تم مساء أول أمس الخميس إغلاق الطريق بمنطقة ابى كماش الليبية والقريبة لمعبر رأس جدير من الجانب الليبي بسواتر ترابية مِن قبل أهالي المنطقة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة "الصباح "..
ذات المصادر أضافت أن المسافرين الراغبين في التوجه الى المدن التونسية بإمكانهم ذلك عبر معبر وازن ذهيبة من ولاية تطاوين أما بالنسبة للمسافرين المتجهين الى المدن الليبية فإن الطريق مفتوحة عبر معبر رأس جدير بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين .
ومتابعة لهذا الموضوع تحدث مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان وأشار إلى أن ما شهده المعبر الحدودي رأس جدير من الجانب الليبي في الساعات الفارطة والذي أدى الى توقف حركة التنقل "ليس أمرا مفاجئا" معتبرا أنه حدث يتكرر عديد المرات في المدة الماضية ويعود ذلك الى عدم التزام الطرفين التونسي والليبي بتطبيق الفقرة الخامسة من اتفاق طرابلس بين وزيري الداخلية التونسي والليبي والتي تنص على عودة مسألة التبادل التجاري بين تونس وليبيا يوم 10 أوت الحالي أي الأسبوع الماضي وهو ما لم يحصل وبذلك انطلقت الاحتجاجات بالمدن والبلديات الليبية القريبة من المعبر، ليتم غلق الطرقات مساء أول أمس الخميس، الشيء الذي جعل حركة العبور تتوقف وقتيا .
وأكد عبد الكبير أن المعبر لم يتم غلقه خاصة وأنه لم يصدر أي قرار سيادي لا من الجانب التونسي ولا من الجانب الليبي بغلقه لذلك فإن تعطل الحركة ظرفي، على حد قوله .
وبدأت الحركة تعود تدريجيا بتنقل سيارات الإسعاف والحالات الإنسانية وعبور المغادرين الى بلدانهم.. والمؤكد أن الحركة ستعود إلى نسقها العادي في الساعات القادمة.
كما أفاد محدثنا أن التحركات الاحتجاجية الحاصلة بالمدن القريبة من ليبيا تدل على حالة الوضع الصعبة التي تعيشها نتيجة عدم عودة الحركة التجارية.. كما أن حالة الغضب وعدم الارتياح في صفوف المواطنين التونسيين والليبيين لعدم عودة نشاط الحركة التجارية كان لها صداها..
ميمون التونسي
رأس جدير - الصباح
تم مساء أول أمس الخميس إغلاق الطريق بمنطقة ابى كماش الليبية والقريبة لمعبر رأس جدير من الجانب الليبي بسواتر ترابية مِن قبل أهالي المنطقة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة "الصباح "..
ذات المصادر أضافت أن المسافرين الراغبين في التوجه الى المدن التونسية بإمكانهم ذلك عبر معبر وازن ذهيبة من ولاية تطاوين أما بالنسبة للمسافرين المتجهين الى المدن الليبية فإن الطريق مفتوحة عبر معبر رأس جدير بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين .
ومتابعة لهذا الموضوع تحدث مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان وأشار إلى أن ما شهده المعبر الحدودي رأس جدير من الجانب الليبي في الساعات الفارطة والذي أدى الى توقف حركة التنقل "ليس أمرا مفاجئا" معتبرا أنه حدث يتكرر عديد المرات في المدة الماضية ويعود ذلك الى عدم التزام الطرفين التونسي والليبي بتطبيق الفقرة الخامسة من اتفاق طرابلس بين وزيري الداخلية التونسي والليبي والتي تنص على عودة مسألة التبادل التجاري بين تونس وليبيا يوم 10 أوت الحالي أي الأسبوع الماضي وهو ما لم يحصل وبذلك انطلقت الاحتجاجات بالمدن والبلديات الليبية القريبة من المعبر، ليتم غلق الطرقات مساء أول أمس الخميس، الشيء الذي جعل حركة العبور تتوقف وقتيا .
وأكد عبد الكبير أن المعبر لم يتم غلقه خاصة وأنه لم يصدر أي قرار سيادي لا من الجانب التونسي ولا من الجانب الليبي بغلقه لذلك فإن تعطل الحركة ظرفي، على حد قوله .
وبدأت الحركة تعود تدريجيا بتنقل سيارات الإسعاف والحالات الإنسانية وعبور المغادرين الى بلدانهم.. والمؤكد أن الحركة ستعود إلى نسقها العادي في الساعات القادمة.
كما أفاد محدثنا أن التحركات الاحتجاجية الحاصلة بالمدن القريبة من ليبيا تدل على حالة الوضع الصعبة التي تعيشها نتيجة عدم عودة الحركة التجارية.. كما أن حالة الغضب وعدم الارتياح في صفوف المواطنين التونسيين والليبيين لعدم عودة نشاط الحركة التجارية كان لها صداها..