تنساب الحروف العربية في عالم السينما الساحر، تروي حكاياته في تناغم بصري يلامس الروح قبل النظر، ويعانق الماضي الحاضر في سلاسة تتجاوز المكان والزمان، فتتجسد رسالة الفن الكونية عبر الخط العربي في تصميم "إلـ سيد" (El Seed) للمعلقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين.
تولد الفنون من رحم الحياة النابضة بالألوان، ألوان إفريقيا الدافئة، ومن هنا كانت البداية مع المهرجان الأعرق في إفريقيا والعالم العربي، أيام قرطاج السينمائية. يرسم "إلـ سيد" هذا الفخر والاعتزاز بحروف عربية شامخة متجذرة في عمق هويتنا العربية الإفريقية.
تلتقي الفنون في تصميم "إلـ سيد" لمعلقة أيام قرطاج السينمائية وتتشابك في حركات دائرية شبيهة بمسارات الكون، عاكسة عمق تجذر المهرجان في فضائه العربي والإفريقي، وانفتاحه على ثقافات وفنون العالم في خيارات لوّنت مساره الملتزم بقيم الإنسانية والوفي لثوابته الجمالية والفكرية.
تشكل البصمة المتفردة لـ"إلـ سيد" في فن "الكاليغرافيتي" جوهر أيام قرطاج السينمائية، إذ تتقاطع خطوط تصميمه الدائرية الدقيقة معبرة عن شمولية الفن وقدرته عبر مختلف أشكاله التعبيرية على التفاعل والاستمرار والتغيير.
في هذه المعلقة الرسمية النابضة بألوان الحياة، يوظف "إلـ سيد" جماليات الخط العربي بتقنياته المعاصرة ليؤكد على ثراء الإرث الفني والثقافي لأيام قرطاج السينمائية، مترجماً عبر خطوط تصميمه المبتكر والفريد تطلعات المهرجان الحريص دومًا على أن يكون ملتقى للفنون بأساليبها الأصيلة الكلاسيكية، ومختبرًا للتعبيرات الإبداعية الحديثة إقليميًا ودوليًا.
المعلقة الرسمية للدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، التي أشرف على تصميمها مصمم "الغرافيك" فراس العڨربي تحت إدارة فنية وبصرية لمهدي بوبكر، هي لوحة فنية يوقعها "إلـ سيد"، محتفيًا بالفن السابع، جامع الفنون، ليؤكد على كونية السينما وقدرتها على تجاوز الحدود واللغات والثقافات. وهي دعوة بصرية تأخذنا عبر خطوطها وحروفها في رحلة إلى أعماق فلسفة أيام قرطاج السينمائية.
تونس - الصباح
تنساب الحروف العربية في عالم السينما الساحر، تروي حكاياته في تناغم بصري يلامس الروح قبل النظر، ويعانق الماضي الحاضر في سلاسة تتجاوز المكان والزمان، فتتجسد رسالة الفن الكونية عبر الخط العربي في تصميم "إلـ سيد" (El Seed) للمعلقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين.
تولد الفنون من رحم الحياة النابضة بالألوان، ألوان إفريقيا الدافئة، ومن هنا كانت البداية مع المهرجان الأعرق في إفريقيا والعالم العربي، أيام قرطاج السينمائية. يرسم "إلـ سيد" هذا الفخر والاعتزاز بحروف عربية شامخة متجذرة في عمق هويتنا العربية الإفريقية.
تلتقي الفنون في تصميم "إلـ سيد" لمعلقة أيام قرطاج السينمائية وتتشابك في حركات دائرية شبيهة بمسارات الكون، عاكسة عمق تجذر المهرجان في فضائه العربي والإفريقي، وانفتاحه على ثقافات وفنون العالم في خيارات لوّنت مساره الملتزم بقيم الإنسانية والوفي لثوابته الجمالية والفكرية.
تشكل البصمة المتفردة لـ"إلـ سيد" في فن "الكاليغرافيتي" جوهر أيام قرطاج السينمائية، إذ تتقاطع خطوط تصميمه الدائرية الدقيقة معبرة عن شمولية الفن وقدرته عبر مختلف أشكاله التعبيرية على التفاعل والاستمرار والتغيير.
في هذه المعلقة الرسمية النابضة بألوان الحياة، يوظف "إلـ سيد" جماليات الخط العربي بتقنياته المعاصرة ليؤكد على ثراء الإرث الفني والثقافي لأيام قرطاج السينمائية، مترجماً عبر خطوط تصميمه المبتكر والفريد تطلعات المهرجان الحريص دومًا على أن يكون ملتقى للفنون بأساليبها الأصيلة الكلاسيكية، ومختبرًا للتعبيرات الإبداعية الحديثة إقليميًا ودوليًا.
المعلقة الرسمية للدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، التي أشرف على تصميمها مصمم "الغرافيك" فراس العڨربي تحت إدارة فنية وبصرية لمهدي بوبكر، هي لوحة فنية يوقعها "إلـ سيد"، محتفيًا بالفن السابع، جامع الفنون، ليؤكد على كونية السينما وقدرتها على تجاوز الحدود واللغات والثقافات. وهي دعوة بصرية تأخذنا عبر خطوطها وحروفها في رحلة إلى أعماق فلسفة أيام قرطاج السينمائية.