إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يقف خلفها منحرفون وعصابات منظمة.. السطو المسلح كابوس يلاحق البنوك.. وأموال تنتهك في وضح النهار!!

 


تونس-الصباح
السطو المسلح على البنوك هذه الجريمة الخطيرة التي باتت تنفذ في وضح النهار وتنفذ بشكل فردي أو ترتكب عن طريق شبكات تعمل بشكل منظم وتخطط وتحدد الهدف مسبقا ثم تمر الى التنفيذ.
آخر العمليات تمت أمس الأول استهدفت فرع تحويل أموال كائن بجهة الكرم بالعاصمة حيث تم اقتحامه من قبل ملثم مسلح بسكين كبير الحجم "ساطور" عمد إلى خلع الباب الداخلي واستولى على 8 آلاف دينار وغادر المكان.

صباح الشابي

وقد تم في الحين إيلاء الموضوع الأهمية القصوى وتنقلت الوحدات الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بالكرم الشرقي وبناء على المواصفات المدلى بها وبعد إجراء جملة من التحريات الميدانية أمكن حصر الشبهة في أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية وإلقاء القبض عليه في وقت وجيز متخفيا ببهو إحدى العمارات بالجهة وبحوزته كامل المبلغ المالي المسروق.
وباقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه بعد مجابهته بكافة الأدلة وبتسجيلات كاميرات المراقبة المركزة بمكان الجريمة، كما اعترف بتعمده التخلص من أداة الجريمة والملابس والقناع المستعمل في عملية السطو حيث تولى إلقاءه بأحد المنازل المهجورة (تم لاحقا حجزها على ذمة الأبحاث).
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفظ به من أجل "السرقة الموصوفة" وتسليم المبلغ المالي الى الممثل القانوني للفرع المالي ولا تزال الأبحاث متواصلة.
حادثة السطو على البنوك ليست الأولى من نوعها فقد سبق وان تعرض فرع بنكي بحي المهرجان بجهة المنزه يوم 13 سبتمبر 2023 إلى عملية سطو مسلح من قبل شخصين وتمت سرقة مبلغ مالي يُقدّر بحوالي 90 ألف دينار بعد أن قاما بتهديد الموظفين بواسطة آلة حادّة ومادّة حارقة.
وفي 3 نوفمبر من نفس السنة تعرض فرع بنكي بجهة بومهل التابعة لولاية بن عروس الى عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء والاستيلاء على مبلغ مالي هام من قبل أربعة أشخاص كانوا اقتحموا البنك بالأسلحة البيضاء وأجبروا قابض الفرع البنكي على تسليمهم الأموال التي في عهدته وتقدر بأكثر من 20 ألف دينار ولاذ المهاجمون بالفرار على متن سيارة كانت في انتظارهم.
وتمكنت الوحدات الأمنية من العثور على السيارة مركونة بمكان منزو بمنطقة بومهل وتمت الإطاحة بشخصين هما من قاما بالعملية.
وشهدت السنة الفارطة أيضا عملية سطو على فرع البنك التونسي بمدينة المنستير إلى محاولة سطو مسلح عندما توجه شخص مسلح مباشرة الى خزينة الأموال وأشهر سلاحا يشبه "الرمانة" وهتف الله اكبر وكان يرتدي ما يشبه الحزام الناسف تحت ثيابه وطالب بمده بالأموال مهددا بتفجير نفسه ثم لاذ بالفرار بعد ان تم تشغيل جهاز الإنذار.
وفي وقت سابق تمكنت الوحدات التابعة للنسيج الأمني المكلف بحماية المؤسسات المالية والبنكية شرطة النجدة والطريق العمومي بإقليم الأمن الوطني بصفاقس بالإدارة العامة للأمن العمومي من إحباط عملية سطو على أحد الفروع البنكية بطريق قرمدة صفاقس المدينة، حيث عمد المظنون فيه إلى اقتحام الفرع المذكور متسلحا بسكين كبير الحجم وقدم لقابض البنك ورقة مكتوبة يُطالبه من خلالها بتمكينه بكامل المبلغ الذي بحوزته مُهددا إياه في صورة قيامه بأية محاولة للتصدي أو لإعلام الوحدات الأمنية، لتتم مباغتته بصفة فورية من قبل الوحدات الأمنية المذكورة آنفا (شرطة النجدة والطريق العمومي) والسيطرة عليه وتجريده من السلاح الأبيض الذي استعمله في تهديد العون البنكي واسترجاع المبلغ المالي المقدر بـ7 آلاف دينار كاملا وحجز الورقة التي طالب من خلالها العون المذكور بتسليمه ما بحوزته وتم تقديمه للمحاكمة.
السطو للاحطاب..
البنوك ليست هدفا للمنحرفين الذين اعتادوا على الكسب السهل بل كانت في وقت ما هدفا للإرهابيين ما يسمى بالاحتطاب ومن بين عمليات الاحتطاب التي نفذتها الجماعات الإرهابية نزول مجموعة تتكون من 12 عنصرا من الجبال المتاخمة لـ"دوار الخرايفية" وهي منطقة تابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، قسموا الأدوار بينهم إذ توجه 4 منهم نحو منزل بجبل المغيلة ليحتجزوا إحدى العائلات ويستولوا على سيارة من نوع "ديماكس"، ثم توجهوا على متن السيارة المسروقة نحو فرع بنكي بمدينة سبيبة ليقتحمه 4 منهم، فيما تولى العنصر الخامس تأمين الحراسة بالمكان، وقد قاموا بترويع موظفي الفرع وهشموا كاميرات المراقبة واستولوا على مبلغ قدره 320 ألف دينار من العملات التونسية والأجنبية.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل توجهت المجموعة إثر عملية السطو نحو منزل سعيد الغزلاني بدوار الخرايفية من منطقة "الثماد" المحاذية لجبل المغيلة لتصفية أخيه خالد الغزلاني رميا بالرصاص.
وليست هذه العملية الأولى التي تتمكن فيها المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبال القصرين من السطو على فرع بنكي حيث تمكنت مجموعة إرهابية تتكون من 4 أشخاص مكشوفي الوجوه من السطو على فرع بنكي يقع في مفترق حي النور وسط مدينة القصرين باستعمال كلاشنيكوف وقد قدر المبلغ المسروق حسب بيان للبنك بـ90 ألف دينار.
وأمكن لمصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسّة بسلامة التراب الوطني بالتنسيق مع الإدارة المركزيّة لمكافحة الإرهاب بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني بإشراف مُباشر من النيابة.
عمليات السطو على البنوك ليست هدفا للمنحرفين أصحاب السوابق العدلية بل في وقت ما خاصة بعد الثورة كانت البنوك هدفا للإرهابيين الذين كانوا نفذوا العديد من عمليات السطو التي تسمي الاحتطاب وذلك. في إطار اما لتوفير المؤونة لنظرائهم الذين كانوا يتمركزون بالشعانبي او في إطار توفير تمويلات مالية للنفير الى بؤر التوتر.
وفي نفس الإطار كانت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالقرجاني بالتنسيق مع وحدات إقليم الأمن الوطني بتونس تمكنت من " إحباط مخطط في مراحله النهائية للسطو على أحد البنوك الكائنة بالعاصمة كانت أعدت له خلية تكفيرية بضواحي تونس في إطار ما يُسمّى بـ"الاحتطاب" وتمويل المخططات الإرهابية "،
وتم إيقاف 4 عناصر ضمن الخلية المذكورة وحجز عدد من الأسلحة البيضاء كبيرة الحجم سيوف وسكاكين تم صنعها للغرض.

