إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الاكسسوارات" وأجهزة الإنذار في "قفص الاتهام".. سيارات تحترق في الطرقات.. هؤلاء مسؤولون لكن ماذا عن التعويضات؟

تونس-الصباح 

تسجل العديد من الطرقات بمختلف ولايات الجمهورية حوادث مختلفة للسيارات ومستعملي الطريق ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها بلادنا خاصة خلال الشهر الجاري تم تسجيل العديد من حوادث الطرقات المتمثلة في احتراق عدد من السيارات .

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات للسيارات التي احترقت بطرقات ولايات تونس الكبرى والطرقات السيارة تونس الحمامات وبنزرت وغيرها .

وللوقوف على أسباب ارتفاع تسجيل مثل هذه الحوادث وأسبابها وحول ما اذا كانت بعض التعديلات التي يقوم بها أصحاب السيارات هي المتسببة في اندلاع النيران بسياراتهم وما اذا كانت شركات التامين تتكفل بمثل هذه الحوادث تحدث الى "الصباح " اسماعيل الينباعي ،رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات .

أجهزة الزينة والإنذار في قفص الاتهام

وأفاد محدثنا بانه يتم تسجيل حوادث احتراق للسيارات بالطرقات التونسية وخاصة الأصناف الجديدة التي يسهل إدخال التعديلات والتحويرات عليها بحيث يقوم بعض أصحاب هذه السيارات بإجراء تغييرات على محرك السيارات والقيام ببعض التصميمات بهدف تجميل السيارة ولكنها تكون عادة خطيرة وغير ملائمة للأسلاك الأصلية المؤّلفة للسيارة وهو ما يؤدي الى حصول التهاب في محرك السيارة وأسلاكها ويمكن ان تتعرض الأسلاك الكهربائية نفسها للاحتراق وان يتغذي فيما بعد مسار الهواء في السيارة لتندلع فيها النيران حتى وان كانت متوقفة في ظل درجات حرارة مرتفعة مؤكدا انه تم مؤخرا تسجيل حوادث اندلاع النيران في سيارة رابضة بأحد المنازل في حدود الساعة الثانية ليلا .

وأوضح اسماعيل الينباعي ، رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات، ان من بين التحويرات والتغييرات التي تتسبب في مثل هذه الحوادث هي تغيير الإضاءة وهيئة السيارة نفسها او تركيز نظام إنذار للسيارة بحيث يتم إيصال الأسلاك بالحاشدة التي تحشد التيار الكهربائي .

اما في ما يتعلق بالإحصائيات أوضح الينباعي انهم كجمعية للخبراء التونسيين لسلامة الطرقات لا يمتلكون أرقاما دقيقة في هذا الموضوع ولكن مثل هذه الحوادث تسجل بصفة دورية .

وحمل محدثنا مسؤولية حصول مثل هذه الحوادث الى صاحب السيارة نفسه الذي قال انه يسعى الى إدخال بعض التحسينات بهدف الزينة وبطريقة عفوية ولكن المسؤولية تقع على عاتقه اولا كما يتحملها الميكانيكي والمختص في كهرباء السيارات ومحلات بيع أجهزة تزيين السيارات غير المعترف بهم .

نصائح يجب إتباعها

هذا وقدم اسماعيل الينباعي ، رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات جملة من النصائح الى أصحاب السيارات وخاصة الجديدة منها والمتواجدة بالأسواق التونسية لمنع تسجيل مثل هذه الحوادث .

ودعا الى الابتعاد عن القيام باية تعديلات او تغيير في اي سيارة من اي نوع كانت الا لدى الورشات المعترف بها وممثلي المصنعين الأصليين للسيارات بحيث يمكن لشركات التامين في هذه الحالة التعامل مباشرة مع الورشات او ممثلي المصنعين في بلادنا كما دعا محدثنا الى عدم اقتناء البضاعة المعروضة لتزيين السيارات في غير الأماكن المعترف بها لدى المصنعين.

كما دعا الينباعي بالى الحرص على القيام بالصيانة الدورية خاصة بالنسبة للسيارات التي يتجاوز عمرها 5سنوات او اكثر مؤكدا بان اكثر السيارات التي تتعرض للاحتراق بالطرقات التونسية يتجاوز عمرها من 5 سنوات الى ما فوق .

ومع ارتفاع درجات الحرارة ، قال الينباعي ان هناك بعض العيوب التي تبرز في السيارات وأولها محرار الماء ونظام التهوئة هي التي تتعرض عادة للاحتراق داخل مواطن العمران جراء ارتفاع مفرط في درجات الحرارة داخل المحرك وبالتالي فانه من الضروري القيام بالصيانة الدورية للسيارة وخاصة تغيير الزيوت بمعدل كل 3 او4 أشهر مع الكشف عن الأعطال في السيارة .

شركات التامين مطالبة قانونيا بالتكفل بالسيارات المحترقة

وحول تكفل شركات التامين قال محدثنا انها ملزمة قانونيا بتحمل المسؤولية في حال تعرض اية سيارة للاحتراق .

واكد محدثنا ان بعض أصحاب السيارات يجهلون مثل هذه الإجراءات ويطلب منهم أحيانا التوجه الى المحاكم وتحرير محاضر ولكن القانون ينص ضرورة تكفل شركة التامين بالمصاريف وكذلك تامين خبراء يقومون بتحرير المحاضر والتقارير في الغرض.

