أنهى وفد مجلس نواب الشعب مشاركته في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التي انعقدت بالجزائر من 2 إلى 4 ماي 2025 تحت عنوان "دور الإتحاد البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية".
وقد ضم هذا الوفد الذي ترأسه الأنور المرزوقي، نائب رئيس المجلس وعضوية كلا من عبد القادر بن زينب، نائب مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والاتصال وبدر الدين القمودي، عضو لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد.
وقد أثنى البيان الختامي الصادر في نهاية أشغال هذا المؤتمر على الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة التونسية للحدّ من ظاهرة الهجرة غير النظامية، وأكّد دعم جهودها في إزالة مخيمات المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء وعدم السماح بعودة المخيمات العشوائية لهؤلاء المهاجرين.
وأكّد البيان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا الى التدفّق غير المشروط للمساعدات الإغاثية والطبية الى القطاع، وفقا لما تفرضه أحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
كما شدّد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه الشرعي والقانوني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما افاد به البرلمان.
وجدّد البيان تأكيده أن دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم التاريخي، والدفاع عن حقوقهم، هو ثابت عربي، داعيا البرلمانات العربية الى مواصلة العمل في تقديم الدعم السياسي المطلوب لحشد التأييد الدولي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته وصون مستقبل أجياله.
وتطرّق البيان الى عديد القضايا والمستجدات على الساحة العربية، مؤكّدا أهمية العمل البرلماني العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات لاسيما عبر تفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية.
أنهى وفد مجلس نواب الشعب مشاركته في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التي انعقدت بالجزائر من 2 إلى 4 ماي 2025 تحت عنوان "دور الإتحاد البرلماني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية".
وقد ضم هذا الوفد الذي ترأسه الأنور المرزوقي، نائب رئيس المجلس وعضوية كلا من عبد القادر بن زينب، نائب مساعد الرئيس المكلف بالإعلام والاتصال وبدر الدين القمودي، عضو لجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد.
وقد أثنى البيان الختامي الصادر في نهاية أشغال هذا المؤتمر على الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة التونسية للحدّ من ظاهرة الهجرة غير النظامية، وأكّد دعم جهودها في إزالة مخيمات المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء وعدم السماح بعودة المخيمات العشوائية لهؤلاء المهاجرين.
وأكّد البيان ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا الى التدفّق غير المشروط للمساعدات الإغاثية والطبية الى القطاع، وفقا لما تفرضه أحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
كما شدّد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه الشرعي والقانوني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما افاد به البرلمان.
وجدّد البيان تأكيده أن دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم التاريخي، والدفاع عن حقوقهم، هو ثابت عربي، داعيا البرلمانات العربية الى مواصلة العمل في تقديم الدعم السياسي المطلوب لحشد التأييد الدولي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته وصون مستقبل أجياله.
وتطرّق البيان الى عديد القضايا والمستجدات على الساحة العربية، مؤكّدا أهمية العمل البرلماني العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات لاسيما عبر تفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية.