يقف خلفها منحرفون وعصابات منظمة..  السطو المسلح كابوس يلاحق البنوك.. وأموال تنتهك في وضح النهار!!

 


تونس-الصباح
السطو المسلح على البنوك هذه الجريمة الخطيرة التي باتت تنفذ في وضح النهار وتنفذ بشكل فردي أو ترتكب عن طريق شبكات تعمل بشكل منظم وتخطط وتحدد الهدف مسبقا ثم تمر الى التنفيذ.
آخر العمليات تمت أمس الأول استهدفت فرع تحويل أموال كائن بجهة الكرم بالعاصمة حيث تم اقتحامه من قبل ملثم مسلح بسكين كبير الحجم "ساطور" عمد إلى خلع الباب الداخلي واستولى على 8 آلاف دينار وغادر المكان.

صباح الشابي

وقد تم في الحين إيلاء الموضوع الأهمية القصوى وتنقلت الوحدات الأمنية التابعة لمركز الأمن الوطني بالكرم الشرقي وبناء على المواصفات المدلى بها وبعد إجراء جملة من التحريات الميدانية أمكن حصر الشبهة في أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية وإلقاء القبض عليه في وقت وجيز متخفيا ببهو إحدى العمارات بالجهة وبحوزته كامل المبلغ المالي المسروق.
وباقتياده الى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بكل ما نسب إليه بعد مجابهته بكافة الأدلة وبتسجيلات كاميرات المراقبة المركزة بمكان الجريمة، كما اعترف بتعمده التخلص من أداة الجريمة والملابس والقناع المستعمل في عملية السطو حيث تولى إلقاءه بأحد المنازل المهجورة (تم لاحقا حجزها على ذمة الأبحاث).
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفظ به من أجل "السرقة الموصوفة" وتسليم المبلغ المالي الى الممثل القانوني للفرع المالي ولا تزال الأبحاث متواصلة.
حادثة السطو على البنوك ليست الأولى من نوعها فقد سبق وان تعرض فرع بنكي بحي المهرجان بجهة المنزه يوم 13 سبتمبر 2023 إلى عملية سطو مسلح من قبل شخصين وتمت سرقة مبلغ مالي يُقدّر بحوالي 90 ألف دينار بعد أن قاما بتهديد الموظفين بواسطة آلة حادّة ومادّة حارقة.
وفي 3 نوفمبر من نفس السنة تعرض فرع بنكي بجهة بومهل التابعة لولاية بن عروس الى عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء والاستيلاء على مبلغ مالي هام من قبل أربعة أشخاص كانوا اقتحموا البنك بالأسلحة البيضاء وأجبروا قابض الفرع البنكي على تسليمهم الأموال التي في عهدته وتقدر بأكثر من 20 ألف دينار ولاذ المهاجمون بالفرار على متن سيارة كانت في انتظارهم.
وتمكنت الوحدات الأمنية من العثور على السيارة مركونة بمكان منزو بمنطقة بومهل وتمت الإطاحة بشخصين هما من قاما بالعملية.
وشهدت السنة الفارطة أيضا عملية سطو على فرع البنك التونسي بمدينة المنستير إلى محاولة سطو مسلح عندما توجه شخص مسلح مباشرة الى خزينة الأموال وأشهر سلاحا يشبه "الرمانة" وهتف الله اكبر وكان يرتدي ما يشبه الحزام الناسف تحت ثيابه وطالب بمده بالأموال مهددا بتفجير نفسه ثم لاذ بالفرار بعد ان تم تشغيل جهاز الإنذار.
