إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة لـ"الصباح": 14 دولة أجنبية واكبت فعاليات الصالون الدّولي للسياحة الصحراوية والواحيّة

 

- من المهم تدعيم الشراكة بين القطاع العام والخاص

تونس-الصباح

أسدل أمس الستار على فعاليات الدورة الأولى للصّالون الدّولي للسياحة الصحراوية والواحيّة (ISSOT) وسط إقبال مهم فاق التوقعات، استعادت من خلالها مدينة توزر بريقها وتجلت من خلاله كوجهة رائدة للسياحة المستدامة.

هذه التظاهرة التي تلتئم لأول مرة والتي تعتبر ثمرة شراكة إستراتيجية بين القطاع العام والخاص والأطراف الفاعلة في القطاع على غرار الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للنزل ووزارة السياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية وبدعم من منظمات دولية على غرار الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، كان الهدف منها تعزيز السياحة المستدامة في المناطق الصحراوية والواحية وخاصة عودة مدينة توزر إلى الدائرة السياحية.

وفي هذا الخٌصوص أورد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة احمد بالطيب في تصريح لـ "الصباح"  أن هذا الصالون الذي يلتئم لأول مرة بطلب من أهالي الجنوب والصحراء حيث كان بالنسبة إليهم بمثابة الحٌلم الذي سعت الجامعة إلى تحقيقه، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيمه هو استعادة مدينة توزر لبريقها ولعهدها الجميل.

وفسّر في هذا الإطار أن هذه التظاهرة أشرت إلى وضع أهالي توزر والجنوب التونسي عامة تحت المجهر، كاشفا في هذا السياق أن 14 دولة  أجنبية من أربع قارات على غرار الصين وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتشيكيا وبولونيا والسويد وروسيا التي تعتبر من الأسواق الكبيرة....الخ، قد واكبت فعاليات هذا الصالون وهو ما يترجمه الحضور الفاعل للصحفيين والمؤثرين وصانعي المحتوى الأجانب، مشيرا إلى أن هذا المخزون الثقافي والسياحي النادر من نوعه من سياحة مستدامة وبديلة وموروث ومنتوج متنوع قد تمت إعادته إلى الواجهة، مٌنوّها في السياق ذاته بأهمية تدعيم  الشراكة بين القطاع العام والخاص حتى يتسنى تحقيق الأهداف المرجوة.

من جانب آخر وفي نفس الإطار تعرض محدّثنا إلى دور المرأة في تثمين المنتوج السياحي للجهة والحفاظ على الموروث  لاسيما وأن الصالون قد عكس حضورا بارزا للمرأة، ليشير رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة في هذا الاتجاه إلى أن الصالون قد شهد العديد من ورشات العمل التي تعكس العمل التوعوي والاستباقي والعمل القاعدي الذي يثمن عمل المرأة في المجال السياحي.

الصالون الذي عكس أهمية التعاون بين القطاع الخاص والعام ثمن من خلاله ممثلو الهياكل المتداخلة في تنظيمه أهمية هذه الشراكة التي أفضت إلى استرجاع مدينة توزر لمكانتها كوجهة رائدة في مجال السياحة الصحراوية والواحية.

وفي هذا الخصوص عبرت رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد خلال مداخلتها على هامش فعاليات الصالون في البداية عن مدى سرورها بالمشاركة في  إطلاق  الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية الذي يلتئم تحديدا في توزر، مٌثمّنة بالمناسبة جهود جميع الأطراف التي ساهمت في تجسيد هذه التظاهرة التي كانت منذ أشهر قليلة بمثابة الحلم للجميع، مشيرة إلى أن هذا الصالون اشر إلى استضافة كل الفاعلين في مجال الأسفار  والسياحة والاتصال بهدف اكتشاف جمال الجنوب التونسي، مثمنة في الإطار ذاته جهود كل من وزارة السياحة وجميع الشركاء من منظمات التعاون الدولي والوطني وكل الأطراف المشاركة محليا وجهويا ووطنيا الذين وضعوا اليد في اليد لإنجاح الدورة الأولى لهذا الصالون الذي تعلق عليه آمال كبيرة لفائدة السياحة الصحراوية والواحية.

وفي الإطار نفسه اعتبر رئيس لجنة تنظيم الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية عبد الفتاح مليك أن هذا الصالون هو بمثابة "العرس" الذي تحقق،  مثمنا كل الجهود التي أفضت إلى نجاحه لاسيما وأن نسبة المشاركين فيه قد فاقت كل التوقعات وهو ما يعكس الجهود المبذولة في العمل والتضامن، مشيرا إلى أن الصالون يهدف إلى تمكين توزر مجددا من استعادة دورها الجوهري في مجال السياحة الصحراوية والواحية.

