إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة المالية: لابد من رقمنة الإجراءات واختصار آجال التصريح الديواني للبضائع

 

- ضرورة إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية

أشرفت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أمس الجمعة 6 ديسمبر2024 على موكب الاحتفال بالذكرى 68 لتونسة الديوانة بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد من ولاية نابل تحت شعار "ديوانة شفافة ومتجددة ومتكاملة مع شركائها".

وأشادت الوزيرة في كلمتها بالمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف قدماء سلك الديوانة التونسية باعتبارهم مثالا يحتذى به للأجيال المتعاقبة بالإدارة للعامة للديوانة .

 وشددت الوزيرة على ضرورة إيلاء سلك الديوانة ما يجب من دعم أطر التكوين وتطوير أدائه سواء عبر إبرام شراكات تكوين مع دول متقدمة لمواكبة آخر المستجدات التقنية في المراقبة الحدودية أو عبر إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية وتعصير إدارة الديوانة يمكن الديوانة من اعتماد منظومة رقمية في عملها ويرفع من جودة ونجاعة الخدمات الديوانية ويكون أداة للنهوض ودعم المؤسسات التونسية والاقتصاد الوطني والقضاء على شبكات التهريب .

وشددت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على الدور الهام الذي يضطلع به سلك الديوانة على المستويات الاقتصادية والأمنية والمالية باعتبار مساهمته في تعبئة موارد ميزانية الدولة التونسية .

 وقالت الوزيرة إن سلك الديوانة يضطلع بدور هام في حماية الاقتصاد الوطني والدعم والإحاطة بالمؤسسات الاقتصادية والتصدي لظاهرة التهريب ومقاومة الجريمة بالتنسيق مع باقي الأسلاك الأمنية والعسكرية ومشاركتها في المجهود الوطني الشامل لمكافحة هذه الآفة.

وأضافت أن سلك الديوانة يواجه اليوم تحديات كبرى أكثر من أي وقت مضى وهو ما يتطلب تكثيف المجهود للتصدي لعمليات التهريب والاحتكار وحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على النسيج الاقتصادي وعلى صحة المواطن وكذلك بدعم الاستثمار عبر تسهيل الخدمات لكافة المتعاملين مع الديوانة وتوثيق الروابط مع التونسيين بالخارج.

وعبّرت وزيرة المالية في سياق آخر عن ارتياحها للنتائج التي حقّقتها إدارة الديوانة في دعم موارد الدولة التونسية مثمنة المجهودات التي يقوم بها أعوانها وإطاراتها في مقاومة التهريب والتجارة الموازية.

كما أكدت في سياق متصل على ضرورة إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية على حد تعبيرها وذلك في إطار تعصير إدارة الديوانة بما يرفع من جودة ونجاعة الخدمات الديوانية ويمكن من تحقيق نقلة نوعية في الإجراءات وتسهيل الخدمات الموجهة لكافة المتعاملين مع إدارة الديوانة .

وقالت وزيرة المالية أنه لابد من رقمنة الإجراءات واختصار آجال التصريح الديواني للبضائع بما من شأنه أن يساهم في بناء مناخ ملائم للاستثمار ويؤدي إلى الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية ودفع التصدير.

ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، ورئيس الإدارة الفرعية للعمليات بإدارة الحرس الديواني، العميد شكري الجبري بأن اعتماد نظام الفوترة الالكترونية قد انطلق العمل به بـ3 مكاتب نموذجية وسيتم تعميمها على كل المكاتب، فضلا عن السعي إلى اعتماد الصلح والمحاضر الالكترونية واتخاذ عديد الإجراءات لفائدة المواطنين بالخارج.

وأضاف على هامش الاحتفال بالذكرى68 لتونسة الديوانة بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق جديد من ولاية نابل، أنه سيتم اعتماد منظومة "سندة 2" التي ستدخل حيز الاستغلال موفى سنة 2025 والتي تهدف إلى توحيد المعلومات والعمل مع مختلف المصالح على غرار البنك المركزي والبنوك الوطنية ومصالح التجارة حيث يتم الاعتماد على الرقمنة وتوفير المعلومة بالسرعة والنجاعة المطلوبة دون الاعتماد على العمل الورقي لتسهيل الإجراءات على المتعاملين مع هياكل الديوان وربحا للوقت.

وتولت الوزيرة خلال هذا الاحتفال تعليق شارات الرتب والأوسمة للضباط وضباط الصف الديواني إضافة إلى تكريم عائلة شهيد الوطن العقيد عبد المجيد الدبابي وتكريم عدد من عملة وإطارات الديوانة التونسية .

وحضر الموكب الاحتفالي المدير العام للديوانة، والمدير العام للحماية المدنية، وآمر الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد، ومدير المدرسة الوطنية للديوانة، ومدير الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة، ومدير إقليم الحرس الوطني، ورئيس "مؤسسة فداء" للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة، ومعتمد قرمبالية ومحمد علي فنيرة عضو مجلس نواب الشعب .

