تعرف المعابر الحدودية بمعتمديات غار الدماء وعين دراهم وطبرقة حركية هامة بعد توافد آلاف الزوار من الأشقاء الجزائريين لقضاء عطلة الشتاء ونهاية السنة الإدارية بالمناطق السياحية بالبلاد.
ويتوافد على مدار الساعة عدد كبير من الجزائريين على المعابر الحدودية بالولاية والذين عبروا عن ارتياحهم في الخدمات السريعة من الجانب التونسي رغم ساعات الانتظار بالإضافة إلى حفاوة الاستقبال وتبسيط الإجراءات.
ويساهم الأشقاء الجزائريين في تشيط الحركة السياحية والاقتصادية سواء بالقطب السياحي طبرقة عين دراهم أو بالمناطق السياحية الأخرى مثل سوسة ونابل والمنستير وبنزرت والتي تعتبر وجهتهم المفضلة لقضاء عطلتهم.
إلى جانب ذلك يتوافد عدد كبير من العائلات الجزائرية القيام بعمليات ختم جوازات السفر مع نهاية كل عام للتمتع بمنحة عائلية.
كما تتوافد عدة فرق رياضية جزائرية لإجراء تربصاتها بالمركبات الرياضية بالجهة إلى جانب بعض الوفود الكشفية.
وفي سياق متصل يتوجه أيضا المئات من التونسيين نحو الولايات الحدودية الجزائرية المتاخمة لولاية جندوبة للتسوق والتزود بالمحروقات ما أدى إلى حركية هامة بالمعابر الحدودية لولاية جندوبة.
كما يتجه يوميا المئات من التونسيين نحو المدن الجزائرية للتسوق واقتناء عدة منتوجات متنوعة ما خلق اكتظاظا متواصلا بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة.
ارتفاع تدريجي في نسق الحجوزات
أكد عيسى المرواني المندوب الجنوبي للسياحة طبرقة عين دراهم أن الوحدات الفندقية بالقطب السياحي طبرقة عين دراهم تشهد نسقا مرتفعا في الحجوزات مشيرا إلى الاستعدادات المكثفة لإنجاح هذه الفترة من كل موسم من الناحية الأمنية واللوجستية كما أكد بلقاسم العياري مدير نزل بعين دراهم أن العمليات الترويجية مستمرة الاستقلال الأشقاء الجزائريين.
بالإضافة إلى ذلك فإن الحركة التجارية وتعزبز التعاون المشترك متواصل بالمعابر الحدودية من خلال توافد المئات من الشاحنات في اتجاه البلدين.
كما ساهمت وكالات الأسفار في تنشيط حركة العبور بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة
اهتمام متواصل بالمعابر الحدودية
في ظل الحركية الهامة بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة، شهدت عدة أشغال توسعة وتعصير للخدمات وزيارات متتالية لوالي جندوبة ووزير النقل لمزيد الوقوف على النقائص والاخلالات وإنجاح موسم السياحة الشتوية والعمل على إتمام الطريق السيارة بوسالم الحدود الجزائرية وإحداث منطقة للتبادل الحر بإحدى المناطق الحدودية.
عمار مويهبي
تعرف المعابر الحدودية بمعتمديات غار الدماء وعين دراهم وطبرقة حركية هامة بعد توافد آلاف الزوار من الأشقاء الجزائريين لقضاء عطلة الشتاء ونهاية السنة الإدارية بالمناطق السياحية بالبلاد.
ويتوافد على مدار الساعة عدد كبير من الجزائريين على المعابر الحدودية بالولاية والذين عبروا عن ارتياحهم في الخدمات السريعة من الجانب التونسي رغم ساعات الانتظار بالإضافة إلى حفاوة الاستقبال وتبسيط الإجراءات.
ويساهم الأشقاء الجزائريين في تشيط الحركة السياحية والاقتصادية سواء بالقطب السياحي طبرقة عين دراهم أو بالمناطق السياحية الأخرى مثل سوسة ونابل والمنستير وبنزرت والتي تعتبر وجهتهم المفضلة لقضاء عطلتهم.
إلى جانب ذلك يتوافد عدد كبير من العائلات الجزائرية القيام بعمليات ختم جوازات السفر مع نهاية كل عام للتمتع بمنحة عائلية.
كما تتوافد عدة فرق رياضية جزائرية لإجراء تربصاتها بالمركبات الرياضية بالجهة إلى جانب بعض الوفود الكشفية.
وفي سياق متصل يتوجه أيضا المئات من التونسيين نحو الولايات الحدودية الجزائرية المتاخمة لولاية جندوبة للتسوق والتزود بالمحروقات ما أدى إلى حركية هامة بالمعابر الحدودية لولاية جندوبة.
كما يتجه يوميا المئات من التونسيين نحو المدن الجزائرية للتسوق واقتناء عدة منتوجات متنوعة ما خلق اكتظاظا متواصلا بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة.
ارتفاع تدريجي في نسق الحجوزات
أكد عيسى المرواني المندوب الجنوبي للسياحة طبرقة عين دراهم أن الوحدات الفندقية بالقطب السياحي طبرقة عين دراهم تشهد نسقا مرتفعا في الحجوزات مشيرا إلى الاستعدادات المكثفة لإنجاح هذه الفترة من كل موسم من الناحية الأمنية واللوجستية كما أكد بلقاسم العياري مدير نزل بعين دراهم أن العمليات الترويجية مستمرة الاستقلال الأشقاء الجزائريين.
بالإضافة إلى ذلك فإن الحركة التجارية وتعزبز التعاون المشترك متواصل بالمعابر الحدودية من خلال توافد المئات من الشاحنات في اتجاه البلدين.
كما ساهمت وكالات الأسفار في تنشيط حركة العبور بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة
اهتمام متواصل بالمعابر الحدودية
في ظل الحركية الهامة بالمعابر الحدودية بولاية جندوبة، شهدت عدة أشغال توسعة وتعصير للخدمات وزيارات متتالية لوالي جندوبة ووزير النقل لمزيد الوقوف على النقائص والاخلالات وإنجاح موسم السياحة الشتوية والعمل على إتمام الطريق السيارة بوسالم الحدود الجزائرية وإحداث منطقة للتبادل الحر بإحدى المناطق الحدودية.