منال حرزي

رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة لـ"الصباح":   14 دولة أجنبية واكبت فعاليات الصالون الدّولي للسياحة الصحراوية والواحيّة

 

- من المهم تدعيم الشراكة بين القطاع العام والخاص

تونس-الصباح

أسدل أمس الستار على فعاليات الدورة الأولى للصّالون الدّولي للسياحة الصحراوية والواحيّة (ISSOT) وسط إقبال مهم فاق التوقعات، استعادت من خلالها مدينة توزر بريقها وتجلت من خلاله كوجهة رائدة للسياحة المستدامة.

هذه التظاهرة التي تلتئم لأول مرة والتي تعتبر ثمرة شراكة إستراتيجية بين القطاع العام والخاص والأطراف الفاعلة في القطاع على غرار الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والجامعة التونسية للنزل ووزارة السياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية وبدعم من منظمات دولية على غرار الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، كان الهدف منها تعزيز السياحة المستدامة في المناطق الصحراوية والواحية وخاصة عودة مدينة توزر إلى الدائرة السياحية.

وفي هذا الخٌصوص أورد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة احمد بالطيب في تصريح لـ "الصباح"  أن هذا الصالون الذي يلتئم لأول مرة بطلب من أهالي الجنوب والصحراء حيث كان بالنسبة إليهم بمثابة الحٌلم الذي سعت الجامعة إلى تحقيقه، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيمه هو استعادة مدينة توزر لبريقها ولعهدها الجميل.

وفسّر في هذا الإطار أن هذه التظاهرة أشرت إلى وضع أهالي توزر والجنوب التونسي عامة تحت المجهر، كاشفا في هذا السياق أن 14 دولة  أجنبية من أربع قارات على غرار الصين وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتشيكيا وبولونيا والسويد وروسيا التي تعتبر من الأسواق الكبيرة....الخ، قد واكبت فعاليات هذا الصالون وهو ما يترجمه الحضور الفاعل للصحفيين والمؤثرين وصانعي المحتوى الأجانب، مشيرا إلى أن هذا المخزون الثقافي والسياحي النادر من نوعه من سياحة مستدامة وبديلة وموروث ومنتوج متنوع قد تمت إعادته إلى الواجهة، مٌنوّها في السياق ذاته بأهمية تدعيم  الشراكة بين القطاع العام والخاص حتى يتسنى تحقيق الأهداف المرجوة.

من جانب آخر وفي نفس الإطار تعرض محدّثنا إلى دور المرأة في تثمين المنتوج السياحي للجهة والحفاظ على الموروث  لاسيما وأن الصالون قد عكس حضورا بارزا للمرأة، ليشير رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة في هذا الاتجاه إلى أن الصالون قد شهد العديد من ورشات العمل التي تعكس العمل التوعوي والاستباقي والعمل القاعدي الذي يثمن عمل المرأة في المجال السياحي.

الصالون الذي عكس أهمية التعاون بين القطاع الخاص والعام ثمن من خلاله ممثلو الهياكل المتداخلة في تنظيمه أهمية هذه الشراكة التي أفضت إلى استرجاع مدينة توزر لمكانتها كوجهة رائدة في مجال السياحة الصحراوية والواحية.

وفي هذا الخصوص عبرت رئيسة الجامعة التونسية للنزل درة ميلاد خلال مداخلتها على هامش فعاليات الصالون في البداية عن مدى سرورها بالمشاركة في  إطلاق  الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية الذي يلتئم تحديدا في توزر، مٌثمّنة بالمناسبة جهود جميع الأطراف التي ساهمت في تجسيد هذه التظاهرة التي كانت منذ أشهر قليلة بمثابة الحلم للجميع، مشيرة إلى أن هذا الصالون اشر إلى استضافة كل الفاعلين في مجال الأسفار  والسياحة والاتصال بهدف اكتشاف جمال الجنوب التونسي، مثمنة في الإطار ذاته جهود كل من وزارة السياحة وجميع الشركاء من منظمات التعاون الدولي والوطني وكل الأطراف المشاركة محليا وجهويا ووطنيا الذين وضعوا اليد في اليد لإنجاح الدورة الأولى لهذا الصالون الذي تعلق عليه آمال كبيرة لفائدة السياحة الصحراوية والواحية.

وفي الإطار نفسه اعتبر رئيس لجنة تنظيم الدورة الأولى للصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية عبد الفتاح مليك أن هذا الصالون هو بمثابة "العرس" الذي تحقق،  مثمنا كل الجهود التي أفضت إلى نجاحه لاسيما وأن نسبة المشاركين فيه قد فاقت كل التوقعات وهو ما يعكس الجهود المبذولة في العمل والتضامن، مشيرا إلى أن الصالون يهدف إلى تمكين توزر مجددا من استعادة دورها الجوهري في مجال السياحة الصحراوية والواحية.

منال حرزي