إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية يلتقي سفراء دول الاتحاد الاوروبي بتونس

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمّد علي النّفطي، اليوم الأربعاء، سفراء دول الاتّحاد الأوروبي، وذلك بمقر إقامة سفيرة جمهورية بولونيا بتونس التي تتولّى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتّحاد الأوروبي خلال السداسي الأول لسنة 2025.

 
وأكّد الوزير بهذه المناسبة على الأهمية التّي تُوليها تونس لعلاقات التّعاون مع شريكها الأوروبي وسُبل تعزيزها في أفق إحياء الذكرى الثلاثين لاتفاقية الشراكة المبرمة بتاريخ 17 جويلية 1995، والإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، وفقا لمقاربة قِوامُها التّضامن والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة واحترام السيادة الوطنية والنّديةـ وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
 
من جانبهم، أعرب السّفراء الأوروبيون عن عزم الاتّحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على مزيد توطيد أسس الشّراكة المتميزّة التي تجمعهم بتونس في جميع المجالات لا سيّما الاقتصادية والتّجارية والثّقافية، باعتبارها شريكا هامّا في المنطقة.
 
كما أكدوا حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة مرافقة تونس في سعيها الدؤوب إلى تطوير برامج التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين وفق مقاربة تشاركية لرفع التحديات الماثلة الأمنية والتنموية والصحية والتكنولوجية والعلمية.
وزير الخارجية يلتقي سفراء دول الاتحاد الاوروبي بتونس

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمّد علي النّفطي، اليوم الأربعاء، سفراء دول الاتّحاد الأوروبي، وذلك بمقر إقامة سفيرة جمهورية بولونيا بتونس التي تتولّى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتّحاد الأوروبي خلال السداسي الأول لسنة 2025.

 
وأكّد الوزير بهذه المناسبة على الأهمية التّي تُوليها تونس لعلاقات التّعاون مع شريكها الأوروبي وسُبل تعزيزها في أفق إحياء الذكرى الثلاثين لاتفاقية الشراكة المبرمة بتاريخ 17 جويلية 1995، والإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، وفقا لمقاربة قِوامُها التّضامن والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة واحترام السيادة الوطنية والنّديةـ وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
 
من جانبهم، أعرب السّفراء الأوروبيون عن عزم الاتّحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على مزيد توطيد أسس الشّراكة المتميزّة التي تجمعهم بتونس في جميع المجالات لا سيّما الاقتصادية والتّجارية والثّقافية، باعتبارها شريكا هامّا في المنطقة.
 
كما أكدوا حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة مرافقة تونس في سعيها الدؤوب إلى تطوير برامج التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين وفق مقاربة تشاركية لرفع التحديات الماثلة الأمنية والتنموية والصحية والتكنولوجية والعلمية.