية موفى أكتوبر 2024 تجاوز 8.6 مليون سائح بارتفاع بـ8.6 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، محققا عائدات سياحية تقدر بـ6.241 مليار دينار، مشيرا الى أن عدد الليالي المقضاة بالمؤسسات الفندقية بلغ الى موفى أكتوبر الماضي 24.4 مليون ليلة، بزيادة بـ5 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مضيفا أن قيمة الاستثمارات في القطاع السياحي المنجزة خلال العام الجاري بلغت 146 مليون دينار فيما تبلغ قيمة الاستثمارات في طور الانجاز 169 مليون دينار.

ومع بدء العد التنازلي لتوديع سنة واستقبال سنة جديدة فإن المؤشرات السياحية تعد "مطمئنة" ويمكن أن يكون لها أثر إيجابي في انطلاقة واعدة للموسم السياحي القادم وقد عكست تصريحات المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، حلمي حسين، الأخيرة ما تحقق خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 20 نوفمبر 2024، من ارتفاع بـ7.8 بالمائة في عدد السياح، وما سجله القطاع من انتعاشة.

وكان حسن قد أشار الى أن عدد السياح الوافدين على تونس خلال العام الجاري قد يتجاوز التوقعات المقدرة حيث من المنتظر أن يفوق العدد 10 ملايين.

ووفقا لممثل وزارة السياحة فإن الوزارة والديوان التونسي للسياحة بصدد وضع اللمسات الأخيرة للمنظومة الإحصائية التي تحتوي على كل الإحصائيات المتعلقة بالقطاع السياحي مشيرا إلى أن هذه المنظومة سترى النور خلال السداسي أو الثلاثي الأول من العام المقبل.

كما سبق أن أكد وزير السياحة تحقيق نمو في جل مؤشرات قطاع الصناعات التقليدية لتبلغ قيمة صادراته المراقبة الى موفى أكتوبر الماضي 137 مليون دينار بزيادة تقدر بـ7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرا الى بلوغ حجم الاستثمار الجملي في هذا القطاع 17.2 مليون دينار.

ونذكر أن "أبحاث الأثر الاقتصادي" الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، توقع أن يضخ قطاع السياحة 23 مليار دينار في الاقتصاد التونسي سنة 2024 في انتظار أن تفوق عائدات القطاع في العشر سنوات القادمة 32 مليار دينار.

إستراتيجية لدعم السياحة الداخلية

كما توقع المجلس أن تحقق السياحة الداخلية نموا من خلال زيادة إنفاق التونسيين بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2023 ليصل إلى 11.7 مليار دينار تونسي في حين سيرتفع إنفاق السائح الأجنبي إلى 11 مليار دينار تونسي محققا زيادة بنسبة 12 بالمائة عن 2023.

وفي هذا الإطار تسعى وزارة الساحة لوضع إستراتيجية من أجل بلوغ نسبة مساهمة للسياحة الداخلية بحوالي 50 بالمائة في منظومة السياحة الوطنية.

واعتبر المجلس أن المؤشرات التي ستحقق في 2024 تعّد قياسية من حيث المساهمة الاقتصادية وتوفير مواطن الشغل والسياحة الداخلية، مرجحا قدرة القطاع السياحي على توظيف أكثر من 485 ألف شخص في أفق 2034، وتحقيق السياحة الداخلية نموا من خلال زيادة إنفاق التونسيين بنسبة 5 بالمائة مقارنة بسنة 2023 ليصل إلى 11.7 مليار دينار تونسي، وارتفاع إنفاق السائح الأجنبي إلى 11 مليار دينار تونسي، محققا زيادة بنسبة 12 بالمائة عن 2023.

وقالت المديرة التنفيذية للمجلس الدولي للسفر والسياحة، جوليا سيمبسون، إن السياحة في تونس تعافت رغم أن إنفاق السياح الأجانب لا يزال ضعيفا، إلاّ أن مرونة قطاع السياحة تتيح له الاستمرار في دوره الحيوي في دفع الاقتصاد الوطني.

توافد السياح الجزائريين

هذا وتشهد المعابر الحدودية البرية الثلاثة بولاية جندوبة، ملولة، الببوش والجليل، حركية نشيطة وإقبالا متزايدا خلال هذه الفترة مع توافد أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على الجهة، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بالجهة عيسى المرواني لـ( وات).

