إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمس بالفن الرابع.. تكريم عميد المسرح الكاميروني أمبرواز مبيّا.. مسيرة فاعلة وعلاقة قوية بأيام قرطاج المسرحية والفاعلين بالفن الرابع بتونس

تونس- الصباح

التقى جمهور المسرح في قاعة الفن الرابع بالعاصمة يوم أمس الخميس بعميد المسرح الكاميروني أمبرواز مبيّا Ambroise Mbia، الذي يقدم آخر أعماله المسرحية "الحبيبة الأخيرة" في أيام قرطاج المسرحية المتواصلة إلى غاية يوم غد السبت. وقد ألف النص الكاتب المسرحي الكاميروني الراحل رابياتو نجويا وهو من إنتاج المسرح الوطني الكاميروني.

وتولى الممثل المعروف علي بنور تقديم أمبرواز مبيّا، الذي ذكّر بمسيرته المتعددة في التمثيل والإخراج، وهي تمتد على حوالي ستين سنة. وفي رصيده عشرات الأفلام وأكثر منها من المسرحيات، إضافة إلى عدد كبير من المسرحيات الإذاعية.

وقد كان أمبرواز مبيّا وراء مبادرات تهدف إلى النهوض بقطاع المسرح وله إسهامات كثيرة في الارتقاء بالفن، من بينها تأسيس أول مركز عربي وإفريقي مختص في التكوين المسرحي رفقة الفنان المسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون، وهو المركز العربي الإفريقي للتكوين والبحوث المسرحية الذي تم بعثه سنة 2001.

وللضيف علاقة قوية بأيام قرطاج المسرحية، فقد حضر في عدة دورات، كما شارك في لجان التحكيم وتم تكريمه بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس أيام قرطاج المسرحية، ويكرم مجددًا في الدورة الجديدة. وقد مكنته هذه العلاقة من ربط علاقات  قوية مع العديد من الفاعلين في الفن الرابع. وقد ترحم أمس خلال لقائه التكريمي المذكور على روح كل من المنصف السويسي مؤسس أيام قرطاج المسرحية وعز الدين قنون مؤسس مسرح الحمراء، الذي كانت تربطه به علاقة تعاون وشراكة قوية، مع العلم أن ابنة الراحل ومديرة الفضاء سيرين قنون كانت من بين الحضور إلى جانب عدد هام من المسرحيين التونسيين وضيوف أيام قرطاج المسرحية.

انطلقت تجربة أمبرواز مبيّا في فرنسا إذ توجه إلى دراسة الفن المسرحي (كان من المفروض أن يكون اختصاصه في مجال آخر غير الفن، غير أنه صمم على هدفه)، وكانت أولى تجاربه المسرحية مع المسرح الوطني الفرنسي وتواصلت المغامرة فترة ليعود فيما بعد إلى ما أسماه بـ"خدمة المشهد الثقافي الإفريقي"، حيث أسس "اللقاءات المسرحية الدولية" بالكاميرون وترأس سنة 2009 الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفنون الإفريقية. ويضطلع المخرج المسرحي بدور كبير في التكوين والتأطير في بلاده ويؤمن بدور المسرح في تثقيف الجمهور وتوعيته، إضافة طبعًا إلى الجانب الترفيهي. وهو معروف عنه أنه يتميز بشخصية كريمة وسخية جدًا.

س.ت

أمس بالفن الرابع.. تكريم عميد المسرح الكاميروني أمبرواز مبيّا..   مسيرة فاعلة وعلاقة قوية بأيام قرطاج المسرحية والفاعلين بالفن الرابع بتونس

تونس- الصباح

التقى جمهور المسرح في قاعة الفن الرابع بالعاصمة يوم أمس الخميس بعميد المسرح الكاميروني أمبرواز مبيّا Ambroise Mbia، الذي يقدم آخر أعماله المسرحية "الحبيبة الأخيرة" في أيام قرطاج المسرحية المتواصلة إلى غاية يوم غد السبت. وقد ألف النص الكاتب المسرحي الكاميروني الراحل رابياتو نجويا وهو من إنتاج المسرح الوطني الكاميروني.

وتولى الممثل المعروف علي بنور تقديم أمبرواز مبيّا، الذي ذكّر بمسيرته المتعددة في التمثيل والإخراج، وهي تمتد على حوالي ستين سنة. وفي رصيده عشرات الأفلام وأكثر منها من المسرحيات، إضافة إلى عدد كبير من المسرحيات الإذاعية.

وقد كان أمبرواز مبيّا وراء مبادرات تهدف إلى النهوض بقطاع المسرح وله إسهامات كثيرة في الارتقاء بالفن، من بينها تأسيس أول مركز عربي وإفريقي مختص في التكوين المسرحي رفقة الفنان المسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون، وهو المركز العربي الإفريقي للتكوين والبحوث المسرحية الذي تم بعثه سنة 2001.

وللضيف علاقة قوية بأيام قرطاج المسرحية، فقد حضر في عدة دورات، كما شارك في لجان التحكيم وتم تكريمه بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس أيام قرطاج المسرحية، ويكرم مجددًا في الدورة الجديدة. وقد مكنته هذه العلاقة من ربط علاقات  قوية مع العديد من الفاعلين في الفن الرابع. وقد ترحم أمس خلال لقائه التكريمي المذكور على روح كل من المنصف السويسي مؤسس أيام قرطاج المسرحية وعز الدين قنون مؤسس مسرح الحمراء، الذي كانت تربطه به علاقة تعاون وشراكة قوية، مع العلم أن ابنة الراحل ومديرة الفضاء سيرين قنون كانت من بين الحضور إلى جانب عدد هام من المسرحيين التونسيين وضيوف أيام قرطاج المسرحية.

انطلقت تجربة أمبرواز مبيّا في فرنسا إذ توجه إلى دراسة الفن المسرحي (كان من المفروض أن يكون اختصاصه في مجال آخر غير الفن، غير أنه صمم على هدفه)، وكانت أولى تجاربه المسرحية مع المسرح الوطني الفرنسي وتواصلت المغامرة فترة ليعود فيما بعد إلى ما أسماه بـ"خدمة المشهد الثقافي الإفريقي"، حيث أسس "اللقاءات المسرحية الدولية" بالكاميرون وترأس سنة 2009 الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفنون الإفريقية. ويضطلع المخرج المسرحي بدور كبير في التكوين والتأطير في بلاده ويؤمن بدور المسرح في تثقيف الجمهور وتوعيته، إضافة طبعًا إلى الجانب الترفيهي. وهو معروف عنه أنه يتميز بشخصية كريمة وسخية جدًا.

س.ت