ليلى بن سعد

 

 

 

وزيرة المالية:  لابد من رقمنة الإجراءات واختصار آجال التصريح الديواني للبضائع

 

- ضرورة إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية

أشرفت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أمس الجمعة 6 ديسمبر2024 على موكب الاحتفال بالذكرى 68 لتونسة الديوانة بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد من ولاية نابل تحت شعار "ديوانة شفافة ومتجددة ومتكاملة مع شركائها".

وأشادت الوزيرة في كلمتها بالمجهودات والتضحيات المبذولة من طرف قدماء سلك الديوانة التونسية باعتبارهم مثالا يحتذى به للأجيال المتعاقبة بالإدارة للعامة للديوانة .

 وشددت الوزيرة على ضرورة إيلاء سلك الديوانة ما يجب من دعم أطر التكوين وتطوير أدائه سواء عبر إبرام شراكات تكوين مع دول متقدمة لمواكبة آخر المستجدات التقنية في المراقبة الحدودية أو عبر إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية وتعصير إدارة الديوانة يمكن الديوانة من اعتماد منظومة رقمية في عملها ويرفع من جودة ونجاعة الخدمات الديوانية ويكون أداة للنهوض ودعم المؤسسات التونسية والاقتصاد الوطني والقضاء على شبكات التهريب .

وشددت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على الدور الهام الذي يضطلع به سلك الديوانة على المستويات الاقتصادية والأمنية والمالية باعتبار مساهمته في تعبئة موارد ميزانية الدولة التونسية .

 وقالت الوزيرة إن سلك الديوانة يضطلع بدور هام في حماية الاقتصاد الوطني والدعم والإحاطة بالمؤسسات الاقتصادية والتصدي لظاهرة التهريب ومقاومة الجريمة بالتنسيق مع باقي الأسلاك الأمنية والعسكرية ومشاركتها في المجهود الوطني الشامل لمكافحة هذه الآفة.

وأضافت أن سلك الديوانة يواجه اليوم تحديات كبرى أكثر من أي وقت مضى وهو ما يتطلب تكثيف المجهود للتصدي لعمليات التهريب والاحتكار وحماية الاقتصاد الوطني والحفاظ على النسيج الاقتصادي وعلى صحة المواطن وكذلك بدعم الاستثمار عبر تسهيل الخدمات لكافة المتعاملين مع الديوانة وتوثيق الروابط مع التونسيين بالخارج.

وعبّرت وزيرة المالية في سياق آخر عن ارتياحها للنتائج التي حقّقتها إدارة الديوانة في دعم موارد الدولة التونسية مثمنة المجهودات التي يقوم بها أعوانها وإطاراتها في مقاومة التهريب والتجارة الموازية.

كما أكدت في سياق متصل على ضرورة إرساء نظام معلوماتي جديد يستجيب للمعايير الدولية على حد تعبيرها وذلك في إطار تعصير إدارة الديوانة بما يرفع من جودة ونجاعة الخدمات الديوانية ويمكن من تحقيق نقلة نوعية في الإجراءات وتسهيل الخدمات الموجهة لكافة المتعاملين مع إدارة الديوانة .

وقالت وزيرة المالية أنه لابد من رقمنة الإجراءات واختصار آجال التصريح الديواني للبضائع بما من شأنه أن يساهم في بناء مناخ ملائم للاستثمار ويؤدي إلى الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية ودفع التصدير.

ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة، ورئيس الإدارة الفرعية للعمليات بإدارة الحرس الديواني، العميد شكري الجبري بأن اعتماد نظام الفوترة الالكترونية قد انطلق العمل به بـ3 مكاتب نموذجية وسيتم تعميمها على كل المكاتب، فضلا عن السعي إلى اعتماد الصلح والمحاضر الالكترونية واتخاذ عديد الإجراءات لفائدة المواطنين بالخارج.

وأضاف على هامش الاحتفال بالذكرى68 لتونسة الديوانة بالمدرسة الوطنية للديوانة بفندق جديد من ولاية نابل، أنه سيتم اعتماد منظومة "سندة 2" التي ستدخل حيز الاستغلال موفى سنة 2025 والتي تهدف إلى توحيد المعلومات والعمل مع مختلف المصالح على غرار البنك المركزي والبنوك الوطنية ومصالح التجارة حيث يتم الاعتماد على الرقمنة وتوفير المعلومة بالسرعة والنجاعة المطلوبة دون الاعتماد على العمل الورقي لتسهيل الإجراءات على المتعاملين مع هياكل الديوان وربحا للوقت.

وتولت الوزيرة خلال هذا الاحتفال تعليق شارات الرتب والأوسمة للضباط وضباط الصف الديواني إضافة إلى تكريم عائلة شهيد الوطن العقيد عبد المجيد الدبابي وتكريم عدد من عملة وإطارات الديوانة التونسية .

وحضر الموكب الاحتفالي المدير العام للديوانة، والمدير العام للحماية المدنية، وآمر الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد، ومدير المدرسة الوطنية للديوانة، ومدير الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة، ومدير إقليم الحرس الوطني، ورئيس "مؤسسة فداء" للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة، ومعتمد قرمبالية ومحمد علي فنيرة عضو مجلس نواب الشعب .

ليلى بن سعد