وأضاف المرواني أن عدد الوافدين الجزائريين ارتفع خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري بنسبة 30 بالمائة، مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية، وذلك بدخول 63150 سائحا مقابل 48538 سائحا.

وقد انعكس هذا التطور، بشكل ايجابي على الحصيلة الجملية لعدد الوافدين الجزائريين خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي إلى 15 ديسمبر الحالي، ليبلغ حوالي 1 مليون و200 ألف سائح جزائري مقابل 985 ألف سائح خلال نفس الفترة من سنة 2023 بزيادة بلغت حوالي 21 بالمائة.

وينتظر أن تشهد الجهة تواصل توافد السياح الجزائريين بأعداد هامة، مع إمكانية تسجيل ارتفاع قياسي خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر الحالي تزامنا مع العطلة المدرسية وكذلك مع احتفالات رأس السنة الإدارية.

وتجدر الإشارة الى أن هذه الانتعاشة السياحية ساهمت في مزيد تنشيط الحركة الاقتصادية وقطاع الصناعات التقليدية والنقل السياحي بالجهة.

تنويع العرض السياحي التونسي

وفي السياق نفسه كانت جزيرة جربة احتضنت مؤخرا فعاليات اختتام مشروع وجهة الجنوب الشرقي التونسي الذي انطلق منذ سنة 2014 في إطار التعاون التونسي السويسري بين وزارة السياحة وكتابة الدولة للاقتصاد السويسري ومنظمة "سويس كونتاكت" من اجل دعم جاذبية القطاع السياحي بالجنوب الشرقي التونسي وتحسين جودته وخلق سياحة بديلة ومستدامة ودائمة

وانطلق هذا المشروع من تجربة سويسرية تتمثل في هياكل التصرف في الوجهات، ليتم إدماج هذا المفهوم، بالتعاون مع الشريك التونسي، واعتماده في منطقة الظاهر وجربة محققا من خلال انجازاته والأرقام نتائج مشجعة سواء من حيث خلق مواطن الشغل وبعث دور ضيافة ومطاعم ومواقع "واب" وتطبيقات وعدة انجازات مهمة استفاد منها المجتمع المحلي بالأساس.

وتراوح حجم الاستثمارات السويسرية سنويا بين 20 و25 مليون أورو في ميادين مختلفة ومن بينها التكوين المهني كمجال مهم يستهدف تكوين خريجين مختصين في اختصاصات تستجيب لحاجيات المؤسسة وسوق الشغل ومجال آخر فلاحي لتثمين بعض المنتجات الفلاحية مثل التين.

وأبرزت المديرة العامة للتعاون الدولي بوزارة السياحة، منى مثلوثي، رؤية الوزارة في تنويع العرض السياحي التونسي وإطالة الموسم باعتبار أهمية القطاع كمحرك للتنمية، مؤكدة أن الوزارة اعتمدت في ذلك على مواكبة التطورات في العالم ومنها اعتماد جامعات التصرف في الوجهات في جهات معينة لتحسين استقبال السائح وتحسين المرافق وتنمية القدرات والحفاظ على استدامة القطاع اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا في رؤية جديدة للترويج للسياحة التونسية كسياحة ذات مقومات متنوعة قادرة على استقطاب شرائح متنوعة من السواح.

تعزيز الحضور الرقمي للوجهة التونسية

وكشفت وزارة السياحة عن إعدادها لمخطط اتصال رقمي للترويج للسياحة التونسية لفترة 2025-2027، يرتكز على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، في خطوة تهدف لتعزيز الوجهة التونسية ضمن خارطة السياحة العالمية.

كما أكدت الوزارة على تعزيز الحضور الرقمي للوجهة التونسية عبر مختلف المنصات العالمية، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتكثيف اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي واستقطاب شخصيات مؤثرة عالميًا للدعاية الرقمية للوجهة التونسية يأتي ضمن مخططها لغزو أسواق جديدة واستقطاب حرفاء جدد أصبحوا أكثر حضورا وتفاعلا عبر المنصت الرقمية.

جهاد الكلبوسي