أميرة الدريدي

 

 

 

 

 

"الاكسسوارات" وأجهزة الإنذار في "قفص الاتهام"..   سيارات تحترق في الطرقات.. هؤلاء مسؤولون لكن ماذا عن التعويضات؟

تونس-الصباح 

تسجل العديد من الطرقات بمختلف ولايات الجمهورية حوادث مختلفة للسيارات ومستعملي الطريق ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها بلادنا خاصة خلال الشهر الجاري تم تسجيل العديد من حوادث الطرقات المتمثلة في احتراق عدد من السيارات .

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات للسيارات التي احترقت بطرقات ولايات تونس الكبرى والطرقات السيارة تونس الحمامات وبنزرت وغيرها .

وللوقوف على أسباب ارتفاع تسجيل مثل هذه الحوادث وأسبابها وحول ما اذا كانت بعض التعديلات التي يقوم بها أصحاب السيارات هي المتسببة في اندلاع النيران بسياراتهم وما اذا كانت شركات التامين تتكفل بمثل هذه الحوادث تحدث الى "الصباح " اسماعيل الينباعي ،رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات .

أجهزة الزينة والإنذار في قفص الاتهام

وأفاد محدثنا بانه يتم تسجيل حوادث احتراق للسيارات بالطرقات التونسية وخاصة الأصناف الجديدة التي يسهل إدخال التعديلات والتحويرات عليها بحيث يقوم بعض أصحاب هذه السيارات بإجراء تغييرات على محرك السيارات والقيام ببعض التصميمات بهدف تجميل السيارة ولكنها تكون عادة خطيرة وغير ملائمة للأسلاك الأصلية المؤّلفة للسيارة وهو ما يؤدي الى حصول التهاب في محرك السيارة وأسلاكها ويمكن ان تتعرض الأسلاك الكهربائية نفسها للاحتراق وان يتغذي فيما بعد مسار الهواء في السيارة لتندلع فيها النيران حتى وان كانت متوقفة في ظل درجات حرارة مرتفعة مؤكدا انه تم مؤخرا تسجيل حوادث اندلاع النيران في سيارة رابضة بأحد المنازل في حدود الساعة الثانية ليلا .

وأوضح اسماعيل الينباعي ، رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات، ان من بين التحويرات والتغييرات التي تتسبب في مثل هذه الحوادث هي تغيير الإضاءة وهيئة السيارة نفسها او تركيز نظام إنذار للسيارة بحيث يتم إيصال الأسلاك بالحاشدة التي تحشد التيار الكهربائي .

اما في ما يتعلق بالإحصائيات أوضح الينباعي انهم كجمعية للخبراء التونسيين لسلامة الطرقات لا يمتلكون أرقاما دقيقة في هذا الموضوع ولكن مثل هذه الحوادث تسجل بصفة دورية .

وحمل محدثنا مسؤولية حصول مثل هذه الحوادث الى صاحب السيارة نفسه الذي قال انه يسعى الى إدخال بعض التحسينات بهدف الزينة وبطريقة عفوية ولكن المسؤولية تقع على عاتقه اولا كما يتحملها الميكانيكي والمختص في كهرباء السيارات ومحلات بيع أجهزة تزيين السيارات غير المعترف بهم .

نصائح يجب إتباعها

هذا وقدم اسماعيل الينباعي ، رئيس جمعية الخبراء التونسيين لسلامة الطرقات جملة من النصائح الى أصحاب السيارات وخاصة الجديدة منها والمتواجدة بالأسواق التونسية لمنع تسجيل مثل هذه الحوادث .

ودعا الى الابتعاد عن القيام باية تعديلات او تغيير في اي سيارة من اي نوع كانت الا لدى الورشات المعترف بها وممثلي المصنعين الأصليين للسيارات بحيث يمكن لشركات التامين في هذه الحالة التعامل مباشرة مع الورشات او ممثلي المصنعين في بلادنا كما دعا محدثنا الى عدم اقتناء البضاعة المعروضة لتزيين السيارات في غير الأماكن المعترف بها لدى المصنعين.

كما دعا الينباعي بالى الحرص على القيام بالصيانة الدورية خاصة بالنسبة للسيارات التي يتجاوز عمرها 5سنوات او اكثر مؤكدا بان اكثر السيارات التي تتعرض للاحتراق بالطرقات التونسية يتجاوز عمرها من 5 سنوات الى ما فوق .

ومع ارتفاع درجات الحرارة ، قال الينباعي ان هناك بعض العيوب التي تبرز في السيارات وأولها محرار الماء ونظام التهوئة هي التي تتعرض عادة للاحتراق داخل مواطن العمران جراء ارتفاع مفرط في درجات الحرارة داخل المحرك وبالتالي فانه من الضروري القيام بالصيانة الدورية للسيارة وخاصة تغيير الزيوت بمعدل كل 3 او4 أشهر مع الكشف عن الأعطال في السيارة .

شركات التامين مطالبة قانونيا بالتكفل بالسيارات المحترقة

وحول تكفل شركات التامين قال محدثنا انها ملزمة قانونيا بتحمل المسؤولية في حال تعرض اية سيارة للاحتراق .

واكد محدثنا ان بعض أصحاب السيارات يجهلون مثل هذه الإجراءات ويطلب منهم أحيانا التوجه الى المحاكم وتحرير محاضر ولكن القانون ينص ضرورة تكفل شركة التامين بالمصاريف وكذلك تامين خبراء يقومون بتحرير المحاضر والتقارير في الغرض.

أميرة الدريدي