وفي وقت سابق تمكنت الوحدات التابعة للنسيج الأمني المكلف بحماية المؤسسات المالية والبنكية شرطة النجدة والطريق العمومي بإقليم الأمن الوطني بصفاقس بالإدارة العامة للأمن العمومي من إحباط عملية سطو على أحد الفروع البنكية بطريق قرمدة صفاقس المدينة، حيث عمد المظنون فيه إلى اقتحام الفرع المذكور متسلحا بسكين كبير الحجم وقدم لقابض البنك ورقة مكتوبة يُطالبه من خلالها بتمكينه بكامل المبلغ الذي بحوزته مُهددا إياه في صورة قيامه بأية محاولة للتصدي أو لإعلام الوحدات الأمنية، لتتم مباغتته بصفة فورية من قبل الوحدات الأمنية المذكورة آنفا (شرطة النجدة والطريق العمومي) والسيطرة عليه وتجريده من السلاح الأبيض الذي استعمله في تهديد العون البنكي واسترجاع المبلغ المالي المقدر بـ7 آلاف دينار كاملا وحجز الورقة التي طالب من خلالها العون المذكور بتسليمه ما بحوزته وتم تقديمه للمحاكمة.
السطو للاحطاب..
البنوك ليست هدفا للمنحرفين الذين اعتادوا على الكسب السهل بل كانت في وقت ما هدفا للإرهابيين ما يسمى بالاحتطاب ومن بين عمليات الاحتطاب التي نفذتها الجماعات الإرهابية نزول مجموعة تتكون من 12 عنصرا من الجبال المتاخمة لـ"دوار الخرايفية" وهي منطقة تابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، قسموا الأدوار بينهم إذ توجه 4 منهم نحو منزل بجبل المغيلة ليحتجزوا إحدى العائلات ويستولوا على سيارة من نوع "ديماكس"، ثم توجهوا على متن السيارة المسروقة نحو فرع بنكي بمدينة سبيبة ليقتحمه 4 منهم، فيما تولى العنصر الخامس تأمين الحراسة بالمكان، وقد قاموا بترويع موظفي الفرع وهشموا كاميرات المراقبة واستولوا على مبلغ قدره 320 ألف دينار من العملات التونسية والأجنبية.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل توجهت المجموعة إثر عملية السطو نحو منزل سعيد الغزلاني بدوار الخرايفية من منطقة "الثماد" المحاذية لجبل المغيلة لتصفية أخيه خالد الغزلاني رميا بالرصاص.
وليست هذه العملية الأولى التي تتمكن فيها المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبال القصرين من السطو على فرع بنكي حيث تمكنت مجموعة إرهابية تتكون من 4 أشخاص مكشوفي الوجوه من السطو على فرع بنكي يقع في مفترق حي النور وسط مدينة القصرين باستعمال كلاشنيكوف وقد قدر المبلغ المسروق حسب بيان للبنك بـ90 ألف دينار.
وأمكن لمصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسّة بسلامة التراب الوطني بالتنسيق مع الإدارة المركزيّة لمكافحة الإرهاب بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني بإشراف مُباشر من النيابة.
عمليات السطو على البنوك ليست هدفا للمنحرفين أصحاب السوابق العدلية بل في وقت ما خاصة بعد الثورة كانت البنوك هدفا للإرهابيين الذين كانوا نفذوا العديد من عمليات السطو التي تسمي الاحتطاب وذلك. في إطار اما لتوفير المؤونة لنظرائهم الذين كانوا يتمركزون بالشعانبي او في إطار توفير تمويلات مالية للنفير الى بؤر التوتر.
وفي نفس الإطار كانت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالقرجاني بالتنسيق مع وحدات إقليم الأمن الوطني بتونس تمكنت من " إحباط مخطط في مراحله النهائية للسطو على أحد البنوك الكائنة بالعاصمة كانت أعدت له خلية تكفيرية بضواحي تونس في إطار ما يُسمّى بـ"الاحتطاب" وتمويل المخططات الإرهابية "،
وتم إيقاف 4 عناصر ضمن الخلية المذكورة وحجز عدد من الأسلحة البيضاء كبيرة الحجم سيوف وسكاكين تم صنعها للغرض.