إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مؤتمر الشباب لمناهضة الفاشية في كاراكاس.. شباب العالم.. يدا واحدة ضد العنصرية الصهيو.نية في فلسطين

 

على مدى يومين انعقد مؤتمر الشباب العالمي لمناهضة الفاشية، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث شارك أكثر من 1200 شاب من مختلف أنحاء العالم في إحياء فعالياته وأشغاله.

وتعتبر هذه الدورة الثانية للمؤتمر، وأول دورة إذا ما استثنينا المؤتمر التأسيسي الذي عقد في شهر سبتمبر الماضي.

وعرف هذا المؤتمر عديد النقاشات بين المشاركين فيه حول مناهضة الخطاب الفاشي، خصوصا في ظل تصاعده مع تقدم اليمين المتطرف في الحكم في عديد الدول، إضافة إلى ورشات دارت حول مفهوم الاحتلال والاستقلال في عديد الدول، خصوصا مع تغييرات عديدة عرفها هذا المفهوم، من الاحتلال المباشر إلى الاحتلال غير المباشر مثل الاحتلال الاقتصادي واستغلال مقدرات الشعوب من قبل دول أخرى، وورشات حول الثورة الرقمية العالمية ومناهضة خطاب الفاشية في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعرف المؤتمر اتفاقا شاملا حول جوهرية القضية الفلسطينية وممارسة العنصرية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني، وكانت محل احتفاء في كل ورشات المؤتمر، والفعاليات الموازية له مثل المسيرة الكبرى لشباب العالم المناهض لخطاب الفاشية التي أشرف عليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وشاركت تونس في هذا المؤتمر بوفد تشكل من 4 مسؤولين في منظمات شبابية عربية وتونسية، حيث تمكنوا من توحيد أفكار الوفود العربية حول مجموعة من الأفكار مناهضة للعنصرية والفاشية في جميع أنحاء العالم وخصوصا في فلسطين.

نزار مقني

 

 

 

 

 

 

 

 

مؤتمر الشباب لمناهضة الفاشية في كاراكاس..   شباب العالم.. يدا واحدة ضد العنصرية الصهيو.نية في فلسطين

 

على مدى يومين انعقد مؤتمر الشباب العالمي لمناهضة الفاشية، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، حيث شارك أكثر من 1200 شاب من مختلف أنحاء العالم في إحياء فعالياته وأشغاله.

وتعتبر هذه الدورة الثانية للمؤتمر، وأول دورة إذا ما استثنينا المؤتمر التأسيسي الذي عقد في شهر سبتمبر الماضي.

وعرف هذا المؤتمر عديد النقاشات بين المشاركين فيه حول مناهضة الخطاب الفاشي، خصوصا في ظل تصاعده مع تقدم اليمين المتطرف في الحكم في عديد الدول، إضافة إلى ورشات دارت حول مفهوم الاحتلال والاستقلال في عديد الدول، خصوصا مع تغييرات عديدة عرفها هذا المفهوم، من الاحتلال المباشر إلى الاحتلال غير المباشر مثل الاحتلال الاقتصادي واستغلال مقدرات الشعوب من قبل دول أخرى، وورشات حول الثورة الرقمية العالمية ومناهضة خطاب الفاشية في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعرف المؤتمر اتفاقا شاملا حول جوهرية القضية الفلسطينية وممارسة العنصرية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني، وكانت محل احتفاء في كل ورشات المؤتمر، والفعاليات الموازية له مثل المسيرة الكبرى لشباب العالم المناهض لخطاب الفاشية التي أشرف عليها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وشاركت تونس في هذا المؤتمر بوفد تشكل من 4 مسؤولين في منظمات شبابية عربية وتونسية، حيث تمكنوا من توحيد أفكار الوفود العربية حول مجموعة من الأفكار مناهضة للعنصرية والفاشية في جميع أنحاء العالم وخصوصا في فلسطين.

نزار مقني